UGTM تنزل بقوة خلال الوقفة الاحتجاجية للأطر المساعدة أمام وزارة الشباب والرياضة.

 

عزالدين بلبلاج

تحت شعار “تسوية ملف الأطر المساعدة حماية للكرامة الإنسانية” نظم يوم الثلاثاء 02 فبراير 2020 المكتب الوطني للأطر المساعدة بقطاع الشباب والرياضة المنضوي تحت لواء نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر وزارة الشباب والرياضة بمدينة الرباط، توافد لهذه الوقفة أزيد من 600 إطار يحملون لافتات ساخطة على الوضع الذي استمر لعقود من الزمن من قبيل “لا للتهميش نعم للكرامة، مهما طال الزمان لابد أن تزول المحن، سوا ليوم سوا غدا وحقي ولا بد”، وقد حضر متظاهرون من جميع جهات المملكة مصعدين بتنظيم وقفات أخرى أمام البرلمان ورئاسة الحكومة إذا لم تتم الاستجابة إلى ملفهم المطلبي، وآزر هذه الوقفة الإحتجاجية ميدانيا أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة بمباركة الكاتب الوطني للجامعة السيد “أحمد بلفاطمي”.

IMG 20210202 WA0047

وإن الكتابة الوطنية للأطر المساعدة للشباب والرياضية التي تخوض اليوم هذه المعركة النضالية تستحضر الإكراهات والمعاناة والإجحاف والتجاهل الذي طال هذه الفئة من الأطر المكونة داخل مؤسسات الطفولة والشباب، والتي ما فتئت تساهم في التربية والتكوين وترسيخ قيم التربية على المواطنة والتأهيل الإجتماعي لفائدة فئة عريضة من أبناء الشعب التي تشكو في معظمها من الهشاشة والعوز والتهميش من أجل تحصين بلادنا من مخاطر التطرف والكراهية.

IMG 20210202 WA0046

وتؤكد الكتابة الوطنية والتي تعتبر الأكثر تمثيلية داخل القطاع:
1: على أن مخرجات الحوار الاجتماعي الاخير مع النقابات الاكثر تمثيلية بقطاع الشباب والرياضة ظلت مبهمة وغامضة ولا تحمل أي اجراءات عاجلة قصد رفع الحيف والاقصاء وقساوة الظروف التي تعيش هذه الفئة جراء تداعيات الازمة الوبائية لكوفيد 19.

2: تنديدها بالاهمال والتهميش الذي طال أوضاعها الاجتماعية وفي ظل غياب إطار قانوني يضمن حقوقها الاساسية من قبيل التغطية الصحية والتقاعد والحد الادنى من للأجور.

3: تعبر عن امتعاضها الشديد تجاه هذا التماطل وتعتبره مؤشرا عن غياب روح المسوؤلية لدى قطاع الشباب والرياضة في تدبير هذا الملف.

إيطاليا..توقيف طبيب على ذمة التحقيق إثر اتهامه بقتله مصابين بفيروس كورونا لتحرير أسِرّة الإنعاش !

ذكرت الشرطة الإيطالية أنه تم وضع طبيب في شمال إيطاليا رهن الإقامة الجبرية بسبب ما يزعم عن قتله اثنين من مرضى فيروس كورونا المستجد، عندما اجتاحت الموجة الأولى من الجائحة البلاد في مارس من السنة الماضية.

ويتهم النائب العام الرجل، الذي كان يعمل في مستشفى بالقرب من مدينة بريشيا في منطقة لومباري الأكثر تضرراً من الجائحة، بإعطاء باسط للعضلات لاثنين من المرضى، مما أدى إلى وفاتهما.

وقالت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” نقلاً عن مذكرة التوقيف إن الطبيب كان يرغب في إخلاء الأسرة وزيادة سعة طاقم المستشفى.

و حسب التحقيق مع طبيب إيطالي , يوجد بين الوفيات المحتملة للطبيب الإيطالي رجل يبلغ من العمر 61 عامًا يُدعى, ناتالي باسي, ورجل آخر يبلغ من العمر 80 عامًا يُدعى, أنجيلو باليتي,

وكان القتيلان يعيشان في بلدية بريشيا.فيما تحقق السلطات الإيطالية  في “ثلاث وفيات غير طبيعية أخرى” بعد أن راودتهم الشكوك بشأن تغيير الدكتور كارلو موسكا للسجلات الطبية لضحاياه لتغطية آثاره.

وكشفت رسائل واتساب بين الممرضات في المستشفى أنهن يشتبهن في قيام موسكا بقتل المرضى لتحرير الأسرّة في الجناح المسؤول عنه،

وجاء في إحدى الرسائل: هل طُلب منكن إعطاء أدوية التخدير دون تنبيه المرضى؟ أنا لن أقتلهم لمجرد أنه يريد تحرير الأسرة، هذا جنون،

وعندما اكتشف الطبيب أنه يخضع للتحقيق، حرض الممرضات على الكذب.

 

هذا و تم القبض على الدكتور, كارلو موسكا,  وهو الآن قيد الإقامة الجبرية في منزله، لكنه ينفي التهم الموجهة إليه، واصفًا إياها بادعاءات لا أساس لها من الصحة.

بعد طرد أخيه.. إيقاف البطل المغربي أبو بكر زعيتر بسبب المنشطات

 

كشفت مصادر إعلامية أن الوكالة الأمريكية المختصة في مكافحة المنشطات، أوقفت المقاتل والبطل المغربي، أبو بكر زعيتر، لمدة 7 أشهر، بعد ثبوت تعاطيه للمنشطات، خلال مقابلاته القتالية.

ونشرت الوكالة بيانا لها على موقعها الرسمي يوم أمس الاثنين، والذي تضمن ظهور نتائج إيجابية لاختبارات الكشف عن المنشطات الخاصة بأبو بكر زعيتر.

ويأتي قرار الوكالة الأمريكية المختصة في مكافحة المنشطات، المتعلق بتوقيف والبطل المغربي، أبوبكر زعيتر، لمدة 7 أشهر بسبب المنشطات، أياما قليلة على استبعد شقيقه البطل المغربي في الفنون القتالية المختلطة، عثمان أبو زعيتر، من منظمة “UFC”قبيل نزاله أمام الأمريكي، “مات فريفولا”، الذي كان مقررا يوم الأحد الماضي في أبوظبي.

وفي تصريح لرئيس الوكالة الأمريكية المختصة في مكافحة المنشطات، “دانا وايت” قال بأن عثمان أبو زعيتر “خرق بروتوكول الأمان المتعلق بالحد من تفشي فيروس كورونا، من خلال انتهاكه قواعد الصحة والسلامة”.

وأوضح لرئيس الوكالة الأمريكية، أن البطل المغربي عثمان أبو زعيتر خرج من العزلة في الفندق وأدخل شخصا من الخارج غير مخول له الولوج إلى الفندق، وقام بمنحه السوار الخاص به للدخول، وهو ما رصدته كاميرات المراقبة، الأمر الذي يُشكل تهديدا لسلامة باقي المشاركين في النزال.

وقال رئيس الوكالة الأمريكية المختصة في مكافحة المنشطات بأن هذه الخروقات التي قام بها عثمان أبو زعيتر دفعت الوكالة إلى إلغاء نزاله أمام الأمريكي، “مات فريفولا”، الذي كان مقررا يوم الأحد الماضي في أبوظبي، مع طرده من المنظمة.

إلى ذلك تسبب ذات الإجراء في حرمان عثمان أبو زعيتر من خوض نزاله الـ14 في مسيرته الاحترافية، خصوصا وأنه انتصر في جميع نزالاته الـ13 السابقة.