الصيد البحري

العيون : مهنيي الصيد يطالبون بإجتثاث السلوكيات الفوضوية بالميناء

محمد ونتيف 

طالب تجار ومسيرو شركات السمك بميناء المرسى – العيون، في شكاية حملت طابع الإستعجالية وزير الداخلية بالتدخل العاجل، من أجل إنصاف البحارة والتجار المتضررين من السلوكيات الفوضوية والشاذة التي يتعرضون لها بمربعات الصيد، من طرف بعض الغرباء عن قطاع الصيد البحري، وكذلك حماية منتوجاتهم السمكية من النهب والاستنزاف من طرف هؤلاء الأشخاص.

يأتي ذلك على خلفية المضايقات التي بات يتعرض لها مسيروا الشركات والبحارة والتي وصلت إلى الحط من الكرامة الإنسانية، وسرقة صناديق الأسماك بلغت في ذروتها ما يقارب عشرة آلاف صندوق، وذلك في تحد سافر للقانون.

إلى ذلك دعت مصادر مهنية السلطات الأمنية بميناء العيون، بضرورة التدخل لإنصاف المهنيين، والحد من السلوكيات الفوضوية التي تشهدها مربعات الصيد، قصد الوقوف على مكامن الخلل بالشكل والمضمون، اللذان يراعيان ظروف المرحلة التي تتسم بنقص في مفرغات الأسماك خاصة السردين.

استهداف صغار السردين يورط مركب للصيد الساحلي

العيون/ مع الحدث/ محمد ونتيف

 

حررت مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء المرسى جنوب مدينة العيون، محضر مخالفة في حق أحد مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، بعد تورطه في إستهداف الأسماك السطحية الصغيرة السردين، دون الحجم الأدنى القانوني لها.

 

وحسب مصادر محلية، فقد وقفت مصالح المراقبة التابعة لمندوبية الصيد في الساعات الصباحية من أمس الثلاثاء 23 يوليو 2024، في إطار حملاتها القانونية لمراقبة أنشطة الصيد البحري المختلفة، على عملية تفريغ أحد مراكب الصيد الساحلي، لكميات من أسماك السردين، قدرتها ذات المصادر في حوالي 8 أطنان دون أن تكون قد بلغت الحجم التجاري القانوني للتسويق.

 

وفعّلت مصالح المراقبة الإجراءات القانونية المعمول بها، من خلال تحرير محضر مفصل في النازلة طبقا للفصل 33، البند الرابع عشر من الظهير الشريف 1973. حيث يتمثل الركن المادي لطبيعة المخالفة، في السلوك السلبي المتمثل في إستهداف ومحاولة تسويق أسماك دون حجمها التجاري.

 

ويعد هذا السلوك الذي يكتسي طابع الإصرار، مخالفة يعاقب عليها القانون المغربي المنظم للصيد البحري، بالغرامات المالية، التي تحددها الجهات المسؤولة بوزارة الصيد البحري، بناء على مجموعة من المعطيات، في مقدمتها حجم الأسماك المحجوزة، وأيضا قالبها.

مهنيي الصيد البحري يطالبون بحماية الصنف الرخوي “كلمار”

بوجدور/ محمد ونتيف  

 

بات إنتشار صغار الكلمار بسواحل بوجدور ، يشكل مصدر قلق وإزعاج للفاعلين المهنيين بالمنطقة ، حيث دعت جهات مهنية المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، إلى الوقوف على الظاهرة، في أفق إتخاذ ما يلزم لصيانة هذه المصيدة ، وضمان إستدامة هذا المكون البحري، الذي يحظى بإهتمام كبير لدى مهني الصيد التقليدي بالإقليم.

 

وأكدت مصادر مهنية وتجارية بميناء بوجدور، عن قلقها إزاء سيطرة الأحجام التجارية الصغيرة على مفرغات الكلمار، خصوصا في شهري يونيو و يوليوز، التي تراوحت اوزانها مابين 500 و800 غرام، إستقطبها أسطول الصيد التقليدي أمس الخميس 18 يوليوز 2024، مما انعكس سلبا على قيمتها المالية، في ظل بحث مهنيي الصيد عن الربح السريع، تزامنا مع استمرار وتوالي الإضطرابات البحرية التي تعمل على تقليص أيام الصيد.

 

ودعت المصادر المهنية إدارة المعهد الوطني لصيد البحري، إلى إعمال بحوث ميدانية جديدة، مع تخصيص راحة بيولوجية بصيغة توافقية مع المهنيين، وتحديد معطيات تقنية لمزاولة أسطول الصيد التقليدي مهامه البحرية بكل اريحية، ناهيك عن فسح المجال أمام تكاثر وانتشار هدا الصنف من المصطادات الرخوية خلال فترات زمنية من السنة. وهو النوع البحري من الرخويات الذي يعول عليه مهنيو وتجار السمك، نظرا لقيمته المالية العالية، تماشيا مع متطلبات الأسواق الخارجية.

 

إلى ذلك أفادت مصادر مهنية محلية محسوبة على تجار السمك، أن ظهور الأحجام التجارية الصغيرة من الكلمار، قلصت من تنافسية المنتوج في ظل حالة الشك التي تطبع هذه الأحجام، وكذا تراجع الطلب على إقتناء الصنف الرخوي، خصوصا في أوساط الشركات المصدرة، بالإضافة الى أرباب الوحدات الصناعية، هؤلاء الدين إمتنعوا عن الخوض في المزايدات التجارية التي تهم صنف الكلمار بسبب أحجامها الصغيرة، لتبقى الأسواق الوطنية، الطريق الوحيد أمام تصريف هذه الكميات الوفيرة، التي تم تفريغها من طرف قوارب الصيد التقليدي، والتي تتأرجح اثمنتها بين 70 و 78 درهما للكيلوغرام الواحد.

طرفاية : اعتماد الدلالة الرقمية في تجارة الأخطبوط

محمد ونتيف 

تزامنا مع الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، عرف الفضاء التجاري سوق السمك بقرية الصيادين آمكريو، نكهة جديدة في مسار التسويق والتثمين، بعد الشروع في عملية رقمنة المبيعات على مستوى الدلالة، في خطوة لقيت آستحسانا من لدن تجار الأسماك، حيث غاب الدلال بسوق السمك وعوّضه “الكليك”، على الهواتف للمزايدة على أثمنة الأخطبوط.
وحسب مصادر مهنية محسوبة على تجار الأسماك، فإن العملية مكنت من تسويق أزيد من 11 طنا من الأخطبوط، تم تفريغها من طرف 141 قاربا للصيد التقليدي، بقيمة مالية تفوق 972 ألف درهم، بمعدل بيع بلغ في العموم 107 درهم للكيلوغرام الواحد في بعض العمليات، وهو ثمن وصف بالمعقول من طرف مجموعة من البحارة النشيطين على مستوى ذات القرية التابعة لنفوذ إقليم طرفاية.

وحسب المعطيات الأولية، فقد شارك في عملية رقمنة المبيعات على مستوى الدلالة الإفتتاحية 5 تجار، ليلتحق الفضاء التجاري سوق السمك بآمكريو بمصاف الأسواق التي إعتمدت الرقمنة، لتنزيل ورش الشفافية على مستوى المعاملات، والتخلي عن الدلال الذي ظل يفتح ويغلق المزاد، وينهي العملية لصالح هذا التاجر أو ذلك، حيث الكل أصبح اليوم حريصا على سرعة أنامله، وتحقيق الغاية المرجوة عبر “الكليك”، التي تتيح الكثير من الشفافية على مستوى المعاملات، وتقطع مع تلك التلاعبات التي يحكمها إتفاق التجار على مستوى حلقات الدلالة في صيغتها التقليدية، والتي ظلت تحاصر تطلعات البحارة في تحقيق مداخيل جيدة للأسماك.

الأخطبوط ينعش الحركة الاقتصادية للعاطلين عن العمل

بوجدور/ محمد ونتيف  

 

مع انطلاق كل موسم صيد الأخطبوط تعرف الحركة الاقتصادية بإقليم بوجدور انتعاشا مهما تؤثر اجابا على مختلف المجالات.

 

موسم صيد الأخطبوط بإقليم بوجدور هو موعد ينتظره كل المتداخلين في مجال الصيد البحري سواءا البحارة والمهنيين وكذا العاملين داخل أسواق السمك بميناء المدينة وقرى الصيد وهو موعد تعرف فيه الحركة الاقتصادية نموا يعود بالنفع كذلك على أصحاب المحلات التجارية التي هي مطالبة بتوفير كل حاجيات التغذية والمؤنة للبحارة وهي عملية تنعش تجارة تلك المحلات.

 

كما تشكل فترة صيد الأخطبوط بالنسبة لأسر وعوائل البحارة والمهنيين فرصة لادخار مبالغ المالية تعينهم على معيشتهم.

 

وخلال كل موسم صيد الأخطبوط تظهر شريحة أخرى تنتعش حركتها وهي شريحة الشباب العاطل عن العمل “لكوكاطة” والذين يتوافدون على أسواق السمك بميناء المدينة وقرى الصيد، حيث يقوم بعضهم بمساعدة البحارة عند دخولهم لبيع منتوجهم من الأخطبوط مما يدفع بالبحار إلى منح حبات من الأخطبوط “بياسات” لكل من قدم المساعدة، وهناك بعض البحارة الذين يقومون بمنح حبات من الأخطبوط في سياق مساعدة الشباب العاطل عن العمل وهي الفئة التي تستغل موسم صيد الأخطبوط لكسب دراهم تعيلهم وتعيل أسرهم.

 

هذه الحركة الاقتصادية التي تنمو خلال موسم صيد الأخطبوط والتي تعين الشباب العاطل عن العمل تدفع بالسلطة المحلية والمصالح الأمنية إلى مراعاة وضعيتهم لتفعل بذلك تدابير أمنية استطاعت بها تأمين الميناء وقرى الصيد ومرور مواسم صيد الأخطبوط في أحسن الظروف وهو ما استحسنه كل المتداخلين.

طرفاية : القوارب ممنوعة من صيد الأخطبوط بسبب الأحوال الجوية

محمد ونتيف 

قررت مندوبية الصيد البحري بطرفاية تأجيل إنطلاق نشاط قوارب الصيد التقليدي برسم الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، حيث تم إقرار منع إبحار القوارب بسبب الظروف الجوية الصعبة التي تعرفها السواحل المحلية حسب إعلان صادر عن ذات المندوبية.

وأوضحت مصالح المندوبية، في ذات الإعلان، أن سواحل الإقليم ستعرف علو الأمواج الشمالية الغربية لما يفوق ثلاثة أمتار، ناهيك عن هبوب رياح شمالية قد تصل قوتها إلى حدود 06 درجات على مقياس بوفور. فيما سجلت الوثيقة أن تحذيرات المندوبية تأتي في إطار حرص الإدارة الوصية على سلامة البحارة، خصوصا في هذه الظرفية المتسمة بالتقلبات الجوية، وهو المعطى الذي يفرض إلتقاط قرار المندوبية بكثير من الوعي والتعقل من طرف الأطقم البحرية.

وتم تسقيف الحصة اليومية المسموح بها بالنسبة لقوارب الصيد التقليدي خلال هذا الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط بالدائرة البحرية، في 200 كيلوغرام للقارب ، بعد أن كان المقرر المنظم لمصيدة الأخطبوط شمال بوجدور، قد خص الدائرة البحرية لطرفاية بكوطا إجمالية في حدود 750 طن، موزعة على جميع القوارب النشيطة في الإقليم، بما فيها تلك التي تزاول نشاط الصيد في نقطة التفريغ آمكريو.

مصادر مهنية أفادت أن التوقف الاضطراري، منح المزيد من الوقت لمجهزي القوارب لتعزيز إصلاح وصيانة قوارب صيدهم، حيث إنهمك بعض البحارة والمجهرين في إستكمال طلاء القوارب، أو ترميم بعض معدات الصيد، وتفقد المحركات، وكذا اقتناء الحبال وتحديث آليات الصيد الضرورية، للشروع في إستئناف الرحلات البحرية بعد هدوء غضب الطبيعة بالشكل المطلوب.

بوجدور : منع ابحار قوارب الصيد التقليدي في أول أيام موسم الأخطبوط

محمد ونتيف 

قررت مندوبية الصيد البحري ببوجدور منع الابحار في أول أيام موسم الأخطبوط، بسبب الظروف الجوية الصعبة التي ستعرفها السواحل المحلية حسب إعلان صادر عن المندوبية.

وأوضحت مصالح المندوبية في ذات الإعلان، أن سواحل بوجدور ستعرف يوم الإثنين فاتح يوليوز، هبوب رياح شمال شمالية شرقية تتراوح قوتها بين 04 و06 درجات على مقياس بوفور، مصحوبة بأمواج شمالية شرقية قد يفوق علوما متران.

وأشارت الوثيقة أن تحذيرات المندوبية تأتي في إطار حرص الإدارة الوصية على سلامة البحارة من كل مكروه، خصوصا في هذه الظرفية، المتسمة بالتقلبات الجوية، وهو المعطى الذي يفرض إلتقاط قرار المندوبية بكثير من الوعي والتعقل من طرف الأطقم البحرية.

يذكر أن قوارب الصيد التقليدي ستكون على موعد خلال هذا الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط بالدائرة البحرية للإقليم بوجدور ، مع كوطا فردية في حدود 809 كيلوغرام، بعد أن كان المقرر المنظمة لمصيدة الأخطبوط الجنوبية قد خص الدائرة البحرية لبوجدور بكوطا إجمالية في حدود 1600 طن، موزعة على جميع القوارب النشيطة في الإقليم، بما فيها تلك التي تزاول نشاط الصيد في نقطة التفريغ لكراع.

الداخلة : تفكيك شبكة تستهدف “فياگرا البحر” الممنوع صيده

محمد ونتيف 

علم من مصادر متطابقة أنه جرى أمس الجمعة تفكيك شبكة بمدينة الداخلة تستهدف “خيار البحر” الذي يستعمل لصناعة دواء “لفياگرا” والمهدد بالإنقراض والممنوع صيده.

وحسب نفس المصادر فإن عملية تفكيك هذه الشبكة أشرفت عليها عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الداخلة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

تضيف المصادر أن العملية انتهت بتوقيف مجموعة من المشتبه فيهم، وتفكيك معمل سري يمتد على ثلاث طوابق بأحد الأحياء السكنية النهضة 73، حيث تم العتور على مجموعة من المعدات والأليات التي تستعمل في صيد ومعالجة خيار البحر وتجفيفه وتعبئته، فيما تم حجز كميات كبيرة من الخيار.

إلى ذلك فتحت المصالح الأمنية تحقيقا بأوامر من النيابة العامة المختصة للكشف عن جميع المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي في حق البيئة البحرية.

بوجدور : رقمنة المزادات العلنية بسوق السمك لكراع

محمد ونتيف

إلتحق سوق السمك “لكراع“، بنفوذ الدائرة البحرية بوجدور بركب الأسواق المشمولة بعملية رقمنة المزادات العلنية لبيع منتوجات البحر، وذلك إنسجاما مع السياسة التدريجية المعتمدة من طرف المكتب الوطني للصيد في تعميم رقمنة المزادات، بهدف نشر عملية الإصلاح الشامل لعملية تسويق المنتوجات البحرية.

وأكد مسؤولي القطاع أن إنطلاق عملية بيع المصطادات السمكية عن طريق الرقمنة، جاء بتنسيق مع المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد بجهة العيون-الساقية الحمراء، لتكون المندوبية الفرعية لقرية الصيادين لكراع، كأول فرعية تحقق هذا الإنجاز على المستوى الجهوي والوطني، خصوصا وأن مشروع رقمنة المزادات، يندرج في سياق توجهات كبرى يقودها المكتب ومعه الوزارة الوصية، لإعادة الإعتبار لمنظومة التسويق، وتثمين المنتوجات البحرية، وفق مقاربة تشاركية توافقية طابعها الحكامة الجيدة لضمان الشفافية والتنافسية الشريفة للمزادات العلنية و العمليات التجارية.

وقال عبد الله الوتاك، رئيس جمعية أشبال لكراع لبحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي، أن هذا الورش الكبير الذي جرى تنزيله بقرية الصيادين، يواكب تطلعات المغرب الرقمية، كما تروم هذه الآلية الجديدة تثمين أحسن للمنتجات السمكية، وتحديث البيع الأول لتعزيز مصداقية وسرعة المعاملات التجارية، وتزويد التجار والمشرفين على تدبير عملية البيع بأداة عمل فعالة، تسمح بالمشاركة في البيع، مع ضمان عدم الكشف عن هوية المتدخلين، وكذا الإدارة المثلى لعملية البيع بصفة عامة، دون إغفال ضمان التبادل السريع للمعطيات مع المؤسسات والإدارات المعنية لاسيما على مستوى تدبير التغطية الإجتماعية.

بوجدور : تأثر رحلات الصيد التقليدي بسبب تراجع مصايد السردين

محمد ونتيف.العيون 

بسبب النقص الحاصل في مادة “الطعمة” التي يستعملها بحارة الصيد التقليدي بميناء بوجدور، عرفت الرحلات البحرية بالمصايد المحلية تغيرا طفيفا بفعل تراجع العرض على مستوى هذه المادة التي تعد أساسية لرحلات الصيد التقليدي.
وأكدت مصادر مهنية أن مفرغات اسطول الصيد الساحلي صنف السردين العاملة ببوجدور، تشهد تراجعا ملحوظا من ناحية استقطاب الأسماك السطحية الصغيرة في الأسابيع الآخيرة، خصوصا منها أسماك السردين، التي يعتمد عليها مهنيو الصيد التقليدي في نشاطهم المهني خلال رحلاتهم البحرية، فيما أكدت المصادر أن شح مصايد الأسماك السطحية الصغيرة هو واقع قائم على مستوى السواحل الجنوبية للمملكة.

وانضافت مصاريف جديدة للرحلة البحرية بفعل قلة اسماك الطعمة بميناء بوجدور، حيث بدأ مهنيو الصيد التقليدي يتهافتون على هذه المادة التي تتأرجح كمياتها المعتمدة لكل قارب بين 4 الى 9 صناديق، يتم إستقطابها من وحدات تجميد سمك السردين بكل من الداخلة والعيون، في ظل محدودية أسماك السردين ضمن مفرغات الصيد الساحلي صنف الصيد الساحلي بالإقليم.

وتجاوزت القيمة المالية لسمك السردين أو ما يعرف باللغة المحلية “اسلسي” المتأتي من مصانع التجميد بين 9.50 و 10 دراهم للكيلوغرام الواحد، يضيف لها الموزعون مادة الملح ليتم بيع المنتوج لبحارة الصيد التقليدي بقيمة تصل الى 12 درهما للكيلوغرام الواحد، وهي قيمة تعد مرتفعة، مقارنة مع اقتناء مادة الطعمة من ميناء بوجدور بحيث لا تتأرجح تكلفتها بين 5 الى 6 دراهم للكيلوغرام من السردين.