احمد الشهبوني
في تجربة غير مألوفة، سرد أحمد الشهبوني حادثة تعرض لها أثناء سفره من مطار دالاس إلى كيتو عبر سان سالفادور. عند مدخل الطائرة، طُلب منه دفع 1100 دولار كضريبة لدخول السلفادور، رغم أنه كان ينوي فقط التوقف في المطار.
الشهبوني، الذي يمتلك خبرة سفر تمتد لخمسة عقود، أبدى استغرابه من هذا المطلب غير المسبوق، مشيرًا إلى أن هذا القرار يطال فقط حاملي جوازات سفر من الدول الأفريقية والهند. وأوضح أن الحكومة السلفادورية اتخذت هذا القرار تحت ضغط من الولايات المتحدة، بسبب مخاوف من هجرة غير شرعية.
بعد عودته إلى دالاس، حاول الشهبوني استرداد أمواله من وكالة السفر، لكنها اعتبرت أن القرار حكومي ولا يمكنهم التدخل فيه. هذه الواقعة تطرح تساؤلات حول تأثير السياسات الأمريكية على دول صغيرة وكيف يمكن لبعض الحكومات أن تخضع لمثل هذه الضغوط على حساب شعوبها.
الشهبوني يأمل في أن تستفيق أفريقيا وتستعيد قوتها في الساحة العالمية، مشيرًا إلى ضرورة رد فعل دول القارة على مثل هذه السياسات الظالمة.