Author: بوشعيب مصليح

مع الحدث أكادير أنيس بنلعربي 

في إطار أنشطتها المتعددة والتظاهرات المختلفة وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للجوجيتسو، نظمت عصبة سوس ماسة لرياضة الجوجيتسو، صباح يوم الأحد 11ماي 2025، البطولة الجهوية لفئة الصغار بالقاعة المغطاة محمد ربيع الخيام بمدينة أكادير، هذا الحدث الرياضي شهد مشاركة واسعة للعديد من الأندية المنضوية تحت لواء العصبة، حيث اشتدت المنافسة بين كل الممارسين الصغار ذكور و اناث ، أفرزت في النهاية تتويج عدد من الأبطال بمراكز متقدمة على سبورة الميداليات..

وفي الاخير تم توزيع الكؤوس على الجمعيات الحاصل على اكبر عدد من الميداليات

وايضا تكريم المدير التقني كريم هرار و رئيس لجنة التحكيم احمد اضرضور على المجهودات الجبارة التي يبدلونها لنشر هذه الرياضة..

وفي تصريح حصري مع لموقع نيو تيڤي مع السيد أنوار لحنافي، رئيس عصبة سوس ماسة، اكد على نجاح البطولة الجهوية التي جرت في أجواء رياضية تنافسية بين الفرق المشاركة. كما أشار إلى الاستعداد المبكر للأندية لهذه التظاهرة، مخصصاً شكره لرئيس الجامعة الملكية السيد “كريم البلق” على دعمه المستمر لتطوير رياضة الجوجيتسو في مختلف جهات المملكة. وثمّن الدعم المادي و اللوجستيكي الذي يُقدَّم لهذه الرياضة بكل فروعها، مبرزاً دور الأندية المشاركة التي أظهرت روحاً رياضية مميزة خلال المنافسات.

وأضاف رئيس العصبة بالدور الكبير الذي يقوم به المدير التقني للعصبة، السيد كريم هرار، ورئيس لجنة التحكيم، السيد أحمد اضرضور، في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية.

وأكد بالمناسبة حرص الإدارة التقنية على انتقاء الأبطال وفق معايير تقنية و بدنية لافتاً إلى أن الإدارة تواكب جميع التظاهرات الرياضية المنظمة بجهات المملكة لإعداد تقارير تقنية دقيقة حول اللاعبين وتطوراتهم.

وفي ختام حديثه، عبّر عن أمله في أن تصبح رياضة الجوجيتسو منتشرة بشكل مميز بالمناطق الجنوبية مشدداً على أن هذا هو أحد الأهداف الكبرى الذي يعملون عليه تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضة الجوجيتسو.

تظل البطولة الجهوية للجوجيتسو بجهة سوس ماسة محطة مهمة لتسليط الضوء على المواهب الصاعدة، وتعكس الجهود المتواصلة للنهوض بهذه الرياضة محليا و وطنياً و دولياً.

مع الحدث سطات عماد وحيدال

عيّن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، يوم الاثنين 12 ماي 2025، السيد محمد علي حبوها عاملاً على إقليم سطات، وذلك في إطار الحركة الملكية التي همّت عدداً من مناصب الإدارة الترابية. ويأتي هذا التعيين ليكرّس مساراً مهنياً حافلاً، راكم خلاله المسؤول الجديد تجربة واسعة في التدبير الترابي والإداري.

ازداد السيد محمد علي حبوها بتاريخ 13 يناير 1962 بمدينة طانطان، وهو حاصل على دبلوم في العلوم السياسية من جامعة أوتاوا بكندا، ما وفر له أرضية علمية صلبة، دعم بها مسيرته العملية الغنية.

بدأ مشواره المهني سنة 1990 كإطار بـمكتب استغلال الموانئ بأكادير، قبل أن يُعين سنة 1991 رئيساً لقسم الاستغلال بميناء العيون. تجربة ميدانية مبكرة شكلت منطلقاً لتحمل مسؤوليات متزايدة داخل الإدارة المغربية.

في 27 شتنبر 2004، التحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية كـكاتب عام، حيث اطلع عن كثب على آليات التدبير المركزي. وبعد أقل من عام، في 9 فبراير 2005، انتقل إلى إقليم العيون كـملحق بديوان والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، ما عمّق معرفته بخصوصيات الجهات الجنوبية.

في فاتح مارس 2010، نال ثقـة جلالة الملك فعُيِّن عاملاً على إقليم طرفاية، ثم عُيِّن في 26 نونبر من السنة نفسها عاملاً على عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، حيث بصم على أداء متميز، خاصة في الملفات ذات البعد الاجتماعي والعمراني.

تواصل مساره في 3 يوليوز 2017، حين تم تعيينه عاملاً على إقليم بركان، وهناك اشتغل بجدية على تعزيز جاذبية الإقليم للاستثمار، ومواكبة المشاريع الكبرى التي عرفتها المنطقة، لا سيما تلك المرتبطة بالرؤية الملكية للتنمية المحلية.

وبتعيينه على رأس إقليم سطات، يُنتظر من السيد محمد علي حبوها أن يُسهم بخبرته وتكوينه في مواصلة الأوراش التنموية المفتوحة، وتعزيز الحكامة المحلية، والإنصات لانشغالات المواطنين في هذا الإقليم الحيوي، الذي يزخر بمؤهلات بشرية وطبيعية واقتصادية واعدة.

إن تعيين السيد حبوها يأتي كتأكيد جديد على أهمية الكفاءة والتجربة في تحمل المسؤولية، وتجسيداً للرؤية الملكية الساعية إلى تجديد النخب وتطوير الإدارة الترابية بما يحقق التنمية والعدالة المجالية.

مع الحدث بوسكورة فيصل باغا

شهد حي بوليكوما الرميلية بجماعة بوسكورة مساء اليوم، حالة وفاة طبيعية لرجل مسن داخل منزله على الساعة الرابعة زوالا ، ما خلّف حالة من الحزن في صفوف أسرته وسكان الحي. وكما جرت العادة في مثل هذه الحالات، سارع الجيران إلى إشعار المصالح المختصة من أجل مباشرة الإجراءات القانونية اللازمة لدفن الجثمان وفق ما تنص عليه القوانين المعمول بها.

غير أن الحادثة سرعان ما تحولت إلى مصدر استياء واسع، بعدما فوجئ ذوو المتوفى ومعهم عدد من ساكنة الحي، بغياب الطبيب المكلف بمعاينة الجثة، وهي الخطوة الإدارية الأساسية التي لا يمكن بدونها استصدار شهادة الوفاة، وبالتالي مباشرة إجراءات الدفن.

وحسب شهادات متطابقة استقتها الجريدة من عين المكان، فقد اضطر أفراد الأسرة إلى الانتظار لساعات طويلة وسط حالة من الحزن والذهول، دون أي تواصل واضح من الجهات المعنية لتفسير سبب الغياب أو تحديد وقت قدوم الطبيب، وقال أحد الجيران: “ما حدث اليوم أمر غير مقبول. انتظار طويل لحضور الطبيب لليوم الموالي في ظروف إنسانية صعبة، وكل ذلك بسبب غياب طبيب يُفترض أن يكون متاحاً على مدار الساعة في مثل هذه الحالات.” انطلاقا من مبدإ إكرام الميت دفنه.

وقد أعاد هذا الحادث تسليط الضوء على إشكالية تأخر أو غياب الأطر الطبية في حالات الوفيات المنزلية، خاصة في الأحياء الشعبية التي تفتقر أحياناً إلى حضور دائم للمصالح الصحية أو قنوات تواصل فعالة مع السكان.

وطالب عدد من سكان الحي السلطات المحلية والصحية بضرورة إعادة النظر في آليات التدخل، من خلال توفير تغطية طبية استعجالية لمثل هذه الحالات، وتخصيص أرقام طوارئ فعالة لضمان التكفل السريع بالجوانب القانونية والإدارية المرتبطة بالوفاة، وذلك صوناً لكرامة المتوفين وتيسيراً على أسرهم.

يُذكر أن شهادة المعاينة الطبية للوفاة تُعد وثيقة أساسية قانونياً، ولا يمكن دفن أي جثمان من دونها، وهو ما يجعل توفر الطبيب المكلف أمراً حيوياً في مثل هذه الحالات.

مع الحدث سطات عماد وحيدال

شهدت مدينة سطات، في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين 12 ماي 2025، تدخلاً أمنيًا ناجحًا استخدمت فيه العناصر الأمنية جهاز “بولاراب” الإلكتروني، وهو تقنية حديثة مصممة للسيطرة على المشتبه بهم دون التسبب في أذى جسيم.

التدخل جاء بعدما أقدم أحد الجانحين على اعتراض سبيل المارة قرب إحدى المساحات التجارية الكبرى، مهددًا إياهم بسلاح أبيض، ما أثار حالة من الهلع في صفوف المواطنين. ورغم محاولات رجال الأمن تهدئة الوضع، قوبلوا بمقاومة عنيفة من المشتبه به، مما دفع أحد الضباط إلى استعمال جهاز “بولاراب”، الذي مكّن من شل حركة الجانح وتوقيفه دون اللجوء إلى القوة التقليدية.

وقد تم نقل المشتبه به إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، قبل وضعه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

ويُعتبر هذا التدخل دليلاً واضحًا على مدى تطور أساليب العمل الأمني بالمغرب، من خلال الاعتماد على وسائل حديثة وفعالة تضمن حماية الأرواح والممتلكات، وتحد من المخاطر المرتبطة بالمواجهات العنيفة.

مرة أخرى، تثبت المؤسسة الأمنية بمدينة سطات يقظتها وتطورها المهني، من خلال تدخل يزاوج بين الحزم واحترام معايير السلامة. ويؤكد استخدام تقنية “بولاراب” أن المغرب ماضٍ في تحديث أدواته الأمنية بما يواكب التحديات، ويضمن حماية المواطنين بكفاءة ومسؤولية.

مع الحدث بوسكورة فيصل باغا

تعيش ساكنة مدينة بوسكورة معاناة يومية متزايدة جراء نقص وسائل النقل العمومي المتجهة إلى مدينة الدار البيضاء، وهو ما يفاقم من صعوبة التنقلات اليومية للمواطنين، خاصة مع ارتفاع الحاجة إلى التنقل بين المدينتين في ظل النمو السكاني المتسارع.

تعد الحافلات وسائط النقل الأكثر استخدامًا، لكن الخطوط التي تربط بوسكورة بالدار البيضاء أصبحت لا تواكب الطلب المتزايد على هذه الخدمة. وبالرغم من وجود بعض خطوط الحافلات، إلا أن الفترات الزمنية بين كل رحلة وأخرى طويلة للغاية، مما يؤدي إلى ازدحام كبير في أوقات الذروة، فضلاً عن تأخر مواعيد الحافلات التي تزيد من معاناة الركاب.

أما سيارات الأجرة، التي هي بديل آخر، فهي تعاني من نقص حاد في العدد المطلوب لتغطية حاجة السكان، ما يضطر العديد من المواطنين إلى انتظار فترات طويلة حتى يتسنى لهم العثور على سيارة أجرة متاحة، وهو ما يزيد من الضغط على وسائل النقل الأخرى.

وتؤكد شهادات من مواطنين أن هذه المشكلة تؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، حيث يتأثر العمل والدراسة والتنقلات الاجتماعية بسبب هذه المعوقات. بالإضافة إلى ذلك، يُضطر الكثيرون إلى دفع تكاليف إضافية للبحث عن وسائل نقل بديلة، وهو ما يثقل كاهل العديد من الأسر ذات الدخل المحدود.

ويطالب المواطنون والفعاليات المدنية المسؤولين المحليين والإقليميين بضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة، عبر تعزيز خطوط النقل العمومي، سواء الحافلات أو سيارات الأجرة، وتطوير البنية التحتية الخاصة بالنقل من أجل تحسين مستوى الخدمة ورفع الضغط عن المواطنين.

لقد أصبح من الضروري أن تواكب السياسات التنموية لمدينة بوسكورة التوسع العمراني والنمو السكاني في المنطقة، وذلك من خلال تحديث وتوسيع شبكة النقل العمومي لتلبية احتياجات المواطنين بشكل أكثر فعالية.

مع الحدث وجدة ايوب ديدي

شهدت طريق جرادة في الاونة الاخيرة،مشروع اعادة تأهيل واصلاح لهذه الطريق التي تعتبر من احدى الطرق الرئيسية بمدينة وجدة.

حيث تعرف هذه الطريق حركة مرور كثيفة سواء كانت حركة نقل البضائع او حركة تنقل الافراد.

مما ادى مع مرور الوقت الى تعرضها للتدهور بسبب عدة عوامل ككثرة الاستخدام وظروف الطقس الى غير ذلك ،وهذا ماأبرز الزامية اعادة تأهيل واصلاح هذه الطريق بغية ضمان سلامة مستخدميه وتحسين كفاءة الحركة المرورية.

كما يساهم هذا الاصلاح في تعزيز البنية التحتية للطريق،مما يعزز من قدرة الطريق عل تحمل حركة المرور الكثيفة والتقليل من الحاجة الى صيانة مستمرة.

ان مشروع اعادة تأهيل واصلاح طريق جرادة بوجدة،يمثل خطوة مهمة نحو تحسين جودة البنية التحتية وتعزيز السلامة المرورية في المنطقة من خلال هذا المشروع،كما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة.

مع الحدث بوشعيب مصليح 

في خطوة حازمة وتطبيقاً لمبادئ القانون والعدالة المجالية، باشرت السلطة المحلية التابعة للملحقة الإدارية بالمدينة الخضراء، التابعة لباشوية بوسكورة بإشراف مباشر من السيد عامل إقليم النواصر، عملية تحرير الملك العمومي بحي One Hill الراقي. العملية استهدفت عدداً من المقاهي والمطاعم التي أقامت بنايات وملحقات خارج الضوابط القانونية، دون الإدلاء بما يفيد وضعيتها القانونية أو التوفر على تراخيص رسمية.

وقد تم تنفيذ عملية الهدم بشكل متساوٍ وعادل، أسوة بباقي المحلات بالإقليم، التي شرع العديد منها طوعاً في تفكيك الفضاءات التي كانت تحتلها بشكل غير قانوني.

رسالة واضحة: عصر الفوضى انتهى. وعلى أصحاب المشاريع، كيفما كانت طبيعتها، الانضباط للقانون واحترام الملك العمومي الذي يعد ملكاً جماعياً لا يقبل الترامي أو الاستغلال العشوائي.

فلا مكان بعد اليوم لمن يسعون إلى تحقيق أرباح سريعة على حساب المصلحة العامة. وجب تغيير العقليات والالتزام بالمساطر القانونية لنيل الحقوق، والقيام بالواجبات بما يضمن بيئة حضرية منظمة تحترم الجميع.

كفى من أكل حقوق الدولة وجمع الأموال بغير وجه حق. الدولة تسترجع هيبتها، والمواطن ينتظر العدالة المجالية والعيش في فضاء منظم وآمن.

الدار البيضاء مع الحدث 

نفت شركة الدار البيضاء للخدمات ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن توقف العمل بالمجازر الحضرية للعاصمة الاقتصادية خلال فترة عيد الأضحى لسنة 1446 هـ / 2025 م، مؤكدة أن هذه المعطيات لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت الشركة، في بلاغ توضيحي، أن المجازر ستواصل نشاطها بشكل اعتيادي قبل العيد وخلال الأيام التي تليه، وذلك في إطار حرصها على ضمان استمرارية تموين السوق المحلي باللحوم الحمراء، وتفادي أي اضطراب في سلاسل التزويد.

ويأتي هذا التوضيح، حسب المصدر ذاته، في سياق الحفاظ على انتظام الخدمات الحيوية المرتبطة بالقطاع الغذائي، وطمأنة الساكنة بشأن توفر اللحوم خلال هذه المناسبة الدينية المهمة.

كما دعت الشركة المواطنين إلى توخي الحذر من الشائعات، والاعتماد على المصادر الرسمية لاستقاء المعلومات، تفاديًا لأي بلبلة قد تؤثر سلبًا على ثقة المستهلكين واستقرار السوق.

مع الحدث فيصل باغا 

رغم مرور ثلاث ولايات انتخابية، ما تزال ساكنة دواوير أولاد ابن عمر الدحامنة تعاني من غياب أبسط شروط العيش الكريم، بعد أن أخلفت نائبة رئيس جماعة بوسكورة وعودها المتكررة التي قطعتها على نفسها خلال الحملات الانتخابية، والتي شملت تحسين البنية التحتية، ربط الدواوير بالخدمات الأساسية، وإنشاء مرافق اجتماعية حيوية.

وعلى أرض الواقع، ما تزال الطرقات محفرة، والماء الشروب غير كاف، والخدمات الصحية والتعليمية شبه منعدمة، في ظل صمت رسمي وتجاهل واضح لمعاناة المواطنين.

يرى فاعلون محليون أن ما يحدث لا يمكن تفسيره سوى بغياب الإرادة السياسية والتدبير المعقلن، مشيرين إلى أن استمرار النائبة في موقع القرار دون إنجاز فعلي يضع مصداقية المؤسسات المنتخبة على المحك. ويؤكد محللون أن عدم الوفاء بالوعود الانتخابية يمس جوهر الديمقراطية التمثيلية، ويطرح تساؤلات قانونية حول مدى احترام مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، المنصوص عليه في دستور المملكة.

وسط هذا التهميش، تتزايد دعوات الساكنة للسلطات الإقليمية والجهوية لفتح تحقيق عاجل، ومساءلة المعنيين حول أسباب الفشل في تنزيل المشاريع الموعودة، والعمل على تمكين المواطنين من حقهم في التنمية، بعيداً عن الاستغلال الانتخابي الموسمي.

مع الحدث بوسكورة بوشعيب مصليح 

اشرف السيد جلال بنحيون عامل إقليم النواصر صباح أمس الأحد، على حفل توزيع الجوائز على الفائزين بالنسخة 11 لمراتون بوسكورة، المنظم من طرف جمعية ” بلانيت سبور رانرز”، حيث فاز العداءان المغربيان، آيت شيتاشن عمر (ذكور) وكحماز كوثر (إناث)، بلقب هذه النسخة، الذي عرفت مشاركة أزيد من 10 آلاف عداء وعداءة.

وجاء تتويج ايت شيتاشن بلقب السباق، المنظم من قبل جمعية “بلانيت سبور رانرز”، تحت إشراف عمالة إقليم النواصر، بعدما قطع المسافة في زمن قدره 44 دقيقة و6 ثواني، متبوعا بالعداء العلامي ياسين الذي قطع المسافة بتوقيت قدره 44 دقيقة و55 ثانية، فيما حل محمد الغزواني في المركز الثالث بزمن قدره 45 دقيقة و21 ثانية.

ولدى الإناث، توجت كحماز كوثر باللقب، بعدما قطعت مسافة السباق في توقيت زمن قدره 51 دقيقة و28 ثانية، متبوعة بكل من رقية المقيم التي قطعت المسافة في زمن قدره 51 دقيقة و33 ثانية، وفاطمة العوفير التي أنهت مسافة السباق في 51 دقيقة و 39 ثانية.

وبالمناسبة، أعرب العداء شيتاشن عمر، في تصريح صحفي عن سعادته بالفوز بلقب هذه التظاهرة الرياضية، مضيفا أن تتويجه باللقب تأتى من خلال نجاحه في أخذ المبادرة منذ الانطلاقة والتحكم في السباق الذي كان صعبا وشهد منافسة قوية من قبل العدائين المشاركين.

من جانبها، أعربت كحماز كوثر، في تصريح مماثل، عن سعادتها بعد الفوز بهذه النسخة، منوهة بالظروف التي جرى فيها السباق، سواء من حيث التنظيم أو المشاركة المكثفة، وكذا المنافسة القوية التي طبعت أطوار هذا السباق.

من جهته، أكد مدير السباق، حايدي عبد الرزاق أن دورة هذه السنة عرفت حضورا مكثفا لمشاركين يتوزعون بين محترفين وهواة، مشيرا إلى أن فعاليات هذا السباق شهدت تنظيما محكما، حيث توفرت كل الظروف لإنجاح هذه التظاهرة.

وشدد على الخصوصية التي يتمتع بها سباق بوسكورة الدولي، الذي يعد نموذجا لاحترام البيئة والحفاظ على الطبيعة، وتشجيع المبادرات الايكولوجية المواطنة انطلاقا من الممارسة الرياضية وألعاب القوى، مضيفا أن هذه التظاهرة الرياضية تشكل فرصة لتحسيس جميع المشاركين بهذه القيم المثلى، وسط مسار السباق المتميز، الذي يمر عبر أشجار غابة بوسكورة، بالإضافة إلى تنظيم مبادرات للحفاظ على البيئة.

واشادت جميع الحاضرين من جمعيات رياضية ووسائل الاعلام التي غطت هذه التظاهرة الرياضية بحسن التنظيم، شاكرة على المصالح الأمنية من سلطات محلية إقليمية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، ورجال الوقاية المدنية، وكل من ساهم من بعيد او قريب في إنجاح هذا العرس الرياضي بامتياز.

يشار ان السيد جلال بنحيون عامل إقليم النواصر، كان قد اعطى انطلاقة هذا المراتون، رفقة السيد طه بوشعيب رئيس مجلس جماعة بوسكورة، الى جانب هشام ابو رزق المدير العام لشركة بلانيت سبور المنظمة للمراتون.