الدارالبيضاء …عناصر القوات المساعدة تلبي نداء الواجب الوطني في حملة شاملة للتبرع بالدم
مع الحدث. عبد الحق عبد النجيم .
يوسف الجهدي الناصري.
نظمت، اليوم الأحد مركز تحاقن الدم بالدار البيضاء ، حملة للتبرع بالدم شهدت انخراطا مكثفا من لدن أفراد القوات المساعدة، مساهمة منهم في تعزيز المخزون الوطني من الدم خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد في مواجهة مخلفات فاجعة زلزال الحوز.
وعرفت هذه الحملة، المنظمة تحت إشراف المندوبية الإقليمية للصحة وبتأطير طاقم طبي وتمريضي كفىء مشاركة كل العناصر بمختلف الرتب ، إلى جانب انخراط جميع أفراد وضباط القوات المساعدة بمختلف درجاتهم وأسلاكهم.
ومرت هذه العملية الإنسانية، المرتبطة بالواجب الوطني، في استحضار لروح التطوع والمساعدة ومقاصد التآزر، في احترام تام للشروط التنظيمية والصحية، وذلك من خلال التدابير الجادة المتخذة لوصول أكياس الدم إلى ضحايا الفاجعة.
وبالمناسبة، أوضحت مصادر مطلعة ، أن هاته الحملة تهدف إلى الرفع من مستوى مخزون الدم على المستوى الوطني، وتدارك الخصاص المسجل في الصفائح الدموية التي لا تتجاوز مدة عيشها 5 أيام.
وأكد ذات المصادر ، أن هذه الحملة مرت في ظروف جيدة، بفضل التدابير المتخذة من قبل الأطقم الصحية للمحافظة على صحة المانحين من أفراد القوات المساعدة الذين دأبوا، في أكثر من مناسبة، على الانخراط في حملات التبرع بالدم.
ونوه المسؤولون بـ”الجهود المبذولة من قبل مصالح القوات المسلحة الملكية و قوات الأمن وعناصر الوقاية المدنية والقوات المساعدة، الذين نظموا، خلال هذه الظرفية الاستثنائية، حملات للتبرع بالدم تلبية لنداء الوطن وانسجاما مع مبادئ الواجب الوطني”، معلنين عن تنظيم حملات مماثلة خلال الأسابيع القليلة القادمة
وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن التبرع بالدم، كعمل خيري تطوعي، غير مرتبط فقط بإنقاذ أرواح المرضى، بل له فوائد عديدة على صحة المتبرع، خاصة إذا قام الشخص بالتبرع مرة كل ستة أشهر.
وحسب المنظمة الأممية، فإن مزايا التبرع بالدم تتمثل في الحصول على فحص طبي مجاني يشمل مرض فقدان المناعة المكتسبة “السيدا” والتهاب الكبد الفيروسي؛ وحرق السعرات الحرارية؛ وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان؛ وإنتاج خلايا دم جديدة فضلا عن تنشيط الدورة الدموية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق