كعادتها كل عام ومع حلول فصل الصيف، تستقطب مدينة واد لاو الشاطئية الآلاف من الزوار الذين يفدون إليها من كل حذب وصوب بحثا عن الإستجمام والراحة والتمتع بصفاء مياه البحر التي تلامس رمال الشاطئ الحاصل على اللواء الأزرق .
على مدى شهرين أو ثلاث اسقطبت مدينة واد لاو أعدادا كبيرة وغير مسبوقة من الزوار، وهو ما مكن من خلق رواج منقطع النظير، وحركية اقتصادية وتجارية وسياحية غير عادية.
يعتبر شاطئ “ألمينا” التابع ترابيا لعمالة المضيق الفنيدق، شاطئ نموذجي بمواصقات عصرية تؤثث المشهد السياحي بمدينة تطوان، وهي نفس مواصفات الجمال التي تتوفر في أشهر الشواطئ العالمية.
شاطئ “ألمينا” الذي دأب على رفع اللواء الأزرق عند حلول كل موسم صيف، استطاع بفضل الجهود الحثيثة والمشتركة بين السلطات المحلية والمنتخبون أن يتخلص من فوضى وهيمنة أصحاب “البراصولات والكراسي والمظلات” وكذا جشع أصحاب “الباركينغات” الذين يخلقون عمدا جوا من المناوشات والمشاجرات مع المصطافين.
شاطئ “ألمينا” شاطئ نظيف وراقي جدا، يتوفر على كل المرافق الرياضية، والصحية والتجهيزات الضرورية لاستقبال المصطافين الذين يقصدونه من الداخل والخارج.
يوجد شاطئ “ألمينا” على بعد حوالي خمس كيلومترات فقط من بلدة الفنيدق المتاخمة لمدينة سبتة السليبة.
ولتقريبكم أكثر، من هذا الفضاء الشاطئي الرائع، كاميرا جريدة “مع الحدث” زارت هذا الموقع، وأنجزت لكم هذا الريبورطاج …أرجو أن ينال إعجابكم..
تشهد القرية الشاطئية “قاع أراس” شمال المغرب انتعاشا اقتصاديا وسياحيا موسميا.
تشكل السياحة الموسمية محركا أساسيا لاقتصاد المنطقة ورافعة هامة لتحقيق التنمية المحلية بهذه القرية الجميلة “قاع أراس ” التي تبعد بحوالي سبع كيلومترات عن بلدة
غادر الفريق الوطني المغربي للتايكوندو لصنف البومسي يومه السبت 9يوليوز2022 أرض الوطن في اتجاه رواندا قصد المشاركة في البطولة الإفريقية للبومسي التي ستحتضنها العاصمة الرواندية كيغالي مابين 11و14يوليوز 2022 .
هذا ويتكون الوفد المغربي المشارك ضمن هذه المنافسة القارية من كل من السادة:
▪︎ حسن سماعيلي رئيسا للوفد
▪︎ إدريس العرقوبي : مدربا
▪︎عمر قسطيط: لاعبا
▪︎ هاجر السعدي: لاعبة
▪︎اخلاص الحايك : لاعبة
كما تجدر الإشارة كذلك إلى أن الفئات التي تم اختيارها للتباري ضمن هذه البطولة الأفريقية هي الفئات التي المتوفرة فيها شروط المشاركة .
متمنياتنا بالتوفيق لكل العناصر الوطنيةالتي ستدخل هذه التظاهرة الرياضية الإفريقية.
وسط مشاعر إيمانية فياضة، وأحاسيس روحانية دفاقة، أحيا ساكنة حي ضهر أحجام بمنطقة المرس بمدينة طنجة،، ليلة السابع والعشرين من رمضان، في امسجد الجديد الذي شيده أحد المحسنين، والذي افتتحت أبوابه حديثا لسد الخصاص داخل هذا الحي ذو الكثافة السكانية المرتفعة.
كاميرا جريدة “مع الحدث”، وخلال زيارتها لعين المكان ، رصدت أن المسجد والباحات المحاذية امتلأت عن الآخرله في صورة روحانية رمضاننية ومشاعر إيمانية فياضة، ازدادت جمالا وعظمة، بعظمة هذه الليلة المباركة، هي ليلة القدر، الليلة التي قال عنها جل جلاله : إنها خير من ألف شهر.
يعتبر شهر رمضان شهر العبادات والتسامح وصلة الرحم بين الأهل والأحباب ولكل منطقة من مناطق المغرب ثقافتها التي تميزها عن غيرها في هذا الشهر الفضيل من حيث أجواء رمضان وكذلك مائدة الإفطار التي تختلف باختلاف المناطق.
لشهر رمضان عدة طقوس و تقاليد في بلدة حد بوحسوسن إقليم خنيفرة ومن بين هذه الطقوس التجمع بين أفراد العائلة حيث يجتمعون في بيت الجد أو الجدة أو الأخ الأكبر وتكون هذه فرصة لزرع الحب والتلاحم بين أفراد الأسرة وهذه الأصول تتوارث من الأجداد إلى الأحفاد و يكون هذا الشهر الفضيل مليء بالطقوس الدينية والروحية من كثرة الذكر والصلوات والصدقات وصلة الرحم.
ولكل فرد من أفراد الأسرة دور مهم في هذا الشهر الفضيل، إلا أن العنصر الأساس أو الركيزة التي تقوم عليها الأسرة المغربية في جميع المناطق هي المرأة.
تعتبر المرأة الأطلسية من النساء المعروفات بالصبر والمثابرة والتضحية من أجل العائلة والأولاد وتقوم بعدة أدوار داخل البيت و خارجه حيث تقوم بحلب البقر وجلب الماء من البئر وإعداد الخبز في الفرن التقليدي وإعداد وجبة إفطار شهية ومتنوعة.
أما فيما يخص مائدة الإفطار في هذه المنطقة فهي تتميز بعدة أطباق شهية منها شربة الحريرة وحساء الشعير بالحليب الذي يعتبر طبق أساسي في المنطقة وكذلك البيض والتمر والزيتون والحلويات مثل الشباكية و الفطائر كالمسمن والبغرير المسقي بالسمن والعسل الحر الذي تتميز به منطقة الأطلس عموما، أما فيما يخص وجبة السحور فلا بد من خبز المخمار المسقي بزيت الزيتون وهي عادة متوارثة من زمن الأجداد.
في ظل قرار اغلاق ملاعب القرب بمقاطعة مولاي رشيد من طرف رئيس المقاطعة, انتفض غضبا الكثير من الشباب المواطن و من هم تحت لواء بعض الجمعيات لهذا القرار المحير و السريع التنفيذ ليطرحوا عدة تساؤلات و إشكاليات و استنتاجات بعض القيل و القال في نقاشات تدور بين شباب المنطقة .
و لتوضيح كل هذا تواصلت الجريدة مع احد أعضاء المجلس الجديد للمقاطعة و الذي بدوره أوضح سبب القرار بإغلاق هذه الملاعب على انه قرار يصب في صالح الساكنة و الرياضة خاصة بعدما استغل بعض الجمعيات الكثير من الساعات و هي جمعيات راكضة داخل المقاطعة و ان مجالها و أهدافها الجمعوية تبعد عن الرياضة .
بل و اكد العضو المتصل به على ان العديد من الشكايات وصلت و تحكي عن استغلال بعض الموظفين لساعات فارغة ليتم كرائها مقابل مبلغ مادي لمن هم خارج المنطقة .
و ان الكثير من شباب الساكنة لا تستفيد من ساعة رياضية تخول لهم الحق في التمتع بالرياضة داخل هذه الملاعب .
و جاء على لسان العضو ان القرار يحمل في طياته العديد من الإصلاحات منها :
استفادة الجمعيات الرياضية فقط من هذه الملاعب ولا يحق لأي جمعية كانت أهدافها غير الرياضة الاستفادة .
استفادة شباب المنطقة القاطنين بحي مولاي رشيد من ساعة في هذه الملاعب شريطة دفع طلب الاستفادة .
ادخال شركة حراسة جديدة بعد انتهاء العقد مع الشركة السابقة التي تكلفت بهذه الملاعب حفاظا على النظام و كذا السلامة.
كل هذه نقط إيجابية ان تمت فهي حقا في صالح الجميع من هم تحت لواء الجمعيات و منهم مواطنون قاطنون بمقاطعة مولاي رشيد الا ان خوف الشباب يشدهم الى إمكانية منح ساعات لمن ينتمون حزبيا للمجلس الجديد و احتكار الملاعب بطريقة سياسية تتجسد في الانتماء قبل المواطنة .
فهل اغلاق الملاعب بهذه السرعة و قبل اعلان لجان تدرس كل هذا الخلل القائم و إصلاحه كان قرارا سليما ؟
و هل سيستفيد كل مواطن دون انتمائه لأي جمعية او حزب من ساعة أسبوعية تخول له الحق في الرياضة ؟ ام ان المجلس سيحتم على كل مواطن الانخراط تحت لواء جمعوي للاستفادة من هذه الملاعب ؟
هل هذا القرار سيوقف نزيف التلاعب بالمجال التنظيمي الذي حث البعض على جعل هذه الملاعب مجال للاغتناء ماديا ؟
و هل سيقوم المجلس بوضع قوانين تعاقب فيها كل من تم ضبطه يستغل هذه الملاعب خارج اطار القانون المعمول به ؟
هي كلها أسئلة تحوم قد يكون جوابها هو اصلاح المنظومة الرياضية داخل منطقة مولاي رشيد و النهوض بها و ضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه استغلال هذا المتنفس الخاص بأبناء المنطقة و الرياضين خاصة .
بعد تحمله مسؤولية رئاسة المجلس الترابي تازارين إقليم تازة أقدم الشاب التجمعي ” محمد مربوح ” بعزيمة على فتح ومعالجة مجموعة من الملفات العالقة و تتبع سير أشغال مشاريع تم رصدها للمنطقة ودواويرها النائية بشراكة مع مجموعة من الجهات والمؤسسات المعنية .
حيث طرح رئيس جماعة تازارين مند توليه منصب الرئاسة ” إشكالية الطرق والمسالك الوعرة بالجماعة ” وأفاد قائلا أن مسألة فتح ، تأهيل و تعبيد المسالك الطرقية هو المشكل الكبير الذي يواجهه المواطنون والمواطنات بكل دواوير جماعة تزارين و لا يمكن أن تكون هناك تنمية حقيقية بدون بنية تحتية .
إذ أكد أن إشكالية تنقل التلاميذ في هياكل النقل المدرسي للمؤسسة و الفلاحين للسوق الأسبوعي و المرضى للمستوصف والمواطنين للإدارات دائما ما تواجه تحدي ” الطريق ” .
وفي هذا الصدد ناشد رئيس الجماعة الترابية عامل الإقليم مصطفى المعزة من أجل التدخل لتعبيد الطريق رقم 5436 ” التي ستفك العزلة عن جماعة تازارين .
وإسترسل رئيس الجماعة قائلا : بلا تنسيق ديال السلطات المحلية والإقليمية ووقوفها إلى جانبنا ماغانديرو والوا و العامل ” مصطفى المعزة ” قام بمجهودات كبيرة فهاد الإقليم مند إلتحاقه بإقليم تازة وعندنا أمل كبير .
لازالت ساكنة مقاطعة مرس السلطان تعيش منذ سنوات في حالة من التهميش بسبب غياب كلي لمسؤولين نزهاء قادرين على خدمة الوطن بكل أمانة وصدق ، خصوصا أن ساكنة المنطقة لازالت تعاني من سوء البنيات التحتية بسبب الحفر المنتشرة هنا وهناك، ناهيك عن الميزانيات الخيالية التي صرفت على مشاريع تبليط أرصفة وأزقة المنطقة والتي لم تنتهي لحد الآن ، إضافة إلى الانتشار الواسع للأزبال وغياب المساحات الخضراء، ناهيك عن تردي مستوى الخدمات الصحية بمستوصفات القرب بسبب إغلاق بعض المراكز بالمنطقة تحت ذريعة قلة الأطر الصحية بتلك المرافق ، مايحيلنا إلى طرح عدد من الأسئلة الجوهرية.
من المسؤول عن حقيقة هاته الأوضاع المزرية بالمنطقة؟ وإلى متى ستستمر المعاناة؟ وماهي الأسباب التي تجعل مقاطعة الفداء أحسن تنظيما ودينامية من مقاطعة مرس السلطان؟ .
الغريب في الأمر أن مجلس مقاطعة مرس السلطان على علم بحقيقة هاته الأمور .. ولم يكلف على نفسه حتى الآن معالجة هاته الملفات التي تراكمت لسنوات ليبقى الضحية الأول والأخير ذلك المواطن البسيط الذي لاحول له ولا قوة والذي لازال يعاني في صمت في غياب حلول جذرية للقضاء ولو نسبيا على مثل هاته المشاكل الكارثية .
يتبع. …..
تحتضن مدينة بني ملال يوم 20 نونبر الدورة الثانية من أيام “البحث والتنمية” حول سلسلة الفلفل الأحمر (نيورا) ، تحت شعار “فرص ريادة الأعمال الفلاحية- والمشاريع الفلاحية والتكنولوجيا الزراعية”.
وتشرف على تنظيم هذا الحدث كل من جامعة السلطان مولاي سليمان، وكلية العلوم والتقنيات ببني ملال ، والمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي لتادلة والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح.
ويخصص هذا اليوم لأصحاب المشاريع الزراعية الشباب والفاعلين في مجال التجميع والتحويل الزراعي، وخريجي كلية العلوم والتقنيات التابعة لجامعة مولاي سليمان ببني ملال وكذا المهتمين بريادة الأعمال الفلاحية، وبالزراعة المعتمدة على التكنولوجيا وبمشاريع الأعمال الفلاحية، والباحثين والهيئات المهتمة بمجال التنمية..
وأوضح المنظمون في مذكرة تقديم هذا الحدث أنه بعد نجاح الدورة الأولى حول سلسلة (نيورا) ، وفي إطار مواصلة انفتاح الجامعة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي ، تندرج هذه الدورة الثانية في إطار مسار يهدف إلى إنشاء شبكة متعددة الفاعلين لتطوير سلسلة Paprika بتادلة كمنتج محلي له أهمية كبيرة وفوائد اجتماعية واقتصادية.
ومن المواضيع الرئيسية التي ستناقش خلال هذه المناسبة فرص تنظيم المشاريع وإحداث المقاولات في جميع أقسام السلسة ، وكذلك سبل دعم تحديث الصناعة التحويلية لنيورا ونقل التكنولوجيا.
فبالإضافة إلى تحسيس الخريجين الشباب في مجال ريادة الأعمال الزراعية من خلال سلسلة نيورا ، يولي هذا الحدث أيضا أهمية كبيرة لتعزيز التواصل بين الفاعلين في قطاع الصناعة التحويلية الفلاحية بالجهة ونظرائهم الإسبان، مع طموح الانفتاح على شركاء آخرين بحوض المتوسط وافريقيا.
وتشكل هذه الأيام أيضا فرصة لمناقشة آفاق سلسلة نيورا من منظور التكنولوجيا الفلاحية والاستدامة البيئية الزراعية. وسيكون إدخال مفهوم الإنتاج المستدام واستخدام الزراعة الدقيقة لسلسة الأغذية الزراعية التي تجمع بين المردودية وخلق فرص عمل جديدة والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية موضوع تفكير ومناقشة أولية خلال هذا اليوم.
ويعد المغرب من الدول الافريقية الرئيسية المنتجة للفلفل الأحمر (Capsicumannuum L.) الذي يحمل محليا إسم “Niora”. كما أنه من بين أكبر الدول المنتجة والمصدرة لفلفل أحمر- الأوليورين الناتج عن تحويل Paprika (من التوابل المعروفة، وهي بودرة تصنع من نبات الفلفل).
منذ الثمانينيات وبسبب المقومات الفلاحية المناخية ، شكل سهل تادلة المسقي دائما أول منطقة لإنتاج الفلفل الأحمر وأيضا تحويله إلى بهارات Paprika .
ويبلغ متوسط الإنتاج الجهوي 80 إلى 90 في المائة من الإنتاج الوطني. ويوفر إمكانات كبيرة لتطوير وتحسين الإنتاج ، فضلا عن السبل الواعدة للبحث والتجديد والابتكار على مستوى جميع سلاسل الإنتاج المتعلقة بالفلفل الأحمر Niora.