إركب الحنطور يا غندور
ابراهيم ابو ياسر
من يطعن أهله لا يرجى خيره، و من يحترق غلا وحسدا لا أمل في شفائه، ذلك هو حال الطبال، الذي لا يحمل من الغندرة سوى الإسم.
كيف دفعك غلك و حسدك التطاول على أسيادك، تذكر أنك أقمت الدنيا و لم تقعدها يوم توج ناديك الزمالك بكأس الكونفدرالية، ذاك التتويج المغشوش، الذي تحقق بعد تحيز تحكيمي فاضح على حساب غزالة سوس في نصف النهائي، و نهائي مهزلة أمام نهضة بركان، و كأس مهداة من الإثبوبي باملاك تيسيما، وولك أن تعود لتسجيل المباريتين إن كانت ذاكرتك ملساء.
إعلم يا طبال بأن ركلات الترجيح قادت إيطاليا للتتويج بكأس اوروبا الأخيرة، و تأهل بفضلها في ثلاث مناسبات قبل رفع الكأس، فريقك الذي أعمى عينيك لو لم تبتسم له ركلات الترجيح ما كان ليحمل هذه الكأس التي صارت في نظرك دون قيمة حين زينت خزينة كرة القدم المغربية.
أظهرت كرهك للكرة المغربية الذي كنت تخفيه بنفاقك، و حاولت نفث سمك الدفين، لكنك أخطأت التقدير، تقدير رغباتك و أهدافك أما تقدير نفسك فهو مفقود من زمان، و لك في تطاولك على أسوان سابقا، و إعتذارك بعدما صرت أضحوكة الإعلام المصري.
الرجاء الرياضي أكبر منك و من أمثالك، تتويجه باللقب كان مستحقا، و جاء عن جدارة و إستحقاق، و كرة القدم المغربية ليست بحاجة لتقييم أمثالكم.
مت بغيظك، و إختشي و لو أنك لا تملك شيئا يجعلك تختشي، و موعدنا السوبر الإفريقي إن شاء الله، و لن نكون عديمي الضمير لنتمنى سقوط الأهلي في نهائي الأبطال، ليس لأن بانون جزء من الأهلي، و لكن لأن أواصر العقيدة أوثق.
إركب الحنطور و إتحنطر.
Share this content:
إرسال التعليق