Category: متفرقات

بعد مدة  من إغلاق الحمامات التقليدية بمدينة الدار البيضاء بسبب فيروس كورونا، قررت السلطات المحلية رسميا إعادة فتحها في وجه الزبناء ابتداء من يومه الخميس.

وفق مصدر من السلطات المحلية ، فقد منحت السلطات المحلية على صعيد جميع مقاطعات الدار البيضاء أرباب الحمامات الإذن من أجل استئناف عملهم.

وبحسب المصدر ذاته، انطلاق عمل الحمامات سيكون مشروطا الالتزام المهنيين بالتدابير والاحترازات الوقائية، من قبيل التباعد التعقيم واحترام الطاقة الاستيعابية.

والجدير بالذكر، أن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي نادية فتاح العلوي، كانت قد عقدت اجتماعا مع الجامعة الوطنية لأرباب ومسيري الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب وتعهدت بإجراء اتصالات فورية مع الجهات المنكبة على تدبير جائحة كورونا من أجل فتح حمامات الدار البيضاء كمطلب استعجالي.

محمد القندوسي

حل أمس الأربعاء بمدينة طنجة، وزيرالشغل والشباب والرياضة الموريتاني، الطالب ولد سيد أحمد، وفور وصوله إلى مقر المديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة بالقرية الرياضية المحطة الأولى في هذه الزيارة التفقدية، استقبل السيد الوزير والوفد المرافق له من طرف المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة السيد عبد الواحد اعزيبو المقراعي، ومدير التعاون والتواصل والدراسات القانونية بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، محمد أوزيان، اللذان رافق الوفد الموريتاني في جولة استكشافية لأهم المنشآت الرياضية التي تأثث القرية الرياضية التي تعتبر نموذجا متفردا على المستوى الوطني والقاري.

وخلال تفقده لمختلف المرافق، عبر الوزير الموريتاني في تصريح لجريدة “مع الحدث” عن إعجابه وارتياحه الكبيرين بالتجربة المغربية في هذا المجال، منوها في ذات الوقت بما وصل إليه المغرب من تقدم وتنمية ، لا سيما على مستوى البنيات التحتية الرياضية.

وأردف السيد الوزير موضحا أن وزارته وقعت اتفاقية من نظيرتها المغربية، وبمقتضى هذه الوثيقة سيتكفل المغرب ببناء ملعبين رياضيين بكل من نواكشوط وروصو، وترميم دار للشباب بالعاصمة نواكشوط بالإضافة إلى مشاريع أخرى ستنجز في إطار هذا المشروع التعاوني .

وفي سياق متصل، قال السيد اعزيبو المقراعي، أن زيارة الوفد الموريتاني برئاسة وزير التشغيل والشباب والرياضة تندرج في إطار إرادة البلدين الجارين من أجل إعطاء دفعة جديدة لهذه العلاقة المتميزة، وكذا لتعزيز أكبر لعلاقات التعاون الثنائي خصوصا في مجال الشباب والرياضة وتكوين الأطر.

وتضمنت هذه الجولة التفقدية التي امتدت من صباح أمس الأربعاء إلى ساعة الزوال، زيارة مجموعة من مراكز الشباب والطفولة ومركز الإستقبال التابعة لوزارة الشباب والرياضة، قبل أن يختتم الضيف الموريتاني زيارته لطنجة بجولة خاطفة داخل الميناء الترفيهي. 

هذا ونشير، أن وزير التشغيل والشباب والرياضة الموريتاني الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة المغربية ما بين 14 إلى 19 مارس 2021، سبق له أن أجرى، أول أمس الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع نظيره المغربي ، السيد عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة.

ذ. الصديق بنعلال

يندرج هذا الشريط المصور في إطار تسليط الضوء على بعض الهيئات الحزبية المغربية التي تستعد لخوض غمار الاستحقاقات القادمة، من منظور نقدي ، في هذا الفيديو أحاول إبراز بعض التناقضات العميقة لحزب العدالة والتنمية ، الذي لا يتأخر في اتخاذ قرارات بالغة الخطورة تضرب في الصميم القدرة الشرائية للشعب المغربي و تطيح بمجموعة من مكتسباته الحقوقية ، وفي الآن عينه لا يتأخر هذا الحزبي “الإسلامي” أيضا في الدفاع المستميت عن مصالحه وامتيازاته الخاصة، والأخطر من ذلك أنه يميل إلى خلط الأوراق واللعب في المنطقة الضبابية، و يستعمل الدولة ويستغلها بطريقة غير مقبولة نهائيا على المستوى السياسي والأخلاقي، فعلى سبيل المثال لا الحصر “يقبل” مسؤولو حزب العدالة والتنمية قرارات من قبيل إعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل، كما “يقبلون” قرار تقنين القنب الهندي على الرغم من أنهم يرفضونها، ويعتبرونها صادرة عن الدولة وهم “غير مستعدين” للاصطدام معها ، والحال أن المسؤولين السياسيين المستقلين داخل المغرب وخارجه يعبرون عن مواقفهم الرافضة أو المؤيدة لاختيارات الدولة ، حتى لو أدى الأمر إلى الاستقالة الجماعية ، نتذكر جميعا الموقف التاريخي الصادر عن الراحل عبد الرحيم بوعبيد الرافض لفكرة تقرير المصير ، وقد أدى مقابل ذلك ثمنا باهضا، لكن حزب العدالة والتنمية يصر على البقاء في الحكومة و الحفاظ على المناصب ولتذهب المبادئ والقيم إلى الجحيم ، ويحمل الدولة بشكل انتهازي استغلالي تبعات المواقف التي يطلبها السياق الوطني والإقليمي والدولي ، وكأنه ليس حزبا سياسيا يسعى إلى الدفاع عن قضايا البلاد الحيوية، بل جماعة منغلقة على نفسها تروم خدمة مصالحها الضيقة والدائمة، وكأن حال لسانه يقول : “فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون” !

محمد القندوسي

أفاد موقع “إلفارو دي سبتة” قبل قليل، أن الشرطة الإسبانية تمكنت في الساعات الأولى من صباح يومه الخميس بحي “خادو” ذات الأغلبية المسلمة، من توقيف مواطنا من صل مغربي متهم بإطلاق النار في حادث مثير وقع الأحد المنصرم .

وحسب ذات المصدر، فإن المتهم قام بإطلاق خمس عيارات نارية في عملية مطاردة لأحد جيرانه الذي كان يقود سيارته التي أصيبت بثلاث طلقات إحداهما أصابته على مستوى الرجل، ما استدعى نقله إلى المشتشفى لتلقي العلاج.

وأضاف المصدر، أن بطل هذه العملية سيتم تقديمه أمام أنظار العدالة في وقت لاحق.

ونشير أن الحادث وقع في وسط المدينة، وتحديدا قرب سوق “البلاصا”.

منصف الإدريسي الخمليشي

في العاصمة الرباط حج آلاف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد, من أجل المطالبة بحقوق مهضومة و يعتبر الحق في الإدماج و إسقاط التعاقد أهم مطلب التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد, فمنذ أن صعد الحزب الحالي إلى السلطة اتخذ مجموعة إجراءات خاصة فيما يتعلق بالمجازين و الحاصلين على الشواهد العليا.
رافقت هذه الوقفة النضالية العديد من المنابر الحرة, بقمراتهم و أوراقهم القانونية من رخص و بطائق, إلا أنه تم الاعتداء على الجسم الصحفي و معه نخبة المجتمع, السلطة الرابعة تهان في زمن القرن 21, هذا كله فقط بسبب نقل الأحداث الدموية التي قامت بها السلطة التي لا يحق لها أن تقوم بمثل هذا الفعل حسب ما جاء في الفصل الثاني و العشرون من القانون الجنائي ” لا يجوز المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص, في أي ظرف, و من قبل أي جهة كانت, خاصة أو عامة, لا يجوز لأحد أن يعامل الغير, تحت أي ذريعة, معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الانسانية.
ممارسة التعذيب بكافة أشكاله, و من قبل أي أحد, جريمة يعاقب عليها القانون.” الفصل 22 من القانون الجنائي.
انطلاقا مما جاء به القانون المغربي و كافة التشريعات الأممية و مبادئ منظمات الدفاع عن حقوق الانسان و هيأة الدفاع عن حقوق المرأة, في شهرهن ” مارس” يتم الاعتداء عليهن هن و من لهم القوامة, من طرف السلطة و خاصة “مقدم” الذي ظهر بزي مدني يستعرض عضلاته ووفقا لما جاءت به بعض المصادر فإنه مبحوث عنه.
حقوق الانسان و حق الاحتجاج حق مشروع, يوم 16 مارس 2021 سيظل تاريخ المجزرة الشهيرة التي ارتكبها المخزن ضد من علمه حرفا و لكنه خالف الأمر و لا يرضى أن يكون له عبدا.
تعتبر وزارة الداخلية إحدى القوى الكبيرة في المغرب و الشرطة و الجيش و القوات المساعدة و الجمارك و المخابرات, إحدى أكبر ممثل للوزارة في الدولة و هو الذي يسهر على حماية المواطنين, إلا أنه وقع العكس و هو الأمر الذي يتعارض مع مفهوم الدولة و المخزن الذي يستخدم بندقيته على حاملي القلم, “الأستاذ و الصحفي” في سابق الأمر كان الهجوم بقنابل مسيلة للدموع و الآن هجوم بالأحذية و المفاتيح و اللكمات العنيفة, الذي تطلب حضور الاسعاف و رجال الوقاية المدنية, فهل هكذا يعامل المثقف في دولة لقبها “الحق و القانون” و دولة المؤسسات.
في محورنا الأول سنحاول التطرق لموضوع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد, هناك من يتجادل في الموضوع و يستهتر بحجة أن التنسيقية ليس لها إطار قانوني و لا أي سند للقيام بهذا الاحتجاج, لنفترض جدلا على أن هذا صحيح و لكن هل هذا يعطي الشرعية للسلطة كي تمارس خبثها على من يطالب بحقه؟ بل و الوصول إلى مرحلة محاولات القتل, و محاولات السرقة من طرف بعض المحسوبين على السلطة, إذن فالاحتجاج قد لا يكون له إطار قانوني حسب قول البعض و لكن حرية التعبير و حق الاحتجاج حق مشروط لكل مواطن مغربي, لكل جماعة تتفق على أنها تعاني من الويلات, فلها الحق في أن تطالب بحقوقها المهضومة.
أما في ما يخص موضوع السلطة الرابعة التي تعرضت للتضييق من قبل السلطة الثالثة التي قمعت الاحتجاجات و هو الأمر الذي لا يجب  أن يكون ، و خاصة تلك المتعلقة بأعوان السلطة الذي جعل من ساحة الاحتجاج أرضا للمعركة و كأنه جندي وراء صلاح الدين الأيوبي أو طارق ابن زياد.
كل هذه الأمور لن يقبلها المشرع المغربي و لا الشعب و حتى التنظيمات الدولية التي ترفض رفضا قاطعا كافة وسائل العنف, فالأستاذ هو الذي كاد أن يكون رسولا و لكننا حسب قول الدكتور سعد الدين العثماني على أننا مصنفين ضمن الدول الهجينة, و الدولة الهجينة هي التي تخلط ما بين الديكتاتورية و الديمو قراطية.
اللاحرية و اللاعدالة, كلها مصطلحات ظهرت يومي 15/16 مارس 2021, في العاصمة الادارية للمملكة المغربية, أليس هذا ظلم في حق أصحاب الأقلام؟ حاملي الأعلام, ناقلي الكلام, و الآلام, لماذا لماذا هذه البلطجية و اللاسلوك.
نحن ككتاب رأي نرفض رفضا قاطعا كل ما تعرض إليه الجسم الصحفي من قمع و الأساتذة الذين حاولت السلطة منذ بداية الأمر منعهم بشتى الطرق, حيث هناك من تم ترحيله إلى مدينته, و هناك من منع من المبيت في فنادق, و هناك أيضا  من أعتقل, إنه التجرد من الانسانية, قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً، وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه) و قال الله تعالى في سورة هود الآية 118 ” وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ {صدق الله العظيم.

الأراء الواردة في هذا المقال تعبر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة رأي مع الحدث

بقلم يوسف الجهدي.

بعد الفيدوهات التي تداولتها  عدد من المواقع الصحفية و الحسابات الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر بالواضح استعمال شخص بلباسه المدني لاشكال مختلفة من العنف في حق اصحاب البذلة البيضاء  أثناء تفريق تجمع  للأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وبهذا الخصوص فقد قررت السلطات الأمنية ، فتح تحقيق لتحديد هوية هذا الشخص الظاهر بالصور  والمقاطع المتداولة ، والكشف عن ظروف وملابسات الوقائع المشار إليها، مع تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة في حقه.

بقلم يوسف الجهدي.

تعرف شوراع مدينة الدارالبيضاء خلال هاته الأيام انتشارا كبيرا لمجموعة من الظواهر الخطيرة،  أبرزها ظاهرة السرقة بالخطف والتي تستهدف هواتف وحقائب المواطنين خصوصا بمنطقة الصخور السوداء، وبالضبط على مستوى شارع عبد الله بن ياسين أمتار قليلة عن محطة القطار الدار البيضاء المسافرين وشارع ابن تاشفين ،حيث أصبحت هاته الشبكات الإجرامية تتخذ من بعض النقاط المحورية مراكز استراتيجية لاستهداف المواطنين وسائقي السيارة في عمليات سرقة تمر كالبرق نظرا لاصناف الدراجات النارية  المعدلة المحرك كدرجات C50 و C90.

ورغم الشكايات المتكررة للمواطنين الذين تعرضوا لمثل هاته السرقات إلا أن الحال يبقى على ماهو عليه.

فهل ستتدخل السلطات الأمنية بمنطقة الصخور السوداء للحد من نشاطات هاته الشبكات الإجرامية الخطيرة، أم ستبقى الأمورعلى حالها ؟ أسئلة وأخرى تقض مضجع الساكنة في انتظار تدخل قوي وفعال من المصالح الأمنية بمنطقة الصخور السوداء .
يتبع……

بقلم يوسف الجهدي.

في موقف مؤسف وغريب وأمام أنظار المواطنين أقدم أب على عرض أربعة من فلذات كبده  للبيع والتي تتراوح أعمارهن مابين أربع  عشر  سنوات أمام مقر عمالة بركان وسط اندهاش المسؤولين .
وحسب مصادر مطلعة، فقد جاء هذا النوع من الاحتجاج نتيجة حرمان رب هاته الأسرة من حقه في الاستفادة من محل تجاري بالسوق النموذجي الجديد، الذي أنشئ مؤخرا بمدينة بركان .فهل ستستجيب سلطات المدينة لطلب هذا الموطن المغلوب على أمره، أم سيبقى الحال على ماهو عليه. ؟