عبدو أ. و. الدويهي.لبنان
ما أبشع اللقاء
من دون لقاء
ما أرهب الصمت
وانقطاع الأنفاس
في لحظات
تسكتُ فيها الكلمات
في الأمس القريب
كنَّا نعيش جنون العشق
أمَّا اليوم فغدَوناغرباء
هي دقائق
تُشابهُ الساعات
هي ندم
هي حزن
بلا عتاب
هي حنين
هي مودة ولكن
من دون رجوع
ولا أمل
هي وداع ولكن
من دون لقاء
٦/ ٣/ ٢٠٢٤