قرار هدم الاكشاك بشاطئ دار بوعزة يخلف حالة من الغضب

يوسف حسيك

 

حالة من الاحتقان والغليان تعيشها دار بوعزة هذه الايام بعدما فوجئ اصحاب الاكشاك ومسيري مدارس ركوب الامواج وبدون سابق انذار بقرار الهدم والازالة صادر عن عمالة النواصر في أجل أقصاه يوميين فقط .

ويتساءل احد المتضررين كيف يعقل ان تتخذ السلطات هذا القرار الاستعجالي وإقصاء المجتمع المدني المحلي من المشاركة في اتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية، دون مراعاة للظروف الاقتصادية والاجتماعية الحالية التي تعيشها بلادنا جراء تداعيات وباء كرونا؟ إن قرار الهدم سيلحق الضرر بالعديد من الأسر بالمنطقة خاصة وأن البحر هو مصدر رزقها؟

 

يقول صاحب كشك شمله قرار الإزالة “منذ سنة 1998 ونحن نشتغل هنا بشكل قانوني وبترخيص من السلطات ونؤدي الضرائب ، فهل هذه السلطات تناقض نفسها؟ متى اتخذ هذا القرار وأين هو تصميم التهيئة ؟ ولماذا لم يتم إخبارنا ومشاركتنا في سياق المقاربة التشاركية التى نادى بها صاحب الجلالة في خطاباته؟ ”

إن لسان حال من توصلوا بقرار الإزالة يقول نرفض وبشدة ان نكون طرفا في صراعات تسييرية لا علاقة لنا بها، ولا نريد ان نكون كبش فداء و هل لأننا فقراء تم التضحية بنا لأجل ارضاء أصحاب المال ومافيا العقار ؟

هذه أسئلة ضمن اخرى تنتظر الإجابة لعلها تطفئ النار المشتعلة داخل صدور من يرون أن مصدر رزقهم سيصبح في خبر كان بين عشية وضحاها؟؟