Categories
جهات

تسليم السلط بين المدير الإقليمي السابق والحالي للوكالة الوطنية للمياه والغابات باشتوكة أيت باها

فؤاد الطاهري

شهدت مدينة بيوكرى يوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 حدثاً رسمياً لتسليم السلط بين السيد كبيري مولاي احفيظ، المدير الإقليمي السابق للوكالة الوطنية للمياه والغابات، والسيد أحمد الفاضلي، المدير الإقليمي الحالي.

حضر هذا الحدث المهم السيد المدير الجهوي للوكالة، بالإضافة إلى رؤساء المصالح الجهوية ومدير المنتزه الوطني لسوس ماسة، مما يعكس أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الهيئات والمؤسسات ذات الصلة بحماية البيئة والموارد الطبيعية.

وقد تم خلال هذا الحدث تبادل التجارب والخبرات بين المديرين، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.

Categories
جهات

إحباط محاولات تهريب المخدرات على الحدود الشرقية

بقلم: فؤاد الطاهري

في إطار الجهود المستمرة للقوات المسلحة الملكية لحماية الحدود المغربية، تمكنت الوحدات المكلفة بحراسة الحدود خلال الشهر الجاري من إحباط عدة محاولات لتهريب المخدرات عبر المناطق المحاذية للحدود الشرقية للمملكة.

أسفرت هذه العمليات الأمنية عن حجز ما يقارب 806 كلغ من مخدر الشيرا، كانت محملة على ظهور الجمال، في خطوة تعكس اليقظة العالية والاحترافية التي تتمتع بها هذه الوحدات.

تم تسليم المحجوزات إلى السلطات المختصة، التي ستقوم بالإجراءات اللازمة لمتابعة هذه القضية. تعكس هذه العمليات التزام المملكة بمكافحة تهريب المخدرات وتعزيز الأمن الوطني، مما يسهم في الحفاظ على سلامة المجتمع ومكافحة الجريمة المنظمة.

إن هذه الجهود تؤكد على أهمية التعاون بين مختلف المؤسسات الأمنية، وتبرز ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر المخدرات وأثرها السلبي على الأفراد والمجتمع ككل.

Categories
جهات متفرقات

الشعب المغربي يحتفل غدا الأربعاء بالذكرى الـ49 للإعلان عن تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة

الرباط مع الحدث

 

يخلد الشعب المغربي، غدا الأربعاء، بفخر واعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين لإعلان جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة، التي تعد محطة مشرقة ضمن مسلسل استكمال الوحدة الترابية واسترجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة.

 

وقد مكنت هذه المسيرة السلمية الفريدة من نوعها، الشعب المغربي من تحرير جزء من أراضيه السليبة، واستكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة.

 

ففي 16 أكتوبر من سنة 1975، أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء، التي شكلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، واسترجاع الصحراء التي لم تكن إلا أرضا مغربية، تجمع سكانها بسلاطين المغرب روابط البيعة.

 

وتزامن إعلان جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه هذا الواقع، وكرست من خلاله شرعية مطالب المغرب باسترجاع أراضيه السليبة، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل.

 

وشددت المحكمة في هذا القرار التاريخي على أن هذا الجزء من تراب المملكة لم يكن يوما أرضا خلاء، وأن روابط قانونية وأواصر البيعة كانت تجمع بين سلاطين المغرب و قبائل الصحراء، في اعتراف دولي لا يقبل التأويل بشرعية مطالب المغرب من أجل استرجاع أراضيه السليبة.

 

وكان هذا الاعتراف بداية للتحرك لاسترجاع ربوع كانت خاضعة للاستعمار. إذ أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني في خطاب إلى الأمة، يوم 16 أكتوبر 1975، عن تنظيم المسيرة الخضراء التي أذهلت العالم أجمع بسلميتها.

 

وجسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام.

 

ومهدت المسيرة الخضراء المظفرة لانطلاق مسلسل البناء والتنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث بدأت تعبئة وطنية حقيقية من أجل النهوض بمختلف آليات التنمية بهذا الجزء الأصيل من التراب الوطني بغرض محو مخلفات المرحلة الاستعمارية وتمكين هذه المناطق من بلوغ ركب التنمية على غرار باقي جهات المملكة.

 

ولتحقيق هذه الغاية، تم إطلاق مشاريع تنموية على نطاق واسع، جعلت رفاه المواطن في صلب الأولويات، وهو ما مهد الطريق أمام تحول عميق في الأقاليم الجنوبية.

 

واليوم، وبعد الدينامية الإيجابية، التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، والتي ترتكز على ترسيخ سيادة المغرب على ترابه، واتساع نطاق دعم مبادرة الحكم الذاتي، تتوالى اعترافات الدول بالحقوق التاريخية للمغرب على صحرائه انتصارا للحق وللشرعية.

 

وتمكن المغرب في هذا الصدد، من كسب اعتراف دول وازنة، كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا واسبانيا…

 

وبموازاة ذلك، تحظى مبادرة الحكم الذاتي، كأساس وحيد للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع، في إطار سيادة المملكة، بدعم واسع من طرف عدد متزايد من الدول من مختلف أنحاء العالم.

 

وقد أكد جلالة الملك، في خطابه السامي إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، أن هذه الدول تواكب مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تشهدها الصحراء المغربية، وتعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي.

 

وأضاف جلالته أنها تضعها في صلب المبادرات القارية الاستراتيجية، التي أطلقها المغرب، كمشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، إضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.

 

كما أكد صاحب الجلالة في نفس الخطاب أن ما تم تحقيقه من مكاسب، على درب طي هذا الملف، وما تعرفه الأقاليم الجنوبية من تنمية اقتصادية واجتماعية، كان بفضل تضامن جميع المغاربة، وتضافر جهودهم، في سبيل ترسيخ الوحدة الوطنية والترابية.

 

لقد شكلت المسيرة الخضراء المظفرة محطة تاريخية ذات دلالات عميقة تؤرخ لصفحات مشرقة من النضال الذي خاضه المغاربة، ملكا وشعبا، في مسيرة تحقيق واستكمال الوحدة الترابية، وحدثا يلهم الأجيال في النضال من أجل إعلاء صروح المغرب الجديد، وتعزيز مكانته المتألقة وأدواره الرائدة بين الأمم والشعوب.

Categories
جهات

تحذيرات من أمطار رعدية وصواعق برق في أزرار

بقلم: عصام زكرياء

تتواصل الصواعق الرعدية في سماء أزرار والنواحي، مما يشير إلى حالة من الطقس القاسي تتطلب أخذ الحيطة والحذر. منذ عصر اليوم، شهدت المنطقة أمطارًا رعدية قوية، مصحوبة بحبات البرد وهبات رياح معتدلة، مما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين.

تعتبر هذه الظواهر الطبيعية تنبيهًا للمسؤولين والمواطنين على حد سواء بضرورة توخي الحذر. جريان الأودية مستمر، وقد ازدادت حمولة الوديان بشكل ملحوظ، مما يهدد بحدوث فيضانات في المناطق المنخفضة. لذا، يُنصح الجميع بتجنب الاقتراب من مجاري المياه، خاصة في الأوقات التي تشهد فيها الأمطار غزارة.

إن تغيرات الطقس هذه تبرز أهمية الاستعداد والتخطيط لمواجهة الظروف الجوية القاسية. يجب على السلطات المحلية أن تكون جاهزة لتقديم المساعدة للسكان في حال حدوث أي طارئ، وكذلك توفير المعلومات اللازمة للحفاظ على سلامتهم.

Categories
جهات متفرقات

عامل سطات يترأس حفلاً دينياً إحياءً للذكرى السادسة والعشرين لوفاة جلالة الملك الحسن الثاني

مع الحدث عماد وحيدال

 

في جو مفعم بالخشوع والإيمان، ترأس السيد إبراهيم أبوزيد، عامل إقليم سطات، حفلاً دينياً مهيباً اليوم الأحد بمسجد المسيرة بمدينة سطات، إحياءً للذكرى السادسة والعشرين لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه. وقد حضر هذا الحدث البارز عدد من الشخصيات الرسمية الرفيعة المستوى، منها الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، ورئيس المجلس العلمي المحلي، إضافة إلى مسؤولين قضائيين وأمنيين وعسكريين ومدنيين، إلى جانب السلطات المحلية والمنتخبة.

تميز الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها أمداح نبوية عبرت عن الحب والوفاء لقيم الدين والوطن. وفي هذا السياق، رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يشمل جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وجلالة الملك محمد الخامس برحمته الواسعة ويسكنهما فسيح جناته.

كما ابتهل الحضور إلى الله تعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويكلل خطواته ومبادراته بالتوفيق والسداد، لما يبذله من جهود لخدمة الوطن والشعب. كذلك، تم الدعاء لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ولكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

يأتي هذا الحفل في إطار الوفاء لذكرى شخصية وطنية عظيمة، جلالة الملك الحسن الثاني، الذي ترك إرثاً راسخاً من الإنجازات الوطنية والتاريخية، وكان رمزاً للوحدة والاستقرار في المملكة.

Categories
جهات

الذكرى الـ26 لوفاة المغفور له الحسن الثاني .. مناسبة لاستحضار المسار المتفرد لموحد المغرب ومؤسس نهضته الحديثة

الرباط مع الحدث

 

يخلد الشعب المغربي اليوم الأحد (9 ربيع الثاني)، في أجواء من التضرع والخشوع، الذكرى السادسة والعشرين لرحيل موحد البلاد ومؤسس نهضتها الحديثة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، وهي مناسبة يستحضر فيها المغاربة، بكل تقدير وإجلال، مسار ملك همام وزعيم متفرد طبع ببصماته التحولات الكبرى التي عرفتها المملكة خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وأثر بشخصيته ومكانته المرموقة وبعد نظره في الساحة الدبلوماسية الدولية.

ويجسد تخليد هذه الذكرى، التي تأتي أياما قليلة قبل الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، إرادة شعبية راسخة للاحتفاء بأبرز محطات تاريخ المملكة، والترحم على روح ملك متبصر استطاع قيادة المغرب نحو العصرنة مع المحافظة على هويته وإرثه وحضارته.

وقد كان يوم التاسع من ربيع الثاني 1420 هـ يوما حزينا بالنسبة للمغاربة قاطبة، ودّعوا فيه قائدا عظيما وعاهلا فذا، عاشوا تحت رايته لمدة 38 سنة، قام خلالها بمجهودات جبارة جعلت من بلده وشعبه منارة بين الدول والأمم، مسخرا في ذلك حنكته وما تحلى به من بعد نظر، فكان، على الصعيد الوطني، بانيا ومشيدا، وعلى المستوى الدولي، مدافعا قويا عن العدل والسلام، مما جعل صيته يمتد عبر المعمور، مثبتا نجاعته في تجاوز أكثر الأزمات تعقيدا، في أصعب الفترات التي عرفها العالم في القرن الماضي.

وجاءت مراسم التشييع المهيبة وغير المسبوقة لجنازة جلالة المغفور له الحسن الثاني لتترجم بصدق تلك العروة الوثقى التي كانت تربط الشعب المغربي بالملك الراحل، حيث خرج أزيد من مليوني مغربي إلى شوارع العاصمة التي استقبلت حشودا من مدن أخرى، كثير منها حل راجلا من مدن مجاورة، لوداع عاهلهم الراحل، ولتجديد تأكيد وفائهم الدائم لذكراه وعهدهم على مواصلة الطريق مع وارث سره صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل صالح الأمة المغربية والسلم والوفاق الدوليين.

وقد تمكن المغرب، بفضل السياسة الحكيمة التي نهجها جلالة المغفور له الحسن الثاني، من تحقيق الوحدة الترابية للمملكة، في مسيرة سلمية شهد العالم أجمع بعبقرية مبدعها، علاوة على تثبيت ركائز دولة المؤسسات والحق والقانون، مما أهل المملكة لاحتلال موقع متميز على الساحة الدولية، بل وتساهم بشكل ناجع في إرساء السلم والأمن في مختلف بقاع العالم، لا سيما وأن الملك الراحل كان على الدوام قبلة استشارة دائمة للعديد من زعماء وقادة الدول.

وبالفعل، فقد طبع الملك الراحل التاريخ الحديث للمغرب من خلال ما حققه من تنمية اقتصادية واجتماعية للمملكة عكستها الإصلاحات العميقة التي باشرها والأوراش الكبرى التي أطلقها حتى أصبح المغرب مضرب المثل كبلد عصري وصاعد استطاع أن يوفق بين الأصالة والمعاصرة، تصورا وممارسة.

وهكذا، قام جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، بإرساء المؤسسات الديمقراطية وتعزيز الحريات العامة وترسيخ حقوق الإنسان وتشجيع الإبداع على المستويات الثقافية والمعمارية والفنية والرياضية.

والحقيقة أن الملك الراحل لم يكن فقط وراء وضع سياسة تنموية ترتكز على مؤسسات قوية وعصرية وصانع السلم الاجتماعي بالمغرب، بل كان أيضا القائد المحنك الذي استطاع أن يقود بنجاح الأمة في كفاحها السلمي لاستكمال وحدتها الترابية وضمان سيادتها.

وقد تمكنت هذه المسيرة من تحقيق أهدافها في زمن قياسي بفضل التعبئة العامة للشعب المغربي الذي استجاب بعفوية وإقبال مكثف لـ “نداء الملك الحسن”، مبرهنا للعالم أجمع على أنه جدير بملك فذ من طينة الحسن الثاني الذي جعل المملكة تحقق قفزة نوعية في درب الديمقراطية والتنمية الاقتصادية، بوأتها مكانة متميزة في محيطها الجغرافي وعلى المستويين الإقليمي والعالمي.

وبمثل ما كان المغفور له قائدا سياسيا محنكا استطاع أن يرسي أسس الدولة المغربية الحديثة، فإنه كان كذلك رمزا دينيا، وقائدا روحيا، وأميرا للمؤمنين يزكيه نسبه الشريف إلى البيت العلوي، وسعة اطلاعه على أصول الدين الإسلامي ومصادره وعلومه، حيث كان له الفضل في إحياء مجموعة من السنن الحميدة التي دأب عليها المسلمون، ومنها على وجه الخصوص الدروس الحسنية، التي كانت ولا تزال محجا لأقطاب الفكر الإسلامي من جميع الآفاق، ومن كل المشارب، ومناسبة للحوار بين المذاهب الإسلامية، ودعمه لبناء المساجد بكل أنحاء العالم، وخاصة في إفريقيا.

وفي هذا السياق بالذات، يظل مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء معلمة دينية شامخة شموخ صاحب فكرة تشييدها.

أما على الصعيد الدولي، فقد عُرف عن الملك الراحل دفاعه المستميت عن الحوار كسبيل ناجع لفض النزاعات وتحقيق السلم والأمن، وهو ما تجلى، بشكل خاص، في النزاع العربي-الإسرائيلي، حيث انخرط في ملفات هذا النزاع بكل ثقله، وكان بذلك من بين الزعماء القلائل الذين تمكنوا من القيام بدور هام في دعم القضية الفلسطينية وإنعاش فرص السلام في الشرق الأوسط، فضلا عن التقريب بين الشعوب والحضارات الكبرى والديانات.

كما يتجلى موقف جلالة المغفور له في دعم القضية الفلسطينية في سهره على عقد القمة العربية بالرباط في 1974.

وعلى الصعيد القاري، تعددت مبادرات الملك الراحل ومساهماته من أجل توحيد القارة الافريقية وتحررها، ومنها على الخصوص جهوده في تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، التي أصبحت سنة 2002 تحمل اسم الاتحاد الافريقي.

وفي هذا السياق، منحت إثيوبيا بمناسبة انعقاد أول قمة إفريقية للشباب ما بين 29 أكتوبر 2022 و1 نونبر 2022، جائزة إفريقية لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، نظير تفانيه و إسهامه في توحيد إفريقيا وتحررها.

ومن جهة أخرى، وإيمانا منه بما يجمع شعوب المغرب العربي من أواصر متينة قوامها الاشتراك في التاريخ والدين واللغة واستجابة لما لهذه الشعوب من تطلعات عميقة، كان لجلالة المغفور له الحسن الثاني الأثر البالغ في قيام الاتحاد المغاربي باعتباره خيارا استراتيجيا لا محيد عنه من أجل تمتين أواصر الأخوة التي تربط الدول الأعضاء وشعوبها وتحقيق تقدم ورفاهية مجتمعاتها والدفاع عن حقوقها والمساهمة في صيانة السلام القائم على العدل والإنصاف واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.

والواقع أن المغاربة، وهم يخلدون اليوم الذكرى الـ26 لوفاة هذا الملك العظيم، ليفخرون، وهم يشاهدون ويتابعون جهود وارث سره جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وهو يواصل، ليل نهار، العمل الدؤوب من أجل وضع المغرب على سكة القرن الواحد والعشرين، مع ما يتطلبه ذلك من عصرنة وتحديث، عنوانهما الأوراش الكبرى التي أطلقها جلالته من شمال المملكة إلى جنوبها، وتعزيز مغربية الصحراء على الساحة الدولية والنهوض بالصحراء وجعلها قاطرة للتنمية الإقليمية والقارية.

 

Categories
جهات

أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يترأس غدا الأحد بالرباط حفلا دينيا بمناسبة الذكرى ال 26 لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني

الرباط مع الحدث 

 

أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة ، أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله سيترأس ، يوم غد الأحد بضريح محمد الخامس بالرباط، الحفل الديني الذي سيقام بمناسبة الذكرى ال 26 لوفاة فقيد المغرب العظيم جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه .

 

وفي ما يلي نص البلاغ:

 

“تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، سيترأس أعزه الله بضريح محمد الخامس بمدينة الرباط، الحفل الديني الذي سيقام بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لوفاة فقيد المغرب العظيم جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، يوم غد الأحد 09 ربيع الثاني 1446 هـ الموافق لـ 13 أكتوبر 2024 م.

 

وسيبث هذا الحفل الديني مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة السادسة من مساء يوم غد.”

Categories
جهات

خطاب الموقف الحازم والثابت

ذ/ الحسين بكار السباعي

محام وباحث في الهجرة وحقوق الإنسان

قال تعالى : “يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”. صدق الله العظيم.
إنها الآية ياسادة ،التي إختتم بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، افتتاح السنة التشريعية بإعتبارها حدث دستوري وسياسي وإجتماعي واقتصادي يتسم بدلالات وأبعاد وطنية ودولية.
إفتتاح السنة التشريعية وبمقتضى الفصل 65 من الدستور المغربي، يعد في نظرنا المتواضع الحدث الهام في ظل تطورات مكتسبات قضيتنا الوطنية .

ووككل جمعة ثانية من شهر أكتوبر ، جلالة الملك يفتتح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة في الولاية الحالية11، والتي تبتدئ الجمعة الثانية من أكتوبر، أي يوم 11 من الشهر الجاري.
افتتاح الدورة الحالية والذي يأتي في سياق دولي ووطني خاص .
فجلالته حفظه الله يشيد بموقف الجمهورية الفرنسية ورئيسها الداعم والمؤيد لمغربية الصحراء.
كما أن جلالته اليوم وأمام ممثلي الأمة المغربية ، تقدم بالشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الخطوة التاربخية التي إتخدتها فرنسا من أجل الإعتراف بمغربية الصحراء وإعتبار أقاليم المملكة جزء لا يتجزأ عن باقي تراب المملكة.
وليؤكد من جديد حلالته أن مبادرة الحكم الداتي هي الأساس لأي تفاوض .
كما شيد جلالته بدول عظمى كأمريكا وإسبانيا ودول عربية وإفريقية على دعمها وإعترافها بمغربية الصحراء وآعتبار مبادرة الحكم الذاتي هي أقصى مايمكن تقديمه لطي المشكل المفتعل لمغربية الصحراء.
خطاب جلالته وأمام ممثلي الأمة كان مناسبة للإشادة بدول عظمى كأمريكا وإسبانيا ودول عربية وإفريقية على دعمها وإعترافها بمغربية الصحراء وآعتبار مبادرة الحكم الذاتي هي أقصى مايمكن تقديمه لطي المشكل المفتعل لمغربية الصحراء.
ليختتم جلالته أعزه الله خطابه أمام البرلمان أن المغرب سيظل دائما حازما في موقفه، وفيا لنهج الانفتاح على محيطه المغاربي والجهوي، بما يساهم في تحقيق التنمية المشتركة، والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

إن خطاب جلالته اليوم كان مناسبة لاستعراض مكاسب الديبلوماسية المغربية وكذلك التأكيد على عزم المملكة الشريفة التصدي لكل التحديات التي تلوح في الأفق والمتعلقة بقضية الصحراء المغربية ونزاعها المفتعل. هو خطاب بمتابة درس يجب على الفاعل السياسي والمدني أن يتلقفه في تفعيل أدواره الديبلوماسية الترافعية أمام كل المنتديات الإقليمية والدولية ،فلا حل ولا خيار توافقي ، إلا من خلال مبادرة الحكم الذاتي ، والتي تلتقي فيها كل المساعي الدولية و السبل الكفيلة للمضي قدما في المسار الصحيح لإنهاء المشكل الفتعل بخصوص عدالة قضيتنا الوطنية .
كما كان مناسبة تحمل رسالة رسالة ضمنية ، وكما يقال اللبيب بالإشارة يفهم ،الى برلماني الأمة والى النقابات والمجتمع المدني الى ضرورة ، تحمل ادواره في الترافع عن قضيتنا العادلة وجميع قضايا الوطن وإنتظارات المواطنين ، والى تجاوز الخلافات الحزبية والسياسية واللهت وراء المال العام ،وإلى تعزيز الجبهة الداخلية وعمل المؤسسات الحزبية والبرلمانية في الدبلوماسية، بدل التركيز على الخلافات السياسية الهدامة وتسخير القوى لاعداء الوحدة الترابية .

Categories
جهات

منصة “إبلاغ”: أداة فعالة لتعزيز الأمن الرقمي في المغرب

بقلم: مع الحدث

أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني بلاغاً حول أداء منصة “إبلاغ” الرقمية خلال الثلاثة أشهر الأولى من إطلاقها، والذي أظهر مدى فعالية هذه الأداة في مكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة. من خلال معالجة 7083 إشعارًا حول مختلف الجرائم الرقمية، أبرزت المنصة دورها الحيوي في التصدي لقضايا الاحتيال الرقمي والابتزاز الجنسي والإشادة بالأعمال الإرهابية.

تحليل البلاغ يكشف أن النصب والاحتيال الرقمي يشكلان التحدي الأكبر بنسبة 60% من الإشعارات، ما يعكس تنامي تهديدات الجريمة الإلكترونية في المغرب. كما أن التعامل الجاد مع قضايا الإرهاب، خاصة تلك المتعلقة بتنظيم “داعش”، يؤكد الحساسية التي تتعامل بها المنصة مع قضايا الأمن الوطني.

تعد هذه المنصة خطوة مبتكرة نحو تعزيز مفهوم “الإنتاج المشترك للأمن”، حيث يساهم المواطن بشكل مباشر في توطيد الأمن الرقمي من خلال التبليغ الفوري. إشراك أكثر من 4000 شخص بأسمائهم الحقيقية في هذه العملية يعكس الثقة المتزايدة في هذه الأداة. كما أن استقبال الإبلاغات من خارج المغرب يثبت انتشار فعالية المنصة على نطاق دولي.

في الختام، تمثل منصة “إبلاغ” نموذجًا رائدًا في توظيف التكنولوجيا لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة، مع توجيه رسالة واضحة بضرورة تكاتف الجميع لضمان فضاء رقمي آمن.

Categories
جهات رياضة

بداية تهيئة أرضية ملعب الحسن الثاني الجديد ببنسليمان المرشح لاستضافة نهائي كأس العالم 2030

فؤاد الطاهري

في خطوة بارزة نحو تعزيز البنية التحتية الرياضية في المغرب، بدأت عملية تهيئة أرضية ملعب الحسن الثاني الجديد بمدينة بنسليمان، الذي يُعتبر مرشحًا قويًا لاستضافة نهائي كأس العالم 2030. هذه العملية تأتي ضمن جهود المغرب لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير، الذي من المتوقع أن يجذب أنظار العالم إلى المغرب.

تتضمن أعمال التهيئة تحسين جودة العشب وتوفير تقنيات ري متطورة لضمان أرضية مثالية لمباريات البطولة. كما تشمل التحديثات إنشاء مرافق جديدة لتلبية احتياجات الفرق والجماهير، بما في ذلك مناطق للضيافة ومرافق صحية.

 

يسعى المغرب من خلال هذه الخطوات إلى تعزيز مكانته في الساحة الرياضية العالمية، ويُظهر التزامه بتقديم أفضل الظروف للفرق المشاركة والجماهير. يُعتبر ملعب الحسن الثاني الجديد رمزًا لطموحات المغرب في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، ويعكس رؤية البلاد للنمو والتنمية في مجال الرياضة.

تأمل السلطات المحلية والجهات المعنية في أن تساهم هذه التهيئة في تقديم تجربة استثنائية خلال كأس العالم، مما يجعل بنسليمان وجهة مميزة لعشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم.