جاري التحميل الآن

“محمد الأمين حرمة الله” ينوه ويشيد بمضامين الخطاب الملكي بمناسبةالذكرى 45 للمسيرة الخضراء :

نوه ” محمد لمين حرمة الله ” منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة واد الذهب،  بمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لعيد المسيرة الخضراء واصفا إياه بخطاب الصراحة والصرامة والأمل.

حرمة الله الذي يرأس أيضا الإتحاد العام لمقاولات المغرب فرع الجنوب أشاد بالرسائل القوية التي حملها الخطاب السامي لاسيما عندما وضع جلالته النقاط على الحروف فيما يخص التصدي الحازم للاستفزازت التي تهدف المس بالوحدة الترابية للمملكة خصوصا في ظل ما يقع اليوم بمنطقة الگرگارات.

ليضيف حرمة الله أن إشادة جلالة الملك بإفتتاح تمثيليات دبلوماسية لعدد هام من الدول الشقيقة بمدينتي العيون والداخلة في إعتراف صريح بمغربية الصحراء، وربط ذلك بالأمن والإستقرار الرخاء الذي تنعم به أقاليمنا الجنوبية لهو دليل قاطع على سير بلدنا في المسار الصحيح لإيجاد حل سياسي دائما لهذا لنزاع المصطنع أساسه الحكم الذاتي وإطاره الإحترام تام لقرارات مجلس الأمن.

ولد حرمة الله الذي يرأس الجمعية المغربية لأرباب المراكب ومعامل صيد السمك السطحي بالداخلة توقف كثيرا عند الفقرة التي تحدث فيها جلالة الملك نصره الله عن ميناء الداخلة كواجهة أطلسية، بجنوب المملكة، قبالة الصحراء المغربية، وواجهة بحرية للتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي، والذي سيضاف كما أكد ذلك جلالة الملك إلى ميناء طنجة -المتوسط، الذي يحتل مركز الصدارة، بين موانئ إفريقيا.

محمد الأمين ولد حرمة الله وفي معرض تثمينه لمضامين الخطاب الملكي قال أن جلالة الملك وبقدر ما كان صارما في توجيه رسائل صريحة لمن يهمهم الأمر من خصوم وحدتنا الترابية كان بنفس القدر حريصا على أن يصبغ رعاياه الأوفياء بالأقاليم الجنوبية برعايته مبشرا بغدا افضل ومستقبل أكثر إزدهارا بمواصلة مسلسل التنمية.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك