Categories
متفرقات

الصحافة الوطنية تسلط الضوء على زخم التضامن الذي صاحب وفاة الطفل ريان

مع الحدث

سلطت الصحف الوطنية، الصادرة اليوم الإثنين، الضوء على زخم التعاطف الدولي والتضامن الوطني الذي صاحب وفاة الطفل ريان اورام الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر ضواحي شفشاون.

وأبرزت الصحف الوطنية أن هذا الحادث المأساوي كشف مرة أخرى عن العناية الدائمة والراسخة التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس المواطنين، وكذا عن “التضامن منقطع النظير” الذي يبديه المغاربة في ما بينهم، أو الذي تبديه باقي شعوب العالم مع القضايا الإنسانية.

وهكذا، كتبت يومية (الصحراء المغربية) أن بلاغ الديوان الملكي حول الحادث المأساوي أن “الوسائل التي جرى تسخيرها من أجل أن يعود هذا الطفل إلى أهله حيا يرزق خير دليل على هذه العناية الملكية السامية”.

وأوضحت اليومية أن الاتصال الهاتفي، الذي أجراه صاحب الجلالة مع خالد أورام، ووسيمة خرشيش، والدي الفقيد من أجل تعزيتهما ومواساتهما في هذا المصاب الأليم، له معان كثيرة، إذ يترجم “الاهتمام الملكي بالمواطن المغربي في كل شبر من المملكة”.

ومن جهتها، ذكرت يومية (ليكونوميست) أنه “لمدة أسبوع تقريبا، تحولت أنظار العالم إلى الحفرة التي يبلغ عمقها 32 مترا، حيث سقط الطفل يوم الثلاثاء 2 فبراير الجاري”.

وأبرزت اليومية أن “الجميع تابع، لحظة بلحظة، وبتعاطف ممزوج بنوع من الارتباك، إلى جانب والدي ريان وكافة المغاربة، هذا الوضع على أمل رؤية هذا الطفل الصغير، الذي ستظل صورته راسخة في الأذهان إلى الأبد، وهو يخرج سالما”.

وأشارت إلى أنه حتى اللحظة الأخيرة، واصل رجال الإنقاذ، الأبطال الحقيقيون في هذه المغامرة الملحمية، عملهم وكلهم أمل في الوصول إلى ريان الصغير وهو على قيد الحياة، لكن القدر كان له رأي آخر، فقد أسلم الملاك الصغير الروح إلى بارئها متأثرا بجراحه، بعد أن ظل محاصرا لأكثر من 5 أيام في حفرة، قبل أن يصل إليه رجال الإنقاذ.

ومن جانبها، ذكرت يومية (لوماتان) أن خبر وفاة الصغير ريان نزل كالصاعقة، بالنظر إلى أنه كان غير متوقع، مؤكدة أن وفاة ريان “أحزنت المغرب ومعه العالم”، حيث لم تتوقف عبارات التضامن والتعاطف عن “التوافد من كافة الأنحاء”.

وسجلت أن “ما آلت إليه هذه المأساة أثر بشكل عميق في نفوس المغاربة وبقية العالم، الذين تابعوا الوضع عن كثب، مشددة على أن الألم والاضطراب كانا أكبر من معركة الإنقاذ التي تواصلت دون توقف أو كلل”.

 

ولاحظت صحيفة (لوبينيون)، من جهتها، أن الملايين من الناس، الذين تابعوا عملية الإنقاذ، قدموا تعازيهم وبعثوا رسائل التعاطف مع أسرة الفقيد وكذا مع الأشخاص، الذين انخرطوا في عملية إنقاذ حياة هذا الطفل بدون تردد.

 

وتابعت اليومية أن موجة من التعاطف والدعم انطلقت مباشرة بعد الإعلان عن وفاة الطفل الصغير، موضحة أنه سواء تعلق الأمر بأشخاص من العامة أو بمشاهير وسياسيين ورياضيين وفنانين، فقد تفاعل عشرات الآلاف من الأشخاص مع هذه الواقعة على شبكات التواصل الاجتماعي.

 

ومن جهتها، اعتبرت يومية (بيان اليوم) أن قضية الطفل ريان أعادت إحياء روح التضامن بين المغاربة، ذلك أنه خلال عملية الإنقاذ ومع المجهودات المبذولة من قبل فرق التدخل ومختلف العناصر من أطباء وممرضين وسلطة ووقاية مدنية ومتطوعين، كان توفير الغذاء لهؤلاء على مدى الأيام الأربعة التالية من الإنقاذ أمرا صعبا، لاسيما وأن الأمر يتعلق بمنطقة قروية.

 

وفي هذا الصدد، أشارت اليومية إلى أن عددا من نساء هذا الدوار تطوعن لإعداد الطعام لكافة المشاركين في عملية الإنقاذ، وهو الأمر الذي حظي بتقدير من قبل المئات من الأشخاص عبر العالمم ممن أشادوا بروح التضامن والتآزر ودور هؤلاء النسوة في المساهمة، بطريقتهن، في إنجاح هذه العملية.

 

بدورها، أكدت صحيفة (رسالة الأمة) أن حادث سقوط الطفل “ريان”، الذي أودى بحياته بعد أيام من المقاومة في عمق البئر، خلف “تضامنا شعبيا منقطع النظير” من جانب جيران الضحية ومن عموم باقي المغاربة وشعوب العالم، حيث ارتفعت الدعوات والتضرع إلى الله قصد نجاته.

وأضافت أن وفاته خلفت حزنا عارما لدى جميع المغاربة، ولدى بقية الشعوب التي لم تتأخر في التعبير عن تعاطفها ومواساتها.

 

ومن جانبها، ذكرت صحيفة (العلم) أن مأساة سقوط الطفل ريان في البئر لمدة خمسة أيام، شدت أنظار العالم حتى صارت الفاجعة الخبر العالمي الأول في جميع وسائل الإعلام الدولية وعبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت اليومية أن العالم كله عاش مع هذه المأساة الإنسانية، إذ أظهرت الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم أجمع، تعاطفا واسعا مع أسرة الطفل ريان وتضامنا “منقطع النظير” مع المغرب، حتى أطلقت بعض وسائل الإعلام الدولية على ريان “الطفل الدولي” لما نالت مأساته من اهتمام دولي باعتبارها حدث الأسبوع على الصعيد العالمي.

أما يومية (الأحداث المغربية)، فقد كتبت أنه “على مدى خمسة أيام عشنا التضامن والحب، وبرهن أبطال مغاربة عن جلدهم وقوتهم وإيمانهم بالوطن”.

وأضافت “كنا نرغب فقط في أن يقترن كل هذا بفرحة النهاية السعيدة وعودة ريان لنا حيا.. لكن مشيئة الله نافذة”، مؤكدة أن ريان “سيظل حيا فينا.. لأنه بالفعل كشف ما فينا وما نمتلكه حقا”.

بدورها، توشحت الصحافة الإلكترونية، اليوم الإثنين، بررداء التضامن المغربي، حيث بثت جملة مقالات عن التعاطف وحب الوطن والتكافل الذي يميز الشعب المغربي، فضلا عن رسائل التضامن من شخصيات عالمية.

Categories
متفرقات

الدكتور “يوسف بونوال” ممثلا لUGEP في مؤسسة روح الصحراء بمدينة السمارة

عزالدين بلبلاج

 

شارك الإتحاد العام للمقاولات و المهن، في شخص الدكتور يوسف بونوال، في الندوة الوطنية المنظمة من قبل مؤسسة روح الصحراء بمدينة السمارة، العاصمة الروحية و العلمية للمناطق الجنوبية، في موضوع :

“تحديات و آفاق الشباب و الإستثمار بالأقاليم الجنوبية.”

 

خصص اليوم الأول من البرنامج لمداخلات كل من السلطة المحلية و المجلس الإقليمي و المكتب الجهوي للبنك الشعبي كشريك في تمويل المشاريع و الإتحاد العام للمقاولات و المهن كإطار مهني من أجل دعم و مواكبة مقاولي منطقة السمارة و الشباب حاملي المشاريع، إظافة إلى مشاركة المكتب الجهوي للتكوين المهني و إنعاش الشغل.

 

كانت المناسبة كذلك، خلال اليوم الثاني من الندوة، من أجل تاطير الشباب من أجل الإستفادة من التمويل عبر برنامج إنطلاقة، تم تنظيم ثلاثة ورشات في الموضوع، الأولى خصصت لكيفية دراسة جدوى المشاريع و أطرها الإتحاد العام للمقاولات و المهن، الثانية في موضوع التمويل حيث تم تاطيرها من طرف السيد “جمال ديواني”، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمجلس جهة سوس ماسة، الورشة الثالثة خصصت لموضوع المواكبة و أطرها مسؤول وكالة ANAPEC العيون.

 

كان اللقاء مناسبة جد مهمة من أجل الإستماع للشباب حاملي المشاريع و كذلك للمقاولين الراغبين في تطوير مشاريعهم، وخلصت الندوة إلى وضع عدة توصيات و كان للإتحاد العام للمقاولات و المهن شرف عرضها و تقديمها أمام الحضور و على رأسهم السيد حميد نعيمي عامل صاحب الجلالة على إقليم السمارة.

 

فيما عبر مجموعة من المقاولين الشباب بمنطقة السمارة عن رغبتهم في تأسيس قطاعات مهنية تابعة للإتحاد لإقليم السمارة جهة العيون الساقية الحمراء.