للسنة الثانية على التوالي تأجيل جميع المراسم والاحتفالات بعيد العرش.

 

أعلنت  وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أنه اعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية، فقد تقرر تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم، التي تقام بمناسبة تخليد الذكرى الثانية والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين.

وفي هذا الإطار، تقرر تأجيل حفل الاستقبال الذي يترأسه جلالة الملك، أعزه الله، بهذه المناسبة المجيدة، وحفل أداء القسم للضباط المتخرجين الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية، وحفل تقديم الولاء لأمير المؤمنين، حفظه الله، وكل الاستعراضات والتظاهرات التي يحضرها عدد كبير من المواطنين.

وبهذه المناسبة المجيدة، سيوجه جلالة الملك، حفظه الله، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي.

حفظ الله مولانا الإمام وأطال عمره، وأبقاه ذخرا وملاذا لشعبه الوفي، وأقر عين جلالته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. إنه سميع مجيب”.

حامي الدين وسكال ينتقدان ويستغربان التشطيب على إسميهما من اللوائح الإنتخابية

 

 

 

عبر كل من البرلماني عبد العالي حامي الدين وعبد الصمد سكال، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، عن انتقادهما واستغرابهما لقرار التشيطب عليهما من اللوائح الانتخابية.

وأكد حامي الدين وسكال، وكلاهما عضو قيادي في حزب “العدالة والتنمية”، في تدوينتين نشرها بحسابهما على فيسبوك، الجمعة أن حكمين صدرا في حقيهما يقضي بتشطيب اسميهما من اللوائح الإنتخابية، من دون أن يتم تبليغهما بوجود قضية مرفوعة ضدهما بهدف التشطيب على اسميهما من اللوائح الانتخابية.

وكتب حامي الدين “في الوقت الذي كنا نحاول أن نقوم بواجبنا اتجاه وطننا ومجتمعنا في الداخل والخارج، كان البعض يتحين الفرصة من أجل التشطيب علينا من اللوائح الانتخابية العامة”.

وزاد حامي الدين معلقا على صفحته على فيسبوك “في الوقت الذي كان غرض المشرع من التشطيب هو منع تسجيل الوفيات وحالات انعدام الأهلية بحكم قضائي حائز على قوة الشيء المقضي به أو التسجيل المتكرر في جماعتين مختلفتين، اختارت السلطات الإدارية المعنية ممارسة الشطط في استعمال السلطة وممارسة التشطيب النهائي من اللوائح الانتخابية العامة، متناسية أن:
غاية المشرع ليس هو التشطيب بهدف منع المواطنين من ممارسة حقوقهم الدستورية، ولكن من أجل الحيلولة دون القيد المزدوج في جماعتين مختلفتين أو أكثر “.

وختم حامي الدين “مؤسف ما وصلنا إليه من انحدار في هذا البلد.. نحن أمام فضيحة سياسية وأخلاقية وقانونية”.

من جهته علق سكال قائلا “بعد الاطلاع على عدد من المقالات في مواقع الكترونية التي تحدثت عن صدور حكم بالتشطيب على اسمي من اللوائح الانتخابية، اتصلت بأحد المحامين الذي تأكد من صدور الحكم المشار إليه أدناه عشية يوم العيد!”.

وأضاف سكال في تدوينة على صفحته على فيسبوك “الغريب أنه لم يتم تبليغي بأن هناك قضية مرفوعة ضدي بهدف التشطيب على اسمي من اللوائح الانتخابية حتى أمارس حقي في الدفاع، خصوصا وأن الأحكام في هذا المجال قطعية ونهائية!”

وتساءل سكال عن “مصدر المعلومات التي بنى عليها المنافس السياسي الدعاوى التي رفعها ضدي وضد عدد من قيادي الحزب للتشطيب عليهم؟”.

وزاد سكال “الأغرب من ذلك هو أنني عندما كنت اراجع وضعية تسجيلي عبر ارسال رسائل نصية إلى الرقم 2727 ابتداء من تاريخ 11 يوليوز بدأت أتوصل بجواب غريب جدا مفاده أنه تم تسجيلي بجماعة اسمها إيماون!”، مشيرا إلى أن هذه “الجماعة التي لم أعرف اسمها من قبل ولا تربطني بها أية علاقة من أي شكل من الأشكال!”.

وأوضح سكال “من باب الاحتياط قمت باتصالات للإخبار بذلك وللتأكد من أنه تسجيلي الأصلي ما زال قائما ليتم تأكيد أنه ما زال قائما إلى حدود يوم الثلاثاء الماضي 20 يوليوز، وهو ما جعلني أكون مطمئنا، قبل أن أفاجأ بصدور هذا الحكم!”

وختم سكال تدوينته بالتساؤل ” كيف تم هذا التسجيل ومن قام بطلبه وعلى أي أساس؟ إلى حدود يوم الثلاثاء الماضي، تاريخ صدور الحكم، اسمي ما يزال لم يتغير، بالمقابل أخبر أنني مسجل في جماعة لا علاقة لي بها نهائيا. وهو ما يعني أنني مسجل بشكل مكرر في اللوائح الانتخابية!”.

وخلص سكال إلى القول “شخصيا أستغرب كل هذا الذي يقع وأرفض تسجيلي غير القانوني والذي لم أطلبه بجماعة إيماون، وأتأسف على هذا المستوى الذي انحدرت إليه الأمور”

طنجة تستعد لاستقبال الملك محمد السادس وتطوان تحتضن احتفالات عيد العرش

 

 

 

 

تستعد عدد من مدن الشمال؛ خلال الأيام المقبلة؛ لاستقبال الملك محمد السادس؛ في الوقت الذي ستعرف فيه مدينة تطوان؛ إحياء احتفالات عيد العرش.

في طنجة؛ لاحظ العديد من أهالي المدينة، مباشرة اشغال مستمرة الى حدود ساعات متأخرة من الليل في كبريات الشوارع الرئيسية، لا سيما تلك التي تشكل المسار الذي يحتمل أن يمر منه الموكب الملكي الرسمي او خلال الجولات التي يقوم بها الملك محمد السادس عادة خارج البروتوكولات الرسمية.
وتشمل هذه الاشغال؛ عمليات التنظيف والكنس وغرس الازهار وتثبيت الأعلام الوطنية في أهم الشوارع والساحات بالمدينة.

وعلى نفس النحو؛ كثفت السلطات المحلية بمدينة تطوان؛ استعداداتها لاستقبال عاهل البلاد الذي يتوقع ان يحيي مراسيم ذكرى جلوسه على العرش؛ قبل 22 سنة.

وتحظى مدينة “الحمامة البيضاء”؛ بشكل شبه سنوي بشرف احتضان الاحتفالات الرسمية بعيد العرش؛ التي يتراسها الملك محمد السادس؛ حيث تشهد عادة تنظيم حفل الولاء المتوقف للعام الثاني على التوالي بسبب تفشي فيروس كورونا؛ في حين تحتضن طنجة مراسيم الخطاب الملكي.

ويتوقع ان يبدأ الملك محمد السادس؛ مباشرة بعد عيد العرش؛ عطلته الصيفية التي يفضل قضاء جزء زمني كبير منها بمنطقة الشمال؛ خاصة في مدينتي الحسيمة والمضيق

القنيطرة.. توقيف الملقب ب لياش  قاتل المهندس

 

 

تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، في ظرف قياسي، من فك لغز جريمة تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت، جرت وقائعها بمنطقة الحاج منصور تابع لنفود الملحقة الادارية 12 ، حيث لفظ الضحية أنفاسه بغرفة الانعاش بمستعجلات مستشفى الادريسي بالقنيطرة، إثر تلقيه طعنات خطيرة.

وحسب المصدر، فإن تفاصيل هذا الحادث تعود إلى الايام الأخيرة ، حيث انتقلت مصالح الأمن على وجه السرعة إلى مكان وقوع الجريمة، ليتبين أن الامر يتعلق ب اعتراض سبيل المهندس من طرف الملقب” ليشا “حيث استعمل هذا الفاعل، الذي بقي مجهولا، السلاح الأبيض مما تسبب في إصابة الضحية بجروح بليغة قبل أن يلوذ بالفرار.

وأضاف المصدر ذاته، أن التحريات والأبحاث الميدانية المكثفة لمصالح الأمن مكنت من تشخيص هوية الفاعل وهو في العشرينات من العمر حيث تأتى إيقافه زوال امس الجمعة بحي الوفاء بالساكنية بمدينة القنيطرة تابع لنفود الملحقة الادارية 16،وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت.

، وتم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية لحاجيات البحث والتقديم للعدالة بتنسيق مع النيابة العامة المختصة وذلك لتحديد الظروف والملابسات والخلفيات الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب هذه الجريمة.

. نجاة صحفي ومقدم برامج بقناة “ميدي 1” من موت محقق

 

 

 

نجا مذيع نشرات الأخبار بقناة ميدي1 تيفي، حسام الدين نصر، من الموت المحقق، بعد تعرضه لحادثة سير مروعة في أول أيام عيد الأضحى المبارك. ووقعت الحادثة يوم العيد بالقرب من منطقة الزياتن، بينما كان الصحفي يقود سيارته في الصباح الباكر تفاجأ بخروج بقرة إلى الشارع. ولتجنب الإصطدام مع البقرة، وجه حسام الدين، المقود للجهة الأخرى حتى لا يصيب الدابة، لكن لسوء حظه، إصطدم بعمود الإنارة الذي ألحق أضرارا بليغة بمقدمة السيارة، وأدت إلى إنفجار الوسائد الهوائية داخل السيارة. وعن الحالة الصحية لحسام الدين، نشر بعض أصدقاء الصحفي صور الحادثة الخطيرة وذكروا أنه في وضعية صحية مستقرة.