لجنة الإستثمارات تصادق على 5 اتفاقيات وملاحق اتفاقيات لمشاريع إستثمارية بنحو 4 ملايير درهم

الرباطمع الحدث :

صادقت لجنة الإستثمارات برئاسة رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، يوم أمس الثلاثاء بالرباط، على 5 اتفاقيات وملاحق اتفاقيات لمشاريع استثمارية، بقيمة إجمالية تبلغ 3,96 مليار درهم.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، صدر عقب اجتماع لجنة الاستثمارات في دورتها الثانية والثمانين، أن هذه المشاريع الاستثمارية، التي ستمكن من خلق 756 منصب شغل مباشر وغير مباشر، تهم قطاع الطاقات المتجددة (بنسبة 75 في المئة من قيمة الإستثمار)، وقطاع النقل (25 في المئة).

وتشكل المشاريع المبرمجة ذات الرساميل الأجنبية المختلطة، التي تم تقديمها خلال هذا الاجتماع، الجزء الأوفر من الاستثمارات المرتقبة، بحوالي 3 مليار درهم، بينما تبلغ قيمة الرساميل الوطنية أكثر من 973 مليون درهم.

وأضاف المصدر ذاته، أن رئيس الحكومة، أكد ، في كلمة بالمناسبة، على أهمية تعزيز دينامية الاستثمارات من أجل تحقيق أهداف الإقلاع الاقتصادي، وخلق مناصب الشغل القار، وخلق القيمة المضافة.

 

و جدد التأكيد على ضرورة المحافظة على وتيرة مرتفعة للمصادقة على اتفاقيات الاستثمار، من أجل التأقلم مع الزمن المقاولاتي، والاستجابة بالشكل الأفضل لانتظارات المستثمرين المغاربة والأجانب.

وفي ختام هذا الإجتماع، تم التوقيع على الاتفاقيات وملاحق الاتفاقيات الـ 13 المصادق عليها من طرف لجنة الاستثمارات خلال اجتماعها الأخير المنعقد في 23 نونبر 2021، وكذا على الاتفاقيات وملاحق الاتفاقيات الخمسة المصادق عليها خلال اجتماع اليوم.

 

حضر أشغال هذه اللجنة كل من السيد محمد حجوي، الأمين العام للحكومة، والسيدة نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، والسيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، والسيد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والسيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والسيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، والسيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والسيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، والسيد محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، والسيد فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية.

 

وتابع البلاغ أن رئيس الحكومة ترأس ، إثر ذلك، الاجتماع الثامن للجنة الوزارية للقيادة المحدثة بموجب القانون رقم 47.18 المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وبإحداث اللجان الجهوية الموحدة للاستثمار، الذي خصص لدراسة الطعون المقدمة من طرف المستثمرين بخصوص قرارات اللجان الجهوية الموحدة للاستثمار.

 

وخلص إلى أن اللجنة الوزارية للقيادة تدارست، خلال هذا الاجتماع، المنعقد بحضور وزراء وممثلي القطاعات الوزارية المعنية، وبتت في 22 طعنا تقدم بها المستثمرون أمام هذه اللجنة، تطبيقا لمقتضيات المادة 37 من القانون السالف الذكر.

 

طقس اليوم الأربعاء

مع الحدث :

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الأربعاء، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس بارد نسبيا إلى بارد مع تكون صقيع محلي بكل من الأطلس، والريف، والمنطقة الشرقية، وهضاب الفوسفاط ووالماس والسفوح الجنوبية الشرقية.

كما ستتشكل سحب منخفضة وكتل ضبابية محلية بالسهول الشمالية والوسطى، والواجهة المتوسطية وشمال المنطقة الشرقية.

وستكون السماء قليلة السحب الى غائمة جزئيا بالشمال-الغربي ومنطقة السايس، وصافية الى قليلة السحب بباقي المناطق.

ومن المحتمل أن تهم أمطار ضعيفة،خلال الليل، أقصى الشمال-الغربي والريف الغربي، فضلا عن هبوب زوابع رملية بالأقاليم الجنوبية.

وستهب الرياح معتدلة غربية بالواجهة المتوسطية، وشمالية بالسواحل الجنوبية، وضعيفة الى معتدلة شمالية الى متقلبة الاتجاه بباقي المناطق.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 06 – و درجتين بالأطلس، والريف وجنوب المنطقة الشرقية، ومابين 02 و09 درجات شمال المنطقة الشرقية، والشمال، والوسط، ومنطقة السايس، والجنوب-الشرقي وشمال-شرق الأقاليم الجنوبية، وما بين 10 و17 درجة بالسواحل وباقي الأقاليم الجنوبية .

وستتأرجح درجات الحرارة العليا مابين 06 و12 درجة بمرتفعات الأطلس والريف، ومابين 11 و17 درجة بالمنطقة الشرقية، والواجهة المتوسطية، والسايس، ومنطقة طنجة واللوكوس، وما بين 16 و 22 درجة بهضاب الفوسفاط، وسهول المحيط الأطلسي الشمالية والوسطى، وأودية ملوية، والجنوب الشرقي و شمال_شرق الأقاليم الجنوبية، وما بين 22 و28 درجة بسوس وباقي الأقاليم الجنوبية.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج أحيانا وهائج إلى قوي الهيجان خلال الصباح بالسواحل الجنوبية .

مجموعة الـ 77 .. بوريطة يدعو إلى جعل الأزمة الصحية فرصة لتعزيز تعددية أطراف متضامنة

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث :

دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم أمس الثلاثاء، في الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ 77 والصين، إلى جعل الأزمة الصحية فرصة لتعزيز تعددية أطراف متضامنة، بدءا بضمان ولوج شامل وعادل إلى اللقاحات.

وقال السيد بوريطة، في كلمة عبر تقنية المناظرة المرئية أمام الإجتماع الـ45 لوزراء خارجية مجموعة الـ 77 والصين، المنعقد في نيويورك، إنه “يتعين أن نعمل على جعل هذه الأزمة الصحية بمثابة فرصة لتعزيز تعددية الأطراف ومنحها مزيدا من التضامن”.

وأضاف، خلال هذا الاجتماع حول “الانتعاش المستدام في عهد كوفيد-19 وتأثيره على التنمية”، أن هذا التضامن يمر قبل كل شيء عبر ضمان الولوج الشامل والعادل إلى اللقاحات، مشيرا إلى أن أقل من ستة في المائة من ساكنة إفريقيا فقط تم تلقيحها لحد الآن بشكل كامل .

وأبرز الوزير، في هذا السياق، أنه على الرغم من الآفاق الاقتصادية العالمية الواعدة، فإن الانتعاش لا يزال “متفاوتا” في ظل سياق صحي “متقلب” يتسم بظهور موجات جديدة من العدوى.

وقال إن ” استمرار الأزمة الصحية تضاعف مواطن الهشاشة والمشاكل الهيكلية التي تعاني منها معظم اقتصاداتنا، والتي يصعب معالجتها دون استثمارات جريئة في القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والبنيات التحتية، والطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.

كما لاحظ السيد بوريطة أن جائحة كوفيد -19 كشفت الى أي مدى تكمن أهمية الاستثمار في التنمية البشرية والمستدامة للمجتمعات، موضحا أنه لهذا السبب “يجب أن تظل أجندة 2030 في صلب التعاون الدولي وعملنا الجماعي” .

وحسب الوزير فإن مجموعة الـ 77 والصين يجب أن يركزا على التغير المناخي، “أكبر تحد في عصرنا”، والذي يشكل “تهديدا وجوديا” للدول الأكثر هشاشة.

وشدد على أنه “يتعين علينا، بالتالي، تكثيف تعبئتنا ودعوتنا لتجسيد الالتزامات التي تم التعهد بها، ولا سيما من قبل البلدان المتقدمة”.

وأكد السيد بوريطة أنه بدون تمويل كاف، سيكون من الصعب الشروع في انتعاش أخضر ومرن ومستدام، مضيفا أن تعبئة وسائل التمويل يمثل “تحديا حقيقيا”، يتطلب نقلة نوعية في معالجة بعض القضايا الأساسية، من قبيل الولوج الى التمويل الخاص والتجارة والاستثمار وتمويل التحول المناخي والتمويل المبتكر والمديونية والمساعدات الإنمائية.

وشدد، في هذا الصدد، عل أهمية تعزيز التضامن وتحفيز الشراكة العالمية لفائدة البلدان الأقل نموا، مشيرا إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا، المقرر عقده في الدوحة في يناير المقبل، يوفر، في هذا السياق الدولي الصعب، الفرصة لإطلاق برنامج عمل جديد، طموح وقابل للتحقيق في الآن ذاته، مما سيمكن البلدان الأقل نموا من رفع التحديات التي تواجهها .

من جهة، أخرى هنأ السيد بوريطة دولة باكستان على انتخابها لرئاسة مجموعة الـ77 للعام المقبل، مؤكدا تعاون والتزام الوفد المغربي الكامل في هذا الصدد.

وتعد مجموعة الـ 77 والصين تحالف مجموعة من البلدان النامية، مصمم لتعزيز المصالح الاقتصادية والسياسية لأعضائه، وخلق قدرة تفاوضية مشتركة ضمن نطاق الأمم المتحدة.

وتضم هذه المنظمة، التي تم إحداثها من قبل 77 دولة، وتتولى غينيا رئاستها الدورية لعام 2021، حاليا 134 دولة عضو. ومع ذلك، لا يزال يشار إليها باسم مجموعة ال77 في مفاوضات وجلسات الأمم المتحدة.