مدينتي بوجدور – طرفاية بعيون الوفود الوطنية و الأجنبية المشاركة على هامش الملتقى الدولي الثاني للصور الفوتوغرافية
مع الحدث تزنيت.
يعد ملتقى بوجدور- طرفاية حواضر الصحراء المغربية صفحة مشرقة من تاريخ المملكة، متعدد و غني بتنوع روافده، و أحد أقوى لحظات هذا الموعد الثقافي و الفني الغني بألوان الصور الفوتغرافية ” لغة عالمية للتواصل بين الشعوب”، مجموعة من البرامج تتمثل في مقاربة سوسيو تاريخية و ندوات علمية و ثقافية تتمحور حول كرونولوجيا بوجدور بالمركز الثقافي و مداخلات نحو تعليم السلام و المصالحة للإسباني مانويل فيرناندو باحث في التاريخ و محاضرات حول “الصحراء المغربية و الامن الإفريقي” للدكتور و الأستاذ الجامعي محمد لحموشي و الوحدة الترابية قضية المغاربة الأولى، توقيع كتاب ” المغرب و الجار الجائر”، للاستاذ و الكاتب الصحفي بوشعيب الحمراوي و مداخلة حول حاضر الصحراء المغربية مفخرة للمملكة المغربية و ندوة صحفية للناطق الرسمي للمنظمة و زيارة معرض اللوحات و الصور التاريخية لمدينة بوجدور، زيارة مقر الصناعة التقليدية و فضاء المقاومة وجيش التحرير الذين قدموا تضحيات لامشروطة دفاعا عن المصالح العليا للبلاد…
ملتقى بوجدور-طرفاية يهدف إلى تمرير حجج علمية للوفود الأجنبية المشاركة في الملتقى و تقديم صورة تاريخية حقيقية لأهم المبادئ التاريخية ذات الصلة بقضية الصحراء المغربية و تشجيع التلاقي والتبادل والتقاسم بين رجالات الأدب والفنون والشعر من جميع أنحاء العالم، يسعى هذا الملتقى إلى توضيح المفاهيم الأساسية المتعلقة بالقضية الوطنية والمساهمة على هذا النحو في تحسين جهود التواصل التي يبذلها المغرب بخصوص الأقاليم الجنوبية، بشأن النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، الى جانب اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة على الصحراء المغربية التي صادق عليه الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة و جدد التأكيد على سمو وجدية ومصداقية المبادرة المغربية للحكم الذاتي، و اعتراف إسبانيا بالحكم الذاتي الذي يعد تحول تاريخي للجارة الشمالية للمملكة بإعلانها موقفا واضحا وصريحا بآعتبار المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” المتعلق بالصحراء المغربية، في إطار السيادة والوحدة الترابية للمغرب، و بما يكرس أولوية المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل ذي مصداقية جاد و واقعي، دشن مرحلة جديدة في العلاقات المغربية الإسبانية و سلط الضوء على الحقائق التاريخية والاجتماعية الكفيلة بإزالة الغموض ودحض المغالطات التي يحاول تمريرها أعداء الوحدة الترابية للمملكة وهو ما يؤشر على انتصار الديبلوماسية المغربية التي غيرت من سياستها تجاه مدريد مؤخرا.
ملتقى بوجدور يعد لقاء التقاليد العريقة التي توارثتها الأجيال بآفتخار و عز ساكنة الأقاليم الجنوبية، سيجمع ثلة من الفنانين والباحثين والشعراء والكتاب من خلال برنامج حافل وغني ومتنوع، يندرج في إطار رؤية إستشراقية لمنظمة جمع شمل الصحراويين في العالم على اعتبار أن الصورة مهمة حضارية و لغة عالمية للتواصل بين الشعوب..
عن لجنة الإعلام و التواصل
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق