استشهد أكثر من 42 شخصا بينهم 16 طفلا على الأقل وأصيب العشرات من جراء تصعيد إسرائيلي تخلله غارات على أنحاء غزة مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد أن أوعز نتنياهو للجيش بشن “هجمات قوية” على القطاع، بعدما ادعى الاحتلال أن حركة حماس “خرقت” اتفاق وقف إطلاق النار، عقب تسليمها أشلاء جثة أسير أعيدت جثته قبل نحو عامين، كما زعم إطلاقها النار على قوة تابعة له في رفح.
ومن جانبها، نفت حركة حماس علاقتها بحادث إطلاق النار في رفح، مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار؛ وطالبت الوسطاء الضامنين للاتفاق بالتحرك الفوري للضغط على الاحتلال، وكبح تصعيده الوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة، ووقف انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه ببنوده كافة؛ بحسب ما جاء في بيان لها.
فيما أعلنت كتائب القسام ليل الثلاثاء – الأربعاء أنها انتشلت جثتي الأسيرين الإسرائيليين أميرام كوبر وساهر باروخ خلال عمليات بحث جرت أمس الثلاثاء؛ وكانت قد أعلنت في وقت سابق أنها عثرت على جثة أسير آخر وأرجأت تسليمها بسبب الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.


تعليقات
0