المديرية العامة للأرصاد الجوية تعزز معدات عملها بجهاز آلي الأفضل من نوعه بإفريقيا في المجال
و م ع
باتت المديرية العامة للأرصاد الجوية تتوفر على جهاز آلي متطور لتحسين التوقعات والإنذارات الجوية وتحليل المناخ.
وحسب بلاغ لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، فإن هذا الجهاز الجديد ، الأفضل من نوعه بمراكز الأرصاد الجوية الإفريقية ، سيمكن المديرية العامة من تحسين توقع الظواهر الجوية الخطيرة، وتدقيق المعطيات ذات الطابع الجغرافي وتحديد المخاطر بشكل أنجع.
وهذا الجهاز الذي هو عبارة عن حاسوب عملاق أطلقت عليه الوزارة اسم “AMTAR”، سيمكن من إعداد سيناريوهات تغير المناخ المتوقعة في المغرب، من خلال نماذج مناخية عالية الدقة، وبالتالي توفير معلومات وافية عن آثارها على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
ويتميز هذا الحاسوب الجديد بقوته التي تفوق 120 مرة القوة الحقيقية لنظام الحوسبة السابق، مع قدرة إجمالية تبلغ 1 بيتافلوبس، أي مليون مليار عملية في الثانية.
ويشكل تفعيل الجهاز الآلي الجديد الذي تم اقتناؤه بمساهمة من صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية، تحديا رئيسيا بالنسبة للمديرية العامة للأرصاد الجوية، باعتبارها مركزا مرجعيا وطنيا في المجال ومركزا دوليا للنظم المعلوماتية التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وخلص البلاغ إلى أن هذا الحاسوب العملاق سيكون عمليا ، بشكل كلي ، انطلاقا من الأسبوع المقبل بعد مرحلة تجارب وتحميل كان شرع فيها منذ أبريل الماضي.
جمعية مبادرات الشباب للتنمية الإجتماعية تنظم حملة توزيع أكياس عيد الأضحى باحياء الفداء مرس السلطان.
بقلم يوسف الجهدي.
في إطار برنامجها البيئي السنوي ، وتزامنا مع أجواء الاحتفال بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، نظم أعضاء جمعية” مبادرات الشباب للتنمية الاجتماعية “ حملة تحسيسية جديدة لتوزيع الأكياس البلاستيكية بعدد من أحياء عمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان، حيث استطاع أعضاء الجمعية توفير مئات الأكياس البلاستيكية لفائدة الساكنة للحد من انتشار بعض النقاط السوداء التي كانت تشغل بال المواطنين بتراب المقاطعة الأمر الذي خلف ارتياحا واسعا لديهم بعد هذه الحملة البيئية .
ومن هذا المنطلق نتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هاته المبادرة الطيبة بتراب عمالة درب السلطان الفداء تزامنا مع المناسبة الدينية السعيدة .
عاجل …حالة غرق جديدة لفتاة بشاطئ النحلة بالدار البيضاء .
يوسف الجهدي
فاجعة جديدة تنضاف إلى المأساة التي أصبح المواطن البيضاوي يعيشيها *شاطئ الموت* شاطئ النحلة بمنطقة عين السبع حيث تعرضت فتاة تبلغ من العمر حوالي 18 سنة قبل لحظات من مساء اليوم السبت للغرق بهذا الشاطئ.
وفور توصلها بالخبر تجندت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى بذل أقصى جهودها للعثور على الشابة لكن قوة الأمواج حالت دون ذلك لحد الآن .
ليبقى السؤال المطروح لماذا لاتمنع السلطات السباحة في هذا الشاطئ الذي يشهد حالات دائمة للغرق خلال موسم الصيف .
تسجيل مخالفات بالجملة بسبب القرار الحكومي في هذه المدن
مع الحدث_ متابعة
حررت الشرطة والدرك في نقط المراقبة بمداخل مدينة طنجة يوم أمس الجمعة مئات المخالفات في وجه المخالفين للقرارات الأخيرة التي أعلنت عنها السلطات الحكومية بشأن منع التنقل الليلي، واشتراط الحصول على جواز اللقاح أو الرخصة الاستثنائية للتنقل بين المدن.
وتعتبر شواطئ مدن الشمال (تطوان ـ طنجة ـ مارتيل ـ المضيق) قبلة للسياحة الداخلية كل موسم صيف، حيث يقصدها الآلاف من الأسر لقضاء العطلة، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة.
وكانت ساكنة هذه المدن قد تنفست الصعداء، في السابق، عندما قررت السلطات الحكومية السماح لمغاربة الخارج بالدخول إلى التراب الوطني، وزادت من تخفيف إجراءات الطوارئ الصحية المرتبطة بمواجهة الجائحة، حيث سمحت لقاعات الحفلات بإعادة فتح أبوابها، ورخصت للتجمعات بشروط، وعادت الحياة للمسابح والشواطئ، وتم الترخيص لإقامة الأعراس والحفلات.
وراهنت ساكنة هذه المدن التي يعتمد اقتصادها، في جزء مهم منه، على السياحة الداخلية، على تخفيف هذه الإجراءات لتجاوز التداعيات المؤلمة لإجراءات الطوارئ الصحية. لكن هذه القرارات الحكومية لم تعمر طويلا، حيث تراجعت الحكومة عن عدد من القرارات، بسبب ارتفاع مستمر لعدد الإصابات بكورونا، وتنامي الحالات الخطرة، وتزايد عدد الوفيات.
وبدأت السلطات العمومية في تنزيل الإجراءات الحكومية الجديدة، في هذا الشأن، ابتداء من يوم أمس الجمعة.
وتشمل الإجراءات حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا.
كما تقرر تقييد التنقل بين العمالات والأقاليم بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح، أو برخصة إدارية للتنقل مسلمة من السلطات الترابية المختصة، ومنع إقامة جميع الحفلات والأعراس، ومنع إقامة مراسيم التأبين، مع عدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى في مراسيم الدفن، والتقيد ب 50 في المائة كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للمقاهي والمطاعم.
وضمن الإجراءات الجديدة، عدم تجاوز 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي، عدم تجاوز المسابح العمومية لـ 50 في المائة من إمكانياتها الاستيعابية، وعدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأكثر من 50 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد.
الدكتور خالد أقزة: قضية “بيغاسوس” تشويش على نجاح المغرب في الديبلوماسية الخارجية
عزالدين بلبلاج
أكد الدكتور “خالد أقزة” الطبيب والسياسي بحزب الحركة الشعبية، أن الهجمات التي يتعرض لها المغرب من طرف جهات أجنبية “فرنسية وجزائرية..” هي من أجل التشويش على مساره التقدمي والنجاح الباهر على مستوى الخارجية وحجم الإتفاقيات والمشاريع التي استطاعت بلادنا النجاح فيها بالقارة الإفريقي.
وأضاف “أقزة” بأن الضربات التي تتلقاها بلادنا اليوم تزيد من ثقتنا في أجهزتنا وفي مؤسساتنا وفي الدولة، ونؤكد على أننا مستعدون للدفاع عن وطننا بالغالي والنفيس إذا تطلب الأمر ذلك.
في أيام العيد..رحلة استجمام تتحول إلى فاجعة بطريقة مأساوية
في ثان أيام العيد تحوّلت رحلة استجمام، إلى فاجعة اهتزت لها عائلة شاب عشريني، بعد وفاته غرقا بسد تمالوت في قيادة تونفيت بإقليم ميدلت.
وحسب مصادر محلية فإن الفقيد البالغ من العمر 25 سنة، والمنحدر من نواحي تيغسالين، قصَد السد المذكور من أجل السباحة تزامنا مع عطلة العيد وارتفاع درجة الحرارة، بيد أن أجل عاجله ليفارق الحياة غرقا.
و استنفرت الواقعة عناصر الدرك الملكي وأفراد الوقاية المدنية والسلطة المحلية، قصد مباشرة البحث عن الضحية، حديث العهد بالزواج، الذي لم تظهر جثته، إلى حدود اليوم السبت.
#شكرا عمال النظافة# هاشتاك. …. يزلزل صفحات مواقع الفضاء الأزرق بالمغرب.
بقلم يوسف الجهدي.
نظير المجهودات الجبارة التي بذلها مهندسوا النظافة خلال أيام عيد الأضحى المبارك بمدينة الدار البيضاء، وبجميع مدن المملكة بدون استثناء، وعرفانا من المغاربة بهذا المجهود أطلق رواد الفضاء الأزرق شعارات تحمل عبارات الشكر والتقدير لرجالات الخطوط الأمامية الذين يستحقون مكافأة مالية خاصة و مهمة من المجالس المنتخبة والوزارة الوصية.
لكن بعض الشركات بمدينة الدار البيضاء لا تلتزم بتاتا بأداء مستحقات العمال الشهرية في وقتها المحدد ما يتسبب لهم في أزمة مالية خانقة يضطر معها معظمهم إلى أخد قروض من الأبناك .
ومن هذا المنطلق ندعو الشركات إلى توفير ظروف العيش الكريم لشريحة مجتمعية تستحق منا كل التقدير والاحترام.
سلا.. جندي يقتل زوجته وابنته بالقرطاس
اهتز حي الواد بمدينة سلا قبل لحظات اليوم الجمعة على وقع جريمة دموية مروعة ، راح ضحيتها الزوجة والبنت، وكان الجاني هو رب الأسرة بواسطة بندقية صيد “زويجة”.
وحسب ما ذكرته “وساىل الإعلام” فإن القاتل يبلغ من العمر 52 سنة بينما الضحيتين الزوجة ففي عقدها الرابع، والبنت في 21 والعشرين من العمر.
وحسب شهادة الجيران الذين أصيبو بالدهشة بعد هذه الجريمة لما تعرف به هذه العائلة المكونة من سبعة أفراد رب الأسرة القاتل والأم الضحية والبنتان إحداهما قتلت وثلاث أبناء ذكور، من توازن وعدم إثارت المشاكل لكن حسب شهود عيان ربما هناك خلاف تجهل أسباب انتهى بهذه الدموية.
وفور علمها بالحادث حلت وحدات من الأمن والسلطات المحلية ورجال الوقاية المدنية بعين المكان، وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذه الجريمة في الوقت الذي تم فيه نقل جثتي الهالكتين إلى مستشفى المحلي لإجراء التشريح.
دركيون يرفضون جواز التلقيح أرغموا مسافرين على أداء 300 درهم وطالبوهم باللجوء إلى القضاء لاسترجاع الغرامة
مع الحدث .متابعة
يرفض بعض الدركيين شهادة التلقيح للتنقل بين المدن، ويفرضون الإدلاء بشهادة التنقل المسلمة من قبل السلطات المحلية، تحت طائلة أداء 300 درهم.
وأكد عدد من المتنقلين بين العمالات والأقاليم، خلال الأيام التي سبقت عيد الأضحى، أنهم رغم تقديمهم جواز التلقيح، فإن رجال الدرك رفضوه، مشيرين إلى أنهم لا يعترفون به ولا يتوفرون على أي تعليمات بهذا الشأن، وأن رؤساءهم المباشرين يحثونهم على ضرورة توفر المتنقلين بين المدن والأقاليم والعمالات على شهادة إدارية مسلمة، من قبل السلطات المحلية.
واضطر عدد من الأشخاص إلى أداء مبلغ الذعيرة، بعدما رفض رجال الدرك السماح لهم بالمرور والاعتراف بمشروعية جواز التلقيح، رغم أن بلاغ الحكومة كان واضحا ولا يكتنفه أي غموض، إذ شدد على أنه لا يسمح بالتنقل بين الأقاليم والمدن إلا بالتوفر على شهادة التنقل المسلمة من قبل السلطات المحلية، أو التوفر على جواز التلقيح. ويعيش عدد من المواطنين في حيرة من أمرهم، بعد انتشار خبر عدم اعتراف بعض رجال الدرك الملكي بشهادات التلقيح، إذ يرغبون في السفر، بعد عيد الأضحى، إلى وجهات لقضاء عطلتهم الصيفية، لكنهم يتخوفون من فرض غرامات عليهم.
وأوضحت مصادر لـجريدة ”الصباح” أن رجال الدرك يتقيدون بالأوامر الصادرة من مسؤوليهم المباشرين، ما يفرض على الحكومة مراسلة القيادة المركزية للدرك الملكي، من أجل تعميم مراسلات على جميع القيادات الجهوية لحث رجال الدرك على قبول جواز التلقيح، باعتباره وثيقة رسمية للتنقل بين العمالات والأقاليم.
وأكد أشخاص في تصريحات لـ”الصباح” أن رجال الدرك يطالبونهم بأداء مبلغ الذعيرة واللجوء إلى القضاء لاسترجاع المبالغ التي أدوها، ما أثار استغراب عدد من المتضررين من مثل هذه الإجراءات، إذ في الوقت الذي تقر الحكومة بجواز التلقيح وثيقة رسمية للتنقل، هناك سلطات لا تعترف به وتغرم مواطنين دون وجه حق وتطالبهم باللجوء إلى القضاء، كما أن مثل هذه الممارسات من شأنها أن تضر بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة من أجل إنعاش القطاع السياحي، الذي تضرر كثيرا بالجائحة.
وتثير هذه الممارسات مسألة التنسيق بين مختلف أجهزة الدولة، إذ رغم صدور بلاغ رسمي من الحكومة يؤكد أن جواز التلقيح يعتبر وثيقة للتنقل بين الأقاليم والعمالات، فإن بعض السلطات المكلفة بمراقبة التنقل عبر الطرقات ترفض الاعتراف بها وتفرض على أصحابها غرامات.
وأصدرت الحكومة بلاغا، أخيرا، حول الإجراءات التي تعتمد تنفيذها، ابتداء من اليوم (الجمعة)، إذ سيتم حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني، ابتداء من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى غاية الرابعة والنصف صباحا، وتقييد التنقل بين العمالات والأقاليم، بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح أو رخصة للتنقل مسلمة من السلطات الترابية المختصة. ولا يعترف بعض رجال الدرك بهذه البلاغات، إذ يلتزمون بالتعليمات التي تصدر عن رؤسائهم المباشرين .