عبد اللطيف الحموشي يفرض على الأمنين التزام الحياد لضمان نجاح الاستحقاقات التشريعية المقبلة .

 

 

 

بقلم يوسف الجهدي

مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية التشريعية بالمغرب ،أصدر المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي تعليمات صارمة للأمنيين الذين تربطهم صلة قرابة أو صداقة بالمرشحين والذين يعملون بنفس الدوائر التي سيجرى الترشح فيها إلى التزام الحياد لضمان سير عادي ونزيه للعملية الانتخابية.
وحسب مصادر مطلعة، فقد أبرز السيد عبد اللطيف الحموشي أن المديرية العامة للأمن الوطني قد خصصت مكاتب وأرقام هاتفية للتبليغ عن أي خرق من هاته الخروقات سواء من طرف الناخبين أو المترشحين ،حيث أكدت ذات المصادر أن المديرية العامة للأمن الوطني ستتعامل مع أي خرق بالجدية اللازمة قبل إحالته على السلطات القضائية المختصة .

إيقاف العقل المدبر لترويج الكحول الطبية المسمومة التي أودت بأرواح العشرات من مستهلكيها

 

 

إيقاف العقل المدبر لترويج الكحول الطبية المسمومة التي أودت بأرواح العشرات من مستهلكيها

على خلفية الأحداث المؤساوية الأخيرة التي عرفتها مدن الجهة الشرقية والمتمثلة في وفاة العشرات، وحددث اللائحة الرسمية في 50 شخصا من شبان في مقتبل العمر، نتيجة تعاطيهم للكحول الطبية المسمومة ومجهولة المصدر، وفي إطار تفاعل مختلف المصالح الامنية التابعة للمنطقة الأمنية بالناظور، تجندت مختلف الفعاليات الأمنية من مصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية، تحت الإشراف الفعلي للعميد المركزي ورئيس الشرطة القضائية وبتعليمات صارمة من رئيس المنطقة الأمنية بالناظور وبتنسيق مباشر مع مختلف المتدخلين والسلطات المحلية وقسم الاقتصادي والاجتماعي بعمالة الإقليم.

وتم القيام بعمليات أمنية مختلفة ومكثفة بمختلف أحياء المدينة مكنة من إيقاف العديد من المروجين و حجز ما يقارب ألف قنينة من هذه السموم وبعد توسيع دائرة البحث تمكنت المصالح الامنية من وضع اليد على العقل المدبر والمصنع لهذه السموم، وذلك على مستوى إحدى الدواوير التابعة لنفوذ الدرك الملكي برأس الماء.

وأسفرت العمليات الامنية التي باشرت بالتفيتش الأولي، عن حجز ما يقارب 40 ألف قنينة معدة لترويج و الاستهلاك وتم حجز مطبوعات ورقية كانت معدة لهذا الغرض.

ولازالت الابحاث جارية والتحريات قائمة على قدم وساق من أجل إبقاف الفاعلين الرئيسيين والنشيطين ضمن العصابة الاجرمية، التي فتكت بأرواح العديد من الشباب.