فضاء مدرسة مجد المحمدية يتعرض لاعتداء سافر

فوجئ مسؤولوا مدرسة مجد المحمدية لكرة القدم _ معقل المعلم الاول لمدينة المحمدية الحاج أوبا رحمه الله_ بتعرض فضاء المدرسة المتاخم لملعب البشير لاعتداء سافر ، حوله إلى حالة يرثى لها بعد أن قام أحد سائقي الشاحنات الناقلة للحواجز الاسمنتية بتحويل ارض ملاعب تداريب الاطفال إلى أرض صالحة للزراعة فقط ؛ حيث قام في سلوك مريض بتدمير معالم مزاولة كرة القدم داخل المدرسة خصوصا أن التساقطات المطرية جعلت الارض موحلة ؛ مما اضطر رئيس المدرسة ومديرها التقني إلى تضييق نطاق الممارسة إلى مساحة صغيرة في انتظار عودة الارضية الى صلابتها وقدرتها على اسقبال الاطفال ، لكن هذا السائق المتهور أبى إلا أن يحرم الاطفال من ممارسة متعتهم وشغفهم إلى أجل غير مسمى ؛ ليخيم الحزن والإحساس بالظلم والعجز على جميع مكونات مدرسة المجد لكرة القدم وخصوصا الاطفال الصغار الذين حرمتهم الضمائر الميتة من الاستمتاع باللعب والتطور.
فهل في مدينة المحمدية رجل حكيم يعيد الحق لأهله ؟ وما بذلك على رجال المدينة بكثير .

لا يختلف اثنان على أن رصيد الثقة الذي يحظى به مدرب المنتخب الوطني لذى الجمهور المغربي يوشك على النفاذ ، خصوصا بعد المقابلتين الوديتين الاخيرتين ، حيث ظهر المنتخب بوجه شاحب تكسوه علامات انعدام الثقة والانسجام ويخجله عدم القدرة على إيجاد الحلول التقنية والتكتيكية لاختراق الخطوط والوصول الى مرمى الخصوم ؛ خصوصا خلال مقابلة موريتانيا ، مما وضع المدرب وليد الركراكي في مواجهة مباشرة مع موجة الانتقادات والأراء المطالبة بالرحيل كتأكيد لعدم قدرة الجمهور المغربي على استيعاب الخروج المفاجئ من كأس إفريقيا بالكوت ديفوار إلى الان.
إن الوعد الذي أعطاه الناخب الوطني بترك المنتخب إدا لم يحقق الكأس الافريقية بعد إنجاز نصف نهائي المونديال يعد جحرا أساسيا في حالة الجفاء بين المدرب والجمهور ، حيث ارتفع سقف الطموحات لذى الجمهور المغربي بعد إنجاز المونديال إلى مستوى كبير لا يقبل معه الإخفاق أو الفشل ، والجميع يعلم أن المغرب كبلد بكل هاته الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية والمادية المخصصة لكرة القدم لايزال يتوفر على كأس قارية وحيدة لا تليق بالجهد المبذول من طرف القائمين على اللعبة وكل المتداخلين فيها ؛ لذلك لم يعد الجمهور المغربي يطيق صبرا حتى يتحقق مراده ؛ سيما أنه اليوم أصبح يرى منتخبا يعج بنجوم كبار ؛ بل إن بعضهم يصنف ضمن خانة الصف الأول كالظهير أشرف حكيمي والوافد الجديد إبراهيم دياز ؛ هذا الأخير ؛ الذي غطت مرارة مستوى المقابلات الودية على فرحة قدومه للمنتخب والإحتفالية والترحيب الذي خصته به الجماهير المغربية .
لكل هذه الأسباب -ونحن هنا لا نترافع أو نصدر أحكاما- نطرح أسئلة عديدة ، تجعل في معظمها مهمة المدرب الوطني على المحك ؛ فهل يجب فعلا أن يرحل الناخب الوطني في هذا التوقيت؟ ومن هو البديل المناسب إدا صحت هذه الفرضية؟ .
هل تم فعلا اختيار الخصوم المناسبة لاختبار مجموعة من اللاعبين ستلعب مع بعضها لأول مرة ؟
ما هو حجم الثقة بين رئيس الجامعة والمدرب من جهة ، والمدرب واللاعبين من جهة أخرى ؟
كل هاته الاسئلة وأخرى تجعل من الصعب التكهن بما سيحدث خلال الايام القادمة ؛ولعل الإجابة عنها لا تحتاج إلى أحكام قيمة مسبقة أو زعم بمعرفة خبايا الأمور ، بل تحتاج إلى دراسة وهدوء ،وتقديم مصلحة الكرة الوطنية عن طريق دراسة علمية للاحتمالات ، ومعالجة المشاكل بكل تجرد والتزام دون عاطفة أو تهور.
ومهما اختلفت الآراء فإن الجميع متفق على أن كأس إفريقيا التي ستنضم في المغرب يجب أن تبقى في المغرب

فريق أشبال الصخور السوداء يتعرض لظلم تحكيمي فادح بكل معنى الكلمة

تعرض فريق أشبال الصخور السوداء لظلم تحكيمي غريب أثناء مواجهته لفريق الاتحاد الرياضي الفقيه بن صالح خلال مقابلة الدورة 20 من منافسات القسم الثاني هواة ، حيث أعلن الحكم عن ضربة جزاء خيالية في الدقائق الأخيرة من المقابلة ، والغريب في هذا القرار أنه كان قبل سقوط اللاعب الذي لم يتجاوز أصلا مدافع فريق الصخور أو يراوغه للقول أنه تعرض للعرقلة ، فقد رمى اللاعب نفسه أمام لاعب فريق أشبال الصخور السوداء ولم يكن من الحكم الذي كان ينتظر أقل احتكاك إلا الإعلان عن ضربة جزاء (الفيديو على صفحة اشبال الصخور السوداء).
وقد عبر مسؤولوا فريق أشبال الصخور السوداء عن اسيائهم العميق من مستوى التحكيم الذي يقوض عمل الفريق طيلة الأسبوع خصوصا أن الفريق يعمل بجهد وتفان للخروج من منطقة الخطر معتمدا على لاعبين شباب من أبناء المنطقة .
ليطرح التساؤل حول مايجري داخل هذه الأقسام .
وإدا كان الفار والصحافة والنقل التلفزي تحمي فرق القسم الاول فمن يحمي الفرق في أقسام الهواة من مثل هاته الإنتهاكات خصوصا أنها تحدث بعيدا عن العدسات مما يجعلها عرضة للشك والتأويلات .

نظرة على مطار محمد الخامس وجهود الرائدة للمسؤولين لتوفير تجربة سفر مثالية.

تحرير: عبدالرحيم تبارك

يعرف مطار محمد الخامس في هذه الفترة السنوية مجموعة من الرحلات الداخلية والدولية، وخاصة على مستوى العبور الدولي. ولهذا، واصل المكتب الوطني للمطارات تحت إشراف السيد المدير عبد الحق مزور ومجموعة من المسؤولين، من بينهم السيدة بوكريم أمينة، جهودهم التنظيمية الناجحة لضمان تنقل المسافرين في ظروف سلسة وجيدة وآمنة.

وقد قامت إدارة مطار محمد الخامس بتفعيل تدابير جديدة على مستوى الوصول للحفاظ على تجويد ظروف السفر. هذه الإجراءات الناجحة خلفت انطباعات حسنة لدى عموم المسافرين، مما يحفز هذه الإدارة على بذل مزيد من الجهود في خدمة المسافرين وضمان الظروف الإيجابية لتحقيق سفر آمن وجيد.

هنا الشعب

أبوصهيب

خرجت ككل يوم كما جرت العادة ، لتناول وجبة الغداء في إحدى الأسواق الكبرى ، وعلى غير العادة امتلأ المكان بشكل غريب ؛ شباب في كل مكان ؛ إقبال على المنتجات وصناديق الأداء ؛ سيارات محملة بملابس مستعملة وشاحنات معدة للتحميل إلى جانب الرصيف.
إنها قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة نحو المناطق المتضررة من زلزال الحوز ؛ الذي خلف دمارا كبيرا وخسائر في الأرواح وخلف كذلك حزنا عميقا في نفوس المغاربة دفع الجميع يهب لنجدة المتضررين ، خصوصا أن الصور والأصوات التي تصل من هناك تعبر عن حاجة ماسة للعون والمساعدة .
تجند الجميع للمساعدة كاشفين بذلك عن معدن أصيل للشعب المغربي لا يصدأ ولا يطاله التقادم ؛ إنها بذرة المغربي التي تنبعث من الرماد لتضيء بنورها طرق من يحتاج نورها ومساندتها ؛ وتتجسد قوتها في الواقع والمواقع .
نموذج رائع لشعب أروع ، كل على حسب استطاعته ؛ بين من ينشر تدوينات للدعم النفسي وآخر ينشر رسائل من عين المكان وبين من اختار التنقل الى عين المكان من أجل المساعدة المباشرة.
مرة أخرى أثبت المغاربة للجميع أن الشعوب أهم ما في الأوطان ؛ وأن الإحساس بآلام الآخرين يطوي الإحساس بالالم والمسافات ؛ فالإنسان المغربي أصيل في طبعه ؛ كريم في خصاله ؛ لا يتأخر أبنائه عن بعضهم مهما تباعدت المسافات.
فالشعب المغربي أصل كل شيء وفوق كل شيء.

مشكلة الوداد باختصار : المستوى الموالي next level

في كل مرة يحقق فريق الوداد الرياضي نتائج عظيمة وإنجازات ملموسة يرفض فيها المسؤولون الانتقال الى المستوى الموالي والاكبر وذلك بالانتقال بالفريق الى مصاف الفرق ذات الميزانيات المحترمة في التسيير ؛ والتزامه المبالغ فيه بالنموذج المغربي .
لقد خرج الوداد من هاته الدائرة منذ زمن بعيد لكن على ما يبدو أن رئيس النادي لا يريد مغادرة منطقة الأمان الخاصة به ، لكن هذا الوضع الان يجب أن يتغير . فكيف ذلك وكيف ينتقل الفريق الى المستوى الموالي ؟
ببساطة لا يجب أن يقوم الفريق بأي انتدابات من الداخل لأن في ذلك مضيعة للوقت فقط ، لأن الجودة الحالية للاعبين المغاربة لن تستطيع ان تنافس أندية مثل الهلال السعودي أو الاهلي ونحن نعلم ماذا سيقع مستقبلا .
القيام بتعاقدات قوية بجلب محترفين من الطراز الاول لتقوية الخطوط الثلات وربما مدافع قوي ووسط قوي وجناح يساري قوي سيكون كافيا، مع التمديد للاعبين الاساسيين وتسريح نزلاء دكة البدلاء.
نسخ تجربة أكاديمية محمد السادس لكرة القدم حرفيا دون زيادة أو نقصان.
وبالتالي يكون هذا هو مشروع النادي لمن أراد فعلا خدمة مصلحة الفريق ، أما الركض في نفس الدائرة فلن يستفيد الفريق من أي نجاح مهما كان كبيرا .

تمهيدا لدوري أبطال فضالة : مدرسة المجد لكرة القدم تتألق في يوم تجديد العهد

عبدالرحيم أزنزوم

تعتبر مدرسة مجد المحمدية لكرة القدم من أهم المدارس الكروية على الصعيد الوطني ، بل ومن أقدمها على الإطلاق ، حيث تأسست على يد المعلم الأول لمدينة المحمدية الحاج أوبا رحمه الله ، الذي تكون على يديه نخبة من كبار اللاعبين والمسيرين بمدينة الزهور ، وعلى نفس خطى الرجل توارث أبناء الحاج با عبدالقادر إرثا كرويا طيب السمعة ودورا سباقا في مجال التكوين في ميدان كرة القدم .
وإحياءا لذكرى الراحل وتجديدا للعهد والعرفان دأبت جمعية المجد على تنظيم الدوري السنوي أبطال فضالة لكرة القدم ، وكتمهيد لهاته التظاهرة تم يومه الأحد تنظيم دوري مصغر لفئة(الكتاكيت) أقل من سبع سنوات ، بمشاركة مدارس كروية عديدة من مدينة المحمدية والدار البيضاءوالنواحي على أن يشهد الدوري السنوي حضور باقي الفئات.
وقد تميزت المنافسات التي جرت على شكل مهرجان مباريات بمستوى جيد وبروز بعض المواهب التي ستقول كلمتها في المستقبل ، كما نال التنظيم إعجاب جل الحاضرين الذين أجمعوا على أن الأرضية الترابية لم تمنع الأطفال من الاستمتاع بمداعبة الكرة ليطرح التساؤل مجددا حول إمكانية الترخيص لمدرسة المجد من الإستفادة من أرضية معشوشبة في المستقبل ، تعبيرا من المدينة على ثقافة رد الجميل لرجل أعطاها الشيء الكثير لاعبين ومسيرين وطاقات لا زالت المدينة تفتخر بها إلى اليوم.
وإدا كان المعلم الأول قد أفضى إلى ربه فإن إسمه سيظل خالدا من خلال أبنائه الذين يحرصون على تنفيذ وصيته دون ملل أو شكوى ، ليظل با عبدالقادر رحمه الله حيا في أبنائه ؛ عزيز المستشار العام و الحسين الرئيس و المدير التقني ومريم رئيسة فرع كرة السلة ، وجميع الأطر والعاملين الذي يحملون لواء مدرسة المجد لكرة القدم.

كاد الحلم يضيع لولا مطيع

عبدالرحيم أزنزوم /

تمكن فريق الوداد الرياضي من تحقيق فوز صعب على فريق سيمبا التنزاني عن طريق الضربات الترجيحية : 4 مقابل 2 ليتأهل للدور النصف النهائي لعصبة الابطال الافريقية للمرة الخامسة تواليا في إنجاز غير مسبوق ، ويدين فريق الوداد بهذا التأهل للحارس مطيع الذي تألق بشكل لافت وتصدى لضربتي جزاء ، بعد نهاية المقابلة بفوز الفريق الاحمر بهدف لصفر من توقيع المهاجم جينيور صامبو خلال الشوط الاول.
وظهر فريق الوداد بمستوى متذبذب خلال معظم أطوار المقابلة ، نتيجة نهج تكتيكي دون المستوى واختيارات خاطئة للمدرب جاريدو الذي أصر على اختيار ابوسفيان وبوهرى على الاطراف واللعب بلاعبي ارتكاز في نهج دفاعي غير مبرر ضد فريق متوسط ، ولم تظهر خطورة الوداد إلا في الدقائق الاخيرة مع دخول العملود واوناجم وزهير مترجي على الجانبين والاحتفاظ بجبران كلاعب ارتكاز وحيد وصانعي العاب : الحسوني وحيمود ؛ لتتحرك الآلة الهجومية الودادية ، لكن الوقت لم يكن كافيا لأن المدرب تأخر كثيرا في إجراء التغييرات ؛ ليمر الفريقان الى ضربات الترجيح التي عرفت تكريس الحارس مطيع لدوره الجديد كواحد من حراس ضربات الترجيح المتمرسين في المغرب .
وإدا كان الحارس مطيع قد أنقذ الفريق ومدربه اليوم ؛ فإن جاريدو مطالب بمراجعة أوراقه سريعا وإلا فلن يتمكن من الذهاب أكثر من هذا الدور في هاته المسابقة.
فما كل مرة ستسلم الجرة يا جاريدو واليوم كاد الوداد يضيع لولا مطيع .

الرصاص في مواجهة الكلاب

عبدالرحيم أبوصهيب

لم يعد يخفى على أحد التطور الملحوظ في السلوك الإجرامي للمجرمين وتوجههم المتواصل إلى الفرار من قبضة العدالة أو على الأقل تعطيل قرارات الضبظ والإحضار بكافة الوسائل.
ولعل من بين أهم الوسائل المبتكرة حديثا الإستعانة بنوع معين من الكلاب الشرسة (البيتبول ) أو الذكية (المالينوا) لمواجهة مداهمات ومواجهات رجال الشرطة وهو مايشكل خطرا على رجال الأمن والمواطنين ، ويضرب في مقتل هيبة الدولة وقدرتها على تنفيذ القانون ، مما يضطر ممثلي القانون التنفيذيون إلى استعمال أسلحتهم الوظيفية في مواجهة هاته الأخطار وصعوبات التنفيد وعدم الإمتثال، مما يجعل قانون استعمال السلاح الوظيفي دائما محط مراجعة واستفهام في تداخله مع قانون الدفاع عن النفس .
وإدا كانت شروط الدفاع عن النفس تتحقق في الحالات العادية بوقوع اعتداء حال جسيم ومتواصل يهدد حياة الشخص أو الغير ، فإنه بالأحرى والأجدر أن تأخد شكلا أكبر وحرية أوسع إدا تعلق الأمر برجال الأمن في تعاملهم مع المجرمين ، بل وأن يتم الترخيص باستعمال السلاح الوظيفي في حالات أقل خطورة من استعمال الاسلحة البيضاء أو الكلاب الشرسة المدربة ، لأن الجرائم أصبحت تأخد شكلا متطورا جريئا مبني على الترويع والإيذاء الذي يؤدي أحيانا إلى أضرار جسيمة على البلاد والبلاد ، تصبح معها حماية الأفراد أولوية قصوى وقمع الإعتداء والمعتدين فعلا طبيعيا واجب الإتباع دون الحاجة إلى الخوف من النتائج .
فإدا كانت المجتمعات تبنى بالصالح فإن تدمير الطالح حماية للمجتمع من الدمار .

تعزية

توفي إلى رحمة الله أمس السبت المسمى قيد حياته عبدالحق بلفاسي الملقب ببنعبيشة واحد من أبناء حي مولاي رشيد المعروفين بحبهم للرياضة وكرة القدم وأحد أهرام التحكيم والإدارة بالودادية الرياضية لفرق كرة القدم بحي مولاي رشيد وأحد أعمدتها منذ التأسيس كما سبق أن ترأس الودادية الرياضية لحي السدري.
وبهاته المناسبة الأليمة نتقدم بعبارات التعازي والمواساة لأسرته الصغيرة و الكبيرة بودادية كرة القدم بحي مولاي رشيد وحي السدري وجميع قدماء لاعبي كرة القدم بالمنطقة.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.