Author: admin

عبد الجبارالحرشي

اصدرت غرفة جرائم الأموال في الرباط أحكامًا ثقيلة بالسجن بحق مدير المدرسة الملكية للخيالة ومسؤولين أمنيين ومقاولين، بعد تورطهم في فضيحة استيراد خيول مريضة لفرق مكافحة الشغب!

وحكمت المحكمة بالسجن ثلاث سنوات ونصف نافذة على مدير المدرسة، فيما أدانت عميدي شرطة بالسجن سنتين ونصف، ولم يسلم أربعة مقاولين من العقاب، حيث تمت إدانتهم بسنتين سجنًا لكل واحد منهم، بعد الكشف عن تلاعبات صادمة في صفقة استيراد 21 حصانًا من بلجيكا وهولندا، بتكلفة فاقت 50 مليون سنتيم للحصان الواحد!

الصدمة الكبرى جاءت بعدما كشفت التحقيقات التي فجّرها المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، أن هذه الصفقة شابتها خروقات خطيرة، بدءًا من التزوير في الوثائق التجارية، مرورًا بـ شهادات مزورة، وصولًا إلى تبديد أموال عمومية بطريقة احتيالية!

وبعد تحقيق معمّق أجراه المكتب الوطني لمكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تبيّن أن مسؤولين في مديرية الميزانية والتجهيز متورطون في هذه الفضيحة، ليتم تقديم المتهمين إلى العدالة، ومواجهتهم بتهم ثقيلة، أبرزها: الاختلاس والتبديد العمدي لأموال عمومية، التزوير واستعمال وثائق رسمية مزورة، التلاعب في الصفقات العمومية.

بقلم: مع الحدث

أصدر وزارة التجهيز والماء المغربية تحذيرًا للمواطنين بسبب الظروف الجوية القاسية المتوقعة من 7 إلى 10 مارس 2025. تشير توقعات الأرصاد الجوية إلى تساقط كثيف للثلوج في المناطق الجبلية التي تزيد ارتفاعها عن 1500 متر، مع تراكمات قد تصل إلى 60 سم في مناطق مثل إفران وأزيلال.

بالإضافة إلى ذلك، يتوقع هطول أمطار رعدية غزيرة، مما قد يشكل خطرًا على حركة المرور خاصة في مناطق مثل طنجة وتطوان. مع هذه الظروف، حذرت الوزارة من رياح قوية وعواصف ترابية في بعض المحافظات.

لضمان السلامة وتفادي الحوادث، أوصت الوزارة بتأجيل الرحلات غير الضرورية وتجنب القيادة ليلاً، مع ضرورة فحص السيارات قبل الانطلاق. كما نصحت السائقين بالحذر أثناء القيادة على الطرق المعرضة للفيضان.

الامتثال لهذه النصائح يمكن أن يساهم في الحفاظ على سلامة الجميع في ظل تلك الظروف الجوية المتقلبة.

ابراهيم افندي

تود جمعية رفيق المتقاعد، لرجال ونساء التعليم بمدينة مراكش، أن تعبر عن خالص شكرها وتقديرها لإدارة فندق الشهداء بمكة المكرمة، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال شعيرة العمرة التي أدتها فئة من منخرطي الجمعية مؤخرًا في الديار المقدسة.

لقد عبّر أحد المعتمرين عن شكره وامتنانه، أصالة عن نفسه ونيابة عن الوفد المرافق، للسيد مصطفى سيد الصاوي، مدير مطعم فندق الشهداء، والسيد ناصر سعد، المشرف على المطعم، لما قدماه من خدمات ممتازة ونكران ذات.

 

وصف المعتمر تجربته بقوله: “ما إن تطأ الفندق إلا وتحس بانشراح لا يمكن وصفه، حيث يبث فيك الطمأنينة والارتياح. يحتوي الفندق على بهو من طراز رفيع، ويشعرك وكأنك في منزلك وبين أفراد العائلة. الابتسامة الدائمة لا تفارق أطر الفندق ومستخدموه، الذين اتخذوا من المهنية والمحبة شعارًا لهم.”

 

كما أبدى تقديره لجهود السيد مصطفى سيد الصاوي وناصر سعد، اللذين يحرصان على توفير أفضل تجربة للضيوف منذ الصباح الباكر، حيث يستقبلون الجميع بابتسامة وحسن معاملة.

 

أظهر المعتمر بكل فخر وإعجاب الروح الديناميكية وحب العمل التي يتحلى بها فريق الفندق، مؤكدًا أن الكلمات لن توفيهم حقهم، معبرًا عن أمانيه بأن ينعم الله عز وجل عليهم برعايته.

 

فلكم منا جميعًا، رفاقي ورفيقاتي، أصدق عبارات التقدير والاحترام، متمنين لكم دوام التوفيق والنجاح.

ابراهيم افندي

في لفتة إنسانية ورياضية بامتياز، نظمت جمعية بصمة الخير بالرحامنة، بشراكة مع المجلس الجماعي لابن جرير، دوريًا في كرة القدم لفئتي الصغار والكبار احتفالًا بذكرى الراحل حسن كلا، اللاعب السابق لفريق شباب ابن جرير. جاءت هذه الفعالية خلال شهر رمضان المبارك، لتكون تجسيدًا لقيم التآخي والمحبة.

انطلقت النسخة الأولى من الدوري بحفل افتتاحي مميز، ابتدأ بتلاوة القرآن الكريم والنشيد الوطني المغربي، تلاهما قراءة الفاتحة ترحمًا على روح الفقيد. تجسد هذه اللحظة مدى التأثر بمسيرة حسن كلا وإسهاماته القيمة في كرة القدم المحلية، حيث أصبحت الرياضة آلية لتعزيز الروابط الإنسانية.

شهدت التظاهرة حضور العديد من الشخصيات البارزة، من بينهم أعضاء المجلس الجماعي لابن جرير، ووفد من الهلال الأحمر المغربي، بالإضافة إلى فعاليات جمعوية وسياسية ساهمت في نجاح الحدث. وكان لرئيس جماعة أولاد حسون الحمري، السيد عبد الرحمن القادري، دور بارز في دعم هذه الفعالية.

تحت شعار “تجمعنا الكرة وتوحدنا بصمة الخير”، تم تنظيم الدوري لتعزيز قيم التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع. وقد قدم أعضاء بصمة الخير بالرحامنة شكرهم للهلال الأحمر المغربي، وشركة إسعاف الرحامنة، وولاية الأمن الوطني، وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث.

يمثل هذا الدوري محطة مميزة في المنطقة، حيث لا يقتصر على كونه فعالية رياضية فحسب، بل يساهم أيضًا في تعزيز التواصل والتلاحم بين أبناء المنطقة، خاصة في شهر رمضان الذي يعكس روح التضامن والمحبة.

بقلم: فيصل باغا

تواجه ساكنة أولاد مالك وأولاد بن عمر دحامنة أزمة صحية حادة، حيث تعاني من نقص كبير في الأدوية الضرورية لعلاج الأمراض المزمنة.

يعاني الكثيرون من صعوبة في الحصول على العلاج اللازم في المركز الصحي المحلي، الذي يفتقر إلى الكفاءة في تلبية احتياجاتهم.

يُجبر العديد من المرضى على قطع مسافات طويلة للوصول إلى مراكز صحية أخرى، مما يسبب عبئًا إضافيًا على صحتهم ووضعهم المالي.

والأسوأ من ذلك، تحوّل سوء المعاملة من بعض العاملين في المركز إلى مشكلة مزعجة، حيث يعبر المترددون عن استيائهم من تصرفات غير محترمة تجاههم.

تستدعي هذه الأوضاع تدخلًا عاجلاً من الجهات المسؤولة لتحسين الرعاية الصحية وتأمين الأدوية اللازمة.

الصحة حق لكل فرد، ويجب علينا جميعًا السعي لإجاد حلول تساهم في تجاوز هذه الأزمة وتعزيز رفاهية المواطنين.

عماد واحيدال

في سياق تعزيز الدينامية الثقافية والفكرية بمدينة سطات، تنظم جامعة الحسن الأول سلسلة ندوات رمضانية، تستضيف خلالها نخبة من العلماء والمفكرين والأساتذة والباحثين، وذلك طيلة شهر رمضان المبارك.

تهدف هذه الندوات إلى مناقشة مواضيع هادفة تلامس قضايا علمية، فكرية، صحية واجتماعية، تماشياً مع روح الشهر الفضيل. وسيكون البرنامج فرصة للطلبة والمهتمين للاستفادة من لقاءات علمية رفيعة المستوى، بمشاركة متدخلين بارزين من مختلف المجالات.

الدعوة مفتوحة للجميع، وتهيب الجامعة بكافة مكونات المجتمع الأكاديمي وعموم المواطنين للحضور والمشاركة في هذه الندوات، لإثراء النقاش والاستفادة من الخبرات المتنوعة التي ستُطرح.

أكادير : ابراهيم فاضل

بينما يحتفل العالم في الثامن من مارس كل سنة باليوم العالمي للمرأة، يظل تسليط الضوء على الأدوار الريادية للنساء في القطاعات الاقتصادية ضرورة ملحة، خاصة في المجال الفلاحي الذي يشكل أحد أعمدة الاقتصاد الوطني. في هذا السياق، تبرز قصة نجاح السيدة سارة محسن كربخال، واحدة من القيادات النسائية البارزة التي لم تكتفِ بتحقيق إنجازات اقتصادية، بل جعلت من تمكين المرأة في القطاع الفلاحي رسالة والتزامًا.

رائدة في قطاع الفلاحة والتصدير

بـ MBA في إدارة الأعمال وخبرة تمتد لأكثر من 20 سنة في قطاع المنتجات الطازجة، نجحت سارة محسن كربخال في إدارة شركتين رائدتين متخصصتين في إنتاج وتصدير الخضروات والفواكه الحمراء. من خلال إشرافها على الإنتاج، التعبئة، والتصدير، استطاعت أن تؤسس علامة تجارية قوية على الصعيدين الوطني والدولي، مما جعلها من بين النساء الرائدات اللواتي قدن هذا القطاع الاستراتيجي نحو العالمية.

رؤية قيادية تلهم التحول الاقتصادي

لا تقتصر رؤية سارة كربخال على تحقيق النجاحات التجارية، بل تتجاوز ذلك إلى إعادة تشكيل مشهد الاستثمار الفلاحي في المغرب من خلال تعزيز دور المرأة في هذا المجال. بفضل إصرارها ونهجها الريادي، استطاعت أن تفرض وجودها في قطاع ظل حتى الأمس القريب حكرًا على الرجال.

وبفضل مثابرتها، تكوينها الأكاديمي المتخصص في تدبير المقاولات بإسبانيا، وإيمانها العميق بقدرات النساء، نجحت في إحداث فرق جوهري، سواء من حيث التوسع في الأسواق أو من خلال دعم النساء وتمكينهن داخل المجال الفلاحي.

تمثيل المغرب في المحافل الدولية

في إطار جهودها لتعزيز الحضور المغربي في السوق العالمية، سجلت سارة كربخال مشاركة متميزة في منظمة Global Women Fresh (GWF)، وهي منصة عالمية تهدف إلى تمكين النساء في صناعة المنتجات الطازجة. وخلال الدورة الـ32 للمعرض الدولي “Fruit Logistica” في برلين، أحد أكبر الملتقيات الدولية في تسويق الفواكه والخضر، قدمت مداخلة ملهمة حول تمكين المرأة في الفلاحة، وأهمية التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع لتحقيق تحول مستدام في المجال.

التزام اجتماعي يعزز الاستدامة

إلى جانب نجاحها المهني، تؤمن سارة كربخال أن المقاولة ليست مجرد وسيلة لتحقيق الأرباح، بل يجب أن تحمل بُعدًا اجتماعيًا وإنسانيًا. ومن هذا المنطلق، حرصت على إطلاق مبادرات مواطنة داخل مؤسستها، من بينها:

– برامج تدريب وتأهيل النساء في الإدارة الفلاحية والقيادة.

– تحقيق المساواة في الأجور والاستقرار الوظيفي للنساء العاملات.

– إحداث دور حضانة لدعم الأمهات العاملات وتسهيل التوازن بين العمل والأسرة.

– ترقية النساء إلى مناصب قيادية لضمان تمثيل أقوى لهن في مراكز القرار.

نحو مستقبل أكثر إشراقًا

تظل قصة نجاح سارة محسن كربخال مثالًا حيًا على قدرة المرأة المغربية على تحقيق النجاح محليًا ودوليًا، رغم التحديات. إنجازاتها لم تقتصر فقط على تطوير أعمالها، بل تعدت ذلك إلى إحداث تأثير مجتمعي واقتصادي مستدام، وإعطاء دفعة جديدة لدور المرأة في القطاع الفلاحي، الذي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد المغربي.

وبينما تواصل تحقيق النجاحات، فإن رحلتها تعد مصدر إلهام لجيل جديد من النساء المقاولات، الطامحات لترك بصمتهن في عالم الأعمال والاستثمار، سواء داخل المغرب أو على الساحة العالمية.

بقلم: فؤاد الطاهري

في حدث مفجع يُظهر الأبعاد العميقة للاضطرابات النفسية، أقدم شاب يعاني من مشاكل نفسية على قتل والديه، رجل وامرأة، في حي بنعنفر بالقليعة. الضحايا كانا يمثلان العمود الفقري لهذه الأسرة، والحديث عن مثل هذه الجريمة يترك أثرًا عميقًا على المجتمعات.

التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشاب، كان يعاني من اضطرابات نفسية استدعت رعاية ودعمًا نفسيًا عاجلاً، لكن يبدو أن ذلك لم يكن كافيًا. هذه الواقعة تؤكد الحاجة الماسة إلى وعي أكبر بمسألة الصحة النفسية وتوفير الموارد اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات.

في خضم الحزن والأسى، يبقى السؤال قائمًا: كيف يمكن للمجتمع أن يتعامل مع مثل هذه الأزمات بفعالية؟ إن لله وإن إليه راجعون، تعد هذه المصيبة تذكيرًا بأهمية تعزيز الدعم النفسي للمحتاجين منه.