الجزائر تلوّح بسحب اعتماد قناة “فرانس 24”

لوّحت وزارة الاتصال الجزائرية بسحب اعتماد قناة فرانس-24 الدولية “نهائيا” بسبب ما اعتبرته “تحيزا صارخا” في تغطيتها لمظاهرات الحراك الشعبي الداعي إلى تعزيز الديمقراطية. وقالت الوزارة في بيان إن “إنذارا أخيرا قبل سحب الاعتماد نهائيا قد وجه لقناة فرانس 24”. وأضافت متهمة القناة بشكل لاذع أن “تحيّز فرانس 24 في تغطية مسيرات الجمعة صارخ من خلال الذهاب دون رادع إلى استعمال صور من الأرشيف لمساعدة البقايا المناهضة للوطنية المشكلة من منظمات رجعية أو انفصالية، ذات امتدادات دولية”.

من جهته قال مدير فرانس-24 مارك سيكالي لفرانس برس “نحاول القيام بعملنا بأمانة قدر الإمكان. نقوم بعملنا كصحافيين وفقا للقواعد المعمول بها”. وتابع “ليس لدينا تحيّز أو أجندة تهدف إلى الإضرار بأي طرف”.

واستدعى وزير الاتصال، المتحدث باسم الحكومة، عمار بلحيمر مراسل مكتب فرانس 24 المعتمد في الجزائر لتحذيره “مما يبدو أنه نشاط تخريبي يتجلى في ممارسات غير مهنية معادية لبلادنا”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وقال الوزير “هناك إصرار مهما كلف الأمر على إثارة تقلبات مفبركة مضادة للثورة بإيعاز من منظمات غير حكومية ذات صيت في باريس وغيرها من العواصم الأوربية”، في إشارة إلى منظمتي مراسلون بلا حدود والعفو الدولية.

وتعمل وسائل الإعلام الأجنبية في الجزائر منذ أعوام عبر اعتمادات يتم الحصول عليها بإجراءات إدارية مبهمة وغير مضمونة. ومن ذلك عدم حصول مدير مكتب وكالة فرانس برس في الجزائر فيليب أغريه على اعتماد من السلطات منذ تعيينه في تشرين الأول/أكتوبر 2019.

إضافة إلى ذلك، تبقى ظروف عمل الصحفيين الجزائريين صعبة بتعرضهم في آن واحد إلى ملاحقات قضائية، مثل عقوبات السجن التي صدرت في حق خالد درارني، وعداء بعض نشطاء الحراك الاحتجاجي.

وهاجم متظاهرون الجمعة فريقا من فرانس 24 وصحفيين جزائريين أثناء مظاهرة أسبوعية للحراك، وفق تصريحات صحفيين حضروا الواقعة. وهذه ليست أول مرة يظهر فيها متظاهرون عداء حيال وسائل الإعلام التي يتهمونها بالتحيّز للسلطة.

انتحار سائح صيني بشفشاون

 

اهتزت مدينة شفشاون اليوم الثلاثاء، على وقع انتحار سائح يحمل الجنسية الصينية.

وحسب مصدر محلي، فإن السائح ألقى بنفسه من أعلى عمارة بمدخل حي الصبانين.

وتابع ذات المصدر، أن الواقعة استنفرت المصالح الأمنية، حيث حلت بعين المكان مرفوقة بالسلطات المحلية، وجرى على إثره فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.

وأضاف المصدر نفسه، أنه تم نقل جثة الهالك لمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بشفشاون، لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة.

“الكرة ضد العدو”

 

 

بقلم/محمد أوزين

المدرع أو الأرمديللو (Armadillo)هو حيوان فريد من نوعه يعود موطنه الأصلي إلى أمريكا الوسطى والجنوبية. ما يميز هذا الحيوان عن غيره هو قشرته الصلبة التي تشبه الدرع. وهي قشرة واقية تحمي المدرع من كل المخاطر المحدقة به. بحيث ينكمش هذا المخلوق حول نفسه على شكل كرة وبطريقة خارقة كلما استشعر تهديد حيوان مفترس. قصاصات الأخبار ساقت قصص عديدة حول هذا الحيوان، إحداها أن رجلا بولاية تكساس تعرض لجروح خطيرة على مستوى الوجه، ليس لأن الحيوان هاجمه، وإنما بعد أن صوب مسدسه نحو الأرمديللو، لترتد الرصاصة من درع الحيوان الصلب مخلفة جرحا غائرا على وجه الرجل.

الحديث عن المدرع وعن كيف يتحول إلى كرة عند رؤية العدو، يعيد إلى الأذهان مؤلف الكاتب والصحفي البريطاني سايمون كوبر “الكرة ضد العدو” (Football Against the Enemy) وهو كتاب لقي إقبالا كبيرا من لدن القراء منذ طبعته الأولى والتي تعود إلى سنة 1994. حيث يتمحور الكتاب حول العلاقة الجدلية بين السياسة والرياضة وكيف تتحول الرياضة إلى مختبر لصناعة السياسة. وكيف تدخل السياسة على الخط لتصلح ما أفسدته الرياضة، وكيف تصرف المواقف في فضاء هذه اللعبة لتصبح موضوع انشغال مجتمع وقضايا دول. كل هذا فوق مسرح أخضر يمزج بين الكوميديا والتراجيديا بين مشجعين مساندين وآخرين مناوئين في لعبة تحبك خيوطها بكُرَةِ وأحذية.

“المغرب وما أدراك!” تعليق لإعلامي تونسي على انتخابات الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) التي جرت في المغرب مؤخرا. مضيفا “الكل انسحبوا ودخلوا بيت الطاعة”. “المروك دارو فينا مابغاو”, “أداو الخبزة واحنا نجريو على الفتات”, “ماولينا نسواو والو في إفريقيا”, “عدم عضوية زطشي ضربة قاصمة للجزائر”. هذه فقط نماذج من التعليقات الغزيرة والمتناسلة والمتفردة كونيا جادت بها قريحة إعلام الجزائر الشقيق. بل ذهبت ملكة الإعلاميين الرياضيين الأشقاء إلى دعوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم عدم السفر الى المغرب!

“حشومة نقارنو ارواحنا بالمروك” يضيف معلق جزائري آخر. والواقع أن المقارنة مع الجار لاتوصف بحشومة إذا كانت تحكمها النوايا الحسنة. العدوان المجاني والكراهية المستحدثة اتجاه المملكة هما الحشومة الحقيقية. ومع ذلك، أجدني أتفق مع المحلل الجزائري الشقيق في عدم المقارنة مع “المروك”،كما يحلو لهم تسميت جيرانهم، في نقطة واحدة: “المروك” يعرفون معنى الجورة، ومعنى الأخوة ولا يعرف الحقد والغل طريقا إلى قلوبهم. وطبعا أتحدث هنا عن المغاربة الأحرار. كرم المغاربة وحفاوة المغاربة وأريحية المغاربة وسعة صدر المغاربة، وإيثار المغاربة وحكمة المغاربة ووسطية المغاربة كلها صفات تستحق أن تدرس في كتب الآداب الإنسانية بعيدا عن أي شوفينية.

ولو استحضر الأشقاء بندا واحداً من أخلاق المغاربة لكانوا أول المهنئين والفرحين بعضوية أشقائهم بأعلى هرم الكرة، ولإعتبروا عضويتهم من عضويتنا، وحضورنا من حضورهم، ونجاحنا من نجاحهم. لكن يبدو أن الجورة والأخوة تحمل معاني ودلالات أخرى في معجم الأشقاء.

قصاصات الأخبار أفادت أن “قرار الفيفا برفض ترشح زتشي لعضوية مجلس الفيفا يعود بالأساس الى عقوبة الإقصاء لمدة ستة شهور التي سلطها عليه الاتحاد الافريقي لكرة القدم سنة 2018 عندما أساء الى الأمين العام الأسبق للهيئة القارية ورئيسها آنذاك الملغاشي أحمد أحمد، وقبلها عقوبة الرابطة المحترفة في الجزائر سنة 2016. لذلك لم يترشح لعضوية اللجنة التنفيذية للكاف سنة 2019 في مصر، خوفا من رفض ترشحه بسبب عقوبة لا تسقط بالتقادم سوى بعد خمس سنوات وتمنعه من الترشح لأي منصب في الهيئات القارية والدولية”.

فما ذنب المغاربة في “إخفاق” الجيران؟ وأي إثم اقترفه المغاربة في حق الأشقاء؟ الجواب ربما نجده في تعليق الجنرال والخبير العسكري والفيلسوف الصيني سون تزو صاحب كتاب “فن الحرب” في طرح مفاده أن “مسؤولية حماية أنفسنا من تلقي الهزيمة تقع على عاتقنا نحن، لكن فرصة هزيمة “المناوئ” يوفرها لنا هو نفسه عبر خطأ يقع فيه”.

فهل أماطت الكرة اللثام عن عدوانية دفينة يحفظها الأشقاء لجيرانهم في الخفاء والعلن؟ وهل يعتمد الأشقاء منطق الأرماديلو كلما تعلق الأمر بالمغاربة؟ أي منطق الكرة ضد “العدو”!

لم يتردد سايمون كوبر، في كتابه، من وصف الكرة ب”الحرب” بناء على تجارب وأحداث ساقها كنماذج عبر مؤلفه. معظمها بل جلها امتداد لصراعات تاريخية بين مجموعة من الدول. وهو شرط غير قائم بينا والجيران. فتاريخنا تاريخ أخوي نضالي مشترك. وليس هناك مايدعو إلى العداء والحرب ولو بمنطق الكرة!

علق أحد السياسيين البارزين بالقول: “لا اخاف من العرب مهما جمعوا من سلاح وعتاد، لكني سأرتجف منهم اذا رأيتهم يصطفون بانتظام لركوب الحافلة”. فمن الحماقة قتال خصم يحاول الإنتحار. وهذا قول للرئيس الأمريكي الراحل وودرو ويلسون.

لا دفئ!!!

 

 

منى قيس.لبنان

لا دفئ

لا دفئ….. اذا لم يغمر القلوب
إذا لم يكن في الحروف
الأحتواء….أه.ما اجمله
فالصقيع جدا خطر
كموت على الدروب
أسير على غير هدى
وابحث بين النجوم
اين هو أماني
اين هو ذاتي الدؤب
أشعر باني لست الأنا
وأنا بضياع….. بين أوراقي
بين…. نسماتي بين ….الدموع
اتجدني …… ام اجدك
في صفحات عند الغروب
ننتظر متى النلاقي
ايا عطر في الفلا يفوح
الا….جمع وأحتماع
أالا ….موعدا
أأسراب في…… الامال
لا ابالي… لا أبالي
ما عاد يعنيني…. الشروق
ذهب العمر هدرا….وما عاد من مهلة
أصيحنا ننظر اللقاء بعد الغروب
هناك ….خيوط النور مشعتا تشملها
رباط سلامة القلوب
هناك ….نراتيل ومزامير
هناك…. النور يحتفل
أحتفالات مهيبه
يجدد قران أرواحا
تمازجت…..تعاهدت….. تشابهت
توشحت……. بصدق العهود
أه لو ندركها…….
مسافر باليقين
بما يشبه السحر…. الأمل
هناك المقر…… الأخير

منى قيس

القضاء يحكم بالمؤبد على قاتل طفل في مكناس

 

 

 

قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في مكناس بإدانة المتورط الرئيسي في مقتل الطفل رضا، البالغ من العمر 10 سنوات، بالسجن المؤبد، فيما أدانت أحد شريكيه في هذه الجريمة، المقرونة بهتك العرض، بـ30 سنة سجنا نافذا.

وكان الوكيل العام للملك بمدينة مكناس تابع المتهم الرئيسي في ارتكاب هذه الجريمة، البالغ من العمر 35 سنة والملقب بـ”بيور”، وشريكه الأول، البالغ من العمر 23 سنة والملقب بـ”الحسكة”، بعدة تهم ثقيلة، من بينها جناية القتل العمد المصحوب بجناية هتك عرض قاصر بالعنف والاختطاف.

وارتباطا بالقضية ذاتها ينتظر أن تنطق المحكمة في وقت لاحق بالحكم في حق شريك آخر في ارتكاب هذه الجريمة، ويتعلق الأمر بالملقب بـ”الرمجاني”، الذي كان يبلغ من العمر حين ارتكاب هذا الفعل الجرمي 17 سنة، ويتابع في هذا الملف بجناية “المشاركة في القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر بالعنف”.

وكانت هذه الجريمة التي هزت حينها العاصمة الإسماعيلية وقعت مطلع شهر يوليوز من سنة 2019 ليتم توقيف المشتبه فيهما، إلى جانب المشتبه فيه الحدث، على خلفية نتائج الأبحاث والتحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية في ما يخص الجريمة التي ذهب ضحيتها الطفل رضا، الذي عثر على جثته بأحد الأبنية المهجورة المجاورة لفضاء صهريج السواني وسط مدينة مكناس.

” الأستاذ المعلم في المغرب: بين همجية التلاميذ و ركلة المخزن “

 

عبد الرحيم الشافعي- كاتب صحفي-المغرب

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
تموت الأسد في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب
وذو جهل قد ينام على حرير وذو علم مفارشه التراب
محمد بن إدريس الشافعي (766–820)

من خلال تتبعنا لقضية تنظيم مسيرة احتجاجية واعتصام جزئي ، أمام مقر البرلمان ووزارة التربية والتعليم بالعاصمة الرباط ، اتضح أن الموضوع حول قمع صوت الأساتذة المتعاقدين للمطالبة بالإدماج في الوظيفة العمومية ، وهذا حقهم المشروع مادامت الاحتجاجات سلمية حسب الدستور، ولكن أن يتم تعنيف أساتذة الغد، ومنعهم من الاحتجاج، والاعتداء عليهم، و خاصة في صفوف النساء ، أليس هذا الذي يعتبره القانون المغربي عنفا ضد النساء ؟ أليس العنف ضد النساء موضوع الساعة في القنوات المغربية، و جمعيات المجتمع المدني ؟ و كيف ستكون صورة الأستاذ المعلم غدا أمام تلامذته ؟ أليس هذا طعن في كرامته و نقص من هيبته ؟ و كيف ستكون ردة فعل التلاميذ اتجاه هذا العنف ضد أساتذتهم و قدوتهم ؟ و كيف ستكون ردة فعل أولياء الأمر اتجاه من يحاول عرقلة مستقبل أبناءهم ؟
يعتبر إقرار الحقوق والحريات من أهم دعائم إرساء دولة الحق والقانون، وقد تضمنت الدساتير والتشريعات المتعاقبة التنصيص على الحق في الاحتجاج السلمي، و يعتبر أهم حقوق الإنسان التي تنص عليها كل العهود والمواثيق الدولية وتكرسها الدساتير المختلفة في كل دول العالم، و الاحتياجات التي قام بها الأساتذة للمطالبة بالإدماج في الوظيفة العمومية ،يعد تعبيرا عن رأيهم في فكرة التعاقد، و قد عبروا عنه بالتجمعات السلمية، و تعتبر هذه حديقة متنوعة الورود والأزهار في دولة الحق والقانون والديمقراطية، ولكن أن يتم فض هذه الاحتجاجات بالركل و الضرب و جميع أشكال العنف والقمع، فقد ظنت الوحوش أن هذه الحديقة غابة، فصارت تركل و تعض وتنطح، وشتان بين الورود والأزهار التي تسقى بمياه العلم و المعرفة، و بين الوحوش الجائعة التي تشرب مياه قنوات الصرف الصحي…
التربية والتعليم أفضل واشرف وأنبل مهنة بعد النبوة
اعتمد المغرب القانون رقم 13-103 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، و قد تم انتهاكه بالاعتداء على المعلمات والأستاذات عندما طالبن بحقوقهن، وحسب الدستور المغربي في الفصل 37 الذي اوجب على جميع المواطنين احترام الدستور والتقيد بالقانون ويتعين عليهم ممارسة الحقوق والحريات التي يكفلها الدستور بروح المسؤولية والمواطنة الملتزمة التي تتلازم فيها ممارسة الحقوق بالنهوض بأداء الواجبات، و قد تم انتهاك هذا الحق عندما تم تعنيف الأساتذة في المسيرة السلمية، و يقال حسب الفصل 29 أن حريات الإجتماع والتجمهر والتظاهر السلمي، وتأسيس الجمعيات والانتماء النقابي والسياسي مضمونة…و قد تم انتهاكه فلم يعد هناك ضمان لمستقبل الأساتذة بدون إدماجهم في الوظيفة العمومية.
وللتذكير فإن وضع المعلم بين همجية التلاميذ و ركلة المخزن، كفيروس قاتل سيفتك بجميع التخصصات، فحتى الذين يعملون في الصناعة والتقليد، لديهم أبناء يدرسونهم في المدارس، و حتى الرؤساء، والوزراء، والبرلمانيين، والأطباء، و المهندسين، و, و, و, لديهم أبناء يدرسونهم في المدارس، و حتى الصباغ و النجار، والحداد، وحتى بائع المخدرات، وتاجر الأسلحة لديهم أبناء يدرسونهم في المدارس، و حتى الحمير والبغال التي تركل، وتعض، سيكون لديهم أبناء يحتاجون إلى من يرسم لهم الطريق…من أجل ممارسة الركل على أكمل وجه،
إن كرامة المعلم من كرامة الوطن، و إهانة المعلم إهانة للوطن ولولا المعلم لما كان هناك تعليم، و لَولا التعليم لما كانت هناك مفاهيم، و لَولا المفاهيم لما كان هناك مصطلح الوزارة، ولا منصب الرؤساء ، ولا تلميذ جاهل لا يحترم أستاذه ،و لا مخزن يتطاول على أسياده ، ولكن مهما كثرت المعاني و الدق، واختلطت الأفاعي بالضب ،والعبيد بالأسياد ، يبقى الأستاذ أستاذا، و التلميذ تلميذا، و الحمار حمارا…”

الآراء الواردة في هذا المقال تعبر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة رأي مع الحدث 

زينب العدوي.. من تكون “المرأة الحديدية” التي عينها الملك للمحاسبة على اختلالات تدبير المال العام؟

 

 

مع الحدث.متابعة 

يدخل المجلس الأعلى للحسابات مرحلة جديدة مع رئيس جديد، ابن الدار التي منها انطلق مساره المهني قبل أن يعود إليها، بعدما طوى صفحة رئيسه السابق ادريس جطو.

فمن تكون زينب العدوي التي عينها الملك محمد السادس أمس الاثنين خليفة لجطو على رأس مؤسسة تراقب “الشادة والفادة” حول سياسات تدبير المال العام؟

انطلقت العدوي في مسارها المهني موظفة في إطار الخدمة المدنية بالمجلس الأعلى للحسابات، قبل أن تدمج قاضية بالمجلس نفسه، سنة 1984.

العدوي حصلت على رتبة قاضية من الدرجة الاستثنائية منذ سنة 2004 . وقبل أن تتسلم مهامها والية على جهة الغرب الشراردة بني حسن 2014 كأول امرأة تتقلد هذا المنصب السامي في المغرب، كانت عضوا في اللجنة الاستشارية للجهوية 2010، ثم عضوا في المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ سنة 2011، والهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة التي تم تنصيبها سنة 2012.

الشاعرة والاقتصادية

ازدادت زينب العدوي سنة 1960 بالجديدة، والسيدة العدوي شاعرة وباحثة في الاقتصاد الإسلامي، عضو في المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ سنة 2011، والهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة التي تم تنصيبها سنة 2012، كما أسست سنة 2009 المنتدى الدولي للنساء الرائدات (فرع المغرب).

كما تنشط العدوي في منتديات “نساء مغربيات من هنا وهناك” (بروكسيل ومونريال وأبوظبي) التي ينظمها مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وتشارك بشكل منتظم في تكوين أطر الإدارة الترابية، والمنتخبين والمنتخبات، في إطار برنامج التكوين والتكوين المستمر لوزارة الداخلية.

حاصلة على وسام المكافئة الوطنية من الدرجة الأولى (رتبة ضابط) سنة 2013، متزوجة وأم لطفلين، ولدى زينب العدوي ثقافة دينية حيث اطلعت على كتب الفقه في سن مبكرة، كما ألقت سنة 2007 درسا دينيا من سلسلة الدروس الحسينة تحت عنوان ‘‘ حماية الأموال العامة في الإسلام ‘‘ .

هي أيضا حاصلة على “شهادة المراقبة المندمجة” من مكتب مصالح التدقيق الكندي وعلى شهادة البرنامج الأمريكي للزوار الدوليين “النساء الرئدات في ميدان الإقتصاد والأعمال”.

الفقيهة التي استمع لها الملك

تسجل سيرتها الذاتية مثولها أمام الملك محمد السادس لإلقاء درس رمضاني تحت عنوان “حماية الأموال العمومية في الإسلام”. لهذه السيدة نظرية حول المرأة التي تتقمص دور الرجل عندما تقول بأن “الخطأ الذي نرتكبه نحن النساء هو أننا نسعى لإثبات أن نكون مثل الرجل” والعكس هو الصحيح، وذلك بأن تعمل المرأة بمهنية وفعالية والمطلوب هو النتائج والتأثير الإيجابي على الآخرين.

1960 : تاريخ الازدياد بالجديدة

1984 : أول قاضية بالمجلس الأعلى للحسابات

1993 : رئيسة للمجلس الأعلى للحسابات

2004 : قاضية من الدرجة الاستثنائية

2010 : عضو اللجنة الاستشارية للجهوية

2012 : عضو الهيئة العليا للحوار الوطني حول العدالة

2014 : واليا على جهة الغرب الشراردة بني حسن

2015 : واليا على جهة سوس ماسة

2017: والية على رأس المفتشية العامة لوزارة الداخلية

2021: رئيسة المجلس الأعلى للحسابات

تحت مظلة برامج الابتكار باللجنة العليا للمشاريع والإرث..”مويستشار” فحم حيوي يحسّن من جودة التربة وقدرتها على الاحتفاظ بالماء

 

 

أشاد الدكتور طارق الأنصاري، أحد أعضاء فريق “مويستشار” الذي شارك في تحدي 22، بجهود القائمين على البرنامج وإسهامهم في بدء إنتاج الفحم الحيوي في المعامل.

وقد خرج هذا المنتج المحلي الفريد من نوعه للنور كأحد المشاريع الناشئة التي انطلقت تحت مظلة برامج الابتكار باللجنة العليا للمشاريع والإرث، بما يسهم في دعم أهداف الاستدامة الخاصة بمونديال 2022.

وأكد الأنصاري، الذي ابتكر مع فريقه فكرة استخلاص هذا المنتج من المخلفات الحيوية، أن إضافة “مويستشار” إلى التربة يُسهم في تحسين جودتها وتعزيز قدرتها على الاحتفاظ بالماء لمدة أطول، ما يُسهم في إيجاد بدائل للتربة غنية بالكربون ومنخفضة التكلفة في آن
واحد.
ما الدافع وراء مشاركتك في تحدي 22؟

يكمن الهدف الرئيسي وراء مشاركتنا في تحدي 22 في تطلعنا لترك بصمتنا في إرث بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ التي وضعت مبدأ الاستدامة نُصب عينيها في كافة مراحل تنظيم البطولة والاستعداد لها، هذا إلى جانب رغبتنا في الإسهام في تحقيق أهداف قطر في مجال التنمية المستدامة.

كيف أسهمت مشاركتك في تحدي 22 في تطوير فكرة مشروعك؟

أسهمت مشاركتنا في تحدي 22 في بدء إنتاج الفحم الحيوي “مويستشار” في معاملنا، وذلك بفضل فرص التعاون التي قدمها لنا تحدي 22 والتي ساعدتنا على التواصل مع خبراء ومتخصصين ونقل معرفتنا العلمية إلى سوق العمل. ونتطلع في المستقبل القريب إلى إطلاق شركة ناشئة لإنتاج هذا الفحم الحيوي.

كيف سيُسهم “مويستشار” في إثراء تجربة المشجعين والزوار خلال منافسات مونديال 2022؟

رغم أن “مويستشار” لا يتجسد في منتج يتفاعل معه المشجعون والزوار بشكل مباشر، إلا أننا على يقين تام بأن هذا الفحم الحيوي سيُلهم الكثير منهم لاتباع نمط حياة مستدام وسيدفعهم للتفكر في مختلف جوانب الاستدامة التي ستميّز هذه النسخة من المونديال.

وضمن سلسلة من الحوارات مع المشاركين في تحدي 22، الذي أطلقته اللجنة العليا عام 2015 بهدف إثراء تجربة المشجعين خلال المونديال، أجرى موقع Qatar2022 هذا الحوار مع الدكتور طارق الأنصاري للتعرف على أهمية الفحم الحيوي “مويستشار”.

بداية، حدثنا عن فريقك وعن فكرة الفحم الحيوي “مويستشار”؟

اسمي طارق الأنصاري، ويضم فريق العمل أيضاً البروفيسور جوردن مكاي والدكتور هاميش مكي من كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة. وقد عملنا معاً على إنتاج فحم حيوي “مويستشار” باستخدام أنواع مختلفة من النفايات كمخلفات الطعام.

يُسهم إضافة الفحم الحيوي إلى التربة في تحسين جودتها وقدرتها على الاحتفاظ بالماء، الأمر الذي يدعم جهود دولة قطر في مجال الأمن المائي والغذائي. لذا؛ تتجلى أهمية فكرة “مويستشار” في دعم ما يُعرف بالاقتصاد الدائري، وهو نظام اقتصادي مستدام يتمحور حول تقليل المهدر من المواد والسلع والطاقة والاستفادة منها قدر الإمكان، وخفض الاستهلاك والنفايات والانبعاثات.

إلى جانب ذلك؛ يُسهم الاقتصاد الدائري في تعظيم الاستفادة من جميع المواد الخام والمعادن والطاقة والموارد بمختلف صورها، فضلاً على تعزيز مبدأ إعادة التدوير والتصنيع.

IMG 20210323 WA0010

عاجل ….. المغرب في انتظار وصول مليوني جرعة من لقاح سينوفارم الصيني نهاية الشهر الحالي .

 

بقلم يوسف الجهدي.

بعد النجاح الكبير الذي حققه المغرب في الشق المتعلق بالرفع من وتيرة عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.
أكدت مصادر مطلعة، أن المغرب بات قريبا من استلام كمية جديدة من اللقاح الصيني “سينوفارم ” تصل إلى حوالي مليوني جرعة متم الشهر الحالي، ليصل معدل الجرعات التي وصلت إلى المغرب حتى اليوم إلى ما مجموعه 8.5 مليون جرعة لقاح موزعة على الشكل التالي “1.5 “مليون لقاح من سينوفارم و7 ملايين جرعة من لقاح :استرازينيكا.”
وأكدت نفس المصادر ،أن وصول هاته الشحنة من اللقاح سيرفع من إجمالي مجموعة الجرعات إلى حوالي 10.5 مليون جرعة.
حيث تهدف السلطات الصحية بالمغرب من خلال تنظيم عملية التلقيح عبر مراحل إلى توفير مناعة جماعية تصل لأزيد من 80 في المئة من السكان بكافة ربوع المملكة.

الحسين بن عويس رئيسا لعصبة جهة العيون لكرة القدم و رباب عيلال ممثلة لكرة القدم النسوية :

متابعة : أندور احظي .

تماشيا مع استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للرقي بكرة القدم على المستوى الجهوي، وتنفيذا لتعهداتها، تم انتخاب لائحة السيد الحسن بن عويس لرئاسة العصبة الجهوية العيون الساقية الحمراء لكرة القدم، لولاية تمتد لأربع سنوات، وذلك خلال الجمع العام التأسيسي الذي أشرفت الجامعة على عقده بمدينة العيون يوم أمس.

الحسين بن عويس يعتبر من أفضل المسيرين في المجال الرياضي على المستويين الجهوي والوطني ، والذي تأمل أندية الجهة من خلاله عودته لكرسي رئاسة العصبة إلى أعادة التوهج لكرة القدم الجهوية .

الجمع العام عرف إنتخاب السيدة ” رباب عيلال” المسيرة بالنادي البلدي التسوي لكرة القدم ، ممثلة لكرة القدم النسوية بالعصبة