Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات رياضة

نصر الكرة ونهوض وطن: المغرب بين مجد المونديال وثورة التنمية

في لحظةٍ اختلط فيها النبض بالدمع، وامتزج فيها المجد بهتاف الملايين، سَطّر أسود الأطلس فصلاً جديدًا في سفر المجد العالمي، معلنين للعالم أجمع أن الحُلم المغربي قد صار حقيقة ناطقة على أرض دولة “تشيلي”، فمن رمال الأطلس، ومن عمق التاريخ، جاء رجال عاهدوا الله والوطن على البذل والعطاء، وأقسموا أن لا يعودوا إلا والتاج بين أيديهم، وها هو اللقب العالمي، الذي طالما بدا بعيدًا كالنجم، يُوشّح جبين المغرب، ويُزهِر في سماءه كرايةٍ للنصر والخلود.

أيها العالم..

قِف احترامًا لوطنٍ لا يعرف المستحيل، ولشعبٍ يصوغ الأمل من صبره، ويغزل الفرح من دمع الانتظار، قِفوا إجلالًا لمنتخبٍ كتب اسمه بماء الذهب، وانتزع التتويج من بين أنياب الكبار، فصار المغرب، رقما ذا عيار ثقيل، رافضا أن يبقى مجرد مُشارك، بل ملكًا متوّجًا على عرش الكرة الأرضية، فليُرفع العلم، ولتُقرع الطبول، ولتُغنِّ الأجيال للمجد القادم من المغرب… فهنا وُلد الحلم، وهنا تحقّق!

ومما لا شك فيه، أن يومٍ العشرين (20) أكتوبر 2025، سيظل خالدا وسيبقى محفورًا في ذاكرة التاريخ، يومٌ انحنى فيه المجد إجلالًا لأسود الأطلس، ودوّى اسم المغرب في أرجاء المعمور، معلنًا فوزًا ليس ككل فوز، بل ملحمة وطنية خالدة كُتبت بعرق الجبين وبحبر العزيمة، وسُطّرت على صفحات المجد في ملاعب كأس العالم للشباب بدولة “التشيلي” بأمريكا الجنوبية.

ها هو المغرب، بلد الحضارة والكرامة، يتوّج بطلًا للعالم، بعد جهد جهيد، وكد وسعي متواصل، لا مكان فيه للصدفةً ولا للمجاملة، فالنصر انتزعه الشباب بحقٍ من بين أنياب المستحيل، وتوجوا أبطالا بتضحيات رجالٍ آمنوا أن المستحيل بعيد كل البعد عن قاموس من وُلدوا تحت شمس الأطلس، وسُقوا من ماء النخوة، وتربّوا على عشق راية حمراء تتوسطها نجمة خضراء.

وفي ملاعب “تشيلي”، حيث اجتمعت قلوب الأمم، كانت نبضات قلوبنا نحن المغاربة تخفق بشكل خاص، وتصدح مع كل تمريرة، وتنبض مع كل هدف، وتذرف دموع الفرح مع كل انتصار، فالأمر لم يكن مجرد بطولة، بل كان وطنًا ينهض، وأمةً تتنفس الحلم.

لقد لعبوا باسمنا جميعًا، وبأسماء من لم تصل أيديهم للكرة، لكن قلوبهم كانت معهم في كل شبر من الميدان، حملوا آمال الشيوخ الذين دعوا في السحر، ودموع الأمهات أمام الشاشات، وهتافات الأطفال في الأحياء والأزقة، وتشجيعات المواطنين والساكنة في المداشر والقرى، فكانوا بحق أمناء على الرسالة، أوفياء للعهد.

وها نحن اليوم نكتب التاريخ بحروف مغربية، ونردّد للعالم: نحن هنا، لا نطلب مجدًا من أحد، بل نصنعه بأيدينا، فلتشهد “تشيلي” ولتشهد الأمم أن المغرب لم يعد ضيفًا على البطولات، بل صار سيّدها، وقلبها النابض، فلترتفع الأعلام، وتُقَرع الطبول، وتُروى هذه القصة للأجيال القادمة: أن في عام النصر، وفي أرض بعيدة تُدعى “تشيلي”، ارتفعت راية المغرب خفاقة، وعانقت عنان السماء، وفي زمنٍ يضجّ بالأسئلة الكبرى، وتغشاه سحُب اللايقين، حيث تمضي الأمم تتلمّس طريقها وسط الأزمات المتلاحقة، اختار المغرب أن يكتب فصلًا مختلفًا، لا بل أن يُوقّع على لحظة من التاريخ تُشبه الحلم، وتفيض بالمعنى… لحظة فرح استثنائي، لا يشبه غيره، لأنه لم يأتِ من فراغ، بل من رحم العمل، والإيمان، والاستثمار في الإنسان.

لقد عانق الوطن المجد من أبوابه المتعددة، فإذا بالشباب المغربي يُهدي للبلاد ولملك البلاد تاجًا عالميًا طال انتظاره: كأس العالم للشباب، الذي لم يكن مجرّد انتصارٍ رياضي، بل إعلانًا صارخًا بأن هذا الجيل، الذي طالما نُظر إليه بريبة، قادر على بلوغ القمم إذا مهدت له السُبل، وإذا آمن به الوطن، وإذا آمن هو بالوطن كما آمن بنفسه، فاللحظة كانت – وبكل صدق- أكثر من هدف وأكثر من راية وأكثر من ذهب… كانت اختصارًا للوطن في فرحته الكبرى.

ومن جميل الصدف كذلك، أن الفرح المغربي لم يقف عند حدود المستطيل الأخضر، وعند الكرة المستديرة، بل تجاوز كل ذلك إلى لحظة متزامنة، ومعزوفة وطنية عابرة للقطاعات وللحكومات والانتدابات، أُعلن فيها جلالة الملك عن إقرار زيادة غير مسبوقة في ميزانية قطاعي الصحة والتعليم، لتبلغ 140 ألف مليار درهم، في مشهدٍ يُشبه التأسيس الثاني للدولة الاجتماعية بالمغرب، وهي لحظة فارقة لم تكن فيها الأرقام مجرّد حبرٍ على ورق، بل انعكاسًا لإرادة عليا، جسّدها جلالة الملك محمد السادس خلال ترأسه للمجلس الوزاري عشية يوم التتويج العالمي، واضعًا الإنسان المغربي في صُلب الرؤية التنموية، كما أجابت على جملة من الأسئلة التنموية الكبرى للوطن، ومن بينها إحداث 27 ألف منصب شغل في قطاعي الصحة والتعليم، في خطوة غير مسبوقة، تعكس التحول من الخطاب إلى التطبيق، ومن الشعارات إلى الإصلاح العميق.

وموازاة مع كل ذلك، وانسجاما مع هذا النفس الجديد، أُطلقت بلادنا جيلا جديدا من برامج التنمية المندمجة، ستساهم بلا شك في مواكبة التحول العميق الذي تعرفه عدة قطاعات، كما ستنقُل الفعل التنموي من منطق الدعم الظرفي إلى أفق التمكين الشامل والمستدام، ومما لا شك فيه أيضا أن البعد الترابي لم يكن ليُستثنى من هذا الزخم الوطني، فبوّابات التنمية فتحت في كل جهات الوطن، ولعل أبرزها الإعلان عن افتتاح المستشفيين الجامعيين بكل من أكادير والعيون، وتهيئة 90 مستشفى على امتداد التراب الوطني، في رسالة واضحة بأن كل بقعة من الوطن لها حقّها في الرعاية، والكرامة، والأمل.

إنه فرحٌ وطني بامتياز، تتكامل فيه الدلالات، ويتعانق فيه الحلم بالسياسة، والشباب بالحكمة، والماضي بالمستقبل، فرحٌ يؤكّد أن المغرب، رغم ما يعصف بالعالم من توترات، ماضٍ في طريقه بثقة وهدوء، لا إلى النجاة فقط، بل إلى الارتقاء.

نعم، إلى الارتقاء.. فالوطن حين يُصغي لصوت شبابه، لا يمكن إلا أن يحقق أعلى درجات الرقي والازدهار، فالوطن بهذا المعنى لا يُنصت فقط إلى الكلمات، بل يُنصت إلى الحلم، وإلى نبض الغد، وإلى ملامح وطن يُراد له أن يكون أقوى وأعدل وأجمل.

فصوتُ الشباب ليس ضجيجًا، بل هو بوصلة، وليس تمردًا، بل هو شغف بالوطن.

هو نبض الساحات، وصدى الجامعات، وهمس المقاهي، وزخم الشوارع.

هو السؤال الحائر والإجابة التي لم نكتبها بعد.

هو الأمل حين يتعب الأمل، وهو الإيمان حين يتردد الإيمان، وهو العمل حين نريد العمل.

والمغرب، حين يُصغي لصوت شبابه، يُعلن أنه وطنٌ لا يُدار بالوصاية، بل بالشراكة، وطنٌ لا يكتفي بأن يعلّم أبناءه كيف يحلمون، بل يمنحهم فرصة تحقيق الحلم.

فليفرح الوطن، وليُسطّر أبناؤه هذا المجد التليد، وهذا الفصل الجديد بحروف من نور، ولنعلم جميعًا أن الفرح المغربي الذي تحقق اليوم على كل الجبهات، ليس مجرّد نشوة عابرة، بل هو مشروع حياة… تُبنى فيه الأوطان من جديد.

خلاصة القول، أن فوز المغرب بكأس العالم لم يكن مجرد انتصار رياضي لشباب الوطن، بل كان انعكاسًا لروح لا تنكسر، ورجع صدى لإرادة شعب لا يعرف المستحيل، ولطموح أمة صاغت المجد على المستطيل الأخضر، ووحّدت القلوب خلف راية الوطن، اختلطت فيها دموع الفرح بدموع الفخر، فكان الملعب مرآة لوطن يعرف كيف يحلم، وكيف يُحقق الحلم.

ولم يكد صدى الفوز يخفت، بل كان المجد في الميدان متوازيًا مع الكرامة والتنمية المنشودة، وهكذا، تحوّل الانتصار الكروي إلى شرارة لنهضة وطنية تنموية شاملة، يؤمن فيها المغرب أن البطولة الحقيقية لا تُقاس بالكؤوس فقط، بل بالاستثمار في العقول، وبناء المدارس، وتجهيز المستشفيات، وتمكين الشباب ليكونوا أبطالا في كل الميادين.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات

بوجدور : تحركات مكثفة لانجاح احتفالات ذكرى المسيرة الخضراء 

مع الحدث : محمد ونتيف

 

في تصريح خص به أحمد خيار رئيس مجلس إقليم بوجدور الموقع أكد أن توجيهات عامل صاحب الجلالة على إقليم بوجدور ابراهيم بن براهيم، لا تكاد تنتهي بخصوص الإستعدادات لإنجاح الملتقى الجهوي الثاني للأنشطة الإجتماعية والثقافية والرياضية ببوجدور بمناسبة الذكرى الخمسينية لانطلاق المسيرة الخضراء، مؤكدا في ذات السياق أن اتصالاته بخصوص إنجاح الملتقى مستمرة مع كافة المسؤولين وعلى رأسهم أحمد خيار رئيس الملتقى ورئيس مجلس إقليم بوجدور الداعم الأول لهذه الاحتفالات بإقليم بوجدور والتي يخلدها الشعب المغربي قاطبة من طنجة إلى لكويرة.

 

جدير بالذكر أن براهيم بن براهيم، ومنذ توليه عاملا على الإقليم يواصل بكل جدية رفقة رئيس مجلس إقليم بوجدور مواصلة المسار التنموي عبر اتفاقيات شراكة مع مختلف القطاعات الحيوية ( الصحة – التعليم – الرياضة…) ، وكذلك عبر انشاء مشاريع مهمة في المجال القروي وكذلك في المجال الحضري من تهيئة ودعم للبرامج التنموية، كما أن الديناميكية والتتبع المستمر لعامل صاحب الجلالة على إقليم بوجدور ساهم بشكل فعال في إخراج الكثير من المنجزات وتحقيقها وتنزيلها إلى أرض الواقع.

 

كما أكد أحمد خيار، أن العامل يظل رهن إشارة مجلس إقليم بوجدور وشريك أساسي وفعال وجدي في صياغة وإخراج وتنفيذ كل المشاريع المجالية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية ببوجدور .

 

ويعتبر الملتقى الجهوي الثاني للأنشطة الإجتماعية والثقافية والرياضية ببوجدور والمنظم من طرف مجلس إقليم بوجدور أيام 03ـ04ـ05ـ06 نونبر بمناسبة يوبيل المسيرة الخضراء، مناسبة حقيقية لتوحيد الصفوف وإخراج هذه النسخة بشكل ناجح يليق بمكانة الاقليم ويوازي مسار التنمية الذي  يبصم عليه.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات

تعيين السيد صالح داحا عاملاً على إقليم الجديدة: رؤية إدارية بخلفية استراتيجية وحضور ميداني وازن

في إطار مواصلة تحديث الإدارة الترابية وتفعيل مقومات النجاعة والفعالية في تدبير الشأن المحلي، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بتعيين السيد صالح داحا عاملاً على إقليم الجديدة، وذلك يوم الأحد 19 أكتوبر 2025، في خطوة تعكس استمرار العناية المولوية بالكفاءات الإدارية ذات التكوين العالي والخبرة المتعددة الأبعاد.

ويمثل هذا التعيين السامي محطة جديدة في مسار رجل إدارة تميز بالجمع بين العمق الأكاديمي، والممارسة الميدانية، والتدبير المبني على قيم المسؤولية، الإنصات، والتفاعل البناء مع محيطه المؤسساتي والاجتماعي.

ينحدر السيد داحا من إقليم العيون، حيث وُلد سنة 1969، وقد تخرّج من جامعة السوربون العريقة بفرنسا، حاملاً دبلوم الدراسات المعمقة في الاقتصاد الدولي، ودبلوم الدراسات العليا المتخصصة في التجارة الدولية. وهو تكوين أكاديمي متميز أهّله لشغل مناصب استراتيجية في مؤسسات اقتصادية داخل المغرب وخارجه، قبل أن يلتحق بالإدارة العمومية.

 

في مساره المهني، تقلّد السيد داحا مناصب تنفيذية في القطاع الخاص بفرنسا والمغرب، حيث راكم تجربة هامة في تدبير المشاريع والملفات ذات الصلة بالتجارة الدولية والاستثمار، قبل أن يُعين سنة 2010 مديرًا للتعاون الدولي والشؤون الاقتصادية بوكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، في سياقٍ موسوم برهانات التنمية المجالية.

 

وقد نال ثقـة جلالة الملك حفظه الله، فعُين عاملاً على إقليم سيدي إفني سنة 2014، ثم عاملاً على إقليم تاونات في غشت 2018، حيث أبان خلال هاتين المحطتين عن مقاربة تنموية متكاملة، ترتكز على الفعالية الميدانية، ودينامية القرب، والتنسيق المحكم مع مختلف الفاعلين المحليين.

 

اليوم، وبالنظر إلى ما يزخر به إقليم الجديدة من مؤهلات اقتصادية، سياحية، وبشرية، وما يواجهه من تحديات تنموية ومجالية، يُنتظر أن يضطلع السيد صالح داحا بدور محوري في بلورة رؤية استراتيجية مندمجة، قادرة على تثمين هذه الإمكانات، وتحقيق التوازن المجالي، وتكريس مبدأ العدالة الاجتماعية، في انسجام تام مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة.

 

ويظل الرهان الأساسي معقودًا على حكامة ترابية فعالة، تُعلي من قيمة الأداء المؤسساتي، وتعزز منسوب الثقة بين المواطن والإدارة، في أفق جعل إقليم الجديدة فضاءً متجددًا للتنمية المستدامة والانفتاح المسؤول.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات

من يكون العطفاوي الوالي الجديد بجهة الشرق

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس يون الأحد 19أكتوبر بالقصر الملكي بالرباط اجتماعا وزاريا.حيث تفضل جلالته بتعين عدد من الولادة والعمال بالإدارة الترابية ومن بين هذه التعينات تعين امحمد عطفاوي والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة انجاد خلف للخطيب لهبيل الذي عينه والي جهة مراكش أسفي.وقد بدأ عطفاوي مساره المهني سنة 1982 كمتصرف مساعد بالكتابة العامة لعمالة المحمدية ثم إنتقل نعد ذلك إلى الكتابة العامة بعمالة طنجة اصيلة 1992 ثم التحاقه بديوان المدير العام لامن الوطني سنة 1993الي غاية 1997 ثم بديوان وزير الداخلية سنة 2000.

وتم تعين عطفاوي لعمالةمقاطعات البرنوصي لسنة 2001.ثم تعينه بإقليم العرائش 2008 ثم لاسفي سنة 2010 وفي 29يناير 2015حظي امحمد عطفاوي بالثقة المولوية السامية للملك محمد السادس حيث عينه جلالته عامل على إقليم ازيلال كما حظي مجددا في 18أكتوبر 2024 بثقة صاحب الجلالة فعينه عاملا على الجديدة.

والسيد امحمد عطفاوي من مواليد 1957بالجديدة متزوج وأب لستة أطفال وهو حاصل على الاجازة في العلوم السياسية وحاصل على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة سنة 2015.وينتظر أن يباشر الوالي الجديد مهامه على رأس ولاية جهة الشرق في سياق يطبعه التركيز على الاستثمار المجالي ومواكبة المشاريع ذات البعد الاجتماعي والاقتصادي.

ويعد السيد امحمد العطفاوي من الاطر الإدارية المشهود لها بالكفاءة والانضباط راكم تجربة طويلة في تدبير الشأن الترابي وهو ماأهله لتولي هذا المنصب الرفيع بثقة مولوية سامية

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات

#ورشة_تفاعلية_ببوجدور_حول_العمل_التعاوني_ودور_المرأة_القروية_في_التنمية_المحلية

احتفاءً بـاليوم العالمي للمرأة القروية، نظمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببوجدور، يوم الخميس 16 أكتوبر 2025، ورشة تفاعلية حول موضوع “العمل التعاوني ودور المرأة القروية في التنمية المحلية”، وذلك بمنصة الشباب ببوجدور.

عرفت الورشة مشاركة متميزة لنساء فاعلات جمعويات وممثلات عن التعاونيات النسائية القروية، إلى جانب عدد من الفاعلين المحليين والمهتمين بمجال التنمية.

وتضمن برنامج الورشة عروضًا تأطيرية متنوعة همّت الجوانب القانونية لتأسيس التعاونيات، والتنظيم الإداري والمالي، والبرامج الداعمة للتعاونيات النسائية، إضافة إلى عرض حول أهمية التسويق الرقمي والتصوير الاحترافي في تطوير المنتوجات المحلية وتوسيع آفاق تسويقها.

كما شكلت المناسبة فضاءً لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب الناجحة لنساء استطعن بفضل دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وروح العمل الجماعي، إحداث مشاريع مدرّة للدخل ساهمت في تحسين أوضاعهن المعيشية وتعزيز مكانتهن داخل المجتمع.

وخلال هذه المناسبة الاحتفالية، جددت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببوجدور وشركاؤها التزامهم بمواصلة دعم النساء وتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، وتشجيع روح الإبداع وريادة الأعمال النسائية، باعتبار المرأة القروية عنصرًا أساسيًا في مسار التنمية المحلية المستدامة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات خارج الحدود رياضة

صدى عالمي: الصحف الدولية تشيد بالمعجزة المغربية

في إنجاز تاريخي غير مسبوق، تمكن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة من التتويج بكأس العالم لكرة القدم بعد فوزه في المباراة النهائية على خصمه القوي بنتيجة هذفين دون مقابل.

بهذا التتويج كتب “أشبال الأطلس” صفحة جديدة في سجل كرة القدم المغربية والعربية والإفريقية، ليؤكدوا أن كرة القدم المغربية تسير بخطى ثابتة نحو العالمية.

بعد إعلان الحكم نهاية المباراة غزت عناوين الصحف العالمية مباشرة بعدها بإشادات واسعة بهذا الإنجاز الكبير.

فصحيفة L’Équipe الفرنسية عنونت: “المغرب يواصل الثورة الكروية ويهيمن على الساحة العالمية”.

أما صحيفة The Guardian البريطانية كتبت: “جيل مغربي ذهبي جديد يعلن ميلاده في كأس العالم”.

فيما وصفت Marca الإسبانية الفوز بأنه “انتصار نابع من مشروع كروي متكامل بدأ من القاعدة إلى القمة”.

من جهتها، أشارت Gazzetta dello Sport الإيطالية إلى أن “المغرب بات نموذجًا يحتذى في تكوين اللاعبين الشباب بفضل الرؤية الفنية والبنية التحتية الحديثة”.

حظي هذا التتويج أيضًا باهتمام واسع في هولندا، خاصة بسبب الارتباط الكبير بين الجالية المغربية وكرة القدم الهولندية.

فصحيفة De Telegraaf كتبت: “المغرب يبهر العالم بجيل جديد من اللاعبين الموهوبين، كثير منهم تعلموا في مدارس أوروبية بينها الهولندية”.

بينما علّقت AD Sportwereld قائلة: “المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يظهر مزيجًا رائعًا من الانضباط الأوروبي والإبداع الإفريقي”.

أما NOS Sport فذكرت في تقريرها أن “نجاح المغرب ليس صدفة، بل نتيجة استثمار طويل في الأكاديميات والتكوين”.

وأبرزت بعض التحاليل الهولندية أن هذا الفوز يمثل فخرًا مزدوجًا للجالية المغربية المقيمة في أوروبا، التي تابعت المباراة بحماس منقطع النظير في المدن الهولندية الكبرى مثل أمستردام، روتردام، وأوتريخت.

Categories
أخبار 24 ساعة أنشطة ملكية الواجهة بلاغ جهات رياضة

جلالة الملك يهنئ أشبال الأطلس بتتويجهم التاريخي بكأس العالم لأقل من 20 سنة ويشيد بالإنجاز الوطني العالمي

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ببرقية تهنئة حارة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، بمناسبة تتويجهم بكأس العالم نسخة الشيلي 2025، في إنجاز تاريخي هو الأول من نوعه في مسار الكرة المغربية.

وجاء في برقية جلالة الملك: “لقد تتبعنا بابتهاج بالغ واعتزاز عميق مساركم البطولي الذي توجتموه بظفركم عن جدارة واستحقاق بكأس العالم لأقل من 20 سنة، وإنه لمن دواعي سرورنا وفخرنا أن نتوجه إليكم بأحر التهاني على هذا الإنجاز العالمي الجديد”.

وأكد جلالة الملك على أن هذا التألق الرياضي جاء ثمرة ثقة اللاعبين بأنفسهم وإيمانهم بقدراتهم ومهاراتهم، مع ما أبدوه من روح التلاحم والانسجام، وأداء احترافي طوال أطوار البطولة، ليشرفوا بلدهم وقارتهم الإفريقية خير تمثيل.

وأضاف جلالة الملك: “وبقدر ما أمتعتم وأبهجتم الجماهير الشغوفة بكرة القدم، أسعدتمونا وأسعدتم الشعب المغربي قاطبة، وأقمتم الدليل القاطع على ما يزخر به وطنكم الغالي من إمكانات وطاقات شابة موهوبة، اكتسبت من المهارات ما جعلها ترفع التحدي وتخلق الحدث”.

كما شدد جلالة الملك على تقديره الكبير لـجهود كافة مكونات المنتخب، من مدربين ولاعبين وأطر تقنية وطبية وإدارية، ومسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معتبراً إياهم جزءاً أساسياً من هذا الإنجاز الباهر الذي يرفع كرة القدم المغربية إلى قمة المجد العالمي.

وختم جلالة الملك برقية التهنئة قائلاً: “وإذ نجدد لكم تهانئنا الحارة وخالص شكرنا على إهدائكم لأمتكم التليدة هذا اللقب العالمي، فإننا نحثكم على الاستمرار على نفس الخطى الجادة، سائلين الله العلي القدير أن يحفظكم ويسدد خطاكم، وأن يوفقكم لمواصلة مشواركم الواعد بتحقيق المزيد من الأمجاد والألقاب. مع سابغ عطفنا ورضانا”.

هذا التتويج التاريخي يشكل لحظة فخر واعتزاز لكل المغاربة، ويؤكد أن الاستثمار في التكوين والبنية التحتية الرياضية، خاصة من خلال أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، بدأ يعطي ثماراً واضحة على الصعيد العالمي.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات رياضة

الكرة المغربية.. من مونديال قطر إلى قمة المجد العالمي

تعيش كرة القدم المغربية منذ سنة 2022 ثورة حقيقية في عالم المستديرة، بفضل رؤية ملكية واضحة واستراتيجية وطنية متكاملة يقودها فوزي لقجع، جعلت المغرب يتحول من بلد يشارك إلى بلد يصنع الإنجاز ويصعد منصات التتويج.

بدأت الحكاية من كأس العالم في قطر، حيث صنع المنتخب الوطني التاريخ بوصوله إلى نصف النهائي واحتلاله المركز الرابع، ليصبح أول منتخب إفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز العالمي. ومن هناك، انطلقت مرحلة جديدة من العمل والتخطيط والنجاح.

في سنة 2023، فاز المنتخب الأولمبي بكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، ثم واصل التألق في أولمبياد باريس 2024 محققاً الميدالية البرونزية. وفي الفئات الصغرى، تُوج منتخب أقل من 17 سنة بكأس أمم إفريقيا 2025، فيما حل منتخب أقل من 20 سنة وصيفاً، قبل أن يرفع الكأس العالمية في الشيلي، كأول تتويج للمغرب والعرب في هذا الصنف.

الإنجازات لم تتوقف هناك، إذ تألقت لبؤات الأطلس في كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024 التي أُقيمت سنة 2025، ببلوغهن النهائي واحتلال المركز الثاني، فيما أحرز المنتخب المحلي لقب كأس أمم إفريقيا للمحليين للنسخة نفسها.

هذه النجاحات ليست وليدة الصدفة، بل ثمرة استثمار وطني في التكوين والبنية التحتية، انطلق من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومشاريع ملاعب القرب، ليصنع جيلاً جديداً من المواهب القادرة على المنافسة في أعلى المستويات.

اليوم، تؤكد هذه النتائج أن المغرب يعيش نهضة كروية شاملة، جعلته نموذجاً إفريقياً وعربياً في الإدارة الرياضية والتكوين، وبلداً يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من الألقاب والإنجازات.

إن ما تحقق اليوم ليس مجرد ألقاب كروية، بل هو تتويج لمسار وطني قاده جلالة الملك محمد السادس نصره الله برؤية بعيدة المدى جعلت من الرياضة رافعة للتنمية ومصدراً للفخر والانتماء.

فمن أكاديمية محمد السادس إلى ملاعب القرب في الأحياء الشعبية، ومن العمل القاعدي إلى الاحتراف العالمي، أثبت المغرب أن النجاح يصنع بالإيمان، بالتخطيط، وبالعمل المتواصل.

الكرة المغربية اليوم ترفع راية الوطن في كل القارات، لتقول للعالم: المغرب حاضر.. والمستقبل مغربي.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات رياضة

تتويج مغربي تاريخي بكأس العالم لأقل من عشرين سنة

توج المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة بطلا للعالم في إنجاز غير مسبوق، ليكون أول تتويج عالمي في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية. هذا اللقب لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة عمل طويل واستراتيجية وطنية دقيقة في مجال التكوين والاستثمار الرياضي.

الرهان على الشباب بدأ من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي أصبحت منارة للتكوين وصناعة الأبطال، إلى جانب أكاديميات الأندية الوطنية التي ساهمت في التنقيب عن المواهب وصقلها. هذه السياسة الرياضية اعتمدت على رؤية شاملة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، الذي استطاع أن يضع المغرب في مصاف الدول الكروية الكبرى.

الاستثمار في ملاعب القرب والبنيات التحتية العصرية، والتأطير التقني عالي المستوى، كلها عوامل ساهمت في هذا التتويج التاريخي. كما أن الإنجازات المتتالية للمنتخبات الوطنية، وعلى رأسها وصول المنتخب الأول إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر، أكدت أن الكرة المغربية تعيش نهضة غير مسبوقة.

إنه تتويج مستحق ونتاج استفاقة كروية مغربية عنوانها العمل، الانضباط، والتخطيط البعيد المدى. المغرب اليوم لا يرفع فقط كأس العالم، بل يرفع راية الأمل لمستقبل كروي عربي وإفريقي واعد.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات متفرقات

لا تقدر بثمن”.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس

سرق لصوص مجوهرات “لا تقدر بثمن”، صباح الأحد، من متحف اللوفر في وسط باريس قبل أن يلوذوا بالفرار، في حين أعلنت السلطات العثور على إحدى القطع المسروقة قرب المتحف الأكثر استقطابا للزوار في العالم.

 

وقعت السرقة بين الساعة 9:30 و9:40 صباحا (7:30 و7:40 بتوقيت غرينتش)، عندما دخل 3 أو 4 لصوص إلى قاعة أبولو في المتحف والتي تعرض فيها مجوهرات ملكية فرنسية، عبر نافذة هشموها بعد صعودهم إلى الشرفة باستعمال رافعة. وكانت المجوهرات محمية في خزائن عرض زجاجية، وفق مصادر متطابقة.

 

وقالت وزيرة الثقافة رشيدة داتي لقناة “تي إف 1” إنه “تم العثور على قطعة مجوهرات قرب متحف اللوفر، ويجري فحصها”.

 

وتم إخراج زوار المتحف الذي فتح أبوابه عند الساعة التاسعة صباحا (السابعة صباحا بتوقيت غرينتش) بسرعة و”دون وقوع حوادث”، بحسب ما أفاد اللوفر وكالة فرانس برس.

 

وقال وزير الداخلية لوران نونيز إن المسروقات “لا تقدر بثمن” و”ذات قيمة تراثية”، موضحا لوسائل إعلام فرنسية أن اللصوص نفذوا عملية السطو خلال “7 دقائق”.