Categories
جهات

منصة “إبلاغ”: أداة فعالة لتعزيز الأمن الرقمي في المغرب

بقلم: مع الحدث

أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني بلاغاً حول أداء منصة “إبلاغ” الرقمية خلال الثلاثة أشهر الأولى من إطلاقها، والذي أظهر مدى فعالية هذه الأداة في مكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة. من خلال معالجة 7083 إشعارًا حول مختلف الجرائم الرقمية، أبرزت المنصة دورها الحيوي في التصدي لقضايا الاحتيال الرقمي والابتزاز الجنسي والإشادة بالأعمال الإرهابية.

تحليل البلاغ يكشف أن النصب والاحتيال الرقمي يشكلان التحدي الأكبر بنسبة 60% من الإشعارات، ما يعكس تنامي تهديدات الجريمة الإلكترونية في المغرب. كما أن التعامل الجاد مع قضايا الإرهاب، خاصة تلك المتعلقة بتنظيم “داعش”، يؤكد الحساسية التي تتعامل بها المنصة مع قضايا الأمن الوطني.

تعد هذه المنصة خطوة مبتكرة نحو تعزيز مفهوم “الإنتاج المشترك للأمن”، حيث يساهم المواطن بشكل مباشر في توطيد الأمن الرقمي من خلال التبليغ الفوري. إشراك أكثر من 4000 شخص بأسمائهم الحقيقية في هذه العملية يعكس الثقة المتزايدة في هذه الأداة. كما أن استقبال الإبلاغات من خارج المغرب يثبت انتشار فعالية المنصة على نطاق دولي.

في الختام، تمثل منصة “إبلاغ” نموذجًا رائدًا في توظيف التكنولوجيا لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة، مع توجيه رسالة واضحة بضرورة تكاتف الجميع لضمان فضاء رقمي آمن.

Categories
متفرقات

الممارسات الفضلى في مجال الأمن الرقمي محور دورة تكوينية بوجدة

وجدة _ مع الحدث

شكلت الممارسات الفضلى في مجال الأمن الرقمي، والتصدي للأخبار المضللة، محور دورة تدريبية لمدربين، انطلقت اليوم السبت بوجدة، بمبادرة من مؤسسة المستقبل للأوراش والتنمية.

 

وتندرج هذه الدورة التكوينية، المنظمة بشراكة مع دار أمريكا الدار البيضاء، و الفضاء الأمريكي بوجدة، في إطار برنامج صدى 2.0 (عمل مجتمعي ضد الأخبار المضللة)، الذي يروم تكوين حوالي 30 متدربا من جهة الشرق.

 

ويسعى هذا البرنامج، الأول من نوعه على المستوى الوطني، إلى تنمية فهم المشاركين بالممارسات الفضلى في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية بغية خلق وتمكين جيل جديد من المدربين الذين يمكنهم توعية مجتمعاتهم ليكونوا مستهلكين ومنتجين مسؤولين لوسائل الإعلام والمعلومات.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال مدير مشروع صدى 2.0، سليمان الميموني، إن هذه المبادرة تهدف إلى مكافحة الأخبار المضللة ونشر المعلومات الزائفة، من خلال تكوين شباب (18- 30 سنة)، بغية تزويدهم بالمهارات الأساسية في هذا المجال، من أجل توعية محيطهم بهذه الآفة.

وأبرز أن “هذا التكوين، الذي يجمع بين النظري والتطبيقي، يتضمن أربعة جوانب متعلقة بالجانب التقني (الأمن الرقمي، حماية البيانات الشخصية…)، والقانوني (قوانين ونصوص تنظيمية…)، والنفسي (الصحة النفسية، التحرش، التنمر… )، وكذا جانب المهارات الشخصية”.

من جهتها، عبرت المشاركة هند غانم، عن رغبتها في الانخراط في هذه الدورة التكوينية المهمة التي سيكون لها أثر كبير على حياتها اليومية، خاصة الوقاية من العنف والتحرش في الفضاء الرقمي.

وقالت إنه “بفضل هذا التكوين، بإمكاني أن أصبح مدربة في هذا المجال، وأن أنقل خبرتي إلى المجتمع من أجل المساهمة في توعيته”.

وتتمحور الجلسات والورشات التطبيقية لهذه الدورة التكوينية، المنظمة على مدى أربعة أشهر، حول عدة مواضيع مرتبطة بالتربية الإعلامية والمعلوماتية، والأمن الرقمي، والصحة النفسية في الفضاء الرقمي، إلى جانب حماية البيانات الشخصية، والتصدي للأخبار الزائفة.