Categories
خارج الحدود

“يديعوت” تكشف : حكومة نتنياهو تدرس خطة لتفكيك الضفة الغربية وحكم الرئيس عباس

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أمس الجمعة، أن جهات مختلفة في المؤسسة الأمنية وحكومة نتنياهو تناقش فكرة تحويل مناطق السلطة الفلسطينية إلى أقاليم، وهذا يعني تفكيك حكم محمود عباس (أبو مازن) في رام الله، ومنح كل مدينة فلسطينية حقوقها حسب منطقتها حتى تتمكن من إدارة نفسها بشكل مستقل في مواجهة الجيش الإسرائيلي وإسرائيل.

ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع التجريبي في مدينة مثل الخليل، حيث سيتم محاولة إنشاء قيادة محلية تتولى زمام الأمور. يتفق الطرفان على أنه بعد السابع من أكتوبر، يجب أن تسير الأمور بشكل مختلف، “كلٌّ لمصلحة شعبه”، يوضح مصدر مطلع على التفاصيل.

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود رياضة

الفيفا يوافق على انتقال مصباحي من هولندا إلى المغرب

مع الحدث/ هولندا هشام بانور

سويسرا- 18 مارس/آذار، وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم على تغيير الجنسية الرياضية لجوليان مصباحي، المدافع الشاب الواعد في نادي تفينتي.

اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا، والذي لعب لمنتخبات الشباب الهولندية حتى الآن، سيرتدي الآن ألوان المنتخب المغربي.

وكان أمام مصباحي، المولود لأب مغربي وأم هولندية، الاختيار بين البلدين. وأصبح قراره المدروس رسميا بعد أن أبلغ الاتحاد الهولندي بنيته تمثيل المغرب على المستوى الدولي.

كما لا ننسى جهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاستقطاب المواهب المغربية المزدوجة الجنسية لتعزيز صفوف المنتخبات الوطنية.

وبالتالي، يمكن للاتحاد المغربي لكرة القدم أن يتطلع إلى وصول هذه الموهبة الشابة، التي ستعزز صفوف المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما. تم استكمال الإجراءات الإدارية وتمت الموافقة على التغيير رسميا من قبل الجهات المختصة.

ويعول مدرب أشبال الأطلس محمد وهبي على صفات مصباحي في تعزيز دفاع فريقه. الهدف واضح: دمج اللاعب بسرعة وتمكينه من التطور، مع احتمال ترقيته إلى الفريق الأولمبي، أو حتى الفريق الأول على المدى الطويل. أثبت جوليان مصباحي، الذي يعتبر موهبة كبيرة في كرة القدم الهولندية، جدارته بالفعل مع ناديه. وأظهر نادي تفينتي ثقته فيه من خلال ضمه إلى الفريق الأول منذ بداية الموسم، وهي علامة على إمكاناته.

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود متفرقات

شراكة استراتيجية بين مجموعة الهلال ومؤسسة خالد بن سلطان القاسمي لتعزيز حماية الأطفال في الجنوب العالمي

“ستركز الشراكة الاستراتيجية على حماية الأطفال المستضعفين ضحايا الفقر والنزاعات والكوارث الطبيعية ، وتمكينهم من خلال ضمان حقوقهم ودعمهم عبر برامج مجتمعية”

تُعد مجموعة الهلال من الشركاء المؤسِّسين لمؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، بهدف دعم مشاريعها في المنطقة وآسيا

17 مارس 2025ـ الشارقة، الإمارات العربية المتحدة –

وقّعت مجموعة الهلال، المؤسسة “العائلية” الرائدة التي تمتد خبرتها لأكثر من 55 عاماً، بمحفظة متنوعة تضم 25 شركة عبر تسعة قطاعات ومقرها إمارة الشارقة اليوم اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، تهدف إلى دعم برامج حماية وتمكين الأطفال في المناطق المتأثرة بالنزاعات ضمن مناطق “الجنوب العالمي”

و انضمت مجموعة الهلال إلى الشركاء المؤسسين بموجب الاتفاقية والتي تنص على تقديم دعماً بقيمة 1.2 مليون درهم لمؤسسة

خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، بما يسهم في تنفيذ المبادرات الهادفة إلى حماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم عبر برامج مجتمعية مستدامة في الجنوب العالمي

وتم توقيع الاتفاقية في مقر المجموعة كلٌّ من رافي كومار، الرئيس المؤسسي التنفيذي في نفط الهلال وعضو مجلس الإدارة في مجموعة الهلال، ولوجان مراد مديرة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية ، بحضور عبد الله القاضي، المدير التنفيذي في نفط الهلال، وسعادة عبدالله بن حريمل، عضو مجلس أمناء مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية.

وعبّر رافي كومار عن أهمية هذه الخطوة قائلاً: ‘تفخر مجموعة الهلال بدعم مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، لنمدّ معاً سواعد الخير ونهيّئ مستقبلاً أفضل للأطفال في الجنوب العالمي. ونطمح من خلال هذه الشراكة إلى دعم السياسات والحلول التي تقودها المجتمعات المعنية للنهوض بحياة الأطفال والشباب الأكثر عرضة للخطر في العالم. وتؤكد هذه المبادرة التزامنا العميق بتمكين شباب المنطقة وإعدادهم لبناء عالم أفضل للأجيال القادمة”.

وعلّقت مديرة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، لوجان مراد، بمناسبة هذه الشراكة قائلة: “يمثل هذا الإسهام المالي القيّم من مجموعة الهلال خطوة إضافية في مسيرة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية وجهودها المستمرة لتقديم الدعم الحيوي للأطفال المستضعفين الأكثر عرضة للخطر بسبب الصراعات والكوارث الطبيعية والفقر. وسيكون هذا الدعم من المجموعة حافزاً مهماً لبرامج المؤسسة ومبادراتها الفعالة، التي تهدف إلى حماية هؤلاء الأطفال وتمكينهم، مع ضمان الحفاظ على حقوقهم الأساسية وتحسين مستوى معيشتهم”.

وسيعزز هذا الإعلان الأعمال التي تنفذها مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي، والتي ترتكز على ثلاثة أعمدة أساسية: مبادرات الحماية، وبرامج الدعم والتوعية، وبناء القدرات.

وتركز مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية منذ تأسيسها في 2024 على بناء شراكات استراتيجية تُسهِم في تلبية احتياجات الأطفال في مناطق النزاعات والمجتمعات الفقيرة والمناطق المتضررة بفعل الكوارث الطبيعية.

جدير بالذكر أن هذه الشراكة تنضوي ضمن مساعي الدعم الأخرى لمجموعة الهلال لمنظمات إقليمية عدة في المنطقة تهتم بتمكين الأطفال والشباب من تحقيق أقصى إمكاناتهم وتوظيف جُلَّ مقوماتهم بالتدريب والتعليم وبناء القدرات.

-عن مجموعة الهلال:تأسست مجموعة الهلال عام 1971 وتمتلك حاليًا محفظة تضم أكثر من 25 شركة متنوعة من خلال شركتيها الرئيسيتين، نفط الهلال والهلال للمشاريع. تعد مجموعة الهلال من أكثر المجموعات القابضة تطورًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويقع مقرها الرئيسي في الإمارات العربية المتحدة ولها استثمارات في أكثر من 22 دولة حول العالم.

 

تشمل المجموعة شركة نفط الهلال (أقدم وأكبر شركة خاصة للنفط والغاز في الشرق الأوسط)، ودانة غاز (الشركة الرائدة في قطاع الغاز الطبيعي المدرجة في البورصة بأكثر من 200,000 مساهم من الخليج)، والهلال للمشاريع التي تعمل ضمن أربع منصات هي: الهلال للمشاريع التطويرية، والهلال للمشاريع الاستثمارية، والهلال للمشاريع الناشئة، والهلال للمشاريع الابتكارية، وتدير من خلال هذه المنصات الأربع أعمالاً عبر قطاعات مختلفة منها الموانئ، والخدمات اللوجيستية، والأغذية والمشروبات، والرعاية الصحية، وعلوم الحياة، وطيران الأعمال، وتنشط أيضاً في الأسهم الخاصة، ورأس المال الاستثماري، واحتضان الأعمال.

للتواصل: حسن م. فتاح +971-06-507-0226 communications@crescent.ae

عن مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية

تأسست مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية في يوليو 2024، وهي مؤسسة إنسانية عالمية مستقلة مقرها إمارة الشارقة، وتُعنى بتمكين وحماية حقوق الأطفال المستضعفين من حول العالم.

تترأس المؤسسة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم إمارة الشارقة، وتم إطلاقها تكريماً لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، وتجسيداً لرؤيته بأن يكون العالم أكثر أماناً لجميع الأطفال، لا سيما أولئك في مناطق النزاعات والحروب.

تركز المؤسسة على التوعية المجتمعية ومبادرات الحماية والشراكات العالمية الاستراتيجية لمعالجة الاحتياجات الملحة للأطفال المتأثرين بالنزاعات والكوارث الطبيعية والفقر. كما تسعى المؤسسة إلى الحد من مخاطر الاستغلال والعمالة القسرية والاتجار بالأطفال، من خلال التعاون مع الجهات الإنسانية المحلية والدولية لتعزيز جهود الحماية. ومن خلال المناصرة والأبحاث وحملات التوعية، تسعى المؤسسة إلى تحقيق تغيير إيجابي مستدام على حياة للأطفال ومجتمعاتهم، وترسيخ مجتمع عالمي أكثر أماناً وإنصافاً.

 

Categories
خارج الحدود رياضة

 “وداد برطال تتوج ببطولة العالم للملاكمة النسائية وحسنة لرتي تحرز البرونزية”

توجت الملاكمة المغربية وداد برطال، يوم الأحد 16 مارس 2025، بلقب بطولة العالم للملاكمة النسائية في فئة 52-54 كلغ، والتي أقيمت في مدينة نيش بصربيا. وجاءت هذه البطولة التي نظمت بين 8 و16 مارس لتكون محطة جديدة في مسيرة برطال، التي أظهرت خلالها قدرة عالية على التنافس على الصعيدين الإفريقي والعالمي.

تمكنت برطال من الفوز في النهائي على منافستها التركية خديجة أكباش، بطلة العالم لعام 2022 وصاحبة الميدالية الفضية في أولمبياد باريس 2024، وذلك بفوزها بالنقاط (5-2). وكانت برطال قد تأهلت إلى النهائي بعد تغلبها في نصف النهائي على الصربية سارة سيركوفيتش بفوز صعب بنتيجة (4-3)، ما يعكس عزمها الكبير على تحقيق التميز في هذه المنافسات.

يُذكر أن وداد برطال قد أظهرت تألقًا كبيرًا على المستوى الإفريقي، حيث أحرزت بطولتي إفريقيا في 2023 في ياوندي و2024 في كينشاسا، مما يعزز سمعتها كواحدة من أبرز الملاكمات في القارة الإفريقية.

من جانب آخر، حققت الملاكمة المغربية حسنة لرتي إنجازًا مميزًا في نفس البطولة بحصولها على الميدالية البرونزية في فئة (75-81 كلغ). ورغم خسارتها في نصف النهائي أمام الروسية سلطانات مدينوفا بقرار تحكيمي بالإجماع (5-0)، إلا أن لرتي أثبتت قدراتها العالية في هذا المجال، وحققت ميداليةً قيمة للمغرب.

يشكل هذا الإنجاز دافعًا جديدًا للملاكمة المغربية لتعزيز مكانتها في البطولات العالمية. ويسلط الضوء على المستوى الاحترافي الذي تتمتع به البطلتان المغربيّتان، مما يعدّ خطوة إضافية نحو تحقيق المزيد من النجاحات على الصعيدين الدولي والإقليمي.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

يدرس المغرب متطلبات الحصول على تأشيرة للأوروبيين

هشام بانور

في الآونة الأخيرة، أثار مقترح برلماني مغربي بفرض تأشيرة دخول على مواطني الدول الأوروبية جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية. يستند هذا المقترح إلى مبدأ “المعاملة بالمثل”، حيث أشار البرلمانيان خالد السطي ولبنى علوي إلى أن العديد من الدول الأوروبية تفرض تأشيرات دخول على المغاربة، مما يحقق لها مداخيل مالية كبيرة، في حين يُسمح لمواطني هذه الدول بدخول المغرب دون قيود مماثلة.

هذا المقترح أثار ردود فعل متباينة. فمن جهة، يرى البعض أنه خطوة رمزية للضغط على الدول الأوروبية لتخفيف شروط منح التأشيرات للمغاربة. ومن جهة أخرى، يحذر آخرون من تأثيره السلبي المحتمل على القطاع السياحي والاستثمارات الأجنبية، نظرًا لأن أوروبا تُعتبر المصدر الرئيسي للسياح الوافدين إلى المغرب.

حتى تاريخ 15 مارس 2025، لم يتم اتخاذ قرار رسمي بشأن هذا المقترح، ولا تزال المناقشات جارية حول تداعياته المحتملة على العلاقات الثنائية بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود

وزيرة من أصول مغربية في الحكومة المنتخبة بكندا

مع الحدث لحسن المرابطي

راشيل بندايان، وزيرة كندية من أصل مغربي، أصبحت جزءًا من الحكومة الكندية الجديدة التي أُعلن عنها يوم الجمعة الموافق 14 مارس 2025. وقد تم تعيينها لتتولى حقيبة وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة.

وُلدت راشيل بندايان في 10 ماي 1980 في مونتريال، لعائلة يهودية. وهي عضو في الحزب الليبرالي الكندي، وتم انتخابها لأول مرة كعضو في البرلمان الكندي في انتخابات فرعية جرت في 25 فبراير 2019، عن الدائرة الانتخابية أوتريمونت.

في ديسمبر 2024، انضمت بندايان إلى حكومة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو، حيث شغلت منصب وزيرة اللغات الرسمية ووزيرة مساعدة للأمن العام.

وفي يوم أمس الجمعة، أدى مارك كارني اليمين الدستورية في أوتاوا أمام الحاكم العام ماري سيمون، ليصبح رئيس الوزراء الرابع والعشرين لكندا. وتتألف حكومته من 23 وزيرًا، مقارنة بـ36 وزيرًا في الحكومة السابقة.

وقد عبر رئيس الوزراء الجديد عن طموحه بتشكيل حكومة أصغر حجمًا وأكثر كفاءة، قائلًا في تغريدة على تويتر: “نحن نعمل على تشكيل حكومة أصغر حجما وأكثر خبرة، وسوف تتحرك بسرعة لتأمين اقتصادنا وحماية مستقبل كندا.”

Categories
خارج الحدود

اعتقالات متواصلة في صفوف المشاركين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين وغزة في جامعة كولومبيا

وكالات

نيوارك (نيوجيرسي): اعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية، أمس الجمعة، شخصا ثانيا شارك في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا.

وفي وقت سابق ، قالت الرئيسة المؤقتة لجامعة كولومبيا كاترينا أرمسترونغ إن عملاء اتحاديين فتشوا مقرين لسكن الطلاب بالجامعة وذلك بعد أسبوع من إلقاء القبض على محمود خليلأحد قادة الاحتجاجات التي اندلعت بالجامعات العام الماضي، والذي تريد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترحيله.

وجاء التفتيش بعد ساعات من إرسال إدارة ترامب رسالة إلى جامعة كولومبيا تطالبها فيها بتغيير سياساتها المتعلقة بالانضباط واشتراطات قبول الطلاب.

وتشير الخطوة إلى ضغط متزايد تمارسه إدارة ترامب على الجامعة التي كانت مركزا لاحتجاجات مناهضة لإسرائيل اندلعت في عشرات الجامعات الأمريكية في ربيع العام الماضي.

وأعلنت الجامعة أمس الخميس أنها فرضت مجموعة من العقوبات على الطلاب الذين شغلوا مبنى جامعيا في ربيع العام الماضي خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. ولم تذكر أسماء الطلاب.

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود متفرقات

القضاء الألماني يوافق على تسليم محمد بودريقة إلى السلطات المغربية

أكد مكتب المدعي العام في هامبورغ أن القضاء الألماني وافق رسميًا على تسليم محمد بودريقة، الرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي، إلى السلطات المغربية، وذلك بعد استيفاء الشروط القانونية المتعلقة بالقضية.

وكانت السلطات الألمانية قد أوقفت بودريقة في يوليوز 2023 بمطار هامبورغ، تنفيذًا لمذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات الإسبانية، بناءً على تحقيقات تتعلق بمعاملات مالية مشبوهة يُشتبه في تورطه فيها. وقد تم توقيفه بناءً على إشعار من الشرطة الأوروبية (يوروبول).

وفي بيان رسمي، أوضح مكتب المدعي العام أن محكمة هامبورغ العليا أصدرت في 26 فبراير قرارًا يقضي بقانونية تسليمه، كما قررت تمديد احتجازه إلى حين استكمال الإجراءات القانونية.

ويأتي هذا القرار في إطار التعاون القضائي الدولي بين المغرب وألمانيا، حيث أكدت الجهات المختصة أن التنسيق بين البلدين مستمر لضمان تنفيذ عملية التسليم وفقًا للمعايير القانونية الدولية.

وتظل قضية بودريقة محط اهتمام الرأي العام الرياضي والقانوني، في انتظار التطورات القادمة بشأن موعد تسليمه الفعلي إلى المغرب.

 

 

Categories
خارج الحدود

بن غفير يتقدم بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو و”الخليل” و”واي ريفر‎”

مع الحدث..القدس المحتلة:

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، أمس الأحد، إنه تقدم بمشروع قانون للكنيست (البرلمان) لإلغاء اتفاقية أوسلو وبروتوكول الخليل ومذكرة “واي ريفر” التي أبرمتها حكومات إسرائيلية سابقة مع الجانب الفلسطيني.

وكتب بن غفير في منشور بحسابه على منصة “إكس”: “نصلح ظلما دام سنوات عديدة، إذ قدّمتُ، مع زملائي في حزب عوتسما يهوديت (قوة يهودية)، مشروع قانون يهدف إلى إلغاء اتفاقيات أوسلو، واتفاق الخليل، واتفاق واي ريفر”.

وأضاف: “وفقا لمشروع القانون، سيتم إلغاء الاتفاقيات الموقعة بالكامل، وستعيد إسرائيل الوضع إلى ما كان عليه، بما في ذلك استعادة الأراضي التي تم تسليمها في إطار هذه الاتفاقيات”.

وتابع “بالإضافة إلى ذلك، سيتم إلغاء القوانين التي سُنّت لتنفيذ هذه الاتفاقيات، وسيتم منح رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) صلاحيات لوضع اللوائح اللازمة لتنفيذ القرار”.

وفي سبتمبر 1993، وقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها إسحاق رابين، ورئيس اللجنة التنفيذية في المنظمة آنذاك ياسر عرفات، على إعلان أوسلو الذي نصّ على تأسيس حكم ذاتي فلسطيني، وتم توقيعه في واشنطن، وكان هذا الاتفاق ثمرة مفاوضات سرية جرت في النرويج.

وعرف الاتفاق بأسماء منها اتفاقية أوسلو الأولى واتفاقية إعلان المبادئ، ووقعها بالإضافة إلى الطرفين المعنيين، كل من الولايات المتحدة وروسيا بوصفهما شاهدتين.

وأبرز بنود الاتفاق تمثل في اعتراف متبادل بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وانسحاب إسرائيلي تدريجي من الضفة الغربية وقطاع غزة، وتشكيل سلطة فلسطينية منتخبة بصلاحيات محدودة، وبحث القضايا العالقة فيما لا يزيد على 3 سنوات.

وفي إطار تنفيذ الاتفاق، انسحبت إسرائيل من غزة وأريحا، في حين عاد ياسر عرفات ومسؤولو منظمة التحرير الفلسطينية إلى أرض فلسطين من تونس، وأسسوا السلطة الوطنية الفلسطينية.

أما اتفاق أو بروتوكول الخليل، الذي دعا بن غفير إلى إلغائه أيضا فتم توقيعه منتصف يناير/ كانون الثاني 1997 لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية في مدينة الخليل بالضفة الغربية، ونص على تقسيم المدينة إلى منطقتين، الأولى تشكل 80 بالمئة من المساحة الكلية للمدينة وتخضع للسيطرة الفلسطينية الكاملة، في حين تشكل الثانية 20 بالمئة المتبقية وتخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، على أن تُنقل الصلاحيات المدنية للسلطة الفلسطينية.

فيما تم توقيع مذكرة “واي ريفر” في أكتوبر 1998 من قبل الرئيس الفلسطيني آنذاك ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي في حينها بنيامين نتنياهو في منتجع واي ريفر (بلانتيشن) في واشنطن بعد مفاوضات استمرت ثمانية أيام.

ونصت المذكرة على الانسحاب الإسرائيلي من بعض مناطق الضفة، واتخاذ تدابير أمنية لمكافحة ما وُصف بالإرهاب، وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، واستئناف مفاوضات الوضع النهائي.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

Categories
خارج الحدود

هل العالم على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟…الصين تبدي استعدادها لحرب ضروس مع أمريكا…

قالت الصين إنها “مستعدة للحرب” مع الولايات المتحدة، حيث زادت إنفاقها الدفاعي وفرضت رسوما جمركية انتقامية على الواردات الأمريكية.

في تهديد مباشر لدونالد ترامب، قال ممثلو الصين في أمريكا بحسب صحيفة اندبندنت: “إذا كانت الحرب هي ما تريده الولايات المتحدة، سواء كانت حرب تعريفات أو حرب تجارية أو أي نوع آخر من الحرب، فنحن مستعدون للقتال حتى النهاية

فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 20 في المائة على الصين ردا على ما اعتبره البيت الأبيض تقاعسا صينيا بشأن تدفق الفنتانيل إلى أمريكا.

وردت بكين بالإعلان عن خطط لزيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 7.2% وفرض رسوم جمركية متبادلة على الولايات المتحدة تتراوح بين 10 و15% على بعض الواردات اعتبارا من 10 مارس/آذار.

وحذرت وزارة الخارجية الصينية والسفارة الأمريكية واشنطن من أن “الترهيب لا يخيفنا” وانتقدت ترامب لربطه بين الرسوم الجمركية وأزمة الفنتانيل

وتأتي هذه اللغة النارية في الوقت الذي اجتمع فيه أعلى هيئة تشريعية في الصين في اجتماعات “الدورتين السنويتين” في بكين، حيث تم الكشف عن خطط لتعزيز الإنفاق الدفاعي بنسبة 7.2 في المائة

وفي خطابه السنوي أمام الهيئة التشريعية، تعهد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ يوم الأربعاء ببذل “أقصى الجهود” لتحقيق هذا الهدف، مضيفا أن بكين “ستكثف التدريب العسكري والاستعداد القتالي من أجل حماية سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية بقوة

في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم الكشف عن أن الصين تعمل على تطوير حاملة طائرات جديدة تعمل بالطاقة النووية، والتي ستكون أكبر حجما وأكثر تقدما من أي سفينة في أسطولها، في محاولة لمنافسة الولايات المتحدة.

بلغ الميزانية العسكرية الأميركية لعام 2025 نحو 850 مليار دولار. ورغم أن البنتاغون يقول إن الصين تنفق أكثر مما تعلنه علناً ــ ما يصل إلى 450 مليار دولار، عندما ندرج البنود المدرجة في ميزانيات أخرى ــ فإن المبلغ الرسمي لا يزال يمثل أقل من 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أقل من الإنفاق الذي اقترحه السير كير ستارمر بنسبة 2.5%.

جاءت لغة بكين القوية ردا على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب، والتي ضربت أيضا المكسيك وكندا ودخلت حيز التنفيذ يوم الثلاثاء.

وتقدمت بكين بشكاوى إلى منظمة التجارة العالمية، لكنها ردت أيضا على الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية إضافية تتراوح بين 10 و15 في المائة على واردات معينة اعتبارا من 10 مارس/آذار، بالإضافة إلى قيود تصديرية جديدة على كيانات أمريكية معينة.