Category: أخبار امنية

مع الحدث/ طنجة

تحرير ✍️: مجيدة الحيمودي

أفشلت المصالح الأمنية والجمارك بميناء طنجة المتوسط، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، محاولة تهريب كبرى لمخدر الشيرا، بعدما تمكنت من حجز كمية تقدر بـ4 أطنان و374 كيلوغراماً، كانت مخفية بعناية وسط شحنة فواكه محملة على متن شاحنة للنقل الدولي في طريقها إلى القارة الأوروبية.

وحسب مصدر أمني مطلع فإن العملية جاءت إثر عملية تفتيش دقيقة باشرتها فرق الأمن والجمارك داخل نقطة التفتيش الحدودية، حيث أثار سلوك السائق ومواصفات الحمولة شكوك عناصر المراقبة، ما استدعى تعميق التفتيش باستخدام الوسائل التقنية والكلاب البوليسية المدربة، لتُفضي العملية إلى ضبط الكمية المهربة.

ووفق المعطيات الأولية فإن الشاحنة كانت مسجلة بالمغرب، ويقودها مواطن مغربي يبلغ من العمر 51 سنة، جرى توقيفه فوراً ووُضع رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال البحث القضائي من أجل تحديد الشبكة التي تقف وراء هذه المحاولة، سواء داخل المغرب أو خارجه.

وتندرج هذه العملية الناجحة ضمن جهود السلطات المغربية الرامية إلى محاربة شبكات التهريب الدولي للمخدرات، وتعزيز المراقبة بمختلف النقاط الحدودية، لاسيما بميناء طنجة المتوسط الذي يعتبر من أكبر موانئ إفريقيا من حيث حجم المبادلات التجارية والعبور نحو أوروبا.

وتؤكد هذه العملية مرة أخرى فعالية التنسيق الأمني بين مختلف المصالح المختصة، وكذا جاهزية البنيات اللوجستية والرقابية لمواجهة مختلف أساليب التحايل التي تلجأ إليها الشبكات الإجرامية العابرة للحدود.

مع الحدث / الدار البيضاء – الأربعاء 23 يوليوز 2025

تمكنت المصالح الأمنية التابعة لمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الأربعاء، من توقيف مواطنين أجنبيين ينحدران من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطهما في أعمال عنف وتبادل للضرب والجرح المقرون بأفعال سرقة، خلال شجار نشب بين مجموعتين من رعايا دول إفريقية جنوب الصحراء.

وأفادت مصادر أمنية أن مصالح الأمن الوطني تلقت إشعاراً باندلاع شجار عنيف في أحد أحياء منطقة “الألفة”، خلال حفل خاص أقامه عدد من المهاجرين الأفارقة، قبل أن يتحول الحفل إلى مسرح لاشتباكات جسدية بين مجموعتين متنازعتين، نتج عنها تسجيل إصابات وعمليات سرقة طالت بعض الحاضرين.

وتفاعلت وحدات الشرطة بسرعة مع المعطيات المتوفرة، حيث انتقلت دوريات أمنية إلى عين المكان، لتتمكن من السيطرة على الوضع وإعادة النظام، فيما أسفرت العملية عن توقيف اثنين من المشتبه فيهم الرئيسيين في هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم إخضاع الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية، بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، في إطار البحث القضائي الرامي إلى كشف الملابسات الحقيقية للحادث، وتحديد الدوافع الكامنة وراء هذا الشجار، والتي تُرجح المعطيات الأولية أنها تعود لنزاعات شخصية سابقة بين الأطراف المتورطة.

وتواصل المصالح الأمنية تحرياتها للكشف عن باقي المتورطين المحتملين في هذه القضية، وضمان تطبيق القانون في إطار احترام الضوابط القانونية وحقوق جميع الأطراف.

ويُشار إلى أن منطقة الحي الحسني تشهد بين الفينة والأخرى بعض الحوادث المعزولة المرتبطة بالجاليات الإفريقية المقيمة، وهو ما يدفع السلطات الأمنية إلى تكثيف جهودها الاستباقية لضمان الأمن العام، والحفاظ على استقرار الساكنة المحلية والزوار على حد سواء.

مع الحدث/ القنيطرة

تحرير ✍️: مجيدة الحيمودي

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن القنيطرة، صباح اليوم الخميس 24 يوليوز 2025، من الإطاحة بثلاثة أشخاص بينهم سيدتان، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالتحريض على الفساد وتصوير ونشر محتويات رقمية إباحية، وذلك في إطار تنسيق أمني دقيق بين مصالح الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي).

ووفق معطيات مؤكدة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فإن المشتبه فيهم كانوا ينشطون في إنتاج تسجيلات مرئية ذات طابع إباحي، تُنشر لاحقاً على منصات رقمية أجنبية عبر الأنترنت، مقابل تلقيهم مبالغ مالية متفاوتة تُحول إليهم من خارج أرض الوطن.

وقد مكنت عمليات التفتيش المنجزة من حجز مجموعة من الوسائل والأدوات المستعملة في هذا النشاط الإجرامي، من بينها ألبسة خاصة، أجهزة إضاءة، هواتف نقالة، أقنعة تخفي الهوية، فضلاً عن دعامات تخزين رقمية تحتوي على تسجيلات تُوثق هذه الأفعال.

وأفادت مصادر أمنية أن التحريات لا تزال جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تم الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث لكشف باقي المتورطين المحتملين، ورصد امتدادات الشبكة الرقمية التي كانت تُستغل في ترويج هذه المواد المحظورة.

وتندرج هذه العملية النوعية ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية للتصدي للجرائم الإلكترونية وكل أشكال الاستغلال غير المشروع للفضاء الرقمي، في إطار حماية النظام العام الأخلاقي وصون كرامة المواطنين.

مع الحدث/ مراكش

تحرير ✍️: ذ براهيم افندي 

في تطور لافت أثار قلق سكان حي المحاميد 9، شهدت المنطقة عودة متزايدة للنقل السري الذي بات يعرف بموقف خاص بجانب رصيف ممنوع فيه التوقف. هذا النشاط الذي كان قد تراجع في السابق، عاد ليشكّل تهديدًا حقيقيًا لأمن وسلامة المواطنين، إضافة إلى إرباك حركة المرور وخلق حالة من الفوضى.

هذه الظاهرة التي تحولت إلى مشكلة يومية تعيق حركة السير وتعرقل المارة، حيث أصبح الموقف المذكور نقطة تجمع للمركبات التي تقوم بنقل الركاب بشكل غير قانوني، ما يعرضهم لخطر الحوادث بسبب التوقف في أماكن غير مخصصة.

وفي هذا السياق تساءل الكثيرون عن دور الحملات الأمنية التابعة للمنطقة الرابعة في التصدي لهذه الظاهرة المتجددة، التي تتطلب تدخلاً عاجلاً وحازماً لمراقبة المخالفين ومعاقبتهم. على الرغم من وجود بعض الحملات الأمنية المتفرقة، إلا أن الغياب النسبي للرقابة المستمرة أسهم في اتساع نطاق النقل السري، مما يؤكد الحاجة إلى تعزيز التدخلات الأمنية بشكل منظم وفعال.

كما دعا السكان إلى توحيد الجهود بين السلطات الأمنية والبلدية لتوفير بدائل قانونية للنقل العمومي تضمن راحة وأمان الركاب، وتعمل على تنظيم حركة المرور بشكل أفضل، بالإضافة إلى فرض عقوبات صارمة على المخالفين.

في ظل هذه المعطيات يبقى التساؤل مفتوحًا حول مدى قدرة الجهات المعنية على استعادة النظام وضمان سلامة السكان بمنطقة المحاميد 9، والتصدي لظاهرة النقل السري التي تزعزع أمن الحي وجودة الحياة فيه.

✍️؛محمد ونتيف

شلت مصالح الدائرة الأمنية الأولى ببوجدور خطورة شخص يشتبه يعاني اضطرابات نفسية بعد نجاحها في توقيفه.

وفي تفاصيل الواقعة، أقدم شخص تظهر عليه آثار الاضطرابات النفسية والعقلية، قبيل ثلاثة أيام على تهشيم الواجهة الزجاجية لوكالة بنكية وكذا وكالة اتصالات المغرب وفراره إلى وجهة مجهولة.

لتشرع مصالح الأمن الدائرة الأمنية الأولى بالمنطقة الإقليمية للأمن ببوجدور بعمليات بحث وتحريات خلصت إلى أن الفاعل هو شخص مجهول قام بتغيير ملابسه الخارجية بعد قيامه بفعلته ورميها في مكان قريب من الوكالات.

هذا وقد مكنت الأبحاث التي قامت بها عناصر الدائرة الأمنية الأولى من الوصول إلى هوية الفاعل وتوقيفه في ظرف وجيز.

مع الحدث/ بوسكورة

بقلم ✍️: الشريف مول الحكمة

تشهد مدينة بوسكورة في الآونة الأخيرة تفاقماً خطيراً في ظاهرة استعمال الدراجات النارية المعدلة، التي أصبحت أداة رئيسية في تنفيذ عمليات سرقة متعددة الأشكال. هذه الدراجات التي تم تعديلها بشكل غير قانوني لزيادة سرعتها وقوتها، تُستخدم من طرف بعض الخارجين عن القانون، مما أحدث فوضى عارمة في الشوارع وأثار حالة من الرعب والقلق بين السكان.

يعاني سكان المدينة من انتشار هذه الدراجات النارية المعدلة التي تجوب الأحياء، خاصة في أوقات الليل، وتُستخدم في سرقات سريعة، تهدف إلى نهب الهواتف المحمولة، المحفظات، وحتى الممتلكات الثمينة من المواطنين الأبرياء. ما يزيد من خطورة الوضع هو أن سائقو هذه الدراجات يمتلكون مهارات عالية في المناورة والهروب

إلى جانب كونها أداة للسرقات، تُشكل هذه الدراجات المعدلة خطراً كبيراً على السلامة العامة، حيث تسير بسرعة جنونية وتقوم بمناورات خطيرة في وسط حركة السير، مما يؤدي إلى حوادث مرورية، ويعرض حياة المارة والسائقين للخطر.

في ظل تفاقم هذه الظاهرة، يطلق سكان بوسكورة نداءً عاجلاً إلى عناصر الدرك الملكي، مطالبين بتكثيف دوريات المراقبة الأمنية، وتفعيل العمليات النوعية للقبض على مرتكبي هذه الجرائم. كما يطالبون بمراقبة ورشات تعديل الدراجات النارية، التي تُعتبر المصدر الرئيسي لهذه الظاهرة الخطيرة.

ويأمل السكان في تدخل سريع وحاسم من طرف الأجهزة الأمنية لوضع حد لهذه الممارسات التي تهدد أمنهم وسلامتهم، وتجعل حياتهم اليومية في حالة من التوتر والخوف.

إلى جانب الدور الأمني، يدعو النشطاء الحقوقين إلى تفعيل التعاون بين السلطات والمواطنين عبر تعزيز ثقافة الإبلاغ والمشاركة المجتمعية، لضمان مراقبة أفضل والحد من انتشار هذه الدراجات المعدلة.

في انتظار استجابة سريعة من طرف الدرك الملكي، يبقى أمن بوسكورة وسلامة سكانها على المحك، ويجب العمل بجدية لمنع هذه الفوضى وحماية المجتمع من تبعاتها الخطيرة.

مع الحدث/ هيئة التحرير

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تلقّت هيئة تحرير جريدة مع الحدث نبأ وفاة والدة السيدة زينة شاهيم، التي انتقلت إلى جوار ربها في لحظة من اللحظات التي لا يُحتمل فيها الفقد، ولا تُوصف فيها مرارة الفراق.

وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدّم أسرة الجريدة بأحرّ التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى السيدة زينة شاهيم وكافة أفراد أسرتها الكريمة، سائلين الله تعالى أن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر وحسن العزاء.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

مع الحدث

المتابعة ✍️: حاضي ماء العينين

تشهد منطقتا أولاد بن عمر دحامنه ودوار شلوح بمدينة بوسكورة تزايداً مقلقاً في ظاهرة ترويج وتعاطي المخدرات، الأمر الذي بات يهدد النسيج الاجتماعي ويزعزع أمن وسلامة المواطنين، خصوصاً الشباب منهم، الذين يشكلون عماد المستقبل وأمل التنمية.

يشتكي سكان المنطقة من انتشار مروجي المخدرات الذين يمارسون نشاطهم في وضح النهار، في الشوارع والأزقة، متجاهلين كل القوانين والأنظمة، ما جعل المنطقة تعيش حالة من الرعب والخوف، خاصة بين العائلات التي باتت تخشى على أبنائها من الانزلاق إلى هذا الطريق المظلم.

وحسب العديد من الشهادات، فإن شبكات الترويج باتت أكثر تنظيماً، تستهدف الفئات العمرية الصغيرة والمراهقين، مستغلة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، كما أن تعاطي المخدرات من قبيل الأقراص المهلوسة والمواد المخدرة التقليدية أصبح ظاهرة متفشية بين الشباب، ما ينعكس سلباً على تحصيلهم الدراسي وأخلاقهم وسلوكهم العام.

إن انتشار هذه الظاهرة لا يؤثر فقط على الأفراد بل على المجتمع ككل، حيث تؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة، والسرقات، وحوادث السير بسبب القيادة تحت تأثير المخدرات، إضافة إلى تدمير الأسر وتفككها نتيجة الإدمان والعنف الأسري.

كما أن انتشار المخدرات يزيد من الاحتقان الشعبي بسبب غياب الحلول الفعالة، مما يستدعي تدخلاً سريعاً وحاسماً من كل الجهات المعنية.

في ظل هذا الوضع المتدهور، نوجه نداءً إلى الجهات الأمنية، السلطات المحلية، والمجتمع المدني لإعادة النظر في الإستراتيجية المتبعة لمحاربة هذه الآفة، والعمل على تكثيف الحملات الأمنية والتوعوية في المنطقة.

وينبغي أن تشمل هذه الجهود برامج دعم وتأهيل للشباب المعرضين للخطر، إلى جانب تحسين ظروف الحياة الاقتصادية والاجتماعية التي تعد من الأسباب الرئيسية التي تدفع البعض للانخراط في مثل هذه الممارسات.

كما ندعو إلى تعزيز التنسيق بين مختلف المصالح الأمنية والقضائية لضمان متابعة الجناة وتقديمهم للعدالة بشكل سريع، مع تأمين حماية أفضل للمواطنين.

إن بقاء الوضع على ما هو عليه لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور وفساد المجتمع، لذا فإن إعادة النظر في هذه القضية بكل جدية وصرامة هو الطريق الوحيد لإنقاذ شباب أولاد بن عمر دحامنه ودوار شلوح ببوسكورة، وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الجميع.