يوسف حسيك
في خبر محزن يلقي بظلال الحزن على المغرب، توفي الزعيم السياسي البارز محمد بن سعيد آيت إيدر في الرباط يوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 98 عامًا. ترك آيت إيدر خلفه إرثًا كبيرًا في المشهد السياسي المغربي، حيث كان يعتبر من أبرز الشخصيات التي ساهمت في بناء الدولة المغربية المعاصرة.
محمد بن سعيد آيت إيدر، الذي وُلد في إقليم شتوكة أيت باها، كانت حياته مليئة بالعطاء والتفاني في خدمة وطنه وشعبه. بدأ نضاله كعضو في جيش التحرير المغربي، حيث شارك في النضال ضد الاستعمار الفرنسي وساهم في تحرير البلاد واستقلالها.
ومنذ الاستقلال وحتى تاريخ وفاته، شغل آيت إيدر منصب نائب برلماني عن دائرة اشتوكة أيت باها، حيث عمل على تمثيل مصالح المواطنين والعمل على تحقيق تطلعاتهم وتحسين ظروف حياتهم.
تميز آيت إيدر بتعدد لغاته وقدرته على التواصل مع شرائح مختلفة من المجتمع المغربي، مما جعله قادرًا على تبادل الأفكار والآراء والتفاهم مع الجميع.
ترك رحيل محمد بن سعيد آيت إيدر فراغًا كبيرًا في المشهد السياسي المغربي، حيث كان يُعتبر صوت الحق والعدالة للكثيرين. وسيبقى اسمه محفورًا في قلوب الكثيرين، كرمز للنضال والتضحية من أجل بناء وطن حر وديمقراطي.
admin 
مع الحدث هيئة التحرير