Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة

جلالة الملك محمد السادس يستقبل المنتخب الوطني النسوي بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش المجيد

 

 

مع الحدث/ تطوان

تحرير ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

في مشهد وطني مفعم بالفخر والاعتزاز، استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، اليوم الاربعاء 30 يوليوز 2025 بساحة عمالة المضيق-الفنيدق بمدينة تطوان، أعضاء المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، إلى جانب الطاقم التقني والفني، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.

ويأتي هذا الاستقبال الملكي السامي تعبيرًا عن العناية الفائقة التي يوليها جلالة الملك لقطاع الرياضة عموما، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص، وتقديرًا للأداء المتميز الذي بصمت عليه لبؤات الأطلس في مختلف المحافل القارية والدولية، وما أحرزنه من إنجازات مشرفة ساهمت في تعزيز صورة المغرب على الصعيد العالمي.

 

وقد شكّل هذا اللقاء لحظة مؤثرة في مسار الرياضة النسوية الوطنية، حيث جسد بوضوح دعم جلالة الملك اللامشروط لكل الكفاءات المغربية الشابة، وتشجيعه المتواصل للتألق النسوي في مختلف المجالات، بما يعكس الرؤية الملكية الثاقبة لتحقيق التمكين الرياضي والاجتماعي للمرأة المغربية.

 

ويُعد هذا التكريم الملكي محطة تاريخية جديدة في مسار كرة القدم النسوية الوطنية، ودعامة قوية لمواصلة العمل الجاد والاحترافي من أجل تمثيل المملكة أحسن تمثيل في الاستحقاقات القادمة، ورفع راية الوطن عالية في سماء الرياضة العالمية.

وحفظ الله مولانا الإمام بما حفظ به الذكر الحكيم وأدام على عرشه العز والتمكين.

 

 

 

 

Categories
جهات رياضة

طنجة…مقاطعة السواني ونادي أبناء البوغاز يحتفيان بعيد العرش المجيد بتنظيم صبيحة احتفالية رائعة

م ق

تخليدا للذكرى الـ 26 لـ عيد العرش المجيد نظمت مقاطعة السواني ونادي أبناء البوغاز الرياضي للأشخاص في وضعية إعاقة بجهة طنجة تطوان الحسيمة أمس السبت 26 يوليوز صبيحة احتفالية  احتضنتها القاعة المغطاة لمركز محمد السادس للأشخاص في وضعية إعاقة بطنجة.

استهل الحفل بتحية العلم على أنغام النشيد الوطني،أعقبتها عروض موسيقية ورياضية، وسط حضور وازن لعدد من ممثلي الجمعيات الرياضية والثقافية وبحضور رئيس مقاطعة السواني وعضو المجلس الجماعي السيد محمد سعيد أهروش.

وتميز الحفل بإجراء مباراة ودية جمعت فريقي أبناء البوغاز والتحدي الرباطي، وآلت نتيجة هذا اللقاء الذي دار وسط أجواء رياضية شيقة لصالح الفريق الطنجي بواقع 26 مقابل 22.

وفي لحظة وفاء واعتراف بالجميل، شهد الحفل تكريم عدد من الفعاليات الرياضية والجمعوية والسياسية والإعلامية تقديرا لدعمهم الكبير واللا مشروط لهذا النادي العريق الذي يزيد عمره عن أربعون عاما حصد خلالها العديد من الألقاب سواء على مستوى البطولة أو الكأس .

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة رياضة

فشل جديد للمنتخب الوطني النسوي في نهائي كأس إفريقيا

ابراهيم الزوين

أضاع المنتخب الوطني المغربي النسوي فرصة التتويج بأول لقب قاري، بعد خسارته المؤلمة في نهائي كأس إفريقيا لكرة القدم سيدات أمام نظيره النيجيري بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة مثيرة احتضنها الملعب الأولمبي بالرباط.

وسجلت لبؤات الأطلس بداية قوية في اللقاء، حيث أنهين الشوط الأول متفوقات بثنائية حملت توقيع كل من غزلان الشباك وسناء المسودي، وسط دعم جماهيري كبير وأجواء احتفالية كانت توحي بقرب التتويج. لكن الشوط الثاني شهد انقلابا دراماتيكيا في مجريات اللعب، حيث تمكنت سيدات نيجيريا من قلب الطاولة وتحقيق ريمونتادا تاريخية بثلاثية متتالية.

وعرفت الدقائق الأخيرة من اللقاء جدلا واسعا بعد إعلان الحكمة عن ركلة جزاء لصالح المغرب، قبل أن تتراجع عن قرارها بعد تدخل تقنية “الفار”، ما أثار احتجاجات صاخبة من الجماهير المغربية التي رأت في القرار حرمانا صريحا من فرصة التقدم مجددا في النتيجة، والاقتراب من الظفر بالكأس. غير أن الإعادة أظهرت صحة قرار المحكمة بالتراجع عن احتساب ركلة جزاء.

وعرت هذه الهزيمة مجددا مجموعة من الإشكالات التقنية داخل المنتخب، خصوصا على مستوى خط الدفاع، حيث لم تقنع ثنائية بنزينة وبدري، التي شكلت نقطة ضعف واضحة طيلة البطولة. كما سلطت النتيجة الضوء على محدودية التكوين في منظومة كرة القدم النسوية بالمغرب، رغم الاستعانة بخدمات المدرب الإسباني خورخي فيلدا، المتوج مؤخرا بكأس العالم مع منتخب بلاده.

وتعد هذه الخسارة الثانية على التوالي للمنتخب المغربي في نهائي كأس إفريقيا، بعد سقوطه في نسخة 2022 أمام جنوب إفريقيا على أرضية نفس الملعب، ما يطرح أكثر من سؤال حول مدى قدرة المشروع الكروي النسوي على تجاوز سقف الوصافة، وتحقيق الألقاب التي طال انتظارها.

مرة أخرى، يضيع الحلم، وتبقى الحاجة ملحة لمراجعة شاملة وجريئة للبناء الفني والتقني للمنتخبات النسوية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة

مريرت إقليم خنيفرة تحتضن تظاهرة رياضية دولية لتبادل الخبرات في كرة القدم

مع الحدث/ مريرت

تحرير ✍️: لحسن المرابطي 

في مبادرة رياضية طموحة تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحركية الرياضية بالمنطقة، تحتضن مدينة مريرت تظاهرة رياضية متميزة أيام 25 و26 و27 يوليوز 2025، تُنظمها “جمعية أدرار للتنمية والثقافة والبيئة والسياحة”، بشراكة مع “جمعية أوروتامازغا”، وبالتنسيق مع الأكاديمية الرياضية الإسبانية IRAKLIS GLOBAL ACADEMY، وذلك بالملعب البلدي لمريرت.

 

تهدف هذه التظاهرة إلى تبادل الخبرات في مجال كرة القدم، وفتح آفاق جديدة أمام الفئات الشابة المتراوحة أعمارهم بين 15 و21 سنة، من خلال لقاءات تدريبية ميدانية يؤطرها طاقم دولي من الخبراء والمدربين.

 

▪️برنامج التظاهرة:

24 يوليوز 2025: استقبال الوفود والضيوف ابتداءً من الساعة الخامسة مساءً.

25 يوليوز 2025: انطلاق الحصة التدريبية الأولى في الساعة التاسعة صباحًا.

26 يوليوز 2025: الحصة التدريبية الثانية في نفس التوقيت.

27 يوليوز 2025: تنظيم الحصة التدريبية الثالثة، يعقبها حفل اختتام التظاهرة.

إلى جانب الجانب الرياضي، سيتخلل البرنامج زيارات ميدانية لمواقع سياحية بالمنطقة، في خطوة تهدف إلى التعريف بمؤهلات مريرت الطبيعية والثقافية، وإبراز جاذبيتها السياحية في محيطها الجغرافي.

وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الجمعيات المنظمة إلى تشجيع الرياضة المحلية، وخلق جسور للتبادل الثقافي والرياضي بين الشباب المحلي ونظرائهم من دول أخرى، كما تمثل فرصة ثمينة لاكتشاف المواهب الصاعدة وتهيئتها لمسارات احترافية واعدة.

Categories
ثقافة و أراء رياضة

اختتام فعاليات مهرجان التراث والفلكلور في دورته الثانية بلقاءات علمية ووصلات فنية لفرق اسبانية وبرتغالية

مديونة محمد الحساني

اختتمت امس، فعاليات النسخة الثانية لمهرجان التراث والفلكلور المنظم تحت إشراف عمالة إقليم مديونة، و جمعية أصدقاء الرياضة والثقافة مديونة، وبشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال والرياضة، قطاع الرياضة، والذي نظم بساحة القصبة الاسماعيلية ، فضلا على المركب الثقافي لمديونة خلال الفترة ما بين 14 و 20 يوليوزالجاري.

حيث استضافت هذه التظاهرة كل من دولتي اسبانيا والبرتغال كضيفي شرف الدورة، من خلال مشاركتهما في معرض المنتجات المجالية المنظم بنفس الساحة وذلك بعرض المنتجات المحلية لذات الدولتين الضيفتين، حيث عرف هذا الرواق توافد المئات من الزوار الراغبين في التعرف على الثقافة الأوروبية من خلال منتوجاتهم التقليدية.

كما شهد برنامج هذه السنة عدة عروض فنية وموسيقية من ذات الدولتين ، استمتع بها وتجاوب معها الحاضرون، الى جانب عقد ندوات فكرية وعلمية.

– ندوة ” كأس العالم، الرهانات الاقتصادية ومؤشرات التنمية “،

وهو لقاء علمي وتواصلي سلّط الضوء على رهانات كأس العالم 2030، نظم يوم الثلاثاء 15 يوليوز 2025، اشرف على تسييره الصحفي المقتدر يوسف الساكت، و يهدف إلى إثارة النقاش حول الأبعاد المتعددة لتنظيم المغرب المشترك لكأس العالم 2030 رفقة كل من إسبانيا والبرتغال، تحت شعار:

“Yalla Vamos 2030”.

حيث ناقش المتدخلون كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والرياضية، والاعلامية.

وفي هذا السياق، قدم محمد الشقير “مؤلف وباحث” مقاربة تحليلية حول الخلفيات التاريخية والتنموية لهذا الحدث العالمي، حيث قالفي هذا الصدد، قال ، إن “تنظيم تظاهرات كأس العالم أصبح مجالا للتنافس بين الدول، لما لذلك من انعكاس على صورتها الخارجية، وكذا مكانتها السياسية في المنتظم الدولي”.

مضيفا ” ان إدراك المغرب المبكر للأهمية السياسية لتنظيم هذه الكأس العالمية، واعتباره أن ذلك يدخل ضمن القوة الناعمة للدول، هو ما دفع جلالة الملك الراحل الحسن الثاني إلى الترشح لتنظيم كأس العالم منذ أكثر من عقدين”.

وتابع المتحدث: “وعلى الرغم من عدم النجاح في هذه الترشيحات، فإن ذلك لم يثن المغرب عن مواصلة الترشح، إلى أن نجح في إحراز شرف تنظيم كأس العالم لسنة 2030، بمشاركة كل من إسبانيا والبرتغال” ، مشرا الى ان هذه المشاركة ستعزز التعريف بالمغرب كبلد عريق وقوة إقليمية في شمال إفريقيا ومنطقة المتوسط، مذكرة بتاريخه الحضاري ضمن هذه المنطقة. كما ستكشف عن قدراته اللوجستية في الاستضافة، مما سيكرس دوره الإقليمي وإشعاعه السياسي كقوة مستقرة في منطقة إفريقية تعاني من مظاهر عدم الاستقرار السياسي والأمني,

ومن جانب آخر، يرى شقير أن المشاركة في هذا التنظيم ستكسب المغرب ورقة سياسية للدفع بضرورة الطي النهائي لنزاع الصحراء”، موضحا أن تنظيم هذا الحدث يتطلب نزع فتيل أي مشاكل قد تؤثر على أمن تظاهرة ستجلب ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم.

من جانبه تناول عبد الفتاح مؤمن رئيس تحرير ميداني بقناة 2M، البعد الإعلامي ودور الصحافة في مواكبة مثل هذه التظاهرات الكبرى، من خلال الصحافة الرياضية سواء المرئية او المكتوبة او الإلكترونية، مؤكدا ان الحديث عن الرهانات الرياضية ليس شعارات فضفاضة ، وإنما هي مقاربة تروم بناء ملاعب رياضية، او بنيات تحتية، وبنيات طرقية، وعلاوة على تحسين المناخ الاستثماري، لخلق فرص العمل، مع التفكير في خلق عدالة اجتماعية للمدن التي لا تحتضن فعاليات كأس العالم، باستفادتها من عائدات هذه التظاهرة العالمية، ناهيك عن الصناع التقليدين الذين كما شاهدتهم يتسائلون عن موقعهم وعن كيفية الترويج لمنتجاتهم المحلية، مثمنا مثل هذه النداوت التي تشكل ارضية مفيدة وفرصة لبعث توصيات لبعض المسؤولين، من جعل هذه التظاهرة العالمية مشروع مجتمعي وليس،فقط مشروع حكومي، الكل يساهم والكل يستفيد.

عصام اسمر مدير مهرجان التراث والفلكلور

أوضح في ذات السياق، ان المغرب اليوم في قلب الحدث العالمي، مبرزا ان هذا المهرجان يأتي في سياق الاستعدادات المكثفة التي يشهدها المغرب من أجل استضافة ناجحة وفعّالة لنهائيات كأس العالم 2030، بما يعكس مكانته الإقليمية والدولية وقدرته على تنظيم تظاهرات كبرى وفق المعايير العالمية.

كما يروم يستطرد مدير المهرجان توعية الرأي العام بأهمية الحدث الكروي وما يحمله من فرص اقتصادية واستثمارية، وخلق جسور التواصل بين المختصين في الإعلام والرياضة والاقتصاد.

– ندوة حول التراث الأثري بالمغرب.

– وهو لقاء عقد يومه الاربعاء 15 يوليوز الجاري ، خصص لتسليط الضوء على دور الثقافة والفن في دعم الرؤية المستقبلية للمغرب. على اعتبار أن هذاالمهرجان ليس،فقط للتبضع او الاستمتاع بالموسيقى، بل محطة لنقاش، وفضاء فكري يربط بين الثقافة والرياضة والتنمية، كما يعكس رؤية مستقبلية تجعل من كأس العالم منصة للنهوض بعدة قطاعات موازية.

الدكتور مجيدي عبد الخالق استاذ باحث في علوم ما قبل التاريخ بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، نفض في عرضه الغبار عن الفن الصخري الذي يزخر به التراب الوطني، مكسرا العقيدة التي رسخها باحثون فرنسيون في عهد الاستعمار من كون الفن الصخري لصيق بالمجال الترابي الممتد بين توبقال وطنجة، والحال ان تراب المملكة ككل عرف مجتمعات محلية تركت بصماتها عبر النقوش الصخرية بدليل ان المغرب اليوم يتوفر على 800 موقع للنقوش الصخرية بعد ان كانت إبان الاستعمار لا تتجاوز 250 موقعا بحسب قوله، وذلك راجع الى مساهمة كليات الآداب بعدة مدن مغربية في تكوين باحثين من عيار كبير وإحداث المعهد الوطني لعلوم الآثار.

من جهته قال موسى مسرور باحث في كلية العلوم قسم الجيولوجيا بجامعة ابن زهير خلال عرضه حول دور المتاحف في التنشيط الثقافي المحلي: حالة متحف الجيولوجيا بآنزا، إن هذه المعلمة العلمية تحافظ على التراث الطبيعي وعلى المواقع الجيولوجية للمدينة وضواحيها، كما تعمل على تبسيط المعرفة العلمية بهذا المجال لجميع المغاربة، مبرزا ان اكتشاف موقع اثار اقدام الديناصورات في منطقة انزا سنة 2017، ساهم في انشاء متحف للتاريخ الطبيعي لاكادير، كمعلمة علمية اضحى اليوم عالميا، كما سيشكل فضاء بيداغوجيا للتعرف على جيولوجيا الأطلس الكبير الغربي ، بفضل شراكة تجمع شبابي من المغرب وتونس وفرنسا في اطار منظمة شباب الضفتين للتبادل الثقافي تحت إشراف الجمعية المغربية للتوجيه والبحث العلمي التي قامت بتنفيذ الجوانب الإدارية

يشار أن هذا المتحف يتضمن آثار متنوعة للديناصورات ومستحاثات عمرها اكثر من 500 مليون سنة ، واخرى عمرها 120 مليون سنة كما تم تزويد المتحف بمجموعة من المستحاثات التي لا توجد بالمغرب.

– عرض لفرقة موسيقى الفادو البرتغالية

موسيقى الفادو.. روح البرتغال القديمة

في اطار فعاليات المهرجان، احتضن المركب الثقافي لمديونة حفلا موسيقيا لموسيقى الفادو، وهي موسيقى تكشف عن العاطفة الهادرة والإيمان بالقدر في عمق العقل الجمعي البرتغالي.

بالعودة إلى التاريخ القديم، نجد أن موسيقى الفادو رمز موسيقي للثقافة والتقاليد البرتغالية، ويكشف هذا النوع الكئيب من الموسيقى عن العاطفة الهادرة والإيمان بالقدر في عمق العقل الجمعي البرتغالي.

و معنى الفادو في اللغة اللاتينية “القدر”، وهي موسيقى برتغالية قديمة بدأت في لشبونة، ثم انتشرت في أماكن مختلفة من البرتغال بأشكال متعددة، وظهرت الفادو في أوائل القرن 19 خلال لقاءات ثقافية متنوعة، لذلك هناك العديد من الإسقاطات المختلفة حول ظهورها.

– دعم الطاقات الغنائية الشابة

الهدف الأسمى من هذه التجربة الفنية ليس تحقيق الشهرة الشخصية كمغن، بل هو دعم الطاقات والمواهب المغربية الشابة ومنحها فرصة للظهور. كما صرح مدير الدورة“هدفي هو دعم شباب آخرين ومنحهم دفعة ليفجروا طاقاتهم.

واضاف عصام اسمر مدير مهرجان التراث والفلكلور” لدينا مواهب كثيرة في المغرب تحتاج فقط لمن يدفع بها إلى الأمام لتصنع بدورها حفلاتها الخاصة وتساهم في دفع تراثنا”، مضيفا أن

“التجربة تطورت وأصبح فيها تنوع أكبر. هدفنا أن يعيش من يحضر حفلاتنا شيئاً استثنائياً، لذا نفكر دائماً في الجديد وفي الإبداع، والإبداع لا حدود له”.

الى ذلك، تم تخصيص فضاء خاص بالصناعة التقليدية والتعاونيات بشراكة مع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ضم عارضين من المغرب والدول المستضيفة.

كما عرف برنامج الدورة الثانية، عروضا للأزياء المغربية والاسبانية، علاوة على معرض تشكيلي لعدد من الفنانين.

وقد شكل هذا المهرجان، قبلة لساكنة مديونة والأحياء المجاورة لها، على غرار السنة الماضية، حيث عرف هذا الاخير اقبالا كبيرا.

Categories
أخبار 24 ساعة رياضة

جمعية الشباب الرياضي تجدد ثقتها في الإطار الوطني محمد القرقوري بعد تحقيق الصعود إلى قسم الهواة

سيدي معروف فيصل باغا 

في خطوة تعكس روح الاستمرارية والاعتراف بالكفاءة، أعلنت جمعية الشباب الرياضي بمنطقة سيدي معروف عين الشق عن تجديد ثقتها في الإطار الوطني محمد القرقوري، لقيادة الفريق الأول خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعقد احترافي يمتد لموسمين، بعد النجاح الكبير الذي حققه الفريق تحت إشرافه، وبلوغ هدف طال انتظاره: الصعود إلى قسم الهواة.

ويأتي هذا القرار تتويجًا للمجهودات التقنية والذهنية التي بذلها القرقوري رفقة طاقمه، حيث تمكن من قيادة الفريق باحترافية عالية نحو تحقيق نتائج إيجابية خلال الموسم الماضي، توّجها بالصعود إلى قسم الهواة، وهو إنجاز يعكس العمل الجاد والتخطيط السليم من طرف الإدارة التقنية والمكتب المسير.

العقد الجديد الموقع بين الطرفين يتضمن مجموعة من الأهداف المسطرة، في مقدمتها ترسيخ مكانة الفريق في قسم الهواة، وبناء نواة قوية قادرة على التنافس بشراسة، إلى جانب تكوين وتأطير اللاعبين الشباب، والعمل على إشعاع اسم الجمعية في المحافل الجهوية والوطنية.

وفي تصريح بالمناسبة أكدت مكونات الجمعية أن الثقة المجددة في المدرب القرقوري نابعة من قناعة راسخة بقدراته الفنية والتدبيرية، وحرصه المستمر على بناء فريق تنافسي يليق بطموحات الجماهير الغيورة على الفريق.

كما وجهت أسرة جمعية الشباب الرياضي أسمى عبارات التهاني والشكر للمدرب القرقوري، متمنية له مزيدًا من التألق والتوفيق في مسيرته المقبلة، وتحقيق إنجازات رياضية جديدة تُشرف منطقة سيدي معروف عين الشق، وتُسهم في رفع اسم الجمعية عاليًا.

ويُعد هذا التجديد مؤشرًا قويًا على وضوح الرؤية داخل النادي، وسعيه الدؤوب إلى بناء مشروع رياضي متكامل يرتكز على الاستقرار التقني، والتخطيط الاستراتيجي بعيد المدى.

جدير بالذكر أن الجماهير المحلية تفاعلت بإيجابية مع هذا القرار، معتبرة أن القرقوري هو رجل المرحلة، وقادر على تحقيق المزيد من الإنجازات بشغفه وحبه للفريق، وبدعم الجميع، ستظل جمعية الشباب الرياضي نموذجًا في العمل الرياضي الهادف والمبني على أسس متينة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة

نادي اتحاد سيدي معروف الرياضي: حينما تتحول الرياضة إلى سياسة.. صراع بين الرئيس والمكتب المسير يترك الجمهور في دائرة الانتظار

مع الحدث

تحرير ✍️: ذ فيصل باغا

 

يشكل نادي اتحاد سيدي معروف الرياضي، الذي لطالما كان رمزًا للنشاط الرياضي وروح المنافسة الصحية بالمنطقة، اليوم مسرحًا لصراع داخلي حاد بين رئيس النادي والمكتب المسير، حيث تحولت الرياضة من وسيلة للتلاقي والتقارب إلى ساحة للنزاعات السياسية والإدارية.

 

هذا الصراع الذي أخذ أبعادًا مختلفة على مدى الأشهر الماضية، انعكس بشكل مباشر على أداء النادي وتنظيمه، ما أدى إلى توتر واضح في العلاقة بين أعضاء المكتب وبعض الفاعلين الرياضيين، وأصبح الجمهور هو الضحية الأولى في هذا النزاع المستمر.

منذ بداية الأزمة برزت خلافات جوهرية بين الرئيس وبعض أعضاء المكتب المسير حول طريقة إدارة النادي، الميزانيات، والبرامج الرياضية، إضافة إلى التنافس على السلطة والنفوذ داخل هيكل النادي. هذه الخلافات لم تقتصر على الحوارات الداخلية فقط، بل ظهرت عبر التصريحات العلنية والبيانات التي زادت من تعقيد الوضع وعمقت الانقسام.

الجمهور الذي لطالما وقف إلى جانب الفريق في السراء والضراء، وجد نفسه في حالة من الإحباط والقلق، خاصة أن تأثير هذا الصراع بدأ يظهر في تراجع مستوى النادي في المنافسات، فضلاً عن ضعف الدعم المادي والمعنوي الذي كان يشكل عمادًا لنجاح الفريق.

إلى جانب ذلك باتت التسيبات الإدارية وعدم وضوح الرؤية واضحة للعيان، حيث غابت الخطط التنموية والاستراتيجية للنادي، ما ساهم في تعطيل العديد من المشاريع التي كان من المفترض أن تعزز مكانة الفريق وتطور مهارات اللاعبين.

وقد أبدى عدد من مشجعي النادي وأعضاء الهيئة الرياضية استياءهم من استمرار هذا الوضع، مؤكدين أن الرياضة يجب أن تبقى بعيدة عن الصراعات السياسية التي لا تخدم إلا مصالح شخصية على حساب مصلحة الفريق والجمهور.

كما طالبوا بضرورة تدخل الجهات الرياضية الرسمية، من الجامعة أو الجهات المختصة، لوضع حد لهذا الانقسام وضمان عودة التوازن والاستقرار للنادي، بما يتيح له التركيز على تطوير الأداء الرياضي وتحقيق نتائج تليق بتاريخ النادي وسمعته.

وفي خضم هذا الصراع يبقى السؤال المحوري: ماذا ينتظر جمهور نادي اتحاد سيدي معروف الرياضي؟ هل سيظلوا رهائن لصراعات إدارية تعيق تقدم الفريق، أم أن هناك فرصة قريبة لإصلاح الوضع وإعادة النادي إلى مساره الصحيح؟

الرياضة بطبيعتها رسالة للنهوض بالمجتمع وتقوية الروابط الاجتماعية، ولكن عندما تتحول إلى مجال للصراعات السياسية، فإن الخاسر الأكبر هو الجمهور، الذي يظل يحلم بمشاهدة فريقه يحقق الانتصارات ويعكس صورة مشرفة لمنطقته.

ختامًا يبقى الأمل معقودًا على وعي كل الأطراف المعنية بإعادة الأمور إلى نصابها، والعمل من أجل مستقبل أفضل لنادي اتحاد سيدي معروف الرياضي، بحيث تكون الرياضة أداة للتقارب لا للتفرق، وملعبًا للإنجازات لا للصراعات.

Categories
أخبار 24 ساعة رياضة

بعد صعود جمعية شباب الرياضي إلى قسم الهواة: نداء لإصلاح الملعب البلدي بسيدي معروف وتوفير مدرجات للجمهور

سيدي معروف فيصل باغا

حققت جمعية شباب الرياضي بمنطقة سيدي معروف إنجازًا رياضيًا مهمًا بعد صعودها رسميًا إلى قسم الهواة، وهو ما شكل مصدر فخر واعتزاز لسكان المنطقة ولكل محبي كرة القدم المحليين. هذا النجاح الرياضي يستحق من الجهات المسؤولة تفعيل دورها لدعم البنية التحتية الرياضية التي تخدم هذه الجمعية، وتعزز من تجربة الجماهير التي تتابع المباريات وتساند الفريق بكل حماس.

الملعب البلدي بسيدي معروف، الذي يحتضن مباريات جمعية شباب الرياضي، يعاني من عدة نواقص من أبرزها غياب المدرجات المخصصة للجمهور، بالإضافة إلى حاجته الملحة لإصلاحات شاملة تضمن سلامة اللاعبين والمتفرجين على حد سواء. هذه الظروف تؤثر سلبًا على جودة المباريات وعلى الروح الرياضية التي تنبع من التشجيع الجماهيري الحي.

في ظل هذا الإنجاز الكبير، يوجه سكان المنطقة نداءً عاجلًا إلى الجهات المسؤولة، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، للمبادرة باتخاذ خطوات عملية لإعادة تأهيل الملعب البلدي، وتوفير مدرجات مريحة وآمنة تستوعب أعداد المشجعين المتزايدة، خصوصًا مع انتقال الفريق إلى منافسات قسم الهواة التي تتطلب تجهيزات أفضل لاستقبال المباريات الرسمية.

إن تطوير هذا المرفق الرياضي لا يمثل فقط دعمًا لفريق كرة القدم المحلي، بل هو أيضًا استثمار في صحة الشباب وتنمية الرياضة بالمنطقة، ما ينعكس إيجابًا على المجتمع بأكمله من خلال خلق فضاءات ترفيهية رياضية تساهم في تحفيز الأنشطة البدنية والثقافية.

كما يشكل الملعب البلدي مكانًا للتلاقي الاجتماعي والتواصل بين مختلف فئات المجتمع، ولذا فإن تحسينه يعد ضرورة حتمية لا يمكن تجاهلها، لا سيما في ظل الحماس المتزايد الذي يحيط بنجاحات جمعية شباب الرياضي.

في الختام، يبقى مطلب إصلاح الملعب وتوفير المدرجات مطلبًا ملحًا يعكس طموحات سكان سيدي معروف في دعم شبابهم الرياضي، وتأمين الظروف الملائمة لمواصلة المشوار نحو تحقيق مزيد من الإنجازات الرياضية التي ترفع اسم المنطقة على المستوى المحلي والوطني.

Categories
أخبار 24 ساعة رياضة

الدار البيضاء تحتضن البطولة العربية للفئات العمرية في رياضة الشطرنج

الدار البيضاء عادل الحصار 

ستنطلق بالدار البيضاء يوم 20 يوليوز فعاليات البطولة العربية للفئات العمرية بمشاركة أكثر من 300 لاعب ولاعبة من مختلف الدول العربية. هذا الحدث الرياضي المرموق، المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية للشطرنج بشراكة مع الاتحاد العربي، يشكل مناسبة لتكريس قيم المنافسة الشريفة وتبادل الخبرات بين الأجيال الصاعدة من أبطال الشطرنج في العالم العربي.

و تتزامن هذه التظاهرة مع احتفالات عيد العرش المجيد واليوم العالمي للشطرنج، مما يضفي على الأجواء طابعا احتفاليا وثقافيا مميزا.

وستصبح كازابلانكا خلال أيام البطولة قبلة لعشاق اللعبة الذهنية، حيث ستجمع بين التنافس الرياضي والتلاقي الحضاري، في إطار تنظيم احترافي وتحكيم عربي متميز، تأكيدا على مكانة المغرب كوجهة رائدة في احتضان التظاهرات الرياضية الكبرى.

Categories
أخبار 24 ساعة رياضة

يامين يامال.. صورة مع الجدة تنهي الجدل حول “الولاء المزدوج” وتُعيد الاعتبار للجذور

الرياضة لحبيب مسكر 

في وقت يكثر فيه الحديث عن اختيارات اللاعبين مزدوجي الجنسية بين منتخبات بلدانهم الأصلية وتلك التي نشأوا فيها، اختار النجم الشاب يامين يامال أن يبعث رسالة صامتة، لكنها عميقة ودالة، بعيدًا عن أي تصريح أو جدل.

فخلال مراسم تجديد عقده مع نادي برشلونة، أصر اللاعب ذو الأصول المغربية على تأجيل التوقيع إلى حين حضور جدّته، التي ظهرت إلى جانبه مرتدية اللباس المغربي التقليدي، في لحظة إنسانية وصورة رمزية أثارت تفاعلاً واسعًا عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل.

صورة الجدة لم تكن مجرّد حضور عائلي؛ بل كانت تعبيرًا عن انتماء متجذّر، واعتزاز واضح بالجذور المغربية. مشهدٌ أعاد التذكير بأن الهوية لا تختزلها الأقمصة الرياضية، ولا تُلخّصها القوانين الدولية للتمثيل، بل تُختزن في الذاكرة العائلية، في التربية، وفي من رسخوا فينا حب الأصل.

وفي ظل الحملة المتواصلة لانتقاد اللاعبين على خلفية اختياراتهم الرياضية، جاء موقف يامال ليؤكد أن اللعب لمنتخب لا يُلغي الانتماء للأرض الأولى. فقد قال الكثير دون أن ينطق بكلمة:

> “ألعب لإسبانيا، لكني لا أنسى من أين أتيت.”

لحظة تجديد العقد لم تكن حدثًا رياضيًا فحسب، بل تحوّلت إلى درس في الوفاء والاعتزاز بالهوية، ولفتة نبيلة في زمن صارت فيه الوطنية محل تشكيك عند كل قرار رياضي.

صورة واحدة، بلباس مغربي تقليدي، كانت كافية لتلغي الكثير من الضجيج، وتُعيد النقاش إلى جذوره: الأصل لا يُباع ولا يُشترى.