أخر الأخبار
الأحد. مايو 19th, 2024

اجتماع رئيس الحكومة مع مديري المراكز الجهوية للإستثمار حول “تحفيز الإقلاع الاقتصادي من خلال الإستثمار”

■الرباط – مع الحدث:

ترأس السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء بالرباط، خصص لمناقشة مجموع التدابير الضرورية لتحفيز الإقلاع الاقتصادي من خلال الاستثمار ولتسهيل المبادرة الاستثمارية.

 

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن هذا الاجتماع تميز بحضور كل من السادة عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ومحسن الجزولي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، والسيدة غيتة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بالإضافة إلى مديري المراكز الجهوية للاستثمار لكل جهات المملكة.

 

وأضاف المصدر ذاته أن الاجتماع “انكب على مساهمة المراكز الجهوية للاستثمار في تنزيل السياسات العمومية في مجال الاستثمار، على المستوى الجهوي، ومكن من الوقوف على الإنجازات الهامة التي قامت بها هذه المراكز خلال السنتين الماضيتين، وذلك بعد الإصلاح العميق الذي عرفته، طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.

 

وأشار البلاغ إلى أن هذا الاجتماع يندرج في سياق الاجتماع المخصص لملف الاستثمار، الذي كان رئيس الحكومة قد ترأسه في 27 أكتوبر الماضي، بهدف مناقشة مجموع التدابير الضرورية لمواكبة الاستثمار المنتج، والمدر للقيمة المضافة ولفرص الشغل، وخاصة من خلال عمل المراكز الجهوية للاستثمار.

الحكومة تقرر رفع حظر التنقل الليلي بمجموع التراب الوطني ابتداء من يوم غد الأربعاء

●■●الرباط_ مع الحدث: 

قررت الحكومة اليوم الثلاثاء، رفع حظر التنقل الليلي بمجموع التراب الوطني ابتداء من يوم غد الأربعاء 10 نونبر 2021.

 

وأوضح بلاغ للحكومة أن هذا القرار يأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وتثمينا للنتائج الإيجابية التي تحققها “الحملة الوطنية للتلقيح” وانعكاسات ذلك على تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة، واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.

 

وأضاف البلاغ أن الحكومة قررت اتخاذ مجموعة تدابير أخرى تشمل مواصلة العمل بإلزامية الإدلاء “بوثيقة جواز التلقيح” أو “بشهادة الإعفاء من التلقيح”، للسفر إلى الخارج، والولوج لجميع الفضاءات المغلقة، من مقرات العمل، والمؤسسات السياحية والتجارية والمقاهي والمطاعم وقاعات الرياضة والحمامات، إلى غير ذلك من المرافق العمومية.

 

كما تشمل هذه التدابير، يضيف البلاغ، السماح بالتنقل بين العمالات والأقاليم بدون الإدلاء بأية وثيقة، والسماح بإقامة الجنائز وتنظيم الحفلات والأفراح، في احترام تام للتدابير الاحترازية المعمول بها، ومواصلة إغلاق الفضاءات التي تحتضن التجمعات الكبرى أو التي تعرف توافد عدد كبير من المواطنين.

 

وأكدت الحكومة في بلاغها على أنها ستحرص على إجراء تقييم ميداني منتظم وتتبع دقيق لكافة التطورات والمستجدات اليومية على المستوى الجهوي والمحلي واتخاذ تدابير الإغلاق اللازمة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين.

 

ودعت الحكومة الجميع إلى مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة، وحثت غير الملقحين والمعنيين بالجرعة الثالثة على التوجه إلى المراكز الصحية الموضوعة رهن إشارتهم لتلقي اللقاح، تعزيزا للجهود المبذولة لتسريع العودة للحياة الطبيعية.

الإستعدادات جارية لضمان انطلاق وسير الموسم الفلاحي 2021- 2022 في أفضل الظروف

–مع الحدث :

     على غرار الموسم الفلاحي الفارط، الذي مر في ظروف جيدة، تجري الاستعدادات حاليا لضمان انطلاق وسير الموسم الفلاحي 2021- 2022 في أحسن الظروف.

ووعيا منها بأهمية القطاع الفلاحي، باعتباره أحد ركائز الاقتصاد المغربي حيث يساهم ب 14 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ويوفر فرص عمل لفئة واسعة من السكان النشيطين، اتخذت الحكومة مجموعة من التدابير بهدف ضمان نجاح الموسم الفلاحي 2021- 2022.

وفي هذا الصدد، تعمل الوزارة الوصية على الإعداد المسبق للموسم الفلاحي، وتسهر على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان انطلاقه ومروره في أحسن الظروف.

وبهذا الخصوص، أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم الخميس الماضي، أنه سعيا لتغطية حاجيات الفلاحين من البذور المختارة المدعمة والأسمدة، ومواد وقاية النبات، فقد تم توفير مُدخلات الإنتاج بكميات كافية.

كما تتم مواكبة الفلاحين والمستثمرين، بالإضافة إلى توسيع مساحات التأمين الفلاحي، وتعزيز التمويل الفلاحي، وتسريع وتيرة التحفيظ الجماعي المجاني لصغار الفلاحين.

وصرح الوزير بأن الموسم الفلاحي 2021-2022 سيكون “واعدا” ، لاسيما أنه “يأتي بعد سنة فلاحية ممتازة”، حيث فاق نمو الناتج الخام الفلاحي 17 في المائة، مبرزا أنه من المتوقع أن يبلغ الناتج الخام الفلاحي خلال الموسم الحالي 128 مليار درهم.
وبخصوص التزود بالمواد الغذائية، أكد الوزير أن الحكومة تعمل على ضمان التزويد العادي والمستمر للأسواق الوطنية بكافة المواد الغذائية والفلاحية بأسعار معقولة وفي متناول المستهلك، وذلك بوضع برنامج محكم لتوزيع الزراعات الخريفية عبر الجهات، مع مراعاة حالة الموارد المائية وتقلبات الظروف المناخية خلال الفترة الخريفية.

وفي هذا السياق، أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن الأسواق الوطنية في جميع جهات المملكة تعرف توفر ما يكفي من المواد الغذائية والفلاحية التي تستجيب لحاجيات المستهلك.
وتجدر الإشارة إلى أن الموسم الفلاحي الماضي 2020-2021 عرف مسارا استثنائيا، على الصعيد الوطني، نتج عنه إنتاج جيد للحبوب وأداء جيد لمعظم قطاعات الإنتاج.

ولا يعزى هذا الأداء الجيد إلى التساقطات المطرية المهمة فحسب، بل أيضا إلى تنفيذ استراتيجيات طويلة الأمد تهدف إلى جعل القطاع الفلاحي رافعة ذات أولوية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب.

وفي هذا الإطار، تتيح استراتيجية “الجيل الأخضر- 2020-2030 “، جيلا جديدا من آليات المواكبة لإضفاء الطابع المهني على الفلاحة، لاسيما من خلال إصلاح برامج الإرشاد الفلاحي، وتعميم الخدمات الفلاحية الرقمية، وتعزيز مشاريع الجيل الجديد من الفلاحة التضامنية.

وبالإضافة إلى الجانبين الاجتماعي والإنساني، تهدف هذه الاستراتيجية إلى ضمان استدامة التنمية الفلاحية، من خلال مواصلة تنمية مختلف الفروع ، عبر تدخلات أكثر استهدافا وإعادة ترشيد الجهود إلى جانب عصرنة مسارات التوزيع، مما سيتيح للقطاع الفلاحي الاضطلاع بدوره كاملا كمحرك لنمو الاقتصاد الوطني.

     وزارة الفلاحة: الميزانية الإستثمارية تبلغ نحو 15.5 مليار درهم سنة 2022

_ الرباط – مع الحدث :

    أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أمس الإثنين بالرباط، أن مشروع ميزانية الاستثمار للوزارة برسم السنة المالية 2022 تقارب 15.5 مليار درهم بزيادة قدرها 7 في المئة مقارنة بـ 2021.

وأوضح السيد الصديقي، الذي قدم مشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2022 في اجتماع للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أن هذه الميزانية تتوزع على قطاعات الفلاحة (11.034 مليار درهم)، والتنمية القروية (2.689 مليار درهم)، والمياه والغابات (1.544 مليار درهم) والصيد البحري بمبلغ 221 مليون درهم.

وبالنسبة لقطاع الفلاحة، سيهم الاستثمار الري وتهيئة المجال الفلاحي (4.4 مليار درهم)، وتطوير سلاسل الإنتاج الفلاحي (5.5 مليار درهم)، والسلامة الصحية (640 مليون درهم)، والتعليم والتكوين والبحث (348 مليون درهم) والمساندة والمصالح متعددة المهام (90 مليون درهم).

وبخصوص التنمية القروية، ستخصص ميزانية الاستثمار لبرنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية (2.15 مليار درهم) وفك العزلة والتنمية المندمجة للمناطق القروية والجبلية (539 مليون درهم).)

وفيما يتعلق بالمياه والغابات، سيركز الاستثمار على برامج الحفاظ على الملك الغابوي وتأمينه (316 مليون درهم) وتهيئة وتنمية الغابات (771 مليون درهم) ، ومكافحة التصحر والمحافظة على الطبيعة (331 مليون درهم) ، وكذلك برنامج أفقي لدعم تدخلات القطاع (126 مليون درهم).

وفيما يتعلق بالصيد البحري، ستخصص ميزانية الاستثمار لبرامج تنمية الصيد البحري والأحياء البحرية وتثمين الموارد (175 مليون درهم) وبرنامج التأهيل والترقية الاجتماعية والمهنية وسلامة رجال البحر (23 مليون درهم) وبرنامج القيادة والحكامة (24 مليون درهم).

كما أشار السيد صديقي إلى أن ميزانية التسيير من المنتظر أن ترتفع بنسبة 3 في المئة إلى أزيد من 4.1 مليار درهم (2.84 مليار درهم للفلاحة، و 60 مليون درهم للتنمية القروية، و 700 مليون درهم للمياه والغابات، و 509 مليون درهم للصيد البحري).

وبذلك تصل الميزانية الإجمالية للوزارة إلى ما يقارب 19.6 مليار درهم بزيادة 6 في المئة مقارنة بالسنة المالية 2021.

وشكل هذا الاجتماع أيضا فرصة للوزير لاستعراض الآثار الإيجابية لمخطط المغرب الأخضر 2008-2020 على الاقتصاد الوطني، وتسليط الضوء على الركائز الأساسية لاستراتيجيات “الجيل الأخضر 2020-2030″و “غابات المغرب 2020-2030 “، فضلا عن التذكير بإنجازات 2021 في تنمية المجال القوي والمناطق الجبلية، واستراتيجية هاليوتيس.

جامعة القاضي عياض بمراكش : إطلاق تكوين خاص في إطار مشروع تحسن التكوين

-مراكش – مع الحدث:

أطلقت جامعة القاضي عياض بمراكش، يوم أمس الإثنين، تكوينا خاصا بتدبير منظومة الاستقبال والتكوين والتوجيه والمواكبة، والذي يندرج في إطار مشروع تحسن التكوين مدى الحياة في التعليم العالي بالمغرب.

وتستهدف هذه الورشة، المنظمة على مدى ثلاثة أيام، والتي تم إطلاقها بحضور رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، السيد مولاي الحسن حبيض، والمنسق المنتدب للمشروع، السيد سعد الشريف دوزان، ومدير المعهد الوطني للفنون والمهن بباريس، السيد حسن المختاري، أساسا، الأطر الإدارية المسؤولة عن مراكز التكوين المستمر، إضافة إلى مسؤولي الدراسات بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالمغرب، الشريكة في المشروع.

وقال السيد حبيض، في كلمة بالمناسبة، إن الورشة تستهدف عدة جامعات مغربية في إطار برنامج (إراسموس+) للتبادل الطلابي، في محوره المتعلق بـ”تقوية قدرات التعليم العالي”.

وسيمكن هذا التكوين، الذي يندرج في إطار استراتيجية جامعة القاضي عياض، وبرنامجها المندمج الرامي إلى تكوين مواردها البشرية والفاعلين في محيطها السوسيو-اقتصادية، المستفيدين من مواكبة التطورات المتسارعة ومختلف التحولات التي يعرفها العالم السوسيو – مهني.

من جهته، قال السيد المختاري إن هذا المشروع الذي يشرك عدة شركاء مغاربة يرمي إلى تقديم الخبرة من أجل دعم تفعيل التكوين على مدى الحياة بالجامعات المغربية، وذلك قصد مواكبة الفاعلين بهذه الجامعات في أجرأة هذا التكوين.

وأوضح، في هذا السياق، أن الأمر يتعلق بأول تجربة على مستوى التكوين مدى الحياة، والتي تروم أيضا النهوض بالمواكبة والتأشير على مكتسبات تحققت بالمغرب، والبناء على هذه الخبرة من أجل استهداف بلدان افريقيا الغربية الواقعة جنوب الصحراء.

ويشكل مشروع تحسن التكوين مدى الحياة في التعليم العالي بالمغرب مساهمة في إرساء آليات إدراج وتحسين هذا التكوين.

ويطمح البرنامج، الذي يشارك فيه عدة فاعلين من المغرب وفرنسا والسويد، إلى منح الفرصة للذين ولوجوا باكرا الحياة النشطة، فرصة جديدة للاعتراف بمكتسباتهم من أجل الاستجابة لحاجيات تقييم الكفاءات بالمقاولات وبالقطاعات المهنية بالمغرب.

ويعتزم المغرب على غرار بلدان أوروبية تطوير تجربة مبتكرة في ما يتصل بالتكوين من خلال الانخرط في مقاربة قوامها تقدم المقاولة وتعزيز الكفاءات على الصعيد الوطني.

ويتعلق الأمر بتفعيل نموذج مندمج للتعليم والتكوين على مدى الحياة واعتماد منظومة جديدة موحد للتأشير على المكتسبات المهنية والحرفية للأفراد، كتوصيات رئيسية لمقتضيات القانون الإطار رقم 51-17 المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي.

 

وزير الداخلية: منذ سنة 2015 تم تمويل 226 مشروعا بتكلفة إجمالية تناهز 400 مليون دولار “برنامج التدبير المندمج لمخاطر الكوارث بالمغرب”

الرباط – مع الحدث:

أفاد وزير الداخلية، السيد عبد الوافي لفتيت، يومه الإثنين 8نونبر الجاري، أنه تم منذ سنة 2015 تمويل 226 مشروعا، بلغت تكلفتها الإجمالية ما يناهز 400 مليون دولار، وذلك من خلال برنامج التدبير المندمج لمخاطر الكوارث والقدرة على مواجهتها.

 

وقال السيد لفتيت، في كلمة تلاها نيابة عنه الوالي الكاتب العام لوزارة الداخلية السيد محمد فوزي خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الإقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث، إنه تم منذ سنة 2015، من خلال برنامج التدبير المندمج لمخاطر الكوارث والقدرة على مواجهتها، تمويل 226 مشروعا، بلغت تكلفتها الإجمالية ما يناهز 400 مليون دولار، تهدف إلى الوقاية من المخاطر الطبيعية، والتي لها تأثير مباشر على حياة المواطنين وممتلكاتهم، كالفياضانات والزلازل والانزلاقات الأرضية، بالإضافة إلى الغمر البحري والتسونامي.

 

وأضاف الوزير، خلال هذا المنتدى الذي تحتضنه الرباط إلى غاية 11 نونبر الجاري عبر تقنية المناظرة المرئية تحت شعار “من الخطر إلى الصمود: تسريع العمل المحلي للحد من مخاطر الكوارث”، أنه تم في نفس السياق اعتماد نظام لتغطية عواقب الوقائع الكارثية، يضع منظومة مزدوجة للتعويض يجمع بين نظام تأميني لفائدة الضحايا المتوفرين على عقود التأمين من جهة، ونظام تضامني لفائدة الأشخاص الذاتيين غير المتوفرين على تغطية من جهة أخرى، يتكفل به صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية.

 

وأشار، خلال هذه الجلسة الافتتاحية التي حضرها العامل مدير تدبير المخاطر الطبيعية بوزارة الداخلية، السيد عبد الله ناصف، إلى أنه من بين الأوراش الكبرى التي تم اعتمادها، هناك الاستراتيجية الوطنية لتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية للفترة 2020-2030 والرامية إلى تحقيق هدفين أساسيين يتمثلان في التقليص والحد من آثار التغيرات المناخية وتعزيز قدرة المواطنين ومؤسسات التراب الوطني على مواجهتها؛ والمساهمة في ضمان تحقيق تنمية ترابية مستدامة، شاملة لجميع فئات المجتمع، خاصة الهشة منها والمعرضة لآثار التغيرات المناخية.

 

واعتبر أن موضوع الحد من مخاطر الكوارث يكتسي أهمية بالغة بالمملكة المغربية، إذ ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوليه عناية كبيرة من خلال توجيهاته السديدة والرشيدة، من أجل إيجاد أقطاب كفيلة بتنمية قدرات المغرب في التتبع والتوقع، وتطوير الإمكانيات الاستباقية والتفاعلية خلال وضع البرامج التنموية للمملكة، بالإضافة إلى التحلي باليقظة اللازمة المتعلقة بالقضايا المناخية والبيئية من خلال تعبئة المؤهلات المعرفية، الوطنية والدولية، وعبر تطوير القدرات في تقييم وتدبير المخاطر.

 

ولفت إلى أن احتضان المملكة المغربية لأشغال هذا المنتدى ” يترجم مدى انخراط بلادنا في مواكبة الأهمية المتزايدة لموضوع الحد من مخاطر الكوارث على مستوى الوطن العربي، وذلك بالنظر لما تواجهه بلداننا، بحكم موقعها الجغرافي وخصوصياتها الجيولوجية وتنوعها المناخي من مخاطر طبيعية وبيئية وبيولوجية، وما ينتج عنه من خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات “.

 

وإدراكا للحاجة الآنية إلى إنشاء قنوات مشتركة لدعم المجهودات الوطنية في كل الدول العربية لرصد مخاطر هذه الكوارث والوقاية منها، يشير الوزير، انخرطت المملكة المغربية إلى جانب الدول العربية في مجموعة من المنتديات الإقليمية بهدف تنزيل إطار (سنداي)، وتسريع وتيرة تنفيذ محاور الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث.

وأبرز أن اختيار المملكة المغربية لاستضافة هذا المنتدى الهام جاء تكريسا للجهود المبذولة في مجال الحد من مخاطر الكوارث، ووفاء بالالتزامات التي قطعها المغرب في مجال تغير المناخ وتدبير الكوارث الطبيعية والتي يشهد المجتمع الدولي بمدى جديتها وفعاليتها، وهو ما اتضح جليا خلال احتضان مدينة مراكش لأشغال الدورة 22 لمؤتمر الأطراف سنة 2016.

وتابع أنه سيرا وفق هذا النهج، فإن المملكة المغربية انخرطت بكل إمكانياتها في مجال تدبير الأزمات والكوارث الطبيعية، وهو ما تمت ترجمته في سياساتها الوطنية والقطاعية، والتي أضحت ذات بعد استباقي في تدبير المخاطر، يتجاوز المنظور التقليدي المستند إلى مقاربة رد الفعل وتدبير الأزمة، متبنيا مقاربة استشرافية أبانت عن فعاليتها ونجاعتها وقلة تكلفتها من خلال اعتمادها استراتيجية متكاملة متراصة البنيان ترتكز على الملاحظة والرصد واليقظة والتتبع والمراقبة والإنذار والتحسيس والوقاية.

 

وتنزيلا لهذه المقاربة، يشدد الوزير، قام المغرب بإرساء حكامة مؤسساتية في مجال تدبير مخاطر الكوارث، وتعزيز قدرات بعض المؤسسات التي تتدخل في تدبير مخاطر الكوارث مثل المديرية العامة للوقاية المدنية، ومركز اليقظة والتنسيق، والمعهد الوطني للجيوفيزياء، بالإضافة إلى مديرية الأرصاد الجوية والمركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي.

 

وأضاف أنه تم أيضا إحداث صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية سنة 2009؛ مضيفا أنه تم تتويج هذا المسار التحديثي في الجانب المؤسساتي بإحداث مديرية مكلفة بتدبير المخاطر الطبيعية على مستوى وزارة الداخلية، والتي ستضم مرصداً وطنياً يضطلع بجمع البيانات المتعلقة بالمخاطر ومعالجتها وتحليلها، ووضعها رهن إشارة جميع المتدخلين، ومركزا وطنيا عملياتيا لتوقع المخاطر يضم آليات للتنبؤ والإنذار.

 

ومن أجل تسهيل عملية تدبير المخاطر على المستوى المحلي، يقول السيد لفتيت، فقد تم وضع دلائل عملية تشمل جميع مراحل دورة تدبير المخاطر، مبرزا أن الحكومة المغربية تعمل على تنزيل هذه الاستراتيجية وفق مجموعة من المبادئ التوجيهية التي تتسق وأهداف إطار سنداي والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث.

 

وتثمينا للجهود المتخذة في هذا الصدد، وبالإضافة إلى الآليات الكلاسيكية، فإن المملكة المغربية تتوفر حاليا على سرب طائرات مختصة في الإطفاء تساهم في التصدي لهذا النوع من الأخطار، فضلا عن إحداث مركز لتتبع حرائق الغابات يتوفر على نظام معلوماتي يمكن من معرفة احتمالات نشوب الحرائق حسب نوع التشجير بدقة، وكذا نقط المياه القريبة، كما يتم تبادل المعلومات مع جميع المتدخلين بهدف التقليل من آثار الحرائق.

 

وسجل أن جهود المملكة المغربية لا يمكن أن يكتب لها النجاح إلا بتناسقها وتكاملها مع جهود العالم العربي والدولي، إن على مستوى التصور أو على مستوى التفعيل، مشيرا في هذا السياق إلى أن المنتدى الإقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث سيشكل محطة حوارية مهمة لتسليط الضوء على الأولويات والتحديات المشتركة التي يجب وضعها نصب الأعين من أجل تعزيز القدرات التدبيرية للدول العربية، وكذا تقوية جاهزية مؤسساتها، مع ما يتطلبه ذلك من توفير للموارد البشرية المؤهلة والإمكانيات والوسائل المالية واللوجستيكية، وللمعارف التقنية، بالإضافة إلى الاستلهام من التجارب والممارسات الفضلى الرائدة في هذا المجال على المستويين العربي والدولي.

 

وأشاد، في هذا الصدد، بالمجهودات الهامة التي تبذلها الدول العربية مدعومة بجامعة الدول العربية والمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في وضع الأسس الكفيلة ببلورة التعاون والتضامن في مجال السياسات الوقائية والتدبيرية للمخاطر.

 

وخلص إلى أنه استنادا إلى الميثاق الدولي لمنظمة الأمم المتحدة وإلى ميثاق جامعة الدول العربية واللذان يجعلان من توثيق الصلات وترسيخ التعاون بين الدول الأعضاء بغرض تحقيق الأهداف المشتركة، من الغايات الرئيسية المبررة لإقرارهما، فإن المملكة المغربية تعلن استعدادها الدائم واللامشروط لتقاسم ما راكمته من خبرة في هذا المجال وما وثقته من دروس مستفادة في هذا الإطار مع كافة الدول العربية الشقيقة والصديقة.

 

ويشكل هذا المنتدى فرصة للدول العربية للإعلان عن التزامات متزايدة لتعزيز الاهتمام بالاستثمارات المعنية بالمخاطر وإبراز التقدم المحرز في الاستراتيجيات والإنجازات الإقليمية والوطنية والمحلية بما يتماشى مع إطار (سنداي) والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030.

 

ومن شأن نتائج المنتدى الإقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث، أن تسهم في إحاطة المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة لعام 2022 في نيويورك والمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث لعام 2022 في إندونيسيا.

 

الرباط.. دورة تكوينية لفائدة مكونين في مجال حقوق الإنسان

-الرباط _مع الحدث :

تنظم رئاسة النيابة العامة بتنسيق مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، دورة تكوينية لفائدة مكونين في مجال حقوق الإنسان خلال الفترة من 8 الى 10 نونبر الجاري بالمعهد العالي للقضاء بالرباط.

 

ويأتي عقد هذه الدورة التكوينية، التي ستنظمها رئاسة النيابة العامة بدعم من مجلس أوربا، في إطار برنامج تعزيز قدرات القضاة في مجال حقوق الإنسان الذي تشرف على تنفيذه رئاسة النيابة العامة بتنسيق مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية لفائدة قضاة النيابة العامة وقضاة الحكم، وفق ما أفاد بلاغ لرئاسة النيابة العامة اليوم الاثنين.

 

وتهدف هذه الدورة التكوينية التي يشرف على تأطيرها خبراء مغاربة وأجانب إلى تنمية الوعي بحقوق الإنسان بصفة خاصة وإعمال معاييرها بالنسبة للقضاة بمن فيهم قضاة الحكم وقضاة النيابة العامة، خاصة أن البعد الحقوقي حاضر في عمل القضاة باعتبار القضاء ضمانة أساسية لحماية حقوق الإنسان في مختلف أبعادها السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

 

وتسعى هذه الدورة التكوينية التي سيشارك فيها عدد من القضاة وقضاة النيابة العامة اللذين استفادوا من المرحلة الأولى من برنامج تعزيز القدرات في مجال حقوق الإنسان، الى عرض وتملك مناهج وتقنيات التكوين في قضايا ومواضيع حقوق الإنسان الخاصة بتكوين المكونين.

 

جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومؤسسة فوسبوكراع ينظمان “أسبوع العلوم” بالعيون

–العيون -مع الحدث:

‏ نظمت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أمس الأحد في فم الواد (إقليم العيون)، النسخة الأولى من “أسبوع العلوم”، بشراكة مع مؤسسة فوسبوكراع.

وتمحورت هذه النسخة، المنظمة في المعهد الإفريقي للأبحاث في الزراعة المستدامة التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والمخصصة للترويج والتعميم والاحتفاء بالعلوم الدقيقة والإنسانية والاجتماعية، حول مؤتمر مركزي تحت موضوع “عندما كانت العلوم تتحدث بالعربية”.

ووفقا للمنظمين، فإن هذه النسخة تشكل فرصة لتكريم العلماء والفلاسفة العرب من القرن السابع إلى القرن الثالث عشر، الذين شكلوا ورسموا تاريخ العلم من خلال ابتكاراتهم في العديد من المجالات والتخصصات.

ويروم “أسبوع العلوم” السماح للحضور بالحصول على الأدوات اللازمة للتفكير، والتساؤل حول العالم، وتحطيم الصوامع المنهجية أو العلمية، عن طريق اتباع نهج يسمح للمشاركين باكتساح جميع المجالات العلمية.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة محاضرة حول “الساعات الشمسية”، وعرضا لنموذج القبة السماوية، بالإضافة إلى ورشتي عمل حول الثقافة الحسانية والنقوش الصخرية.

ويعد “أسبوع العلوم”، الذي تنظمه جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، موعدا سنويا حول موضوع “في حدود العلوم” يتوزع برنامجه على ندوة رئيسية، تكملها مؤتمرات كبيرة وأوراش عمل وحلقات للقراءة ومعارض وغيرها.

ويطمح هذا الحدث إلى أن تكون جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية معيارا للمعرفة على المستوى العالمي، من خلال تقديم أحدث الإنجازات في التخصصات التي تتناولها، وترسيخ الاستقلالية والتفكير العلمي في النقاش بين طلبتها.

حضر هذا اللقاء، على الخصوص، والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، ورئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان توفيق برديجي، بالإضافة إلى باحثين وخبراء وطلبة.

كلية الآداب بمراكش: لقاء علمي يقارب الدور البارز لملحمة المسيرة الخضراء

– مراكش_ مع الحدث:

احتضنت كلية الآداب بمراكش، مؤخرا، ورشة علمية تحت عنوان “المسيرة الخضراء منعطف محوري في تاريخ المغرب المعاصر”، نظمت بمناسبة الذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء المظفرة، وتم تسليط الضوء خلالها على أهمية هذه الملحمة باعتبارها محطة بارزة في مسلسل استكمال الوحدة الترابية للمملكة.

وتمحورت مداخلات المشاركين في هذه الورشة، التي نظمها مختبر المغرب والحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط : التاريخ- التراث والموارد، وشعبة التاريخ والحضارة وماستر الجبل في تاريخ وحضارة المغرب، “حول مسار دفاع المغرب عن وحدته الترابية منذ تعرضه للهجوم الاستعماري خلال القرنين 19 و20، مع الوقوف عند أهم محطات استكمال وحدته الترابية، والذود عن كل شبر من أراضيه الصحراوية”.

كما هدفت إلى الوقوف عند سياق حدث المسيرة الخضراء في غرس قيمه وعبره الوطنية والإنسانية في وجدان الطلبة، وتعزيز قيم حب الوطن والانتماء إليه، فضلا عن ترسيخ ملكة البحث معرفيا ومنهجيا لدى الطلبة في موضوع ملحمة المسيرة الخضراء.

وأكد عميد كلية الآداب بمراكش، السيد عبد الرحيم بنعلي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، على أهمية حدث المسيرة الخضراء في تاريخ المغرب المعاصر، باعتباره تجسيدا للتلاحم بين الملك والشعب.

وقال إن الأمر يتعلق بحدث “فريد من نوعه، سواء من حيث الفكرة أو التعبئة المجتمعية التامة وراء الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي فتح سبلا كثيرة للتنمية المستدامة بالأقاليم الصحراوية، والتي ظلت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تعززها وترسخها وترسم لها آفاقا واعدة وفق النموذج التنموي الجديد”.

من جهته، تطرق الأستاذ محمد مسكيت، في مداخلة بعنوان “تطور موقف هيئة الأمم المتحدة من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية”، إلى كفاح المغرب ضد الوجود الاستعماري في الصحراء، و”مراحل تحقيق وحدته الترابية خلال المرحلة الاستعمارية”، مستعرضا مسار دفاعه الدبلوماسي المستميت عن صحرائه منذ الستينات داخل أروقة الأمم المتحدة، مذكرا بمختلف مشاريع الحلول المقدمة من طرف المغرب والهيئة، والتي “ظلت الأطراف الأخرى متعنتة إزاءها”.

من جانبه، تحدث الأستاذ إلياس فتوح في مداخلته عن “المبادرة المغربية لتخويل الصحراء حكما ذاتيا” بوصفها حلا جديا وواقعيا ثمنته العديد من الأطراف والهيئات الدولية، ولقي ترحيبا واسعا أزاح الجمود الذي عرفته قضية الصحراء المغربية منذ فشل مشروع الاستفتاء، مؤكدا أنها “مبادرة تبرهن على جدية المغرب في إيجاد حل سلمي يرضي جميع الأطراف، والذي من دون شك سيكون مدخلا معززا لخطة التنمية بالأقاليم الجنوبية في إطار النموذج التنموي الجديد”.

بدورها، أشارت الأستاذة خديجة القباقبي اليعقوبي، في مداخلة حملت عنوان “الصحراء المغربية جذور تاريخية: واد نون من خلال وثائق دار إليغ”، إلى أهمية التواصل القائم بين أهل الصحراء والسلاطين العلويين، حيث أوردت مجموعة من الوثائق والحجج الوثائقية المحفوظة بدار إليغ، “التي تثبت استمرارية العلاقات السياسية والدينية والروحية بين مغاربة الصحراء وسلاطين الدولة العلوية”.

أما الأستاذ محمد اسموني، فعالج في ورقة علمية بعنوان “الأبعاد القومية للمسيرة الخضراء”، منسوب الشعور الوطني الذي طبع المسيرة الخضراء من جهة، فضلا عن مقومات الهوية المغربية التي احتضنتها والمتمثلة في التاريخ والأرض والدين والمصير المشترك”، و”التي صاغت ما نسميه اليوم بروح المسيرة الخضراء من جهة أخرى”.

وخلص المشاركون في هذه الورشة العلمية إلى “كون النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية مجرد محاولة من الأطراف المناوئة لبلدنا كبح مساره التنموي المتميز”.

كما تم الوقوف عند أهمية الكشف عن مختلف الوثائق المتعلقة بالصحراء المغربية وبحدث المسيرة الخضراء، في دور الأرشيفات بالمغرب والخارج. ويتعلق الأمر بالمراسلات والمذكرات والصور والروايات الشفهية..، وجمعها وتصنيفها وتحليلها وحفظها، مع تيسير سبل الولوج إليها من طرف الباحثين والطلبة قصد تجويد البحث في هذا الحدث المفصلي في تاريخ المملكة.

القاهرة.. انتخاب رئاسة النيابة العامة بالمغرب نائبا لرئيس جمعيتي النواب العامين العرب والمدعين العامين الأفارقة

– مع الحدث:

‏ تم يوم أمس الأحد بالقاهرة انتخاب المغرب نائبا للرئيس في جمعية النواب العامين العرب ونائبا للرئيس عن شمال إفريقيا في جمعية المدعين العامين الأفارقة، وذلك على هامش المؤتمر والاجتماع السنوي الخامس عشر لجمعية النواب العموم الأفارقة، والمؤتمر والاجتماع السنوي الأول لجمعية النواب العموم العرب.

كما تم بالمناسبة تجديد الثقة في المكتب الحالي بما فيه الرئاسة مع اعتماد مذكرة تفاهم بين الجمعيتين المذكورتين.

ويشارك المغرب في هذا الحدث ممثلا بالسيد أحمد الوالي العلمي رئيس قطب الدعوى العمومية وتتبع تنفيذ السياسة الجنائية برئاسة النيابة العامة.

ويبحث المجتمعون على مدى ثلاثة أيام دور أجهزة النيابات العامة وهيئات الادعاء العام في مكافحة الجرائم عبر الوطنية، وتبادل الخبرات والتجارب بين أعضاء جمعية النواب العامين العرب، بشأن قضايا مشتركة من قيبل مواجهة الارهاب وغسل الاموال والاتجار بالبشر والتعاون القضائي الدولي.