سطات مع الحدث عماد وحيدال
في جو بهيج يطبعه التنافس الشريف والوطنية الصادقة، احتضنت مدينة سطات فعاليات النسخة الرابعة عشرة لجائزة مولاي الحسن للألعاب الأولمبية الرياضية الجامعية، الحدث الذي أضحى محطة بارزة في الأجندة الرياضية الوطنية، منذ انطلاقته سنة 2011 بمبادرة من جمعية المغرب الرياضي التابعة للجامعة الوطنية للرياضة الجامعية.
تميز حفل الافتتاح بحضور السيد كاتب عمالة إقليم سطات، مرفوقاً بوفد هام من المسؤولين المدنيين والعسكريين، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والرياضية، حيث تم استقبالهم على إيقاع النشيد الوطني المغربي، بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، في جو مفعم بروح الولاء والانتماء.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد مكرم عبد اللطيف، رئيس اللجنة المنظمة، على رمزية هذا الحدث الذي يكرم ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مشدداً على أن هذه التظاهرة لم تعد مجرد مسابقة رياضية، بل أصبحت منصة لصقل مواهب الشباب وتعزيز قيم الأخوة والانفتاح والتسامح من خلال الرياضة الجامعية.
من جانبه، عبّر السيد مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، في كلمته، عن فخر المؤسسة باحتضان هذه التظاهرة الكبرى، التي تجسد انخراط الجامعة في دعم التنمية الرياضية وتكريس القيم الأولمبية السامية، مشيراً إلى أن النسخة الحالية تشكل تحولاً نوعياً، بفضل انفتاحها على قيم التميز والشمولية والتنمية الذاتية.
وقد شهدت هذه الدورة مشاركة واسعة من مختلف الجامعات المغربية، حيث تنافس الطلبة في أجواء من الحماس والانضباط، معبرين عن روح رياضية عالية وتشبث قوي بثوابت الأمة.
وفي ختام هذا الحفل البهيج، تمت تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله، مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تجديداً للعهد والوفاء، ودعاءً لجلالته بدوام الصحة والعافية، وللمملكة المغربية بمزيد من التقدم والازدهار.
تعليقات ( 0 )