جامعة الدول العربية 》خريطة الوطن العربي المعتمدة رسميا لا تُظهر الحدود بين الدول تعزيزا لمفهوم الوحدة العربية

الجزائرمع الحدث

أكدت جامعة الدول العربية أنها تتبنى خريطة للوطن العربي بدون إظهار للحدود بين الدول تعزيزا لمفهوم الوحدة العربية .

ونفت الجامعة العربية في بيان رسمي، يوم أمس السبت، على هامش إجتماع وزراء الخارجية العرب بالجزائر تمهيدا للقمة العربية، أن يكون لها أي “شركاء إعلاميين” في تغطية أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين التي تُعقد بالجزائر، وأكدت عدم وجود صلةٍ لها بأية مؤسسة إعلامية تدعي هذه الصفة .

 

ويأتي هذا النفي على خلفية قيام قناة الجزائر الدولية AL24 News بنشر خريطة للعالم العربي على موقعها الالكتروني تُخالف الخريطة التي درجت جامعة الدول العربية علي اعتمادها مما أثار تحفظ الوفد المغربي .

واكدت الأمانة العامة أن الجامعة العربية لا تعتمد خريطة رسمية مبين عليها الحدود السياسية للدول العربية بما فيها المملكة المغربية، وأنها تتبنى خريطة للوطن العربي بدون إظهار للحدود بين الدول تعزيزا لمفهوم الوحدة العربية .

 

كما أهابت الأمانة العامة بجميع وسائل الإعلام توخي الحرص الشديد في نسبة المعلومات المنشورة على مواقعها للجامعة العربية، أو مؤسساتها .

مصدر دبلوماسي رفيع 》خبر مغادرة وزير الشؤون الخارجية المغربي مكان إجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بالجزائر لا أساس له من الصحة

الجزائرمع الحدث

أكد مصدر دبلوماسي مغربي رفيع أنه عكس ادعاءات بعض المواقع ووسائل الاعلام الجزائرية بأن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة قد غادر مكان اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بالجزائر إثر خلاف مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري فإن هذا الخبر لا أساس له من الصحة.

 

وأكد ذات المصدر، أن الوفد المغربي بقي داخل القاعة واحتج على عدم إحترام خارطة المغرب، كما هو متعارف عليها، من قبل قناة جزائرية مما اضطر الجامعة العربية الى اصدار بيان توضيحي ورئاسة الجلسة الى تقديم اعتذار .

وشدد ذات المصدر، على انه ليس من قواعد وأعراف العمل الدبلوماسي المغربي وفق التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ان يغادر قاعة الإجتماعات بل ان يدافع من داخل اروقة الإجتماعات على حقوق المغرب المشروعة ومصالحه الحيوية.

وخلص المصدر الى ان كل الاخبار الرائجة عن مغادرة الوفد المغربي لقاعة الاجتماعات لا أساس له من الصحة .

عن مبعوث وكالة المغرب العربي للأنباء: عبد الكريم أقرقاب

الجزائر 》إجتماع لوزراء الخارجية العرب تحضيرا لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة

الجزائرمع الحدث :  

بدأت اليوم السبت بالجزائر أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقرر انعقاده يوم الثلاثاء المقبل .

ويمثل المغرب في الاجتماع وفد يرأسه السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ويضم سفير المغرب في مصر ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بالوزارة فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية عبد العالي الجاحظ.

ويبحث الاجتماع استكمال مناقشة مشروع جدول أعمال القمة، وصياغة مشروع الإعلان الذي سيتوج أعمالها وكذلك استكمال المواضيع المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التي عقدت على مدى اليومين الماضيين .

 

ويتضمن مشروع جدول الاعمال المجلس الوزاري العربي 19 بندا في مقدمتها التقارير المرفوعه الى القمة العربية، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي ومستجداته ، والتضامن مع لبنان ودعمه ، وتطورات الأزمة السورية ، وتطورات الوضع في ليبيا .

ويبحث وزراء الخارجية العرب أيضا الوضع في اليمن ودعم السلام والتنمية في السودان ، ودعم جمهوريتي الصومال وجزر القمر المتحدة ، وملف احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث ، والتدخلات الايرانية فى الشؤون الداخلية للدول العربية ، واتخاذ موقف عربى موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وصيانة الامن القومي العربي ومكافحة الارهاب وتطوير المنظونة العربية لمكافحة الارهاب .

 

كما يتضمن جدول أعمال الاجتماع بنودا تهم العمل العربي المشترك، وتعديل مواد من النظام الاساسي للبرلمان العربي، بالإضافة إلى مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالاضافة إلى مقترح لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية .

إعلان مشترك 》في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، مبادرة “5 + 5 دفاع” تتعهد بتطوير التعاون متعدد الأطراف

الرباطمع الحدث :  

تعهدت الدول الأعضاء في مبادرة “5 + 5 دفاع”، اليوم الخميس بالرباط، بمواصلة تطوير التعاون متعدد الأطراف بهدف تعزيز التفاهم والثقة المتبادلين لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة في المنطقة.

 

وأكد المشاركون في إعلان مشترك صدر في ختام الاجتماع الرابع عشر لرؤساء أركان القوات المسلحة للدول الأعضاء في مبادرة “5 + 5 دفاع”، الذي انعقد برئاسة المملكة المغربية، على مواصلة تطوير التعاون متعدد الأطراف، الذي انطلق منذ سنة 2004 بين الدول الأعضاء في هذه المبادرة من أجل تعزيز الأمن في غرب البحر الأبيض المتوسط.

 

كما أكد رؤساء أركان القوات المسلحة لثمان دول أعضاء في المبادرة، وهي فرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطة وموريتانيا والمغرب والبرتغال وإسبانيا، أو ممثلوهم، استمرارية وفعالية أنشطة التعاون لبلوغ الأهداف المنشودة وفقا لقدرات كل بلد عضو، طبقا لمبادئ “التطوع والبراغماتية والتوافق”.

 

ودعا الإعلان المشترك إلى العمل من أجل استدامة التعاون على مستوى الركائز الأربع الرئيسية، التي تتمثل في المجالات المتعلقة بالمراقبة البحرية، والأمن الجوي، ومساهمة القوات المسلحة في تدبير الكوارث الكبرى، وكذا البحث الأكاديمي والتكوين.

 

ويتعلق الأمر أيضا بـ “مواصلة توسيع التعاون ليشمل مجالات أخرى ذات الاهتمام مشترك مثل القوات الخاصة والأمن السيبراني والطائرات المُسيرة ومكافحة الإرهاب والبحث والإنقاذ والذكاء الاصطناعي وإزالة الألغام لأغراض إنسانية ومكافحة الأجهزة المتفجرة المرتجلة (C-IED)، والدعم الطبي العسكري، والتعاون المدني-العسكري (CIMIC)، ومكافحة التلوث البحري والتحديات الأمنية الناجمة عن التغيرات المناخية”.

 

وأوصت الدول الأعضاء أيضا “بالإبقاء على إجراء التدريبات العملية والواقعية”، ولا سيما “SEABORDER” و “CIRCAETE”، وتلك المتعلقة بعمليات البحث والإنقاذ، وتشجيع تقاسم التجربة المستفادة من هذه الأنشطة من أجل تعزيز قابلية التشغيل المشترك بين القوات المسلحة للدول الأعضاء.

 

وفي السياق نفسه، دعا الإعلان المشترك، إلى تشجيع تبادل الخبرات المكتسبة من قبل القوات المسلحة خلال مشاركتها، دعما للسلطات المدنية في تدبير الكوارث الطبيعية الكبرى، والجوائح والأوبئة.

 

ومن جهة أخرى، أشادت الدول الأعضاء بالجهود التي تبذلها مجموعة “5+5 دفاع”، وبأهمية المواضيع المختارة والمتعلقة بالأمن والدفاع، وكذا الجهود التي يبذلها المركز الأوروبي-المغاربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية (CEMRES)، والرامية إلى تعميق التفكير والتحليل، من أجل فهم أفضل لمواضيع الأحداث الراهنة، المرتبطة بالأمن المشترك.

وفي هذا الصدد، تشجع الدول الأعضاء، التعاون الذي انطلق بين مجموعة “5+5 دفاع” والمركز الأوروبي-المغاربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، من أجل تحسين التكوين والبحث ضمن مبادرة “5+5 دفاع”.

ومن جهة أخرى، أشاد الإعلان، بإطلاق منتدى “5+5 سيبر”، الذي سيمكن من خلال مشاركة فعالة، من تجويد تبادل المعلومات والخبرات بين الدول الأعضاء في المبادرة، في مجال الدفاع السيبراني.

 

كما يدعم رؤساء أركان الدول الأعضاء، أو ممثلوهم، مواصلة عمل مركز المبادرة للتدريب حول إزالة الألغام لأغراض إنسانية (5+5 TCHD)، ويشجعون على برمجة أنشطة في هذا المجال ضمن خطط العمل المستقبلية.

 

وأكدوا، أيضا على أهمية تبادل المعلومات بين القوات البحرية للدول الأعضاء، من خلال شبكة المركز الافتراضي الإقليمي للتحكم في الحركة البحرية (V-RMTC)، الذي يساهم في معرفة أفضل للحالة البحرية، وكذا أهمية الموقع الإلكتروني لمبادرة “5+5 دفاع”، مع تشجيع جهوده كمنصة لتبادل معلومات محينة، وكأداة لإشعاع المبادرة.

 

وأوصى الإعلان المشترك أيضا بتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين وأخذه بعين الاعتبار داخل القوات المسلحة للدول الأعضاء في مبادرة “5 +5 دفاع”، مع التأكيد على الدور المهم للمرأة في الوقاية من النزاعات وتسويتها إلى جانب توطيد السلم.

 

ويحث الإعلان على عقد اجتماعات لرؤساء الأركان الجوية ورؤساء الأركان البحرية، وكذا اجتماعات لرؤساء مصالح الصحة العسكرية بغية تعزيز التفاهم المتبادل، ودراسة إمكانية إحداث مركز أمني متخصص لتبادل المعلومات بين دول 5+5 في مجال مكافحة الإرهاب.

 

وفي الختام جدد الإعلان المشترك التأكيد على الالتزام الجماعي من أجل استدامة مبادرة “5 + 5دفاع”، التي تعد “فضاء للتبادل والتشاور والتفاهم متعدد الأطراف، بما يمكن من التصدي المشترك للتحديات الإقليمية والمحافظة على السلام والأمن والاستقرار في غرب البحر الأبيض المتوسط”.

وقد وافق رؤساء أركان القوات المسلحة للدول الأعضاء في مبادرة “5 + 5 دفاع” (فرنسا – إيطاليا – ليبيا – مالطا – موريتانيا – المغرب – البرتغال وإسبانيا) أو ممثلوهم على التوصية بادراج هذه التوصيات ضمن الإعلان المشترك الذي سيصدر عقب الاجتماع الثامن عشر لوزراء دفاع الدول الأعضاء، المزمع عقده في 16 دجنبر 2022 بالرباط.

الصحراء المغربية 》الولايات المتحدة تجدد بمجلس الأمن تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كحل “جاد وذي مصداقية وواقعي”

واشنطنمع الحدث

جددت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي كحل “جاد وذي مصداقية وواقعي” للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وقال السفير جيفري ديلورينتيس، في كلمة عقب تصويت أعضاء مجلس الأمن على القرار 2654 الذي يمدد ولاية بعثة المينورسو حتى 31 أكتوبر 2023، “سنواصل اعتبار مخطط الحكم الذاتي المغربي جادا وذا مصداقية وواقعيا”.

وأكد أن الولايات المتحدة، التي صاغت نص القرار، “سعيدة بتجديد المجلس تأكيد دعمه للمبعوث الشخصي للأمين العام، ستافان دي ميستورا، ولبعثة المينورسو، من خلال اعتماد هذا القرار”.

 

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن “المجلس يؤكد، بهذا التصويت، أنه يدعم بشكل كامل المبعوث الشخصي في جهوده للمضي قدما نحو التوصل إلى حل دائم ولائق وتيسير حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف”، مذكرا بدعم بلاده “الثابت” للسيد دي ميستورا في “جهوده للدفع قدما بالعملية السياسية، مع البناء على التقدم الذي أحرزه المبعوث الشخصي السابق ووفقا للقرارات السابقة ذات الصلة”.

 

وذكر ممثل الولايات المتحدة بأهمية انخراط “جميع الأطراف المعنية” في الحوار بحسن نية، من أجل تحقيق تقدم نحو حل دائم لتعزيز مستقبل سلمي ومزدهر في المنطقة.

 

وفي تحذير للميليشيات الانفصالية المسلحة لـ”البوليساريو”، جدد الدبلوماسي الأمريكي الدعوة إلى “استعادة حرية التنقل، وكذلك استئناف الإمداد الآمن والمنتظم لمواقع فرق المينورسو”، معربا عن “قلق المجلس العميق إزاء الوضع الكارثي” في مخيمات تندوف.

 

وقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

 

وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في 2007، باعتبارها أساسا يتسم بالجدية والمصداقية، كفيل بإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما نصت على ذلك قرارات مجلس الأمن.

وزارة الشؤون الخارجية 》المملكة المغربية تشيد بتبني مجلس الأمن للقرار رقم 2654 المتعلق بقضية الصحراء المغربية

الرباطمع الحدث

أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس، بأن المملكة المغربية تشيد بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، للقرار رقم 2654 المتعلق بقضية الصحراء المغربية، والذي تم بموجبه تمديد ولاية بعثة “المينورسو” لمدة عام، وذلك إلى غاية متم أكتوبر 2023.

وأبرزت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الخميس، عقب تبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار رقم 2654 المتعلق بقضية الصحراء المغربية، أن “تبني هذا القرار يندرج في سياق يتسم بالمكتسبات الهامة التي تحققت تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في الملف خلال السنوات الماضية”.

 

وفي هذا الصدد، أكدت الوزارة أن الدعم الدولي المتزايد من قبل بلدان مهمة ومؤثرة للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفتح أكثر من ثلاثين قنصلية عامة في مدينتي العيون والداخلة، وعدم اعتراف أكثر من 84 في المائة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالكيان الوهمي، إضافة إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، يجسد هذه الدينامية الإيجابية للغاية.

وتابعت الوزارة “اليوم، يشكل القرار الجديد، الذي جاء ليكرس المكتسبات السابقة للمغرب، قرارا تأكيديا لهذا التطور”، مضيفة أن الأمر يتعلق بقرار تأكيدي يجدد التأكيد على إطار المسلسل السياسي والفاعلين فيه والغاية منه.

ويتعلق الأمر في المقام الأول، يسجل البلاغ، بتأكيد لإطار المسلسل السياسي، بحيث أن مجلس الأمن (في فقرة الديباجة رقم 4 من القرار) اعتبر أن صيغة “الموائد المستديرة” هي الإطار الوحيد للنقاش بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

 

وأشار المصدر ذاته إلى أن القرار كلف أيضا (في فقرته التنفيذية رقم 3) المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بـ “تيسير” المسلسل السياسي من خلال “البناء على … الإطار الذي أرساه المبعوث الشخصي السابق”، أي “المائدتان المستديرتان” اللتان عقدتا بجنيف في دجنبر 2018 ومارس 2019 تواليا.

كما يتعلق الأمر بتأكيد للفاعلين في المسلسل السياسي، الذين يتحملون مسؤولية قانونية وسياسية وأخلاقية في البحث عن الحل. وهكذا، تتابع الوزارة، دعا القرار مجددا (في فقرته التنفيذية رقم 3) “المغرب والجزائر وموريتانيا و(البوليساريو) إلى مواصلة الالتزام بهذا المسلسل طيلة مدته، بروح من الواقعية والتوافق، بهدف تسويته”.

ولفت المصدر ذاته إلى أن “القرار يشير بشكل ممنهج إلى الجزائر في كل مرة تتم فيها الإشارة إلى المغرب”.

 

وأوضح البلاغ أن الأمر يتعلق، أخيرا، بتأكيد للغاية من المسلسل السياسي، حيث أكد القرار (في فقرته التنفيذية رقم 2) أن الحل السياسي يجب أن يكون “واقعيا وعمليا ومستداما وقائما على التوافق”، والذي لا يمكن إلا أن يكون من خلال المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي جدد مجلس الأمن التأكيد على سموها.

 

من جهة أخرى، وعلى الرغم من كونه قرارا تأكيديا، فقد كرس النص المعتمد اليوم تطورات هامة على مستويين على الأقل؛ وهما إحصاء وتسجيل ساكنة مخيمات تندوف، من جهة، واحترام ولاية بعثة “المينورسو” في مراقبة وقف إطلاق النار، من جهة أخرى.

 

وفي الواقع، تضيف الوزارة، فإن مجلس الأمن (في فقرة الديباجة رقم 23) “حث مجددا” الجزائر على “تسجيل ساكنة مخيمات تندوف على النحو الواجب، والتأكيد على أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لهذا الغرض”. وقد تم توجيه نفس الطلب (في الفقرة التنفيذية رقم 15) إلى الوكالات الأممية لتتبع “الممارسات الفضلى” للأمم المتحدة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المخيمات.

 

وأشارت الوزارة إلى أن المجلس أكد انشغالات المجتمع الدولي بشأن التحويل الممنهج للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى هؤلاء السكان، والموثقة على النحو الواجب في تقارير المنظمات الدولية.

 

وعلاوة على ذلك، طلب القرار (في فقرته التنفيذية رقم 8)، بشكل صريح، من “البوليساريو” السماح “باستئناف إعادة الإمداد الآمن والمنتظم لبعثة (المينورسو) من أجل ضمان استمرارية وجود البعثة”. وهكذا، شجب مجلس الأمن الانتهاكات المتكررة لـ “البوليساريو” لوقف إطلاق النار شرق منظومة الدفاع المغربية، وذلك على عكس التعاون المستمر للمملكة مع البعثة الأممية.

 

وخلص البلاغ إلى أنه “في الختام، واستنادا إلى مكتسباتها وهذا المنحى الثابت الذي اتخذه مجلس الأمن، فإن المملكة المغربية، كما جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التأكيد على ذلك، تظل ملتزمة تماما بدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، بهدف إعادة إطلاق مسار الموائد المستديرة، بغية التوصل إلى حل سياسي، على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي ظل الاحترام التام للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة”.

الصحراء المغربية 》مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث

قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وجاء في نص القرار رقم 2654، الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، أن مجلس الأمن “قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2023”.

وتم تبني القرار بتصويت 13 دولة لصالحه، في مقابل امتناع اثنتين عن التصويت.

وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في 2007، كأساس يتسم بالجدية والمصداقية، كفيل بإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما نصت على ذلك قرارات مجلس الأمن.

من جانب آخر، جدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الهادفة إلى إحياء المسلسل السياسي، في أفق إيجاد حل واقعي وعملي ودائم، قائم على التوافق.

إغلاق ثاني أكبر مطارات الفلبين بعد خروج طائرة عن المدرج

رويترز

خرجت طائرة تابعة للخطوط الجوية الكورية عن المدرج لدى هبوطها في مطار “سيبو” الدولي بالفلبين، ما تسبب في إصابات طفيفة بين الركاب وأرغم السلطات على إغلاق ثاني أكثر المطارات في البلاد ازدحاماً، حسبما أعلن مسؤولون الاثنين.

وكانت الرحلة قادمة من “إنشيون” في كوريا الجنوبية، وتقل 173 شخصاً، وتم إجلاء ركاب وطاقم الطائرة وهي من طراز إيرباص A-330، عقب خروجها عن المدرج، بحسب تقرير صادر عن هيئة الطيران المدني في الفلبين.

وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث تحققت منه “رويترز” أضراراً واسعة النطاق في الطائرة، حيث يبدو أن معدات هبوط “الأنف” قد انهارت.

طقس سيء

وقالت الخطوط الجوية الكورية، في بيان صحافي ، إن الطائرة حاولت الهبوط مرتين في طقس سيئ قبل أن تجتاح المدرج في المحاولة الثالثة الساعة 23:07 بالتوقيت المحلي (15:07 بتوقيت جرينتش).

وتلقى عدد من الأشخاص الذين أصيبوا بجروح طفيفة إسعافات في عيادة المطار.

وقال مساعد المدير العام للمطار، جلين نابولي: “نأمل أن نتمكن من سحب الطائرة بحلول الغد”، منبهاً إلى أن “المطار سوف يغلق حتى منتصف الليل وستعمل السلطات على استئناف الرحلات خلال اليوم”.

وبدأ تحقيق لمعرفة أسباب الحادث، فيما قدم رئيس الخطوط الكورية، وو كيي-هونج، اعتذاره إزاء الحادثة ووعد بإجراء “تحقيق معمق” من جانب السلطات الفلبينية والكورية الجنوبية.

وقال وو في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للشركة: “نعطي الأولوية دائماً للسلامة في جميع عملياتنا ونأسف حقاً للضغط والإزعاج لركابنا”.

وفي 2018، انزلقت طائرة تابعة لشركة طيران شيامن عن المدرج في مطار بمانيلا، ما أدى إلى إلغاء أكثر من 10 رحلة حتى تم سحب الطائرة الصينية من الأوحال بعد أكثر من يوم.

فريد حفيض الدين(هذي فهامتي )عدد: 26  25/10/2022 “النظام الجزائري يفشل القمة العربية قبل موعدها”

فريد حفيض الدين

 

كل المؤشرات تسير في اتجاه فشل القمة العربية المقرر عقدها بالجزائر يومي فاتح وثاني نونبر من هذه السنة.

هذه القمة التي روج لها النظام العسكري الجزائري، من كونها ستكون قمة استثنائية في تاريخ القمم العربية. لأنها تصادف يوم عيد الثورة الجزائرية التي انطلقت سنة 1954، ولأنها قمة ” لم الشمل العربي ” ، وانها اول قمة عربية غير ورقية، ستستعمل فيها التكنلوجيا الرقمية عوض الورق.

كل هذه الشعارات روج لها حكام الجزائر عبر وسائل اعلامهم. لدرجة الثخمة. غير أنه وعلى أرض الواقع، تعمل الجزائر على تفتيت، وبلقنة العالم العربي، عوض جمع شمله.

الأمثلة هنا كثيرة، وساكتفي بجرد بعض منها فقط.

* تعمل الجزائر ومنذ استقلالها على ضرب وحدة المغرب، وتقسيم أراضيه من خلال تسليح ميليشيات البوليساريو الإرهابية وهذا أمر يعرفه العالم.

* التعاون الأمني والعسكري بين الجزائر وإيران ضدا على مصلحة العرب وأمنهم القومي، خاصة دول الخليج العربي.

* تسليح ميليشيات البوليساريو بعتاد حربي إيراني، وهو ما صرح به قبل أيام من نواكشوط احد قياديي البوليساريو من أنهم توصلوا بطائرات مسيرة أي الدرون من طرف إيران.

* تحيز النظام العسكري الجزائري لصالح إثيوبيا في صراعها مع مصر في ما يخص سد النهضة.

* إصرارها على حضور المجرم بشار الأسد القمة العربية، لولا الفيثو السعودي.

* تطاولها على القضية الفلسطينية فيما يخص ملف المصالحة بين مختلف الفصائل

وجمع هذه الفصائل في مصالحة فلكلورية بالجزائر قبل أيام، علما ان ملف المصالحة الفلسطينية موكول من طرف جامعة الدول العربية لكل من مصر والسعوديه والأردن.

* التدخل السافر في الشأن المحلي التونسي، والموريتاني، والليبي بعيدا عن الإجماع والتنسيق العربي.

إضافة إلى تصرفات رعناء من قبيل محاولتهم إبعاد المغرب عن القمة.

غير أن العرب يعرفون جيدا أن حكام الجزائر لا تهمهم لا قمة، ولا لم الشأن العربي، ولا فلسطين، ولاهم يحزنون. كابرانات فرنسا وبهذه البهرجة الإعلامية، يريدون أن يسوقوا للداخل الجزائري عن قوتهم ومكانتهم داخل منظومة الجامعة العربية، بحثا عن شرعية لتواجدهم على رأس الحكم منذ ستون سنة.

لكن الرياح جرت بما لا تشتهيه سفنهم. إذا وعلى بعد عشرة أيام عن موعد القمة ، تلقى نظام العسكر الجزائري، ضربة موجعة من لدن ولي العهد السعودي الذي اعتذر عن حضور هذه القمة وكلنا يعلم مكانة السعودية على خارطة الدول العربية.

تم توالت اعلانات غياب زعامات دول عربية، كالامارات العربية، والبحرين وسلطنة عمان، والكويت، ولبنان،

” ومازال العاطي إعطي ”

وبالتالي ستكون تمثيلية هذه الدول في مستويات منخفضة، على عكس انتظارات كابرانات فرنسا، وما روجوا له من أن كل الزعماء العرب أكدوا حضورهم. وعلى ذكر الحضور، يبقى اللغز الذي يحير الجزائر، هو حضور الملك محمد السادس من عدمه، ولو أن حكام الجزائر لا يودون حضوره، لأنه أكيد وفي غياب جل الزعماء العرب، سيخطف لا محالة منهم الاضواء، وستسلط كل عدسات الكاميرات على شخص الملك.

وهذا ما سيسبب لهم إحراجا كبيرا أمام شعبهم، وشعوب العالم.

وفي نظري الشخصي، يبقى احتمال غياب الملك عن هذه القمة جد وارد.

في حين من المحتمل أن يحضر أمير قطر القمة، لأن هذا البلد غالبا ما يغرد خارج السرب والإجماع العربي، وتلك مسألة أخرى.

هذه هي القمة التي ستعقد بالجزائر، وما أثير حولها من لغط، وبروباغندا من طرف العسكر الحاكم، في محاولة يائسة للظهور بمظهر الجامع للشمل العربي، وهو أول من يزحزح هذا الشمل من خلال علاقات مشبوهة مع نظام إيران الشيعي الذي بات يهدد أمن العرب في الخليج، وحتى في شمال إفريقيا والساحل الافريقي. و تواجد عناصر من الحرس الثوري الإيراني، واخرى من حزب الله بتندوف لتدريب عناصر البوليساريو على استعمال طائرات الدرون الإيرانية، خير دليل على ما أصبح عليه حال الجزائر في ظل حكم نظام عسكري فاشي ينفذ اجندات استعمارية بالمنطقة. وهذا ما فطن اليه الزعماء العرب وقالوا لحكام هذا البلد ” جمعوا شمل بلدكم وشعبكم أولا ومن بعد إحن الله ” ……

هذي فهامتي!!!

فريد حفيض الدين ( هذي فهامتي) عدد: 25   22/10/2022  “صفقة الجماجم بين فرنسا والجزائر”

فريد حفيض الدين

سبق وأن استلمت الجزائر من فرنسا 24 جمجمة، قيل للجزائريين أنها تعود لشهداء استشهدوا وهم يقاومون الاستعمار الفرنسي، وقيل لهم أن الجماجم تعود إلى القرن 19. نظم هذا المهرجان ” الجماجمي ” إن صح أن نسميه هكذا، خلال احتفالات الشعب الجزائري بعيد استقلاله يوم 5 يوليوز من سنة 2020.

رأى الجميع الطريقة الرهيبة التي تم بها استقبال الجماجم، وكيف خصص لهم حكام الجزائر حفلا جنائزيا، تم من خلاله إطلاق 21 طلقة مدفعية، وعزف النشيد الوطني، وقراءة الفاتحة، وانحناء الرئيس الجزائري على نعوش الشهداء، وهو يعرف الحقيقة، كما ألقى الحضور نظرة الوداع على جماجم الشهداء….

مالم يكن في حسبان العسكر الجزائري، حين عقدوا صفقة الجماجم مع فرنسا، أن أمرهم ستكشفه بعد سنتين مجلة ” نيورك تايمز” الأمريكية الدائعة الصيت.

حيث توصلت المجلة من إدارة “متحف الإنسان ” ومن الخارجية الفرنسية، بوثائق تكشف حقيقة الصفقة، بحيث أنه من بين 24 جمجمة، هناك فقط6 جماجم لشهداء جزائريين، والباقي لقطاع طرق، ومجرمين وسجناء توفوا قي سجون فرنسا إبان استعمارها للجزائر بداية من سنة 1830. هناك كذلك

3 جماجم لجنود جزائريين حاربوا إلى جانب فرنسا ضد الجزائر، وهم ما يعرف ب” الحركيين ” أي الخونة.

وذهب التحقيق، إلى أن الجماجم لم تسلمها فرنسا إلى الجزائر بصفة نهائية، بل هي إعارة لخمس سنوات فقط، لأن ليس هناك قانون فرنسي لحد الآن يسمح بتسليمها بصفة نهائية….

لكن ما الذي جعل فرنسا والجزائر تعقدان هكذا صفقة مشبوهة وكاذبة.

الجواب، هو أن فرنسا في حاجة ماسة للمزيد من إمدادات الغاز الجزائري، بعد أن قطع الرئيس الروسي أنابيب الغاز عليها. وتعرف أن كابرانات فرنسا في حاجة لأي حدث يكسبون به شرعية حكمهم، لأنهم يفتقدونها أمام الجزائريين. ومن أجل ترقيع بكارة الشرعية والمشروعية، هم مستعدون لإمداد الغاز الجزائري بأرخص الأثمان. كل هذا لتبرير حكمهم وسيطرتهم على الجزائر منذ استقلالها إلى الآن.

هذه هي حقيقة صفقة الجماجم بين الجزائر وفرنسا. وقبل يومين فقط عادت جريدة ” ليبراسيون” الفرنسية لتؤكد ما نشرته مجلة نيورك تايمز الأمريكية…

قال البعض أن أمريكا من خلال فضح مجلة أمريكية حقيقة الصفقة إنما تريد معاقبة فرنسا والجزائر، لانهما تحالفا ضد مصالح المغرب، وخاصة ما يخص وحدته الترابية..

كل هذا سيتضح نهاية هذا الشهر داخل مجلس الأمن، الذي سينشر تقريره السنوي حول الصحراء المغربية. هل ستقف فرنسا كعادتها كل سنة لتصوت لصالح التقرير الذي يقر بشرعية الحكم الذاتي لاقاليمنا الجنوبية تحت السيادة المغربية، ام ستمتنع عن التصويت، أم ستصوت ضده، وإن اقتضى الحال تواجهه بحق الفيثو. شخصيا اؤكد أن فرنسا لن ترفع الفيثو في حق التقرير، ولن ترفضه كذلك، قد تمتنع عن التصويت لتبقى في الحياد بين المغرب والجزائر.

لننتظر 31 أكتوبر تاريخ اجتماع مجلس الأمن لنرى أين سيذهب تصويت فرنسا….

هذي فهامتي!!!