الملكة إليزابيث خارج أسوار قصر باكنجهام  لأول مرة منذ 7 أشهر ومن دون كمامة

شاركت الملكةإليزابيث الثانية الخميس في أول لقاء عام لها خارج مقر إقامتها منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد في بريطانيا قبل سبعة أشهر، إذ تفقدت مختبر بورتون تاون العسكري في جنوب غرب إنكلترا.

والتقت الملكة البالغة الرابعة والتسعين برفقة حفيدها الأمير ويليام باحثين يعملون على فيروس كورونا وعلماء تمكنوا من تحديد المادة التي سُمّم بها الجاسوس المزدوج سيرغي سكريبال في سالزبري في مارس 2017.

وقد سبق لبريطانيا أن حمّلت روسيا مسؤولية تسميم سكريبال الذي تسبب بأزمة دبلوماسية غير مسبوقة وطرد متبادل لدبلوماسيين لم يسجل له مثيل منذ انتهاء الحرب الباردة.

واتخذت إجراءات احترازية قبل زيارة الملكة للمختبر، منها فحص الأشخاص الـ48 الذين ستلتقيهم. وأطلت الملكة أمام المصورين من دون كمامة. وهذه المرة الأولى تغادر الملكة مقرّها الملكي منذ تطبيق تدابير الحجر في مارس الفائت.

إسبانيا.. الأطباء بنتفضون من جديد

يواصل المئات من الأطباء الإضراب في مدينة برشلونة الإسبانية للمطالبة بتحسين ظروف العمل والتدريب والحصول على أجور أفضل.

واختار المضربون لفت أنظار المارة برفع البالونات إلى جانب اللافتات التي تشير إلى أنهم في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا، ويحتاجون مزيدا من الاهتمام الحكومي.

يذكر أن المعهد الكتالوني للصحة وأصحاب العمل اقترح من قبل زيادة بنسبة 5٪ على الرواتب الأساسية في غضون عامين، لكن النقابة التي تمثلهم رفضت العرض.

وتحل إسبانيا في المرتبة السابعة من حيث عدد الإصابات التي بلغت 896086 حالة، بينما وصلت حصيلة الوفيات 33204 حالة.

وأعلنت إسبانيا تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19 في البلاد قبل حوالي 36 أسبوعا.

فرنسا تقرر نشر 12 ألف شرطي لفرض حظر التجول في بسبب تفشي “كورونا”

محمد القندوسي

أكدت فرنسا على لسان وزير داخليتها جيرار دارمانان، أن الحالة الوبائية بالبلاد تستدعي نشر 12 ألف شرطي، لتنفيذ إجراءات حظر التجول بالعاصمة باريس وعدد من المدن الفرنسية الكبرى التي تعرف ارتفاعا مهولا في عدد الإصابات والوفيات، وذلك ابتداء من بعد غد السبت.

وأضاف ذات المصدر، أن الشرطة لن تطبق “قاعدة الستة”، وهي حظر التجمعات التي يزيد عدد أفرادها عن ستة أشخاص، على التجمعات الخاصة.  وأمر ماكرون يوم الأربعاء بفرض حظر التجول في باريس وثماني مدن كبيرة أخرى للتصدي لموجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.

عدوى كورونا تنتقل إلى نجل ترامب

أعلنت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إصابة ابنهما بارون (14 عاما) بفيروس كورونا.

جاء ذلك في مذكرة بعنوان “تجربتي الشخصية مع كورونا” نشرتها ميلانيا على موقع البيت الأبيض.

وكتبت: “بعد أن عرفت إصابتي وزوجي بفيروس كورونا، عقلي كان يفكر في ابننا”.

وأضافت: “شعرت بالراحة في البداية عندما كانت نتيجة اختبار بارون سلبية، لكن ثبتت مخاوفي عندما تم اختباره مرة أخرى وجاءت نتيجته إيجابية”.

وأشارت ميلانيا إلى أن بارون “لم تظهر عليه أي أعراض”.

وتابعت: “هو مراهق قوي ولم تظهرعليه أي أعراض، كنت سعيدة لأننا مررنا بهذه التجربة نحن الثلاثة سويا، حتى نتمكن من الاعتناء ببعضنا البعض وقضاء الوقت معا”.

يشار أن تجربة ميلانيا مع فيروس كورونا كانت أخف من زوجها، إذ لم يستدع الأمر نقلها إلى المستشفى على عكس ترامب الذي نقل إلى مستشفى وولتر ريد العسكري للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.

ويتمتع ترامب وزوجته حاليا بصحة جيدة، ويظهر الرئيس الأمريكي في عدد من التجمعات التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، دون أن يشكل خطرا على المحيطين به، حسبما أكد الأطباء.

المكسيك…مزارعون يشنون حربا ضروسا لمنع إمداد أمريكا بالمياه

قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء 14 أكتوبر 2020، إن مجموعة من المزارعين المكسيكيين تسلحوا بالعصي والحجارة والدروع محلية الصنع، ونصبوا كميناً لمئات من الجنود الذين يحرسون سداً، واستولوا على أحد أهم المسطحات المائية في المنطقة الحدودية.
قال المزارعون، وفق ما ذكرته الصحيفة الأمريكية، إن الحكومة المكسيكية كانت ترسل المياه -مياههم- إلى تكساس الأمريكية، ولم تترك لهم أي شيء تقريباً لمحاصيلهم المتعطشة. لذلك استولوا على السد ورفضوا السماح بتدفق أي من المياه إلى الولايات المتحدة لأكثر من شهر.
حرب من أجل البقاء: قال فيكتور فيلدرين، المزارع الذي ساعد في قيادة عملية الاستحواذ “هذه حرب من أجل البقاء على قيد الحياة ومواصلة العمل وإطعام عائلتي“.
المواجهة هي تتويج للتوترات طويلة الأمد حول المياه بين الولايات المتحدة والمكسيك، والتي تحولت مؤخراً إلى أعمال عنف، ما أدى إلى تأليب المزارعين المكسيكيين ضد رئيسهم والقوة العظمى العالمية المجاورة.
إذ لطالما توترت المفاوضات بشأن تبادل المياه بين البلدين، لكن ارتفاع درجات الحرارة وحالات الجفاف الطويلة جعلت الأنهار المشتركة على طول الحدود أكثر قيمة من أي وقت مضى.
تقول “نيويورك تايمز”، يعتبر الاستيلاء على السد مثالاً صارخاً على مدى استعداد الناس للذهاب للدفاع عن سبل العيش التي يهددها تغير المناخ، ونوع الصراع الذي قد يصبح أكثر شيوعاً مع تزايُد الطقس القاسي.
معاهدة عمرها عقود: على طول المنطقة الحدودية القاحلة، تخضع حقوق المياه لمعاهدة عمرها عقود، تُجبر الولايات المتحدة والمكسيك على تقاسم تدفقات نهري كولورادو وريو غراندي، حيث يرسل كل جانب المياه إلى الآخر. تخلفت المكسيك كثيراً عن الوفاء بالتزاماتها تجاه الولايات المتحدة، وتواجه الآن موعداً نهائياً لتوصيل المياه هذا الشهر.
لكن هذه السنة كانت واحدةً من أكثر الأعوام جفافاً في العقود الثلاثة الماضية بالنسبة لشيهواهوا، الولاية المكسيكية الحدودية المسؤولة عن إرسال الجزء الأكبر من المياه التي تدين بها المكسيكيين، ما جعل مزارعيها يتمردون ويعبرون عن قلقهم من أن فقدان المزيد من المياه سيحرمهم من فرصة حصاد صحي العام المقبل.
إذ قال كريستوفر سكوت، أستاذ سياسة الموارد المائية في جامعة أريزونا: “هذه التوترات موجودة بالفعل، وقد تفاقمت بسبب تغير المناخ، إنهم يقاتلون من أجل حياتهم، لأنه لا ماء ولا زراعة، لا زراعة ولا مجتمعات ريفية“.
خيانة” الحكومة للمزارعين: منذ فبراير/شباط الماضي، عندما احتلت القوات الفيدرالية السد لأول مرة لضمان استمرار توصيل المياه إلى الولايات المتحدة، قام النشطاء في تشيهواهوا بإحراق المباني الحكومية وتدمير السيارات واحتجاز مجموعة من السياسيين لفترة وجيزة كرهائن. لأسابيع، قاموا بإغلاق خط سكة حديد رئيسي يُستخدم لنقل البضائع الصناعية بين المكسيك والولايات المتحدة.
أثار تمردهم قلق المزارعين والسياسيين في تكساس، حيث ناشد جريج أبوت، الحاكم الجمهوري للولاية، وزير الخارجية مايك بومبيو، الشهر الماضي، بإقناع المكسيك بتسليم المياه بحلول الموعد النهائي الأسبوع المقبل، أو المخاطرة بإلحاق الأذى بالمزارعين الأمريكيين.
من جانبه تعهّد رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بأن بلاده ستفي بالتزاماتها المائية تجاه الولايات المتحدة، سواء أحبت ذلك ولاية تشيهواهوا أم لا.
كما أرسل المئات من أفراد الحرس الوطني لحماية سدود تشيهواهوا، وجمدت حكومته مؤقتاً الحسابات المصرفية الخاصة بالمدينة التي يعيش فيها العديد من المتظاهرين. بالنسبة للمزارعين، فإن موقف الحكومة هو خيانة.

وصول أول سفينة شحن إماراتية ميناء حيفا …وإسرائيل تصف الحدث بالتاريخي

وصلت إلى ميناء حيفا صباح اليوم الاثنين أول سفينة شحن ‎إماراتية، والتي نفذت رحلة مباشرة من ميناء ‎جبل علي في ‎‎دبي إلى الميناء في الكيان الإسرائيلي.

وجاء ذلك بحسب ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلي، حيث قالت إن السفينة MSC Paris دخلت الميناء هذا الصباح.

ووصفت صفحة “إسرائيل بالعربية” في “تويتر” الحدث بالتاريخي، وقالت إنه بذلك تم “افتتاح أول خط تجاري بحري بين الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل”.

وبحسب الإعلان، فهذه السفينة تصنع خطا عالميا يربط الهند والإمارات بميناء حيفا ثم موانئ الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

كذلك يظهر في مواقع تتبع السفن أن السفينة MSC PARIS ترسو في ميناء حيفا.

وفي وقت سابق وقعت شركتا “دوفرتاور” الإسرائيلية و”موانئ دبي العالمية” الإماراتية عدة اتفاقات للتعاون في أنشطة الشحن والموانئ، من ضمنها تأسيس خط شحن بحري مباشر بين دبي وإيلات.

ويأتي ذلك بعد توقيع اتفاقين في منتصف أيلول الماضي حول تطبيع العلاقات بين “إسرائيل” والبحرين والإمارات في البيت الأبيض بواشنطن بوساطة الولايات المتحدة.

بعد صائب عريقات…لعنة كورونا تصيب حنان عشراوي

محمد القندوسي

 تناقلت مواقع إخبارية، خبراً يفيد بأن، العضوة البارزة في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أصيبت بدورها بفيروس كورونا المستجد.

ومن جهتها، أعلنت الدائرة الدبلوماسية والسياسات العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية،  في بيان صادر في هذا الشأن ، أنه “عملا بمقتضيات الصحة العامة، تعلن الدائرة عن تأجيل جميع ارتباطات عشراوي عضوة اللحنة التنفيذية للمنظمة، وأنشطة الدائرة إلى أن تتماثل للشفاء“.

هذا ونشير، أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، سبق له وأن أعلن إصابته بفيروس كورونا المستجد في 8 أكتوبر الجاري، علما أنه أعلن يوم الجمعة الماضي بأنه يعاني من أعراض صعبة” جراء إصابته  بكوفيد ـ 19 ولكن “الأمور تحت السيطرة.

شاهد..ماكرون يقف مصدوما وقت اسقباله آخر رهينة فرنسية عائدة من مالي بعد أن أعلنت إسلامها

بعد أن قضت نحو 4 سنوات مختطفة من طرف جماعات متشددة في مالي، استقبل الرئيس الفرنسي، الجمعة 9 أكتوبر ، في أحد مطارات العاصمة باريس، الرهينة “صوفي بيترونين” أو “مريم” التي أصبحت آخر رهينة فرنسية في العالم .

وكانت المفاجأة حين وصلت”سوفي بيترونين” إلى الأراضي الفرنسية، حيث أثار حجابها الكثير من الجدل بين عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، خاصة بعد أن تأكَّد اعتناقها للإسلام، وتغيير اسمها من “صوفي” إلى “مريم”.

من جانبها، قطعت الرهينة الفرنسية، الشك باليقين، وأعلنت في تصريح لوسائل إعلام مالية، أنها اعتنقت بالفعل الإسلام، وقالت إنها “تدعو لمالي ولشعبها، وأصبحت اليوم اسمها مريم وليس صوفي”.

وقالت بروتنين التي قررت تغيير اسمها إلى مريم إنها ستدعو وتطلب البركة من الله من أجل مالي، وفقًا لقناة “روسيا اليوم”.

وجاء إعلان الرهينة مريم إسلامها بمثابة صدمة لماكرون عقب تصريحات مثيرة للجدل أطلقها قبل أيام عن الإسلام، حيث وصف الرئيس الفرنسي أن الدين الإسلامي يمر بمرحلة صعبة.

فيما ألغى ماكرون تصريحات صحفية كانت مقررة بعد لقائه مريم ولم يتحدث ماكرون إلى الصحافة وغادر قبل فترة وجيزة من مغادرة صوفي بترونان . بحسب ماذكر الإعلامي في التلفزيون الفرنسي وسيم الأحمر عبر حسابه الرسمي في تويتر.

ودرجت العادة ان يتحدث الرئيس الفرنسي بعد استقبال الرهائن المحررين ، لكن في حالة مريم ألغى ماكرون خطابه الصحفي.

وعلى الجانب الآخر, هاجمت صحف تابعة لليمين المتطرف مريم، وصفتها بكونها “إسلامية جديدة على الأراضي الفرنسية”. وفقا لصحيفة لوفيغارو الفرنسي.

وكان ماكرون قال في خطاب الجمعة الماضي إن الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم، وعلى فرنسا التصدي لما وصفها بالانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية.

وقد تناقلت وسائل إعلام فرنسية صوراً وفيديوهات للحظة وصول الرهينة الفرنسية، البالغة من العمر 75 سنة، حيث تبادلت أطراف الحديث مع ماكرون لبضع دقائق، قبل أن تعانق عائلتها، التي التقتها أخيراً بعد طول غياب.

ووصلت الطائرة التي كانت تقل سوفي بيترونين ، إلى باريس، وعلى متنها طبيب، وابنها، وعدد من الدبلوماسيين، وكان الرئيس الفرنسي في استقبالها. وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

جديرٌ ذكره، أن مريم اختُطفت في 24 ديسمبر 2016، في جاو (شمال مالي)، حيث كانت تعيش وترأس منظمة لمساعدة الأطفال منذ سنوات.

المصائب لا تأتي فرادى.. لبنان يحترق والأهالي يستغيثون (صور+فيديو)

تشتعل النيران منذ صباح الجمعة في عدد من المناطق اللبنانية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح، ما أدى إلى اقتراب الحرائق من المنازل، حيث لا يزال الدفاع المدني يعمل منذ ساعات على إخمادها.

وفي الشمال، ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن الحرائق في منطقة عكار تنتقل من مكان إلى آخر، واشتعلت النيران في أحراج وادي الحور في منطق الدريب.

وتساهم سرعة الرياح في اتساع رقعتها وتلتهم الأشجار المثمرة والحرجية. وناشد الأهالي الذين يشاركون في عملية الإطفاء المعنيين الإسراع لإطفاء النيران التي وصلت إلى محيط المنازل.

كذلك امتدت الحرائق التي اندلعت في خراج بلدة شيخلار الحدودية بشكل سريع جدا إلى كروم الزيتون في الأراضي المتاخمة في خراج بلدتي رماح وخربة الرمان.

واستقدمت مراكز الدفاع المدني في مناطق عيدمون وشدرا ومنجز سيارات إطفاء إضافية في محاولة لإطفاء النار، ولمساعدة الأهالي على انقاذ ما امكن من بساتين الزيتون التي احترقت مئات الأشجار منها في البلدات الثلاث، ما يعني خسائر كبيرة في موسم الزيتون الذي لا تزال ثماره على الأشجار، وارتفعت أعمدة دخان سوداء جراء احتراقها.

وجدد الأهالي مناشدتهم إرسال طوافات للمساعدة على السيطرة على النيران، التي يتمدد لهيبها بسرعة مخيفة مع اشتداد الرياح الشمالية الجافة والارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة التي وصلت إلى أكثر من 34 درجة مئوية.

وفي الجنوب شهدت قرى في قضاء صور حرائق بالجملة حيث اقتربت النيران من المنازل، بحسب “الوكالة”، ففي خراج بلدتي قانا ودير قانون رأس العين اندلع حريق كبير وأتت النيران على مساحات واسعة من الأعشاب اليابسة والأشجار المثمرة.

وعملت فرق الدفاع المدني وفرق كشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية بمؤازرة طوافات للجيش على إخمادها، فيما سجلت حالات اختناق لعدد من المسعفين، كما تم إجلاء عدد من القاطنين في الأبنية السكنية القريبة من موقع الحريق.

وفي الجنوب أيضا وتحديدا في بلدات جويا ودبعال ومعروب وباريش وجناتا ودير قانون النهر اندلعت حرائق متفرقة وأتت النيران على مساحات واسعة من أشجار الزيتون.

ويتم العمل على إخمادها وسط نداءات استغاثة ودعوة لأصحاب الجرارات الزراعية للمساعدة بإحضار المياه.

كذلك في بلدة معركة المشهد لا يختلف حيث اندلع أكثر من حريق اكبره في محيط مركز الكتيبة الماليزية العاملة في إطار قوات اليونيفيل، حيث حاصرت النيران المركز المحاط بمساحات من أشجار الزيتون، التي التهمت بمعظمها.

وأدت النيران إلى احتراق سيارة في بلدة دبعال، إضافة إلى خسائر مادية جسيمة.

وبعد مناشدة الأهالي لقوة اليونيفيل والجيش، عملت مروحية لقوة الطوارئ مع الجيش والدفاع المدني والأهالي على إخماد النيران.

ولم يختلف الوضع كثيرا في جبل لبنان، حيث اندلع حريق كبير في أحراج قرى شارون بدغان والمشرفة في منطقة جرد عاليه، أتى على مساحات كبيرة من الأشجار الحرجية والمثمرة وتعمل فرق الدفاع المدني، بمساعدة من الجيش اللبناني والأهالي، على إخماده، إلا أن الرياح الحارة تساهم في انتشاره ما يشكل صعوبة في إخماده.

وناشد الأهالي كل من يملك صهريجا للمياه من أبناء المنطقة، التوجه إلى مكان الحريق للمساعدة في عملية الإخماد.

 

78 184007 lebanon fires 4

https://www.youtube.com/watch?v=nwminWFSiQw&feature=emb_logo

78 184007 lebanon fires 3

78 184007 lebanon fires 2

إصابة صائب عريقات بفيروس كورونا

أعلنت أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الخميس، إصابة صائب عريقات أمين سر اللجنة ورئيس دائرة المفاوضات بفيروس كورونا المستجد.
وقالت اللجنة على تويتر إنها “تعتذر عن إلغاء جميع مواعيده (عريقات) إلى حين شفائه التام”.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة تسجيل 416 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وأربع وفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الوزيرة في بيان صحفي إن محافظة الخليل سجلت أعلى عدد من إصابات الخميس بإجمالي 73 حالة كما سجل قطاع غزة 51 إصابة، وتوزعت باقي الإصابات على مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الوزيرة أن هناك 45 مريضا “في غرف العناية المكثفة بينهم عشرة على أجهزة التنفس الاصطناعي”.
وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بين الفلسطينيين منذ انتشاره في مارس الماضي بلغ 54330 تعافى منها 46551 وبلغت الوفيات 422.