مع الحدث/ إبراهيم أفندي
في بيان توصل به الجريدة، تأسف المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش، لمنسوب العنف المتنامي من طرف بعض أولياء أمور المتعلمين في حق نساء ورجال التعليم أثناء تأدية واجبهم المهني داخل المؤسسات التعليمية بالإقليم.. وآخرها، كما يضيف منطوق البيان، ما تعرض له فضاء المدرسة الابتدائية العزوزية من اقتحام غير مقبول فاق كل مستويات التهور والانفلات والانحراف، بانتهاك حرمة المؤسسة من طرف إحدى الأمهات مرفوقة بأحد المنابر الإعلامية، لتوثق عبر الأثير اعتداءها على مديرة المؤسسة وإحدى الأستاذات وطاقم المؤسسة بالشتم والسب، والقذف والتشهير..؛وما تلا ذلك بنفس المنطقة باقتحام أم بشكل منحط لفضاء الثانوية التأهيلية العزوزية، وتعيث فسادا وإتلافا بتجهيزات أحد الفصول الدراسية، وتعف أستاذا بالقذف والسب وكل أشكال التجريح على مرأى ومسمع من متعلميه وهو يؤدي رسالته النبيلة… ناهيك عن مؤسسات أخرى شهدت أحداثا مؤلمة اختلفت حسب منسوب العنف…
ذات البيان أكد أن المكتب الإقليمي للنقابة المذكور:
– يستنكر هذه الإعتداءات الشنيعة والسلوكات غير المقبولة التي شهدتها كل من المدرسة الابتدائية والثانوية التأهيلية العزوزية، معلنا تضامنه المطلق وغير المشروط مع الأستاذة والأستاذ المعنيين، وعموم الأساتذة ضحايا العنف بالمؤسسات التعليمية بالإقليم؛
– يشجب كل السلوكات اللاتربوية الرعناء التي بدأت تتصاعد بين صفوف الآباء والأمهات بالانجرار نحو العنف غير المبرر الذي يضرب في العمق كل القيم التي تؤطر ميثاق العلاقة النبيلة ين الأسرة والمدرسة، وبين الأب والأستاذ والتلميذ؛
– يؤكد على ضرورة حماية الوضع الإعتباري لنساء ورجال التعليم، بصون كرامتهم داخل المؤسسات التعليمية، وصيانة قيمة رسالتهم وأدوارهم المجتمعية السامية؛
– يطالب المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش بتحمل مسؤوليتها كاملة في اتباع السبل والمساطر الضرورية لمؤازرة ضحايا العنف من نساء ورجال التعليم داخل المؤسسات التعليمية، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه استباحة كرامة الأساتذة بالضرب أو القذف أو السب أو التشهير؛
– يهيب بجميع نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى التعبئة الجماعية يدا في يد من أجل مواجهة كل الاعتداءات التي تستهدف الأطر التربوبة والإدارية والمتعلمات والمتعلمين على حد سواء، فحرمة المؤسسات التعليمية خط أحمر.حسب ذات البلاغ.
تعليقات ( 0 )