مع الحدث/ أزرو/ أنوار المسعودية
مع الحدث/ أزرو/ أنوار المسعودية
بقلم: كوثر لعريفي
في حادثة مؤلمة، أقدم موظف بالسجن المحلي العرجات 2 على الانتحار مساء الجمعة، مستخدمًا سلاحه الوظيفي. وفقًا للبلاغ الصادر عن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وقعت هذه المأساة بعد أن تم تكليف الموظف بحراسة أحد السجناء الذين كانوا يتلقون العلاج في المستشفى الإقليمي مولاي يوسف بالرباط.
تسلط هذه الحادثة الضوء على التحديات النفسية التي يواجهها موظفو السجون، حيث إن العمل في بيئة معقدة مثل السجون يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الصحة النفسية. إن الانتحار هو نتيجة مؤلمة تعكس أحيانًا الضغوط الكبيرة التي قد يتعرض لها هؤلاء الموظفون.
من الضروري أن يتم تعزيز خدمات الدعم النفسي والبرامج الموجهة لتحسين رفاهية الموظفين في سجن العرجات، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي. إن توفير بيئة عمل صحية وداعمة يمكن أن يسهم في حماية حياة الموظفين ويعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات اليومية.

محمد ونتيف
ذكرت مصادر مطلعة أن السلطات المينائية تحاول جاهدة فك لغز إختفاء شخص يبلغ من العمر 51 سنة، إختفى عن الأنظار في ظروف وصفت بالمجهولة، بميناء المرسى – العيون.
وتعود تفاصيل الواقعة، بعدما تلقت عناصر الأمن إشعار من العائلة بإختفاء رب الأسرة منذ أن غادر المنزل يوم الأربعاء 29 يناير 2025، حوالي الساعة العاشرة صباحاً، حيث لم يعد لمسكنه دون معرفة كيفية أو أسباب الإختفاء.
ورحجت ذات المصادر، أن يكون المفقود الذي يمارس الصيد بالقصبة، قد فقد توازنه وسقط في البحر عندما كان يرمي قصبة الصيد وهي “فرضية“، بعدما تم العثور على أغراضه، هذا في الوقت الذي مازالت فيه عملية البحت جارية من طرف السلطات المختصة من أجل الوصول إلى سر الإختفاء.
وفتحت الجهات الأمنية تحقيقها في الواقعة لترتيب الأحداث والبحث في الملابسات تحت إشراف النيابة العامة المختصة.