الجارة موريتانيا تواجه تصريحات جزائرية تزعم فيها استهداف المغرب مواطني بلادها

بقلم..محمد ونتيف

ذكرت مصادر إعلامية موريتانية مطلعة أن حكومة الجارة موريتانيا واجهت محاولات بعض الجهات، جرها إلى الخلاف الجزائري المغربي.

وحسب ذات المصادر فإن الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، “محمد ماء العينين ولد أييه”، نفى فى وقت سابق، أن تكون بلاده هدفا للقوات المسلحة الملكية المغربية وذلك فى معرض رده غير المباشر على تصريحات جزائرية رسمية زعمت أن القوات المسلحة الملكية المغربية تتعمد استهداف مواطني موريتانيا.

وأضاف الناطق الحكومي الموريتاني، أن موريتانيا لم “تكن مستهدفة” في الهجوم الأخير للقوات المسلحة الملكية قرب منطقة “عين بنتيلى”، قائلا إن الحادث المذكور وقع خارج الأراضي الموريتانية، لذلك لم يصدر بيان من وزارة الخارجية الموريتانية لأنه لاحاجة للتعليق عليه.

إلى ذلك أيضا، تجاهلت حكومة موريتانيا تصريحات أدلى بها “عمار بلاني” المبعوث الخاص المكلف بالصحراء ودول المغرب العربي، في الخارجية الجزائرية، يوم أول أمس الخميس في مقابلة مع صحيفة “الشروق أون لاين”، حيث قال إن المغرب يسعى بكل الطرق إلى عرقلة التجارة بين الجزائر وموريتانيا، خاصة منذ زيارة الرئيس الموريتاني للجزائر (نهاية دجنبر 2021) وإبرام اتفاقية بين الحكومتين تتضمن إنجاز طريق يربط الجنوب الجزائري بشمال موريتانيا.

وطلبت موريتانيا من مواطنيها تجنب الولوج إلى المناطق الخطرة فى شمال البلاد حيث تسهدف القوات المغربية عناصر جبهة البوليساريو التى تخلت عن اتفاق وقف إطلاق النار وأعلنت الحرب على المغرب.

إدانة قوية من لجنة القدس الشريف لاقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى.

متابعة .إبراهيم جديد.

تعرب المملكة المغربية التي يرأس عاهلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لجنة القدس الشـريف التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها الشديدة واستنكارها القوي لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصـى.

كما تعرب عن إدانتها لإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين العزل داخل المسجد وفي باحاته الخارجية، مما خلف عددا من المصابين.

وتعتبر المملكة المغربية أن هذا الاعتداء الصارخ والاستفزاز الممنهج خلال شهر رمضان المبارك على حرمة المسجد الأقصى ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية، من شأنه أن يقوي مشاعر الحقد والكراهية والتطرف وأن يقضي على فرص إحياء عملية السلام في المنطقة.

وتدعو المملكة المغربية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات والاعتداءات على الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى مقدساته.

وبتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصـره الله، فقد تم تبليغ هذا الشجب والتنديد مباشرة إلى رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.

حوالي 400 قتيل في فيضانات جنوب أفريقيا

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات غير المسبوقة التي شهدتها جنوب أفريقيا إلى 395 قتيلا، في حين استمرت الجهود الحثيثة للبحث عن ناجين وإيصال المساعدات للمتضررين في مدينة دوربان الجنوبية الشرقية.
وقال سيهلي زيكالالا رئيس وزراء مقاطعة كوازولو-ناتال التي شهدت الفيضانات إن “مستوى الدمار على صعيد الخسائر البشرية والبنى التحتية وشبكة الخدمات في المقاطعة غير مسبوق”.
وأضاف في مؤتمر صحفي “العدد الإجمالي للأشخاص المتضررين بلغ 40 ألفا و723 شخصا، وللأسف سجل 395 وفاة”.
وعملت طائرات مروحية من مطار صغير في شمال دوربان على نقل عناصر الإنقاذ من وإلى المناطق المنكوبة بعد تقديم الجيش الدعم الجوي، كما تطوع للمساعدة في عمليات الإغاثة جيش من المتطوعين والمقاولين وتلاميذ المدارس.
وأفاد ترافيس تراور مدير منظمة “رسكيو ساوث أفريكا” للإغاثة التي يديرها متطوعون بأنه بعد يومين على توقف الأمطار تم العثور على عدد قليل من الناجين.
وقال إنه من أصل 85 مكالمة لطلب مساعدة في البحث عن مفقودين اليوم الخميس، عثرت فرقه على جثث فقط، مضيفا “الأمر مؤسف، لكننا نفعل ما بوسعنا لأكبر عدد ممكن من الأشخاص”.
ولم تقدم الحكومة أي مؤشر على عدد المفقودين. وتوقع زيكالالا أن تصل قيمة الأضرار إلى مئات الملايين من الدولارات.
وأعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا المقاطعة التي شهدت الفيضانات منطقة كوارث من أجل تسريع صرف أموال الإغاثة.
وقالت السلطات إنها أنشأت 17 ملجأ لإيواء أكثر من 2100 نازح، واندلعت احتجاجات متفرقة في بعض المناطق على بطء عودة الخدمات، خاصة المياه والكهرباء ونقص الإغاثة.
ودعت حكومة مدينة دوربان السكان إلى التحلي بالصبر، وقالت في بيان “نحن نفهم الإحباط والقلق من قبل مواطنينا”.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في جنوب أفريقيا إن بعض المناطق شهدت أكثر من 450 مليمترا من الأمطار في 48 ساعة، أي نحو نصف المعدل السنوي في دوربان، البالغ 1.009 مليمتر.
وحذرت الهيئة من حدوث عواصف رعدية وفيضانات محلية في كوازولو ناتال ومقاطعات فري ستايت وكيب الشرقية المجاورة خلال عيد الفصح في عطلة نهاية الأسبوع.

الاستخبارات الأميركية : يأس بوتين قد يدفعه لاستخدام السلاح النووي

قال مدير الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” (CIA)، ويليام بيرنز، إن انتكاسات روسيا العسكرية في أوكرانيا قد تدفع الرئيس فلاديمير بوتين إلى استخدام سلاح نووي تكتيكي أو منخفض القوة.
وصرح بيرنز في كلمة ألقاها في مدينة أتلانتا “نظرا إلى إمكان إصابة الرئيس بوتين والقيادة الروسية بيأس محتمل، وإلى الانتكاسات العسكرية التي يواجهونها حتى الآن، لا يمكن لأي منا التعامل باستخفاف مع التهديد الذي يمثله اللجوء المحتمل إلى أسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة نووية منخفضة القوة”.
وأكد المسؤول الأميركي حرص أن واشنطن حريصة بشدة على تجنب اندلاع حرب عالمية ثالثة، مشيرا إلى أن الأجهزة الاستخباراتية الأميركية لم تر أي دليل عملي على أن روسيا قد نقلت قواتها النووية إلى حالة التأهب القصوى.
وفي كييف، قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إن أوكرانيا تمثل حاليا مسرح جريمة، وأوضح أن هناك أرضية معقولة تشير إلى ارتكاب روسيا جرائم حرب، وذلك في ظل اكتشاف مئات الجثث في مدينة بوتشا قرب العاصمة الأوكرانية بعد انسحاب القوات الروسية منها.
وأضاف خان في مؤتمر صحفي مع المدعية العامة الأوكرانية أن فريق تحقيق تابعا للمحكمة الجنائية الدولية يعمل حاليا في أوكرانيا على جمع الأدلة والتثبت من الحقائق للقيام بتحقيق مستقل ومحايد.
وبالتزامن، أعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه ستتم مناقشة خطة تعزيز الحدود في اجتماع منفصل، بعد تقديم وزارة الدفاع الروسية مقترحات للرئيس فلاديمير بوتين بشأن تعزيز الجناح الغربي للبلاد على خلفية توسع الناتو.
وردا على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إن التهديدات الروسية تجاه دول الشمال والبلطيق ليست جديدة وتعزز وحدة هذه الدول.
من جانبها، قالت رئيسة وزراء ليتوانيا إنغريدا سيمونيتي إن التهديد الروسي بزيادة القوات العسكرية في منطقة البلطيق، بما في ذلك الأسلحة النووية، لا يعتبر شيئا جديدا.

توقيف منفذ عملية إطلاق النار في ميترو نيويورك

تمكنت شرطة نيويورك من اعتقال المشتبه به في إطلاق النار على عشرة أشخاص في قطار أنفاق مزدحم في بروكلين، بعد أكثر من 24 ساعة من الهجوم المروع، كما أوردت وسائل إعلام أميركية الأربعاء.

وكانت الشرطة ذكرت اسم فرانك جيمس البالغ 62 عاما كمشتبه به في الهجوم. وأوردت شبكة “سي إن إن” أن شرطيَين رصداه في أحد شوارع مانهاتن واقتيد إلى الحجز. ومن المقرر أن يعقد مسؤولون إحاطة صحافية في هذا الشأن في وقت لاحق الأربعاء.

وسيلاحق منفذ الهجوم المسلح ألذي أسفر عن إصابة 23 شخصا في مترو نيويورك الثلاثاء، بموجب قانون مكافحة “الهجمات الإرهابية على (..) وسائل النقل المشترك على ما أعلن المدعي العام بريون بيس.

وقال المدعي العام خلال مؤتمر صحافي “سيمثل أمام محكمة فدرالية في بروكلين وفي حال إدانته يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدى الحياة”.

مارين لوبان تستفز المسلمين : لا ذبح حلال ولا حجاب

وعدت مرشحة اليمين المتطرف في الدور النهائي من الانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان بالاستجابة لمطلب وقف ذبح الحيوانات على الطريقة اليهودية والإسلامية، حال فوزها بالانتخايات الرئاسية، فيما جددت عزمها محاربة ما وصفتها بـ”الأيديولوجية الإسلاموية الشمولية”.
وفي مؤتمر صحفي لها أمس الأربعاء، قالت لوبان إن ذلك لا يعني منع بيع اللحم الحلال و”الكوشير”، لأنها سترخص باستيراد اللحوم التي يتناولها المسلمون واليهود.
لوبان أوضحت أنه لن يتم إلغاء محال بيع اللحم الحلال والكوشير، وقالت: “تعلمون أن عدداً من الدول في أوروبا قد أصدرت تعليمات في إطار الرفق بالحيوانات وفي إطار متطلبات الصحة، تقضي بصرع الحيوانات قبل ذبحها”.

لوبان تجدد “حظر الحجاب”
ومن ناحية أخرى، جددت مرشحة أقصى اليمين الفرنسي عزمها على محاربة ما وصفتها بـ”الأيديولوجية الإسلاموية الشمولية”، وعزمها حظر الحجاب.
وتابعت لوبان: “يجب ألا نترك للأيديولوجية الإسلاموية أي فضاء، أو أن نتعامل معها بأي تسامح، ولذا أعددنا مشروع قانون يهدف إلى حظر هذا الأمر على الأراضي الفرنسية، وحظر التمويل والجمعيات التي تروج له”.
منافِسة الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون قالت: “أعتبر أن الحجاب الإسلاموي هو رمز لتلك الأيديولوجية الشمولية، ولهذا أتمنى تخليص كل النساء من الحجاب”.

نتائج الجولة الأولى
وتصدّر مرشح الوسط الفرنسي إيمانويل ماكرون نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي، بحصوله على 28.1% من الأصوات وفق النتائج الأولية، بينما حلت مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان في المرتبة الثانية بنسبة 23.3%، ليتواجه المرشحان في جولة الإعادة المقررة في 24 أبريل/نيسان الحالي.
مرشح الوسط الفرنسي قال في مقر حملته عقب الإعلان عن النتائج الأولية للاقتراع إن “مشروعه أفضل من مشروع أقصى اليمين”، في إشارة إلى منافسته لوبان التي سبق أن هزمها في انتخابات عام 2017.
وقال ماكرون في كلمة له بمدينة مولوز شرقي فرنسا، الثلاثاء 12 أبريل/نيسان، إن لوبان تريد بشكل غير معلن أن تُخرج البلاد من الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أن لوبان قالت إنها تريد الامتناع عن دفع رسوم الاتحاد الأوروبي، وتغيير بعض جوانب العلاقة الفرنسية معه.

زيلينسكي يعلن القبض على ملياردير أوكراني حليف لبوتين

 عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على روسيا تبادل فيكتور ميدفيدشوك، النائب والملياردير الأوكراني المقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالأوكرانيين المحتجزين أسرى لدى روسيا، وذلك بعيد إعلان كييف إعادة توقيف هذا الثري بعد فراره من الإقامة الجبرية.
وقال زيلينسكي في رسالة مصوّرة بثّت عبر تطبيق تلغرام “أعرض على روسيا الاتّحادية تبادل رَجلكم هذا بشبّاننا وشابّاتنا المحتجزين حالياً” لدى الروس.
وأضاف “لهذا السبب، من المهمّ أن تأخذ أجهزتنا الأمنية والعسكرية أيضاً في الاعتبار هذا الاحتمال”.
وتابع “فليكن ميدفيدشوك مثالاً لكم. حتّى الأوليغارشي العتيق لم يفلت، فكم بالحري بالنسبة إلى المجرمين الأبسط بكثير في المناطق الروسية النائية؟ سنقبض عليهم جميعاً”.
وكان زيلينسكي نشر على الإنترنت صورة ظهر فيها ميديفيدشوك بشعر أشعث ومكبّل اليدين مرتدياً بزّة الجيش الأوكراني.
وكتب الرئيس الأوكراني في منشور على قناته في تطبيق تلغرام “عملية خاصة نُفّذت بفضل +اس.بي.يو+ (جهاز الأمن الأوكراني). أحسنتم!”.
وأكّد الجهاز لاحقاً في بيان توقيف ميدفيدشوك الذي كان قيد الإقامة الجبرية إلى أن فُقد أثره بعد أيام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
وقال قائد الجهاز إيفان باكانوف إن عناصر الجهاز نفذوا “عملية خاصة خاطفة وخطرة متعددة المستويات لإلقاء القبض” على النائب المؤيد لروسيا.
وأضاف البيان عبر تلغرام “ما من خائن سيفلت من العقاب والجميع سيحاسبون بموجب قوانين أوكرانيا”.
وميدفيدشوك وهو من أغنى أغنياء أوكرانيا يثير جدلاً واسعاً بسبب العلاقات الوثيقة التي تربطه بموسكو.
ويعتبر بوتين من الأصدقاء الشخصيين لرجل الأعمال البالغ 67 عاما وهو عراب ابنته الصغرى داريا.
وكان ميدفيدشوك خاضعاً للإقامة الجبرية منذ العام الماضي بتهمة الخيانة بعد اتهامات له بمحاولة سرقة موارد طبيعية من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا العام 2014 وتزويد موسكو أسرارا عسكرية اوكرانية.
وقد فر ميدفيدشوك على ما يبدو بعيد بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
وقالت الشرطة إنها لم تعثر عليه في منزله في 26 شباط/فبراير وأعلنت فقدان اثره غداة ذلك.
وأثارت الإجراءات الأوكرانية بحق ميدفيدشوك غضب الكرملين وتوعّد بوتين في السابق “الرد” على ما وصفه بأنه اضطهاد سياسي.
ورفض الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على نبأ إلقاء القبض على ميدفيدشوك قائلا لوكالات أنباء روسية “ثمة أخبار مضللة كثيرة تصدر من أوكرانيا. ويجب التحقق من هذه المعلومة”.

أزيد من 16 مصابا في حادث مترو نيويورك.. والمنفذ “لا يزال طليقا”

أكدت شرطة نيويورك، أن منفذ إطلاق النار في مترو بروكلين لا يزال طليقا.

وقالت شرطة نيويورك إنها لا تحقق في حادث إطلاق النار في بروكلين على أساس أنه عمل إرهابي.

لكنها عادت وأكدت أن الدافع وراء الحادث غير معروف حتى الآن ولا تستبعد أي احتمالات.

وارتفع عدد المصابين في حادث إطلاق النار ببروكلين إلى 16 بينهم 5 حالتهم حرجة.

وقبل ساعات أفادت وسائل إعلام أمريكية، بإطلاق النار على عدة أشخاص في محطة لقطارات الأنفاق ببروكلين في نيويورك.

وأدى إطلاق النار في الحادث الغامض إلى توقف القطارات عن العمل، وسط استنفار أمني كبير.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو من مكان الحادث أشخاصا يرقدون في برك من الدماء في محطة القطار في محطة شارع 36 التابعة لمحطة قطار الأنفاق.

ووفقًا لشبكة NBC الأمريكية، تم رصد رجل ربما كان يرتدي ملابس عمال المترو، قبل إطلاقه النار في محطة القطار.

images 2

telechargement2102bb3ad0

124133310 microsoftteams image 25

145 203003 99999999999999999 700x4006255ac1053074

نيويورك.. اطلاق نار في مترو الأنفاق و إصابة 13 شخصا

مسؤول أمريكي: نتنياهو والأسد كانا على وشك توقيع السلام

نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تفاصيل كتاب المبعوث الأمريكي السابق وسفير واشنطن في سوريا فريدريك سي هوف، الذي تحدث فيه عن أن سوريا وإسرائيل كانتا على وشك توقيع اتفاقية سلام .
وقال الصحيفة الإسرائيلية إن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أجرت محاولة سرية للتوسط بين إسرائيل وسوريا، وقطعت هذه الوساطة بسبب الحرب في سوريا عام 2011.
وخصص السفير هوف كتابه الجديد بعنوان “الوصول إلى المرتفعات: القصة الداخلية لمحاولة سرية للتوصل إلى سلام سوري – إسرائيلي”، لإلقاء الضوء على مواقف ومحاولات سرية أمريكية للتوسط بين كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، والرئيس السوري بشار الأسد بين عامي 2009 و2014.
والنقطة المركزية في السعي الإسرائيلي كانت الحصول على ما هو أبعد من السلام مع سوريا، وهو فك الارتباط السوري مع إيران وحزب الله أيضا.
ويعتبر كتاب هوف في معظمه وصفا لاجتماعاته مع الأسد ونتنياهو في أوائل عام 2011، والتي كانت ناجحة بشكل مدهش، حسب زعمه.
ووفقا لهوف، فإن العملية كانت على مسار واعد، إذ أظهر الأسد ونتنياهو استعدادا مفاجئا للانخراط في مفاوضات جادة على اتفاق سلام إسرائيلي – سوري.
وحسب الكتاب، في عام 2009 نُصّب السفير فريدريك هوف مستشارا من قبل السيناتور جورج ميتشل، الذي عينه لاحقا أوباما مبعوثاً للشرق الأوسط، لإدارة عملية السلام الإسرائيلية – العربية.
وتغلب هوف ودينيس روس على قضية الضمانات عندما قدما ورقة عمل أمريكية تضمنت إشارة إلى خطوط “الرابع من حزيران”، والمثير للدهشة أن الصيغة نجحت مع الأسد ونتنياهو على عكس الجهود السابقة.
ولم تكن النقطة الرئيسة لوساطة أمريكا هي الصيغة المعتادة لـ”الأرض مقابل السلام” ولكن “الأرض مقابل التغيير الاستراتيجي”.
وحسب هوف، قُطعت الجهود في الاتفاق بين دمشق وإسرائيل بسبب اندلاع الحرب في سوريا 2011، وأُزيل موضوع الاتفاق الإسرائيلي- السوري من جدول الأعمال، على الأقل لعدد كبير من السنوات.

لبنان.. قتيل وعديد من الجرحى في انفجار جنوب البلاد

دوّى انفجار عند ساعات الفجر الأولى في بلدة بنعفول، قضاء صيدا، في الجنوب اللبناني في المنطقة المحاذية لمبنى البلدية، أسفر عن سقوط قتيل وعدة جرحى، فيما لم تُعرَف أسباب الانفجار بعد.

وأظهر مقطع فيديو لحظة دوي الانفجار وتصاعد ألسنة اللهب من المبنى، فيما أظهرت مقاطع أخرى الدمار الذي خلّفه الانفجار وسط معلومات عن سقوط قتيل على الأقل وجرحى.

وأشارت حسابات لبنانية، إلى أن الانفجار تسبب بحالة هلع في القرية بسبب قوته.

وتداول مغردون لبنانيون لقطات، لسيارات إسعاف في البلدة، إضافة إلى مشاهد قالوا إنها للحظة وقوع الانفجار.

وفور وقوع الانفجار انتشرت معلومات متضاربة حول المبنى الذي تضرر.

وقال شهود عيان إن الانفجار أدى الى هدم مبنى يتوقع أن يكون مركزاً غير مدني.

 

وذكرت وسائل اعلام محلية ان الانفجار وقع في مركز تابع لكشافة الرسالة التابع لـ”حركة أمل” والملاصق لمبنى بلدية.

وتعليقاً على ما يتم تداوله أفادت معلومات أن المسؤول الإعلامي في حركة أمل أكد أنه لا معلومات واضحة عن الحدث الأمني حتى الآن، وكل ما يشاع هو تكهنات غير واضحة وغير دقيقة، وطالب المسؤولين بإخلاء المنطقة والتخفيف من نشر الإشاعات والتوجه إلى مستشفى الراعي في صيدا للتبرع بالدم.

وتم تداول معلومات غير مؤكدة أن القتيل الذي قضى نتيجة الانفجار هو نجل رئيس بلدية البلدة المذكورة.

وأفاد الصليب الأحمر اللبناني لموقع سكاي نيوز عربية بأنّ “عدد الضحايا في انفجار بلدة بنعفول ما زال غير معروف حتى اللحظة”، مؤكداً أنّ “الفرق حضرت الى المكان للبحث عن جرحى ومصابين في الحادث”.