Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

“إعدادية النخيل تصنع الفرح وتحتفي بروّاد التفوق”

مع الحدث مراكش إبراهيم أفندي 

تحت شعار”احتفاء بالتميز بطعم الإبداع”.نظمت الثانوية الاعدادية النخيل بمدينة مراكش يوم الخميس 3 يوليوز 2025،حفلا متميزا احتفاءا بالتلاميذ المتفوقين من كل المستويات الدراسية،وذلك بحضور أوليائهم والاطر الادارية والتربوية للمؤسسة.

وقد شكلت هذه المناسبةلحظة انبهار الحضور بمستوى تلاميذ الكورال الغنائي و الموسيقي، من تأطير أستاذة التربية الموسيقية من خلال عدة وصلات فنية أتحفت كل ضيوف الحفل.

كما شكل العرض المسرحي ” العالقون” لحظة فارقة لإبداع التلاميذ وتجاوبهم مع نص مسرحي، يعالج بشغف وجمالية ظاهرة الهجرة السرية، من منظور تربوي و اجتماعي واع. مع العلم ان نفس العرض المسرحي سبق تتويجه في مسابقة مقاطعة جليز للعروض المسرحية، التربوية.

وبحسب بلاغ المنظمين فمؤسسة النخيل الاعدادية،التي تقع بمدخل حي جليز، تسعى الى ترسيخ وتأصيل تلاحم مجتمعي في خضم تحصيل دراسي ،ينحو للجودة بأحدى أنجح مؤسسات الريادة بمراكش و الجهة، من خلال خبرات أطرها الإدارية و التربوية وقيادتها لمجموعة من التجارب التدبيرية الناجحة، وهي تقود اليوم بثقة تجربة اعدادية رائدة،و شراكة متكافئة ناجحة لصالح التلميذ.

وفي نفس السياق سجل جميع شركاء المؤسسة من، أساتذة و إدارة تربوية و جمعية إباء وأولياء التلاميذ في تدخلاتهم بهذه المناسبة، تألق المؤسسة وامتدادها على مستويات الدعم الاجتماعي وتثمين الفعل التربوي والاسهام في إخراج المبادرات التنشيطية و الاجتماعية إلى حيز الوجود بكفاءة وديمومة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

مدن الداخل تفرغ نهارًا وتنتعش ليلاً.. الهروب الجماعي من لهيب الصيف

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر

 

من مراكش إلى فاس مرورًا ببني ملال، الفقيه بن صالح وخريبكة، تبدو الحياة وكأنها توقفت نهارًا، وتُستأنف ليلاً فقط. درجات حرارة مفرطة تتجاوز أحيانًا 45 درجة تجعل من الشوارع مساحات مهجورة خلال النهار، لا يظهر فيها سوى من اضطرته الظروف للخروج، مسرعًا تحت أشعة شمس حارقة لا ترحم.

في عز النهار تبدو المدن الداخلية المغربية كأنها مدن أشباح؛ لا طير يطير و لا بشر يسير، المحلات مغلقة، الأرصفة فارغة، والطرقات خالية من المارة. فالناس يختارون البقاء في منازلهم، رغم أن جدرانها الساخنة لا تقيهم من الحرارة، لكن الخروج أصعب، وأشبه بالمجازفة.

ما إن يبدأ قرص الشمس في الغروب، حتى تنقلب الصورة تمامًا. تخرج العائلات من منازلها وكأنها تتحرر من سجن حراري. الأرصفة التي تتخللها أعشاب خضراء، والمساحات القليلة المزروعة في جنبات الطرق، تتحول إلى أماكن استراحة مفتوحة. أطفال يلعبون، كبار يجلسون على كراسٍ أو مباشرة فوق العشب، وآخرون يتجولون فقط لاستنشاق هواء خفيف لم يكن متاحًا طيلة النهار.

المقاهي تكتظ الأسواق تعج بالحركة، وتتحول بعض الأحياء إلى مهرجانات ليلية غير معلنة، حيث الكل يحاول استغلال ساعات الليل التي تمنح بعض التنفس بعد يوم خانق.

ومع ارتفاع كلفة التكييف والمبردات الهوائية، أصبحت الأرصفة المزروعة والمساحات العامة متنفسًا جماعيًا، خاصة للأسر ذات الدخل المحدود. فالمواطن لم يعد يبحث عن الراحة داخل بيته، بل خارج أسواره، في أي ركن يوفر بعض البرودة الطبيعية، دون أن يُكلّفه ذلك فواتير إضافية.

هذا المشهد المتكرر في كل صيف، يفرض طرح أسئلة حقيقية على صانعي القرار المحليين: هل فكرنا كفاية في كيف يتنفس المواطن في مدن الداخل؟ أين هي المشاريع التي تأخذ الحرارة المفرطة بعين الاعتبار؟ من المسؤول عن غياب فضاءات عامة مؤهلة لمثل هذه الظروف؟ ومتى سنفكر في حلول جماعية قبل أن تشتد حدة الصيف أكثر في السنوات المقبلة؟

الواقع يقول إن سكان المدن الداخلية لا يعيشون نهارهم، بل ينجون منه. وما نراه من إحياء ليلي للشوارع ليس احتفالًا بالحياة، بل بحثًا عن “نجاة مؤقتة” إلى أن تهبّ نسمة هواء جديدة.

Categories
متفرقات

تنازل مفاجئ لحزب الاصالة والمعاصرة عن قضية تجريد مستشارين جماعيين بجماعة سيدي موسى لمهاية يشعل الجدل

مع الحدث
قرر حزب الاصالة والمعاصرة سحب دعواه القضائية الرامية إلى تجريد مستشارين جماعيين من عضويتهم وذلك في آخر لحظة قبل النطق بالحكم.القرار المفاجئ جاء دون تقديم توضيحات رسمية مافتح الباب أمام العديد من التأويلات والتساؤلات حول خلفيات هذا التراجع المفاجئ في خطوة أثارت الكثير من علامات الاستفهام.
وكان الحزب قد تقدم بطلب إلى المحكمة الإدارية بوجدة يطالب فيها بتجريد كل من ملوكي محمد والصادق المليود المستشارين الجماعيين بجماعة سيدي موسى لمهاية من عضويتهم بدعوى الاخلال بالالتزامات الحزبية والاخلال بميثاق الانتماء السياسي وميثاق أخلاقيات الحزب.
وهي خطوة رأى فيها مراقبون محاولة لإعادة ضبط الانضباط داخل التنظيم.غير أن التراجع المفاجئ عن متابعة القضية وفي مرحلة متقدمة من التقاضي جعل المتتبعين ياساءلون عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرارفهل يعود الأمر إلى تسوية داخلية أم ضغوطات سياسية أو حسابات انتخابية فرضت على قيادة الحزب الجهوية والاقليمية لهذا التراجع.
مصادر مطلعة رجحت أن تكون وساطات داخلية وخارجية قادها قياديون بارزون داخل الحزب وخارجه.
وتبقى التأويلات متعددة في انتظار صدور بلاغ توضيح من الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة سبب دوافع هذا التنازل.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

حملة استباقية لتنظيف أحياء المسيرة: تنسيق محكم بين السلطة المحلية والدائرة الأمنية 17 بالنيابة لجمع العجلات والأشواك المستعملة في “الشعالة”

مع الحدث/ مراكش

المتابعة ✍️: ذ براهيم افندي

 

 

في إطار الاستعدادات المبكرة لاحتفالات عاشوراء، وحرصًا على ضمان أمن وسلامة المواطنين والممتلكات، شهدت منطقة المسيرة بمدينة مراكش حملة استباقية واسعة النطاق، تم تنفيذها بتنسيق محكم بين السلطة المحلية بقيادة السيد قائد الملحقة الإدارية بالمسيرة، ورئيس الدائرة الأمنية 17 بالنيابة.

 

وقد همّت هذه الحملة التي انطلقت خلال الأيام القليلة الماضية، مجموعة من النقاط السوداء المعروفة بتجمعات “الشعالة”، حيث تم تجميع كميات كبيرة من العجلات المطاطية المستعملة والأشواك الحديدية التي يتم استعمالها بشكل غير قانوني في إشعال النيران خلال طقوس عاشوراء، مما يشكل تهديدًا بيئيًا وأمنيًا خطيرًا.

 

وتمت العملية بمشاركة فعالة لعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، إضافة إلى دعم تقني ولوجستي من مصالح النظافة التي عملت على نقل وإتلاف المواد المحجوزة وفق الضوابط القانونية المعمول بها.

 

وتندرج هذه المبادرة ضمن مقاربة استباقية تهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات، والتقليص من السلوكيات الخطرة المرتبطة ببعض الممارسات العشوائية التي تتكرر خلال هذه المناسبة الدينية، كما تأتي تجاوبًا مع توجيهات السلطات الولائية الرامية إلى تعزيز الأمن المجتمعي والتصدي لكل ما من شأنه المس بالنظام العام.

 

وقد لقيت هذه الحملة استحسانًا كبيرًا من طرف ساكنة المنطقة، التي عبّرت عن ارتياحها لهذه الخطوة الأمنية والتنظيمية، مطالبة في الآن ذاته بمزيد من الحملات التحسيسية والتوعوية في صفوف الشباب والأطفال حول مخاطر “الشعالة” والاستعمال العشوائي للنار.

 

ويُنتظر أن تتواصل هذه الحملة خلال الأيام المقبلة، مع تعزيز التواجد الميداني للأجهزة الأمنية والسلطات المحلية لمواكبة احتفالات عاشوراء في ظروف آمنة وسلمية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

سيدي معروف أولاد حدو: ذوي الاحتياجات الخاصة بين الإهمال وغياب الدعم الرسمي

مع الحدث/ اولاد جدو

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

 

في منطقة سيدي معروف أولاد حدو، تعيش فئة من أبناء المجتمع وضعاً مأساوياً يعكس حجم الإهمال والتجاهل الذي يطالهم من قبل المسؤولين المحليين، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، كباراً وصغاراً، الذين يواجهون يومياً صعوبات كبيرة في الحصول على أبسط حقوقهم.

 

هذه الفئة تعاني من نقص حاد في الخدمات والمرافق التي تلبي احتياجاتها الخاصة، بداية من غياب المرافق المهيأة لاستقبالهم، مروراً بعدم توفر الدعم الصحي والتربوي المناسب، وانتهاءً بعدم وجود برامج اجتماعية أو تعليمية تضمن لهم الاندماج الكامل في المجتمع.

 

أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يعبرون عن ألمهم الكبير، مطالبين الجهات المختصة بوضع حد لهذا الوضع، إذ يؤكدون أن أبنائهم محرومون من التعليم المتخصص والتأهيل المناسب الذي يساعدهم على التطور والاندماج.

 

كما يواجه الكبار من ذوي الاحتياجات الخاصة معاناة في التنقل بسبب عدم توفر بنية تحتية ملائمة، إضافة إلى معاناتهم من العزلة الاجتماعية وقلة فرص العمل، مما يزيد من هشاشتهم ويعزلهم عن الحياة الطبيعية.

 

ورغم أن القانون يضمن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ويحث على دمجهم في جميع مناحي الحياة، إلا أن التجاهل الذي تشهد منطقة سيدي معروف أولاد حدو يطرح تساؤلات كبيرة حول جدية تطبيق هذه القوانين على أرض الواقع.

 

سكان سيدي معروف أولاد حدو يناشدون المسؤولين المحليين بالتدخل العاجل، والعمل على توفير خدمات ومرافق تلبي حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحسين جودة حياتهم، من خلال توفير مراكز تأهيل، برامج دعم، وتسهيلات في التنقل والتعليم.

يبقى الأمل معقوداً على أن يستجيب القائمون على الشأن المحلي لهذا النداء، لتكون منطقة سيدي معروف أولاد حدو نموذجاً يحتذى به في الاهتمام بهذه الفئة التي تستحق كل الدعم والاحترام، ولتعزيز قيم التضامن والإنسانية في المجتمع بأسره.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات متفرقات

زيارة رسمية لعامل إقليم سطات إلى مقر جماعة سطات لتعزيز التعاون التنموي

مع الحدث/ سطات

المتابعة ✍️: ذ عماد وحيدال

 

في إطار الدينامية الجديدة التي يعرفها إقليم سطات، قام السيد محمد علي حبوها، عامل الإقليم، يوم الثلاثاء 2 يوليوز 2025، بزيارة رسمية إلى مقر جماعة سطات، حيث حظي باستقبال رسمي من طرف كل من السيد باشا المدينة، والسيدة نادية فضمي، رئيسة المجلس الجماعي، إلى جانب مدير المصالح الجماعية، وعدد من المسؤولين والمنتخبين.

وقد شكلت هذه الزيارة مناسبة لعقد لقاء موسع بقاعة الاجتماعات بالجماعة، حضره السيدات والسادة أعضاء المجلس الجماعي، حيث تم خلاله التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين السلطة الإقليمية والمجلس الجماعي من أجل تعزيز التنمية المحلية والاستجابة لتطلعات الساكنة.

 

وعبرت السيدة رئيسة الجماعة عن الترحيب واعتزاز المجلس بهذه الزيارة، التي تعكس حرص السيد العامل على الإنصات لقضايا المدينة ودعم العمل الجماعي، مؤكدة التزام المجلس بالمضي قدماً في تنزيل البرامج التنموية بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية.

 

من جانبه، نوه السيد العامل بروح المسؤولية والانفتاح التي أبان عنها المجلس، مشدداً على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز المشاريع وتعزيز الاستثمارات في مختلف المجالات الحيوية، بما يضمن تحسين جودة الحياة، ويُكرس جاذبية المدينة كقطب صاعد في جهة الدار البيضاء – سطات.

 

وقد تخلل اللقاء نقاش مسؤول وتفاعلي حول مجموعة من القضايا التنموية، حيث عبر أعضاء المجلس عن انخراطهم في مسار الإصلاح والتأهيل، داعين إلى مواكبة المدينة بالتمويلات اللازمة وتفعيل الشراكات على المستويين الجهوي والمركزي.

 

واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن هذه الزيارة تُعد لبنة أساسية في مسار جديد من التعاون والتكامل بين السلطة والمجلس، بما يخدم الصالح العام، ويعزز مسار التنمية الشاملة والمستدامة بمدينة سطات.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

زيارة عامل إقليم تيزنيت لثلاثة مراكز للرعاية الاجتماعية المنجزة في إطار برنامج مواكبة الاشخاص في وضعية هشاشة.

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ محمد العزاوي

في إطار تتبع وتقييم المشاريع المنجزة برسم مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قام السيد عبد الرحمان جوهري، عامل الإقليم، رئيس اللجنة من الإقليمية للتنمية البشرية بمعية الوفد المرافق له يوم الجمعة 04 يوليوز 2025 ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا بزيارة ثلاثة مراكز للرعاية الاجتماعية المنجزة في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة ويتعلق الامر بمركز وحدة حماية الطفولة – مركز النساء في وضعية صعبة ومركز استقبال ورعاية الأشخاص المشردين بدون مأوى.

 

وتجدر الإشارة الى ان المراكز الثلاثة المذكورة قد تم باؤها وتجهيزها وفق التركيبة المالية التالية:

الكلفة التقديرية الاجمالية: 491,00 206 14 درهم

مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: 5738491,00 درهم

مساهمة وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والاسرة : 000,00 2000 درهم

مساهمة الوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان: 000,00 1000 درهم

مساهمة المجلس الجهوي لسوس ماسة : 000,00 2000 درهم

مساهمة المجلس الإقليمي لتيزنيت : 1468000,00 درهم

مساهمة الجماعة الترابية لتيزنيت : 000,00 500 درهم

مساهمة التعاون الوطني: تخصيص دعم سنوي للمساهمة في تسيير هذه المؤسسات

مساهمة الجنوب للتنمية والتضامن : 000,00 500 درهم عبارة عن مصاريف الدراسات التقنية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

الميكانيكيون.. “أطباء الظل” في صيف لا يرحم

مع الحدث

المتابعة ✍️ : ذ لحبيب مسكر

 

مع دخول فصل الصيف حيث تزداد قسوة الظروف المناخية، وتبلغ درجات الحرارة ذروتها. ارتأينا تخصيص سلسلة من المقالات لتسليط الضوء على عدد من المهن التي لا غنى عنها وسط أشعت الشمس و الحرارة المرتفعة، مهن لا تحتفي بها العناوين الكبرى، ولا تسلط عليها الكاميرات، لكنها تواصل أداءها النبيل في صمت، وسط الحر والغبار والجهد المضاعف. هي التفاتة مستحقة لرجال ونساء يشتغلون في الظل، ويتحملون حرارة الصيف المفرطة دون تكييف أو مظلة… فقط بإرادة لا تلين.

وبداية هذه السلسلة ستكون مع الميكانيكيين، أو كما نحب أن نسميهم: “أطباء الظل”.

في عزّ الصيف حين يهرب الناس إلى الظل والمكيفات، تجدهم في قلب الورشات، محاطين بالحديد الساخن، والزيوت المحترقة، والأدوات الثقيلة. لا يبالون بالعرق ولا بالغبار، لأنهم ببساطة اعتادوا المواجهة اليومية مع التعب، وألفوا العمل تحت سقف من الحرارة واللهيب.

الميكانيكي ليس مجرد عامل يُبدّل قطعًا في سيارة، بل هو خبير تشخيص، وفني متمرس، وطبيب يعرف كيف يستمع لأنين المحرك، ويقرأ نبض العطب في أصغر التفاصيل. كثير منهم لم يدخلوا الجامعة، لكنهم تخرجوا من مدرسة الحياة، تتلمذوا على يد الأباء أو اكتسبوا الخبرة بالممارسة، حتى صاروا يفكون أعقد المشاكل بلمسة وبديهة.

في موسم الإجازات والسفر، حين تصبح السيارة الوسيلة الأساسية للتنقل، تزداد حاجتنا لهؤلاء. ففي كل عطب على الطريق، يظهر الميكانيكي كطبيب طوارئ، يتدخل في اللحظة الحرجة، يطمئن السائق، ويعيد للرحلة توازنها.

وفي بلد لا يستطيع أغلب مواطنيه تجديد سياراتهم كل خمس سنوات، يتحول الميكانيكي إلى طبيب دائم، يتابع تطورات السيارة، يراقب نبضها، ويتدخل في الوقت المناسب. علاقة السائق بالميكانيكي قد تصبح شبيهة بعلاقة المريض بطبيبه؛ تقوم على الثقة، والتجربة، والصدق.

ورغم أهمية دورهم يشتغل أغلب الميكانيكيين في ظروف صعبة، دون حماية اجتماعية، ولا تغطية صحية، معرضين للمخاطر دون سند، ومع ذلك لا يتوقفون، لأنهم ببساطة يعرفون أن رزقهم في سواعدهم، وأن كرامتهم في عرقهم.

للأسف هناك من يحتقرهم بسبب مظهرهم المتسخ أو ثيابهم الملطخة بالشحم، متناسين أن أيديهم تلك، التي تصلح وتعالج وتبتكر، أنظف ألف مرة من أيدٍ ناعمة لم تعرف معنى الجهد. في زمن طغت فيه المظاهر على القيم، علينا أن نتذكر دائمًا أن خلف كل سيارة تسير بأمان، هناك ميكانيكي صبور، يفهم ما لا يُرى، ويُصلح ما لا يُحس، ويمضي يومه في صمت… من أجل أن نصل نحن في أمان.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

Le Consulat Général du Royaume du Maroc à Rennes rend hommage à la première génération de migrants marocains en France

Maalhadet/ Rennes France

Rédaction ✍️ : Majida Elhaimoudi 

Dans le cadre d’une initiative nationale pilotée par l’ambassade du Royaume du Maroc à Paris, le Consulat Général du Maroc à Rennes a organisé, le jeudi 3 juillet 2025, une cérémonie d’hommage dédiée à la première génération de Marocains ayant immigré en France. Cet événement vise à reconnaître les contributions majeures de ces pionniers dans la consolidation des liens de coopération et de solidarité entre le Maroc et la France, ainsi que leur rôle dans le développement économique des deux pays.

 

La grande salle du consulat a accueilli cette cérémonie dans une ambiance solennelle et conviviale, en présence de personnalités diplomatiques, de membres de la communauté marocaine, ainsi que de représentants d’associations de la société civile.

À cette occasion, M. Larbi Al Alouani, l’un des plus anciens immigrés marocains résidant à Nantes, a reçu la Distinction du Mérite National des mains de Mme Meryem Taleb, Consule Générale du Royaume du Maroc à Rennes, en reconnaissance de son parcours exceptionnel et de son engagement au service de la communauté marocaine et de la défense de ses droits.

 

Dans son allocution, la Consule Générale a souligné que cet hommage s’inscrit dans une initiative nationale impliquant 17 consulats marocains en France, ayant pour objectif de rendre hommage à la première génération de migrants marocains arrivés entre 1956 et 1962, et qui ont laissé une empreinte durable dans plusieurs domaines, notamment le travail syndical, industriel et social.

 

Mme Taleb a déclaré : « Cet hommage témoigne de la profondeur des relations humaines entre le Maroc et la France. Il s’agit d’un message de fidélité envers une génération qui a sacrifié pour sa famille et sa patrie, et qui a contribué à bâtir des ponts d’amitié entre les deux peuples. » Elle a ajouté : « Nous ne célébrons pas uniquement le passé, mais offrons aussi aux jeunes générations un modèle de résilience, de dignité et d’intégration positive.

 

De son côté, M. Larbi Al Alouani, âgé de 85 ans, a exprimé sa gratitude pour cette reconnaissance, déclarant avec émotion : « J’ai grandi à Casablanca parmi les Français et les Juifs, nous ne nous sommes jamais sentis étrangers. En arrivant à Nantes en 1970, j’ai retrouvé le même esprit. Merci à la France pour son accueil, et au Maroc pour sa fidélité. »

 

Cet hommage s’inscrit également dans le contexte des préparatifs du Maroc pour accueillir la Coupe d’Afrique des Nations en décembre 2025. Le consulat a choisi de mettre à l’honneur cette génération dans un cadre à la fois sportif et culturel, reflétant la cohésion de la diaspora marocaine à l’étranger et son engagement dans la dynamique de développement que connaît le Royaume.

 

On estime que plus de 65 000 Marocains résident dans la région Ouest de la France, dont près de 22 000 en Bretagne, faisant de cette communauté l’une des plus importantes et influentes parmi les Marocains établis à l’étranger.

 

Selon le Consulat, cette initiative représente une étape symbolique pour renforcer les liens intergénérationnels entre les Marocains du monde et leur pays d’origine, et pour ancrer une culture de reconnaissance envers une génération qui a marqué l’histoire de l’immigration marocaine et contribué à tisser des liens solides entre le Maroc et la France.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

تكريم من القلب لرواد الهجرة … القنصلية المغربية بمدينة رين الفرنسية تحيي ذاكرة العطاء

مع الحدث / رين – فرنسا

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

 

في إطار مبادرة وطنية تقودها السفارة المغربية بباريس، نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة رين، يوم الخميس 3 يوليوز 2025، حفلاً تكريمياً لفائدة أفراد الجيل الأول من المغاربة الذين هاجروا إلى فرنسا، وذلك اعترافاً بإسهاماتهم في بناء جسور التعاون والتضامن بين المغرب وفرنسا، وبدورهم في النهوض باقتصاد البلدين.

وشهدت القاعة الكبرى بالقنصلية أجواء احتفالية مميزة، بحضور شخصيات دبلوماسية وأفراد من الجالية المغربية، إلى جانب ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني. وتم خلال الحفل تكريم السيد العربي العلواني، أحد أقدم المهاجرين المغاربة بمدينة نانت، حيث تسلم وسام الاستحقاق الوطني من يد السيدة مريام طالب، القنصل العامة للمملكة المغربية في رين، اعترافاً بمسيرته الطويلة ومساهماته في خدمة الجالية المغربية والدفاع عن حقوقها.

وأكدت القنصل العامة  في كلمتها أن هذا التكريم يندرج ضمن مبادرة وطنية تشمل 17 قنصلية مغربية بفرنسا، وتستهدف تكريم الجيل الأول من المهاجرين الذين قدموا إلى فرنسا ما بين سنتي 1956 و1962، وتركوا بصمة بارزة في مختلف المجالات، خصوصاً في العمل النقابي والصناعي والاجتماعي.

وقالت مريام طالب: “إن هذا التكريم يعكس عمق العلاقات الإنسانية بين المغرب وفرنسا، ويعد رسالة وفاء لجيل ضحى من أجل أسرته ووطنه، وساهم في مد جسور الصداقة والتعاون بين الشعبين.” وأضافت: “نحن لا نكرّم فقط الماضي، بل نمنح للأجيال الجديدة نموذجاً في الصبر والكرامة والاندماج الإيجابي.”

من جانبه عبّر العربي العلواني، البالغ من العمر 85 سنة، عن امتنانه لهذا التكريم، قائلاً: “ترعرعت في الدار البيضاء وسط الفرنسيين واليهود، ولم نشعر يوماً أننا غرباء. عندما وصلت إلى نانت سنة 1970، وجدت ذات الروح. أشكر فرنسا على استقبالها، والمغرب على وفائه.”

ويأتي هذا الحفل تزامناً مع استعداد المغرب لتنظيم كأس إفريقيا للأمم في دجنبر 2025، حيث اختارت القنصلية أن تحتفي بهذا الجيل في سياق رياضي وثقافي يعكس تماسك الجالية المغربية بالخارج، ويعزز انخراطها في دينامية التنمية التي يشهدها الوطن الأم.

ويُقدَّر عدد المغاربة المقيمين في فرنسا بنحو 65000 شخص في جهة الغرب وحدها، منهم حوالي 22000 بجهة بريتاني، ما يجعل من هذه الجالية إحدى أكبر الجاليات المغربية المقيمة بالخارج، وأكثرها تجذراً وتأثيراً في النسيج المجتمعي الفرنسي.

وتُعتبر هذه المبادرة حسب القنصلية، محطة رمزية لتجديد أواصر الارتباط بين الأجيال الجديدة من مغاربة المهجر ووطنهم، ولترسيخ ثقافة الاعتراف بجيل صنع الاستثناء وساهم في بناء روابط متينة بين المغرب وفرنسا.