المغرب يحصد 8 ميداليات في اليوم الأول من فعاليات اليوم الأول من فعاليات بطولة إفريقيا للدراجات على المضمار بمصر..(صور)

 محمد القندوسي

تمكن المنتخب الوطني لمغربي للدراجات بالظفر بـ 8 ميداليات، ويتعلق الأمر بفضيتان و5 برونزيات واحدة من المعدن النفيس، وذلك خلال منافسات اليوم الأول من بطولة إفريقيا للدراجات على المضمار المقامة حاليا في القاهرة بمصر.

الدراج سنبولي محمد نجيب، برز بشكل لافت في مسابقة سكراتش (شبان)، محرزا الميدالية الذهبية، بينما أحرزت الدراجة الحياني فاطمة الزهراء، فضية مسابقة سكراتش (إناث/ كبيرات)، وبرونزية السباق ضد الساعة.

فريق الكبار، الذي يتكون من 4 دراجين ، الكوراجي محسن، والمجدوبي لحسن، والصباحي الحسين، والدغمي أشرف، تمكنوا من إحراز الميدالية النحاسية في مسابقة المطاردة (فرق).

 ميدالية نحاسية أخرى كانت من نصيب فريق الشبان ضمن نفس المسابقة، والمكون من الدراجين سنبولي محمد نجيب، وسكيني إلياس، وحسناني إلياس، وفعاد أيوب.

وتمكنت فرق إناث المغرب في مسابقة المطاردة من أحراز ميدالية فضية هي الثانية خلال هذا اليوم الإفتتاحي، وذلك  بواسطة الرباعي، الحياني فاطمة الزهراء، وبنزكري فاطمة الزهراء، وبغراوي حكيمة، وسحمود نورية، بينما عادت نحاسية رابعة للدراجات للحياني فاطمة الزهراء، وبنزكري فاطمة الزهراء، وبغراوي حكيمة.

الميدالية النحاسية الخامسة كانت من نصيب فريق الشبان، في مسابقة السرعة بواسطة الدراجين المزوق يوسف، وسكيني إلياس، وفعاد أيوب.

وتعتبر هذه البطولة محطة أساسية في التأهل إلى بطولة العالم على الطريق المقبلة ببلجيكا، وتعرف مشاركة أعتى الفرق الإفريقية تتقدمها إريتريا ورواندا.

 

156889399 2942976489249363 6942450506999935595 o 157562882 2942976502582695 7632752651956845322 o 157692704 2942976495916029 5704950540471641069 o 158144833 2942976485916030 4765277300767423623 o 158159081 2942976499249362 4334240411442778855 osport 1 504x300 474x300 1

159568666 2945875345626144 6458793025344164905 n

تعزية ومواساة …. في وفاة والد السيد أحمد الشويخ رحمه الله

 

 

IMG 20210311 223629

مصطفى طالبوا. ايطاليا

بسم الله الرحمان الرحيم : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم ..

ببالغ الأسى والحزن و بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره ، تلقينا نبأ وفاة والد الأستاذ أحمد الشويخ كاتب فرع حزب الاستقلال بمدينة بولونيا الإيطالية .
وبهاته المناسبة الاليمة ، نتقدم، بأحر التعازي و أصدق المواساة لعائلة الفقيد الكبيرة و الصغيرة ، خارج وداخل أرض الوطن، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته و يلهم أهله و ذويه جميل الصبر و السلوان .
“إنا لله وإنا إليه راجعون. “

لا تكن الفاقدا للأمل

 

الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي

 

لا تكن الفاقدا للأمل

أيها الإنسان ، أنا ما فقدت الأمل مذ كنت صغيرا و حتى في ريعان شبابي ، و كنت أرى الحياة يوما نظرة العاشق لها ، المهتم لتفاصليها ، هذه قصتي التي كتبتها يدي بمداد الحب السرمدي
أيها الإنسان هذه رسالة غرامي العذري منذ عصور العشق التي إكتسبتها من خريطة الزمان المتقلب كالأنثى الجامحة في حرمها ، الحيية بين الأغراب
قد بدأت حياتي كأيها الناس ، لم أبالغ في أي شيء سواء في الضحك او اللعب أو في أخد اموري باهتمام منقطع النظير دون سخرية وعدم إكتراث ، و لم اتظاهر قط بموقف القوة بل كنت اجد امورا تقضى لمجرد التفكير بها ، ” فحاجة الله يقضيها الله” و دون عناد بل بتريث مع الأخذ بجدية الأمر ، رغم أن داخلي يؤمن بالاخذ بالاسباب فالله ابدا ما كان ليؤاخذنا عن النتائج بقدر ما يحثنا على الاسباب .
حياتي أيها الإنسان ، شيء أخر من نوع ٱخر و صفات أخرى ، خوف من نوع أخر ، عشق من شكل ٱخر ، فكل شيء يتوافق بين باطني وخارجي دون تناقض كبير
سألت نفسي و اسألها دائما دون حيرة :
* من أكون ؟ من أنا؟
* و لماذا يعاني الكثيرون من سبات العواطف و الأحاسيس ؟
* ومن أنا بالنسبة لنفسي و لغيري ؟
طرحت كل هذه الأسئله مهم جدا لدرجة أنه يجعلني في حركة و دوام فكري و وجداني ، أتركني أسافر في عوالم حيواتي وأسترجع ملاذي و سلسبيلي اللذين هما رابط الوصال بين قلبي و روحي و ذاتي و نفسي ، و انا اتنقل بين العوالم سنينا و سنين
فيا أيها الإنسان لاتفكر بالطريقة التي تجعلك مسلوب الإرادة ، منهك القوة ، مملوك الطاقة ، فأنت انت دون غيرك ، على العكس تماما ، سعيد جدا انت بكل ما تبدعه رائع انت بما اكرمك الله به أيها الإنسان ، فلتكن من ذاتك نبراس الخير و لتجعل من روحك منارات للحياة ، و لتبعث منك الي رسائل الوجود لانني اجد فيك ضالتي و اجد جودي و وجداني
أيها الإنسان حياتي هي حكايا نفسية إبداعية تخطها روحي لدرجة انني اخرج احيانا عما استشعره واشتغل به كي اعرف الجديد في مكنونك و كينونتك ،
فاطمئن أيها الإنسان ، فماتقوم به جميل جدا ، تحقق كثيرا من الاهداف منها ، ما تعرفه وتشعربه ، ومنها مالا يعرفه الا الاخر الذي يتلقى ابداعك.
أيها الإنسان ، إن ما تخطه كتابتك هو تاريخك و جغرافيتك ، و هي ماهيتك و مٱلك ، قد تعيد فيها النظر احيانا و هذا امر عادي جدا لكن اعلم كل ما تخطه و تؤكده في تاريخك لا يمكن أن يمحوه الوقت و لا السنون إلا إذا أردت أن تتنكر له فيتنكر هو ايضا لك ، و تكون انت في حد ذاتك نكرة دون تاريخ
أيها الإنسان ، إن كل الذين يكتبون تاريخ حياتهم يقعون في هذا الامر ، فالانسان المتزن الشغوف بالحياة دايما يسعى للافضل ويريد الاحسن
ايها الإنسان ، كن متأكدا من حصول هذا التماس الروحي الوجداني بين العوالم المتناغمة المتجانسة دون تصادم و تضاد و هذا التناغم هو حاصل والحمدلله.
أيها الإنسان ، انا لا اجد نفسي وحدي ، فقد وجدت من يسلم علي ، روحي و قلبي هما من يسلمان علي و يحبانني ، بل و يبعثان في نفسي الطمانينة ، وانت أيها الإنسان واحد من ثلة معدودة على رؤوس الاصابع التي تعانق وجداني و قد الله جعل فيك الخير لما
تقدمه من دعم نفسي ومعنوي فهؤلاء هم من صفوة مختارة حباني الله بها كلما تتواصل بهم روحي تجد الرقي و صفاء النفس و السمو الأدبي و الديني و الاخلاقي و أيضا الوجود الابداعي….
أيها الإنسان هذه هي ثلتي ومجموعتي الراقية وانت اصبحت تتصدر معهم لائحتي ، فأنا اتشرف بك وباخلاقك العالية و بابداعاتك السامية خدمة للإنسانية

الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي

بَعضٌ من أَوْجُهِ الذَّات..

 

 

لمياء.أ.و.الدويهي.لبنان

بَعضٌ من أَوْجُهِ الذَّات…

تُعاكِسُنا الحَياة وتُؤلِمُنا حين لا نَفهمُ أَحكامَها، وتَخلُقُ في داخِلِنا تَفاعُلاتٍ ورُدودَ فِعلٍ تُفاجِئُنا قَبلَ الآخرين، تُسيءُ إلينا و تُؤذينا، إلاَّ أَنَّنا لا نَعرفُ كيفَ نَضبُطُها نَقبَلُها، نَستَوعِبُ تَقلُّباتِها، تأخُذُنا إلى أَماكنَ غَريبةٍ عنَّا في داخِلِنا، تَدفَعُنا إلى اعتِناقِ مَواقفَ تُثَبِّتُ حُجَجَنا، بِغَضِّ النَّظَرِ إن كانَت صَحيحَةً أَم خاطِئَة؛ فنَبحَثُ عن أَشخاصٍ، قد لا يَتَمَتَّعونَ بالحِسِّ المَطلوب، ليَحكِموا في الأُمور، يُوافقوننا الرَّأَي، لنُؤكِّدَ لذواتِنا بأنَّ تَصرُّفاتِنا وقَراراتِنا سَليمةٌ وصائِبة فَنَرتاحَ ونَطمَئِنَّ إلى تلكَ الأَفكار، بل بالأحرى إلى تلكَ «الرؤيا» المُشَوَّشَة، وذلكَ حِفاظًا مِنَّا على صورَتِنا في أَعيُنِ أَنفُسِنا…
وهنا لا نَستطيعُ إلاَّ أَن نُقِرَّ، بأَنَّهُ مَهما بَلَغَ النَّقصُ في الأُمور، يَبقى فيها شيءٌ من الحَقيقةِ وإنَّما تَتَفاوَتُ نِسبَتُها بينَ حالةٍ وأُخرى وتَكادُ تَنعدِمُ في حالاتٍ أُخرى…
إِن حاوَلنا قليلاً تَحليلَ الأمور، لَوجَدنا أَنَّه من الصَعبِ على الإِنسان، في كَثيرٍ من الأَحيان، الإِقرارَ بخَطئِهِ وضُعفِه ونَقصِهِ، ومتى استَطاعَ بُلوغَ قِمَمٍ في المَعرفةِ، التي تَرُدُّهُ إلى ذاتِهِ والتي تَجعلُهُ يَقبلُ هذه الذَّات بكُلِّ ما يُمكِنُ أن تَحويَهُ الذَّات، لرُبَّما استَطاعَ أيضًا أن يَخَلَعَ رداءَ الكبرياء الذي يَحجِبُ ذاتَهُ عن ذاتِهِ ولَأَدرَكَ قيمَتَهُ الحَقيقيَّةَ وقَدْرَهُ وقُدُراتِهِ، نِقاطَ ضُعفهِ وقُوَّتِه وما يُميِّزُهُ عن الآخرين…
هناكَ شَعرةٌ بين الثِّقةِ ومَعرفَةِ طاقاتِ الذَّات وبينَ الكبرياء… الأُولى لا تَخشى السُّؤالَ والمَشورَةَ وتَرضى بالمُلاحَظات وتُميِّزُ الحِقَّةَ من تلكَ النَّابِعَةِ من مَشاعرَ سَلبيَّةٍ
تَحوي أَغلالَ الغَيرةِ والخَوفِ والحَسَدِ وإلى ما هُنالكَ من نَوايا مُبطَّنةٍ، مَخفيَّةٍ، مُؤذيَة…
أَمَّا الثَّانيَة، فتَرتَكزُ على ذاتِها وقِوامِها الشَّخصيّ، تَرفُضُ الإِقرارَ بقُدُراتِ الآخرين ورؤيَتِهم ومَعرفَتِهم وخُبراتِهم وطاقاتِهم… الأَولى سُرعانَ ما تَرتَفعُ وتَرتَقي لأَنَّها ثابتَة،
والثَّانيَة، ولو مَهما طالَ بها الأَمر، فعاجلاً أَم آجلاً ستَنحَدِرُ ويُعاجِلُها السُّقوط من… ذاتِها…
وهنا يَبقى السُّؤالُ الأَهمُّ: هل سيَستَطيعُ هذا الإنسانُ، يَومًا ما الوقوفَ أَمامَ مِرآةِ هذه الذَّاتِ والإِقرارَ بنواقِصِه أَم أنَّهُ سيُواصِلُ العَيشَ في النُّكران خَوفًا من أَن يَكتَشفَ يومًا ما
قَباحَةَ تَشَوُّهٍ مُزمِنٍ في داخِلِهِ أَعاقَهُ وجَعلَهُ يَحيا الحَياةَ خارجَ الحَياة وبالتَّالي خارجَ ذاتِهِ؟…
هناكَ أَشخاصٌ يَبحَثونَ عن الحَقائِقِ ولا يَقبَلون ببَديلٍ عَنها، لو مَهما كانَت قاسيَة، لأَنَّهم يَتمتَّعون بالقُدرةِ على امتِصاصِ الصَّدَمات والنَّقدِ مَتى كانَ بَنَّاءً، وإن جارحًا، ويُحَوِّلونَهُ إلى ما هو إٍيجابيٌّ، مُطَهِّرينَ أَنفُسَهم من نواقِصِهم كما لو أنَّها لم تكُنْ يَومًا مُتَواجِدةً فيهم… وهنالك فِئَةٌ لدَيها المَسعَى نَفسُهُ لكنَّها لا تَستَطيعُ تَلقِّي الحَقيقَةَ كما هي، ومع هَؤلاء، الذينَ لا يَستَطيعون استيعابَ وَقعِ الحَقيقة، وَجَبَ تَغليفُها بالحِكمَة، عَلَّها تَبنيهم من دونِ أَن تُؤذيَهم فَيُواصلوا المُضيَّ قُدُمًا…
وهناكَ مَن لا تَنفَعُ مَعهم الحَقيقَةُ الحَقَّة ولا تلكِ المُغلَّفةُ بالحكمَة ولا حتَّى المُنَمَّقَةُ، لأَنَّ آذانَهم اعتادَت فَقط الإِصغاءَ إلى ضَجيجِ نُفوسِهم المُتأَجِّجَةِ بلَهيبِ أَفكارِهم المَأسورةِ داخِلَ احتياجاتٍ قَلَّما تَكون حَقيقيَّةً وبَنَّاءةً لشَخصِهم، فكَم بالحَريِّ للآخرين الذين مَعَهم وبهم يَكتَملُ الوجود؟!…

المرأة والعمل النقابي بين الواقع والآفاق: محور لقاء تواصلي للجامعة الوطنية لموظفي الشباب والرياضة بخريبكة “البرنامج”.

 

عزالدين بلبلاج

تستعد الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة بخريبكة إلى الإحتفال باليوم العالمي للمرأة، وذلك يوم الأحد 14 مارس 2021 بمقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بخريبكة بحضور الكاتب الوطني للجامعة السيد “أحمد بلفاطمي”.

وسيعرف هذا اللقاء ندوة فكرية حول :
الأدوار القيــادية للمرأة بــالعمل النقابــي بين الـــواقع و الافـــاق”، بالإضافة إلى تكريم عدد من الوجوه النسائية داخل الجهة للأدوار التي لعبتها خلال الفترة الأخيرة.

أهداف اللقاء:
الاحتفال بالأعضاء النساء للمكتب الاقليمي .
– مناسبة للتسليط الضوء على الانجازات التي أحرزتها النساء في المجال النقابي و التفكير في اليات لتعزيز أدوارها القيادية .
– مناقشة و تدارس أهم الملفات العالقة التي تواجه أعضاء المكتب .

IMG 20210311 WA0035

زهور تموت قبل الربيع:

 

بقلم: جهاد الساخي

“عبد الحق”..طالب جامعي بسلك الماستر شعبة اللغة الإنجليزية بكلية الآداب ظهر المهراز بفاس.. مجتهد..متوفق على أقرانه، بشوش يحب المساعدة ويبادر إليها.. مفعم بالحياة و الأمل..لكن مسحة من الحزن -تزاحمها نظرة من الإصرار- كانت لا تفارق مُحياه.. عاش هذا الشاب يتيم الأبوين، فقيرا معدما يكابد قسوة الحياة.. يكافح من أجل الوصول إلى حلمه بالنجاح في مباراة التعليم..لقد كان هذا أقصى ماتمناه وسعى إليه بجهدٍ جهيد وتعب شديد.. حُرِم المنحة الطلابية، ولم يجد عملا يعينه على تحمل نفقات الكراء والمأكل ومصاريف الدراسة، فكان يعمل عملا لا يكفيه حتى لسد جوعه، فعانى المرض و التشرد.. ولطالما كانت شوارع مدينة فاس القارسة البرودة في ليالي الشتاء ملجأه في كثير من الأحيان، ومع ذلك ظل صابرا مكافحا يحلم باليوم الذي سيصبح فيه أستاذا وتنقضي معه معاناته..إلا أنّ ذلك اليوم لم يأت، إذ كان يجتاز الامتحان الكتابي لمباراة التعاقد لسنوات متتالية، لكنه يرسب بالشفوي في كل مرة.. تراكمت خيبات الأمل في قلبه الفتيّ، فسببت له مرضا نفسيا مزمنا..وصار يعاني في صمت وحيدا لا يُؤبه له..لا يَلوي على أحد ولا يلوي أحد عليه..لم يجد في دربه من ينتشله من براثن بؤسه، أو حتى من يخفف عنه أساه..
ظلّ على تلك الحال مدة من الزمن..إلى أن وصلني خبر وفاته أمس، متأثرا بظروف عيشه القاسية…
زهرة تفتحت..لكنها ماتت قبل الربيع.
أسأل الله تعالى أن يرحمه رحمة واسعة ويحسن إليه، وأن يعوضه سبحانه في دار المقام، و أن يعوِّض على ملايين من “عبد الحق” ما حرموا منه من حياة كريمة..حسبنا الله ونعم الوكيل، و إنا لله وإنا أليه راجعون.

IMG 20210311 WA0013

الدار البيضاء …..وضعية كارثية بالمدخل الطرقي الوحيد للمشروع السكني فرح السلام والأزهر بحي الألفة .

 

بقلم يوسف الجهدي.

بعد سنوات من الانتظار لازالت ساكنة المشروع السكني فرح السلام والأزهر تعاني من تردي مستوى البنيات التحتية نتيجة الحفر التي تغزو أغلب شوارع هذا المشروع السكني، الذي يدخل  في خانة برنامج مشاريع السكن الاقتصادي ،ولكن للأسف الشديد لم يكن هذا المشروع في مستوى تطلعات المواطنين الذين راهنوا على مستوى عيش كريم ليخرج الرهان في الأخير صفر ، كيف لا والمدخل الوحيد لولوج هذا المشروع تغزوه الحفر والمطبات في غياب واضح للمسؤولين بعمالة الحي الحسني الذين لايكلفون أنفسهم عناء ومشقة مراقبة عدد من المحاور الطرقية لإعادة هيكلتها،رغم الكم الهائل من حوادث السير التي تقع بتراب العمالة بسبب تلك الحفر المتهالكة.

فهل ستتدخل السلطات الوصية لإصلاح مايمكن إصلاحه أم سيبقى الحال على ماهو عليه أسئلة وأخرى تنتظر تدخلا عاجلا كي لا تستمر المعاناة والصورة بألف ألف معنى.

يتبع. ….