التقدير الدولي لمسيرة إنسانية متعددة الأبعاد تكريم مستحق للسيدة خديجة السخير كواحدة من رموز العطاء

مع الحدث مجيدة الحيمودي

في مشهد إنساني يعكس التقدير العالمي الحقيقي لقيم الإبداع والعطاء، حظيت السيدة خديجة السخير بتكريم رفيع من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، جمهورية بيلاروس، ودولة قطر، تقديرًا لإسهاماتها المتعددة والمتميزة على مدى سنوات من العمل المتفاني.

وقد جاء هذا التكريم نتيجة لمسيرة استثنائية حافلة بالإنجازات في مجالات متعددة، منها التعليم، العمل الإنساني، الدعوة إلى السلام، والرياضة. وهو ما يعكس الشخصية المتكاملة التي استطاعت أن تترك بصمة واضحة في حياة الأفراد والمجتمعات على حد سواء.

على مدى سنوات، لم تكن السيدة خديجة مجرد مربٍّية بل كانت حاملاة لرسالة سامية تؤمن بأن التعليم هو المفتاح الحقيقي للتغيير. وفي كل خطوة من خطواتها، سعت إلى غرس القيم الإنسانية في نفوس طلابها، مؤمنة بأن العلم لا يكتمل إلا إذا اقترن بالأخلاق .

لم يقتصر تأثيرها على محيطها التعليمي، بل تجاوز ذلك ليشمل نشاطاً إنسانيًا واسع النطاق. فمن دعم الفئات المحتاجة، إلى مساندة ضحايا الأزمات، كانت لها مبادرات نوعية تهدف إلى التخفيف من معاناة الإنسان حيثما وُجد.

عرف عنها أيضاً شغفها بالرياضة، ليس فقط كمجال للتفوق الجسدي، بل كأداة لتعزيز الانضباط، القوة النفسية، والتعايش السلمي. كما كرّست جزءاً كبيراً من حياتها للدعوة إلى السلام، ونشر ثقافة الحوار والتسامح بين الشعوب.

وفي تعليقها على هذا التكريم، قالت السيدة السخير :  «إنه لشرف عظيم وذكرى ستظل محفورة في قلبي أن يتم الاعتراف بي من قِبل دول كبرى مثل الولايات المتحدة، بيلاروس، وقطر. أشعر بالفخر بما أنجزته، وبامتنان عميق لله تعالى، الذي كان سندي في كل خطوة من هذه الرحلة.»

هذا التكريم ليس فقط احتفاء بشخص، بل هو احتفاء بالقيم التي يمثلها: العلم، الإنسانية، السلام، والتميز. وفي وقت يموج فيه العالم بالتحديات، فإن نماذج مثل السيدة السخير  تظل مصدر إلهام حقيقي يُذكّرنا بقوة الإنسان عندما يقترن الإيمان بالفعل، والعلم بالقلب.

 

 

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)