لأول مرة..اكتشاف مومياء مصرية حامل
اكتشف علماء آثار أول مومياء مصرية قديمة حامل في العالم بعد إجراء مسحٍ بالأشعة السينية للجثمان البالغ عمره ألفَي عام، ووفقاً لدراسةٍ أُجرِيَت على النتائج، كان عمر المرأة عند وفاتها يتراوح بين 20 و30 عاماً، وكانت في الأسبوع الـ28 من حملها، كما يُعتَقَد أنها كانت من أبناء النخبة بمدينة طيبة القديمة، إذ يُقال إنه عُثِرَ على رفاتها في المقابر الملكية.
حسب تقرير لصحيفة The Sun البريطانية، الخميس 29 أبريل/نيسان 2021، فقد كان جثمانها مُحنَّطاً بعناية، إذ وُجِدَ ملفوفاً بالأقمشة ومُجهَّزاً بمجموعةٍ غنيةٍ من التمائم.
كيف تم اكتشافها؟
مُسِحَ الرفات كجزءٍ من مشروع وارسو للمومياوات، الذي يهدف إلى الكشف عمَّا هو مخفيٌّ تحت ضمادات المومياوات.
أُطلِقَ هذا المُخطَّط في عام 2015، وهو جزءٌ من حملةٍ لتحديد الجنس والعمر وسبب وفاة المومياوات الموجودة في المتاحف.
عند المسح بالأشعة السينية والفحص بالتصوير المقطعي المُحوسَب لمومياء طيبة، فوجئ العلماء بالعثور على بقايا جنينٍ في بطنها.
تشير قياسات رأس الجنين إلى أن فترة الحمل كانت تتراوح بين 26 و30 أسبوعاً.
كما كتب الباحثون بدراستهم التي نُشِرَت الأربعاء 28 أبريل/نيسان، في دورية Archaeological Science، أن هذه أول حالة معروفة لجثة حامل مُحنَّطة.
اكتشاف غير مسبوق
المؤلِّف الرئيسي للدراسة، الدكتور فويتشخ آيسموند، من الأكاديمية البولندية للعلوم، قال لصحيفة The Sun البريطانية: “هذا أول اكتشاف من هذا القبيل. لا يوجد جسدٌ قديم لامرأةٍ حامل بحالةٍ جيِّدة”.
يرجع تاريخ البحث السابق عن المومياء، التي كُشِفَ عنها لأول مرة في أوائل القرن الثامن عشر، إلى القرن الأول قبل الميلاد، وهذا يعني أن المرأة عاشت بالقرب من زمن الملكة الشهيرة كليوباترا، عندما كانت مصر القديمة ومدينة طيبة مزدهرتين.
يعتقد الباحثون أن المرأة كانت ذات أهمية، لأن جسدها كان ملفوفاً بإحكام بأقمشة عالية الجودة. ودُفِنَت مع تمائم تمثِّل أبناء حورس الأربعة مخفيّين في لفافاتها.
أُحضِرَت المومياء إلى وارسو في العام 1826، خلال أوقات الاكتشافات الكبرى بوادي الملوك الشهير. وفي عام 1917، نُقِلَت على سبيل الإعارة، إلى المتحف الوطني في وارسو، حيث تُعرَض حالياً بمعرض الفنون القديمة.
مجال جديد للبحث والدراسة
يمكن أن يساعد الاكتشاف، بأن المومياء كانت حُبلى عند وفاتها، علماء المصريات في إلقاء الضوء على الإجراءات الطبية القديمة.
الدكتور آيسموند يقول بهذا الخصوص: “بالنسبة لعلماء المصريات، يُعَدُّ هذا اكتشافاً رائعاً، لأننا لا نعرف سوى القليل عن الصحة في فترة ما، حول الولادة والطفولة في مصر القديمة”.
وأضاف: “بإمكان الأطباء على سبيل المثال دراسة المحتوى المعوي للجنين؛ لجمع المعلومات حول تطوُّر جهاز المناعة في العصور القديمة. ويمكنهم أيضاً البحث عن آثار الإجراءات الطبية القديمة التي كان من الممكن إجراؤها لإنقاذ المرأة وطفلها”.
كما تابَعَ: “توضِّح النصوص المصرية القديمة بالتفصيل بعض الإجراءات التي كان من الممكن القيام بها، ولكن هناك حاجة إلى مزيدٍ من البحث”.
ومن المُحتمَل أن تكون العديد من المومياوات الحوامل قد دفنها المصريون القدماء، ومع ذلك لم يُكتشَف أيُّ شيءٍ من هذا القبيل حتى الآن، لأن التكنولوجيا التي يمكنها فحص ما هو تحت اللفائف لا تزال جديدةً نسبياً.
وكالات
قدّم الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، التعازي لنظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بقتلى التدافع الذي وقع خلال مهرجان يهودي على جبل الجرمق قرب مدينة صفد المحتلة.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نص التعزية التي وجهها الرئيس عباس لنظيره الإسرائيلي.
وجاء في نص الرسالة الموجّهة إلى الرئيس الإسرائيلي: “نتقدم لفخامتكم بالتعازي والمواساة، بضحايا حادث التدافع الديني، والذي أدى لسقوط عشرات الضحايا والمصابين من أبناء شعبكم، داعين الله بالرحمة والمغفرة للضحايا، وبالشفاء للمصابين، ولكم ولذوي الضحايا بالصبر وحسن العزاء”.
ولقي 44 إسرائيليًا مصرعهم الليلة الماضية وأصيب أكثر من 150 آخرين في حادثة التدافع.
وذكرت القناة “12” العبرية أن الحادثة وقعت خلال تواجد 100 ألف إسرائيلي غالبيتهم من طائفة اليهود المتدينين “الحريديم” على جبل الجرمق لإحياء “عيد الشعلة”.
وأشارت إلى أن تدافعًا كبيرًا وقع على خلفية الازدحام الهائل في المكان، ما تسبب بكل هذا العدد من القتلى والجرحى.
ارتفع عدد ضحايا انهيار منشأة وجسر أثناء مهرجان يهودي على جبل الجرمق في الجليل إلى أكثر من 44 قتيلا، وأكثر من 100 جريح.
وقال مسعفون إن ما لا يقل عن 44 شخصا قتلوا سحقا، في حشد خلال احتفال ديني، اليوم الجمعة.
وحدث التدافع عندما احتشد عشرات الآلاف من اليهود المتشددين عند قبر الحاخام شمعون بار يوشاي لاحتفال لاك بوعومر السنوي الديني الذي يشمل الصلاة طوال الليل والأغاني والرقص.
وقال شهود عيان إن الناس تعرضوا للاختناق أوالسحق تحت الأقدام في ممر ضيق مزدحم .
وقالت خدمة ماجن ديفيد ادوم للإسعاف إن طائرات هليكوبتر نقلت الجرحى إلى مستشفيات في شمال إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات البحث والإنقاذ والفرق الطبية تدفقت فورا على مكان الحادث.
ووصف مسؤولو الإسعاف الحادث بأنه تدافع وقالوا إن 103 أشخاص أصيبوا، فيما وصف بأنه تدافع.
وقال شلومو كاتز لرويترز: “كنا نقف وننتظر اصدقاءنا، وكنا ندخل للرقص وفجأة رأينا مسعفين من ماجن ديفيد ادوم يهرولون”.
ثم رأى سيارات الإسعاف تخرج “واحدة تلو الأخرى” وأدرك أن خطبا ما حدث . وقال “تنحينا جانبا بينما كانت سيارات الإسعاف تخرج وتدخل، وانتظرنا حتى تمكنا من الخروج ببطء”.
ووصف رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو الحادث على تويتر بأنه “كارثة كبيرة”.
وتم تنظيم هذا التجمع في تحد لمسؤولي الصحة الذين أبدوا قلقهم من أن الازدحام يمكن أن يشكل خطر الإصابة بكوفيد-19.


https://www.youtube.com/watch?v=QUbrtOpF3aQ



عبد الرحيم الشافعي
إن الحديث عن مفهوم التربية الفنية لهو حديث و كشف لذات المجتمع الإنساني بكل ما تحمله من علاقات في بعديها المادي و المعنوي، حيث يعتبر الفن ظاهرة اجتماعية تتفاعل مع الظواهر الاجتماعية الأخرى،و هو ذلك الأساس الذي نبحث عنه في صورته الكاملة المثالية، و التي منها تتسرب أشكال و أفكار ذات أبعاد غير محدودة كما هو الشأن بالنسبة لبرمجة التربية الفنية ضمن مواد التعليم الابتدائي والإعدادي و الثانوي،و هذه هي النواحي الأساسية التي تهم الرجل المثقف و خاصة الذي يشتغل بمسائل التربية و التعليم،
فماذا لو تمت برمجة مادة الموسيقى والمسرح والرسم ضمن مواد التعليم على جميع المستويات الابتدائي والإعدادي والثانوي ؟ وكيف سيصبح المجتمع المغربي بعد 15 سنة من الإدماج ؟ هل سنرى جيل يرى الحياة بالألوان ؟ أم سيراها فقط بالأبيض والأسود ؟ و ما السبيل الفرق بين الرؤيتين ؟
في معجم اللغة العربية تعتبر ” ماذا ” حرف أداة وهي كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ ” مَا” الاسْتِفْهَامِيَّةِ وَاسْمِ الإِشَارَةِ ذَا، وَمَعْنَاهَا : أَيُّ شَيْء، أما ” لو ” فهي حرف شرط غير جازم يفيد التعليق في الماضي أو المستقبل ، يُستعمل في الامتناع أو في غير الإمكان ، أي : امتناع الجواب لامتناع الشرط،فماذا لو تمت برمجت التربية الفنية ضمن مواد التعليم الإعدادي و الثانوي, سيكون هناك جيل من الفنانين ينيرون المجتمع وهذا جواب شرط أن يدرس التلاميذ الرسم و المسرح و الشعر و الفنون البصرية و المؤلفات و الموسيقى…و هي فنون سبعة.
لا يوجد نشاط إنساني خالد كخلود هذه الفنون،و هي المادة الوحيدة التي تربط الإنسان بالطبيعة في كل تجلياتها، فالتربية الفنية هي السعي إلى تحقيق تربية النمو الشامل والمتكامل لخبرات المتعلمين، لينمو التلميذ نمواً شاملا من مختلف جوانب شخصيته من خلال الفن والأنشطة الفنية المختلفة من فن ورسم وتصوير وتصميم ونجارة وتشكيل فني… وغيرها…
وعلى العكس من ذلك نرى الغياب والامتناع في عدم وجود الشرط الذي هو مادة الفن ضمن مواد التعليم، قد تكون ظاهرة التشرميل جزء لا يتجزأ من غياب ثقافة الفن في المجتمع،وقد تكون ظاهرة الإجرام الذي يمارس في ملاعب الكرة تحت مسمى التشجيع و الكارثة والضرر والوحشية بين عصابات ( الألترا ايكلز و ألتراس وينرز)، غياب الحس الفني، وقد تكون ظاهرة السرقة بالسلاح الأبيض و السرقة بالكلاب ناتجة عن غياب الذوق الفني؟ فماذا لو كان غياب ثقافة الفن سبب من أسباب فساد الإدارات العمومية، وفساد باقي المنظومات…فقد تكون وقد لا تكون و امتناع الجواب يحدث لامتناع الشرط.
يقول هيجل في الجماليات : (( إن الميل الفني وكذلك الابتكار الفني يتطلبان بصفة عامة طاقة جوهرية، لا تكون فيها الحقائق العامة جامدة شبيهة بقانون أو قاعدة،و إنما تكتسب هذه الحقائق فاعليتها بالاتحاد مع النفس والانفعالات)) ، فإذا كان المجتمع المغربي قد تربى تربية فنية على مستوى جميع مستوياته الدراسية التي مر بها، فمن الممكن أن تأخذ جميع سلوكياته وانفعالاته توجها فنيا في التعبير عنها، حيث تصبح الحياة العملية عبارة عن منتجات فنية تحوي جانبا كبيرا من التعبير الجمالي.
تقدر قيمة العمل الفني في ما يعبر عنه أولا، لا بأسلوب التعبير، و لكن في قيمة العمل الفني الخالدة، فالفتاة التي تم اغتصابها في الطفولة، قد تخلد ذكراها في قطعة موسيقية أو لوحة فنية، أو مشهد تراجيدي، فكذلك فعل الذين من قبلهم على مر العصور، تركوا صفات تخلد أفكار عصر خاص، و أمانيه لتستجيب للقدرات الجمالية في العصور التالية التي نراها، وهي في أصلها خلق أفراد وهبوا مهارات فذة أو حساسية غير عادية، فالفن يخلق من الظروف والأحوال التي يعيشها الفرد داخل المجتمع، فماذا لو تلقوا تربية فنية في طفولتهم …
فمن عاش المأساة خلق منها ما يسمى ” التراجيدية” وهي شكل من أشكال العمل الفني، و من جن عقله خطط في الصخور والجدران لوحات أضحت فنا تشكيليا،و من أحب ألقى شعرا، ومن نشط ألف قطعة موسيقى، ومن تأثر بشخص قلده حتى أحدث مشهدا, ومن أعجبته الطبيعة وصفها حتى رأى صورتها… فكذلك فعل اليونان ومن بعدهم أقوام…حولوا حياتهم العملية إلى منتجات فنية، و لولا ثقافتهم الفنية لما أحدثوا شيئا…
إن رؤية الإنسان تختلف حسب تربيته و ثقافته، فمن تربى على الفنون رأى الحياة بالألوان إما قطعة موسيقية أو لوحة تشكيلة أو مسرحية أو صورة فوتوغرافية أو فيلما سينمائيا أو رواية طويلة، أو قصة قصيرة، أو شعر حر أو بالقافية، و من تربى على غير ذلك فلا يرى إلا السواد أو البياض أو عصابات الأخضر و الأحمر، إما قاتلا أو مقتولا…
وكخلاصة يمكن القول أن برمجة التربية الفنية في جميع المستويات الدراسية تبقى غنية بالنقاش ولا يمكن حصرها في بضعة آراء لأنه موضوع تربوي مهم قابل للدراسة اجتماعيا وأدبيا و فنيا وعلميا واقتصاديا و ثقافيا و حتى سياسيا نقول ماذا لو : تمت برمجة مادة الموسيقى والمسرح والرسم ضمن مواد التعليم على جميع المستويات (الابتدائي والإعدادي والثانوي.) بشراكة مع المعاهد والجامعات والمؤسسات الفنية، فتوقع دون شك، جيلا عظيما ينتظرك بعد 15 سنة، يرى مشاكل الحياة بالألوان عوض الأبيض والأسود.”
مع الحدث
اهتزت مدينة طانطان، يوم أمس، على وقع حادث مأساوي يتمثل في وفاة شابة ونقل باقي أفراد أسرتها إلى المستعجلات، بعد تعرضهن لتسمم جماعي.
وفي التفاصيل تقول مصادر أن الأسرة المكونة من أم سبعينية وبنتين البالغ عمرهما على التوالي 30 و 32 سنة، وكذا زوجة شقيقهما، تناولن عصيرا معلبا أثناء وجبة السحور، قبيل فجر أول أمس، ليشعرن بآلام حادة على مستوى البطن في اليوم الموالي، ليتم نقلهن إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالمدينة.
وفارقت الفتاة الثلاثينية أنفاسها داخل قسم المستعجلات، في حين استقرت الحالة الصحية للثلاثة الأخريات، حسب نفس المصادر، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الواقعة المؤلمة
مع الحدث.
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، يوم الأربعاء 28 أبريل الجاري، من توقيف تلميذ يبلغ من العمر 20 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالتهديد وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص والممتلكات للخطر.
وكانت مصالح الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بالدار البيضاء قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، يظهر فيه تلميذا يهدد زميلا له بواسطة سلاح أبيض بداخل مرفق صحي تابع لإحدى المؤسسات التعليمية، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.
وقد تم الاحتفاظ بالتلميذ المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية
بقلم يوسف الجهدي.
بعد الضجة الإعلامية التي خلفها مقطع فيديو مسرب لتلميذات يحملن السلاح الأبيض ، مقرون بكلمات تهديد في حق تلاميذ إحدى المؤسسات التعليمية، وما خلفه هذا الأخير من ردود أفعال متباينة لرواد مواقع التواصل الإجتماعي خاصة ساكنة مدينة تارودانت وانزكان حول هذا الفعل الإجرامي الخطير.
أكدت مصادر مطلعة ،أن مصالح الدرك الملكي بمنطقة بلفاع دخلت مباشرة على الخط وفي ظرف قياسي تمكنت من تحديد واعتقال بطلات هذا المقطع حيث يتم الاستماع إليهن في محاضر رسمية ، لتحديد ملابسات ووقائع تصويره بجنبات إحدى المؤسسات التعليمية .
وحسب نفس المصدر ، فقد أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لأنزكان بالاحتفاظ بالتلميذات رهن المراقبة القضائية إلى حين عرضهن على أنظار العدالة خلال الأيام القليلة المقبلة .
يتبع. …
يوسف الجهدي
اهتزت ساكنة دوار حجار تارة ضواحي جماعة قلعة بوفرة بوزان على صدى جريمة قتل راح ضحيتها رجل ستيني.
وفي تفاصيل الحادث أكدت مصادرنا أن خلافا بسيطا نشب بين عائلتين حول سياج حديدي ما نتج عنه تلقي طعنات غادرة بسيف تسببت في وفاة رجل ستيني على يد أخ زوجته.
وحسب نفس المصادر فقد تجندت مصالح الدرك الملكي والوقاية لنقل المصابين و الضحية صوب مستشفى أبو قاسم الزهراوي من أجل تلقي العلاج فيما تم نقل جثة الضحية الهالك نحو مستودع الأموات بنفس المستشفى.
وأردف ذات المصدر أن السلطات المحلية والأمنية قامت بفتح تحقيق قضائي لتحديد ملابسات ووقائع الجريمة النكراء.
أثارت مداخلة للبرلماني والقيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، المقرئ أبو زيد، يوم ، الأربعاء، خلال المناقشة العامة لمشروع القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، غضب واستياء وزير الداخلية، عبد الوفي لفتيت.
واشتاط المسؤول الحكومي غضبا وعبر عن استيائه خلال رده في جلسة للجنة الداخلية في مجلس النواب، على مداخلة المقرئ أبو زيد، وشدد على أن ما ورد فيها وخاصة وصف الدولة المغربية بالعاجزة بـ “غير مقبول ولا يمكن السماح بمروره”.
وقال لفتيت: “الدولة المغربية ماشي عاجزة، وعمرها ماكانت عاجزة، والطريقة باش هضر هذا النائب (أبو زيد) مامقبولاش، وللأسف الإنسان كيطلق كلام وفالتالي كيهرب”، في إشارة إلى أن المقرئ أبو زيد الذي لم ينتظر رد الوزير عليه وغادر قبل ذلك.
وأضاف: “الإنسان ملي يقول شيحاجة خصو يكون قد المسؤولية ويتسنى الجواب، ولكن دبا مغنجاوبوش إنسان غائب، لأنه حين كيغيب مكتبقاش الهدرا معاه”، مستدركا: “لكن باش يقول الدولة المغربية عاجزة فراه مايمكنش تقال، وماغنسمحوش فيها”.