Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة بلاغ جهات طالع

“جريدة مع الحدث”.. عشر سنوات من الإعلام الجاد والمصداقية

حسيك يوسف مدير جريدة مع الحدث

تطفئ جريدة مع الحدث شمعتها العاشرة، لتخلّد عقداً من الزمن في مسار إعلامي وطني حافل بالعمل الجاد والالتزام المهني، بعد أن استطاعت أن تفرض حضورها في الساحة الصحافية المغربية بخط تحريري قائم على الاستقلالية، الشمول، والصدق في نقل الخبر.

عشر سنوات لم تكن طريقها مفروشة بالورود، بل كانت مليئة بالتحديات والمطبات التي صقلت تجربة المؤسسة وطاقمها. فمنذ انطلاقتها كمؤسسة وطنية تضم 41 مراسلاً وصحفياً مهنيا موزعين بين النسخة الورقية والإلكترونية، غطّت مع الحدث مختلف الجهات الاثنتي عشرة للمملكة، محافظة على التوازن بين المهنية والالتزام الوطني.

لقد كانت هذه التجربة الإعلامية، التي تشكلت بجهود الصحفيين والتقنيين، مدرسة حقيقية خرّجت نخبة من الإعلاميين الذين واصلوا مسيرتهم في كبريات المؤسسات الوطنية والدولية، مثل: BBC، الجزيرة، بي إن سبورت، الكاس ،الغد، أنا العربي،قناة الحقيقية الفضائية،وقناة ميديا نايا، هسبريس، شوف تيفي، هبة بريس،القناة الاولى ،القناة الثانية،الرياضية، لكم وغيرها.

ومن هذا المنبر، تتوجه إدارة الجريدة بتحية وفاء واعتراف لكل من مرّ من هذه المؤسسة وأسهم في بناء صرحها الإعلامي، أحياءً كانوا أو رحلوا إلى دار البقاء.

رحم الله كل من مدير النشر السابق الصحفي يوسف هناني، والمخرج والمراسل ببلجيكا عبد الإله البدر، والمراسل الصحفي والتقني يوسف الجهدي الناصيري، الذين قدّموا الغالي والنفيس في سبيل الصحافة الحرة والمهنية ومؤسسة مع الحدث.

ورغم قلة الإمكانيات المادية، بل وانعدامها في بعض الفترات، خصوصاً خلال جائحة كورونا التي أثّرت بشدة على ميزانية المؤسسة، فقد واصلت مع الحدث طريقها بفضل عزيمة طاقمها والدعم الجزافي الذي ساهم في بقاء المؤسسة في “العناية المركزة” إلى أن استعادت عافيتها تدريجياً.

كما توسعت الجريدة خلال السنوات الأخيرة خارج حدود الوطن، لتصبح صوتاً إعلامياً مغربياً دولياً، عبر شبكة مراسلين وصحافيين مهنيين تغطي عدداً من الدول: إسبانيا، فرنسا، هولندا، إيطاليا، النمسا، بلجيكا، السنغال، موريتانيا، مالي، مصر، قطر، الإمارات، الصين، والولايات المتحدة الأمريكية.

وتهدف المؤسسة مستقبلاً إلى فتح مكاتب تمثيلية دائمة بالخارج، لنقل قضايا الجالية المغربية وتسليط الضوء على المشاريع التنموية والاستثمارية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بما يعكس الصورة المشرقة للمملكة على الصعيد الدولي.

عشر سنوات من الإعلام، من الاجتهاد، ومن الوفاء للمبادئ. سنوات صقلت التجربة، وخلقت وعياً جماعياً بأهمية إعلام مهني ومسؤول يخدم الوطن والملك والمجتمع.

وبهذه المناسبة أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل الزملاء والزميلات الذين مرّوا من هذه المؤسسة منذ الفكرة الأولى حتى اليوم. أنتم جزء من هذا النجاح، ومن هذا الحلم الذي تحقق بجهود الجميع. نسأل الله التوفيق لمواصلة خدمة الوطن والملك والمؤسسة الإعلامية بكل إخلاص.

Categories
متفرقات

مراكش 》السيد نور الدين مفتاح يبرز أهمية التكوين الرصين في ترسيخ الممارسات الفضلى في المجال الصحافي

مراكشمع الحدث

أكد رئيس الفدرالية المغربية لناشري الصحف، نور الدين مفتاح، اليوم الخميس، بمراكش، أن التكوين الرصين، أساسي من أجل ترسيخ الممارسات الفضلى في المجال الصحافي المغربي.

 

وقال السيد مفتاح، الذي ألقى الدرس الافتتاحي لمسلك الإجازة المهنية في الاعلام والتواصل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، برسم الموسم الجامعي 2022 – 2023، بعنوان “أي مستقبل للصحافة المغربية في ظل التحديات الوجودية ؟”، أن المعاهد المتخصصة والمؤسسات الجامعية، مطالبة بالاعتناء بالتكوين من أجل المساهمة في الرقي بالمشهد الصحافي المغربي.

واعتبر، في هذا الاتجاه، أن الآفاق في المجال الصحفي يمكن أن تكون واعدة، خصوصا مع الإقبال الكبير على دراستها من طرف الطلبة، رغم التحديات التي يواجهها القطاع.

 

وأشار السيد مفتاح إلى التأثير “السلبي” للتطور التكنولوجي على الصحافة الورقية، التي سجلت “تراجعا”، والذي تفاقم بشكل كبير بسبب الجائحة، معتبرا أن “كل المعطيات التشخيصية تبعث على التشاؤم في ما يتعلق بالصحافة الورقية، ليس فقط على الصعيد الوطني، بل وحتى العالمي”.

 

وتابع، في السياق نفسه، أن الصحافة، سواء الورقية أو الإلكترونية “تواجه تحديات مصيرية تهدد وجودها”، مضيفا أن تراجع الإقبال على الصحافة الورقية لم يسجل فقط على المستوى الوطني، بقدر ما مس أيضا العديد من البلدان في العالم، حيث أغلقت العديد من الجرائد وتراجعت معدلات القراءة.

 

وأشار إلى أن سبيل عودة الروح إلى الصحافة الورقية، يتمثل في كسب ثقة المجتمع، مؤكدا أنه يتعين على وسائل الإعلام أن تضطلع بأدوارها في تعزيز الوعي المجتمعي وتجويد الممارسة المهنية والرقي بها.

 

وأعقبت هذا الدرس الافتتاحي، الذي حضره، على الخصوص، أساتذة وطلبة مسلك الإجازة المهنية في الاعلام والتواصل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، العديد من المداخلات التي انصبت على واقع الصحافة الورقية والإلكترونية، سواء على الصعيد الوطني أو الجهوي.

Categories
متفرقات

الصحافة الوطنية تسلط الضوء على زخم التضامن الذي صاحب وفاة الطفل ريان

مع الحدث

سلطت الصحف الوطنية، الصادرة اليوم الإثنين، الضوء على زخم التعاطف الدولي والتضامن الوطني الذي صاحب وفاة الطفل ريان اورام الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر ضواحي شفشاون.

وأبرزت الصحف الوطنية أن هذا الحادث المأساوي كشف مرة أخرى عن العناية الدائمة والراسخة التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس المواطنين، وكذا عن “التضامن منقطع النظير” الذي يبديه المغاربة في ما بينهم، أو الذي تبديه باقي شعوب العالم مع القضايا الإنسانية.

وهكذا، كتبت يومية (الصحراء المغربية) أن بلاغ الديوان الملكي حول الحادث المأساوي أن “الوسائل التي جرى تسخيرها من أجل أن يعود هذا الطفل إلى أهله حيا يرزق خير دليل على هذه العناية الملكية السامية”.

وأوضحت اليومية أن الاتصال الهاتفي، الذي أجراه صاحب الجلالة مع خالد أورام، ووسيمة خرشيش، والدي الفقيد من أجل تعزيتهما ومواساتهما في هذا المصاب الأليم، له معان كثيرة، إذ يترجم “الاهتمام الملكي بالمواطن المغربي في كل شبر من المملكة”.

ومن جهتها، ذكرت يومية (ليكونوميست) أنه “لمدة أسبوع تقريبا، تحولت أنظار العالم إلى الحفرة التي يبلغ عمقها 32 مترا، حيث سقط الطفل يوم الثلاثاء 2 فبراير الجاري”.

وأبرزت اليومية أن “الجميع تابع، لحظة بلحظة، وبتعاطف ممزوج بنوع من الارتباك، إلى جانب والدي ريان وكافة المغاربة، هذا الوضع على أمل رؤية هذا الطفل الصغير، الذي ستظل صورته راسخة في الأذهان إلى الأبد، وهو يخرج سالما”.

وأشارت إلى أنه حتى اللحظة الأخيرة، واصل رجال الإنقاذ، الأبطال الحقيقيون في هذه المغامرة الملحمية، عملهم وكلهم أمل في الوصول إلى ريان الصغير وهو على قيد الحياة، لكن القدر كان له رأي آخر، فقد أسلم الملاك الصغير الروح إلى بارئها متأثرا بجراحه، بعد أن ظل محاصرا لأكثر من 5 أيام في حفرة، قبل أن يصل إليه رجال الإنقاذ.

ومن جانبها، ذكرت يومية (لوماتان) أن خبر وفاة الصغير ريان نزل كالصاعقة، بالنظر إلى أنه كان غير متوقع، مؤكدة أن وفاة ريان “أحزنت المغرب ومعه العالم”، حيث لم تتوقف عبارات التضامن والتعاطف عن “التوافد من كافة الأنحاء”.

وسجلت أن “ما آلت إليه هذه المأساة أثر بشكل عميق في نفوس المغاربة وبقية العالم، الذين تابعوا الوضع عن كثب، مشددة على أن الألم والاضطراب كانا أكبر من معركة الإنقاذ التي تواصلت دون توقف أو كلل”.

 

ولاحظت صحيفة (لوبينيون)، من جهتها، أن الملايين من الناس، الذين تابعوا عملية الإنقاذ، قدموا تعازيهم وبعثوا رسائل التعاطف مع أسرة الفقيد وكذا مع الأشخاص، الذين انخرطوا في عملية إنقاذ حياة هذا الطفل بدون تردد.

 

وتابعت اليومية أن موجة من التعاطف والدعم انطلقت مباشرة بعد الإعلان عن وفاة الطفل الصغير، موضحة أنه سواء تعلق الأمر بأشخاص من العامة أو بمشاهير وسياسيين ورياضيين وفنانين، فقد تفاعل عشرات الآلاف من الأشخاص مع هذه الواقعة على شبكات التواصل الاجتماعي.

 

ومن جهتها، اعتبرت يومية (بيان اليوم) أن قضية الطفل ريان أعادت إحياء روح التضامن بين المغاربة، ذلك أنه خلال عملية الإنقاذ ومع المجهودات المبذولة من قبل فرق التدخل ومختلف العناصر من أطباء وممرضين وسلطة ووقاية مدنية ومتطوعين، كان توفير الغذاء لهؤلاء على مدى الأيام الأربعة التالية من الإنقاذ أمرا صعبا، لاسيما وأن الأمر يتعلق بمنطقة قروية.

 

وفي هذا الصدد، أشارت اليومية إلى أن عددا من نساء هذا الدوار تطوعن لإعداد الطعام لكافة المشاركين في عملية الإنقاذ، وهو الأمر الذي حظي بتقدير من قبل المئات من الأشخاص عبر العالمم ممن أشادوا بروح التضامن والتآزر ودور هؤلاء النسوة في المساهمة، بطريقتهن، في إنجاح هذه العملية.

 

بدورها، أكدت صحيفة (رسالة الأمة) أن حادث سقوط الطفل “ريان”، الذي أودى بحياته بعد أيام من المقاومة في عمق البئر، خلف “تضامنا شعبيا منقطع النظير” من جانب جيران الضحية ومن عموم باقي المغاربة وشعوب العالم، حيث ارتفعت الدعوات والتضرع إلى الله قصد نجاته.

وأضافت أن وفاته خلفت حزنا عارما لدى جميع المغاربة، ولدى بقية الشعوب التي لم تتأخر في التعبير عن تعاطفها ومواساتها.

 

ومن جانبها، ذكرت صحيفة (العلم) أن مأساة سقوط الطفل ريان في البئر لمدة خمسة أيام، شدت أنظار العالم حتى صارت الفاجعة الخبر العالمي الأول في جميع وسائل الإعلام الدولية وعبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت اليومية أن العالم كله عاش مع هذه المأساة الإنسانية، إذ أظهرت الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم أجمع، تعاطفا واسعا مع أسرة الطفل ريان وتضامنا “منقطع النظير” مع المغرب، حتى أطلقت بعض وسائل الإعلام الدولية على ريان “الطفل الدولي” لما نالت مأساته من اهتمام دولي باعتبارها حدث الأسبوع على الصعيد العالمي.

أما يومية (الأحداث المغربية)، فقد كتبت أنه “على مدى خمسة أيام عشنا التضامن والحب، وبرهن أبطال مغاربة عن جلدهم وقوتهم وإيمانهم بالوطن”.

وأضافت “كنا نرغب فقط في أن يقترن كل هذا بفرحة النهاية السعيدة وعودة ريان لنا حيا.. لكن مشيئة الله نافذة”، مؤكدة أن ريان “سيظل حيا فينا.. لأنه بالفعل كشف ما فينا وما نمتلكه حقا”.

بدورها، توشحت الصحافة الإلكترونية، اليوم الإثنين، بررداء التضامن المغربي، حيث بثت جملة مقالات عن التعاطف وحب الوطن والتكافل الذي يميز الشعب المغربي، فضلا عن رسائل التضامن من شخصيات عالمية.

Categories
متفرقات

المجلس الوطني للصحافة يصدر تقريره الثاني حول “الصحافة المغربية وأثار الجائحة”

الرباطمع الحدث :

أصدر المجلس الوطني للصحافة، مؤخرا، تقريره الثاني حول أوضاع الصحافة المغربية في ظل الجائحة، والذي تضمن عدة توصيات لرد الاعتبار للمهنة واعتماد نموذج تنموي ملائم وملاءمة الموارد مع متطلبات ومتغيرات السوق.

 

وشدد التقرير، الذي أعدته لجنة المنشأة الصحافية وتأهيل القطاع بالمجلس على أنه في ظل “الوباء الإعلامي” الذي تزامن مع الجائحة، ظهرت في المغرب، كما في دول كثيرة، الحاجة إلى الصحافة المبنية على قواعد العمل المهني والأخلاقي، مبرزا أن هذه الصحافة “مهددة الآن بشبح الإفلاس”.

 

ولاحظ أن “مجرد عودة طباعة الصحف بعد الحجر الصحي، اعتبرت مؤشرا إيجابيا، بغض النظر عن نتائجها الرقمية”، إلا أن هذا الانطباع كان مجانبا للصواب إذ أن “الصحف لم تعد كلها للصدور في شكلها الورقي، كما اضطر بعضها الآخر إلى إعادة رسملة أسهمه، وتوقف بعضها الآخر عن الصدور بالنظر للصعوبات التي واجهتها بفعل الوباء”.

 

وقدم التقرير، الذي اعتمد منهجية وصفية، وارتكز على المعطيات الرسمية المتوفرة عند كل المؤسسات والهيآت المعنية، وكذا على المعطيات المرقمة الدقيقة لكل المتدخلين في القطاع، تشخيصا تركيبيا وتحليليا لكل المؤشرات المرتبطة بمبيعات الصحف الورقية، وأوضاع الطباعة والتوزيع، وحالة الإعلان التجاري، وتقييم الدعم العمومي الموجه للصحافة، والتداعيات الاقتصادية والمهنية والأخلاقية لأزمة القطاع.

 

ففي ما يخص مبيعات الصحف، بعد رفع الحجر الصحي ومقارنة مع ما قبله تم ،وفقا للتقرير، “تسجيل أسوإ سيناريو ضمن كل السيناريوهات السيئة التي كانت منتظرة”، بحيث قاربت نسبة الانخفاض السبعين بالمائة، وانضاف هذا إلى وضع الإعلان التجاري الذي لم يكن أحسن حالا بحيث قاربت نسبة الانخفاض 65 في المائة، مع استمرار مشكل الصحافة الإلكترونية التي لا تصلها إلا 25 في المائة من المخصصات الإشهارية الرقمية، بحيث تستحوذ شركات الويب العالمية العملاقة على 75 في المائة.

 

وإذا كان انخفاض المبيعات والإعلانات قد أثر بشكل تلقائي على باقي مكونات سلسلة صناعة الصحف، فإن التوزيع والطباعة ظلا ، حسب التقرير، قطاعين مأزومين ظاهريا بشكل موضوعي، مشيرا إلى بعض الأسباب الذاتية في تدبير هاتين الحلقتين الهامتين في حياة الصحف، وهي إقدام التوزيع على تنويع نشاطه بحيث أثر هذا على حجم نقاط بيع الصحف، والتقلص المهول لنقاط البيع الحصرية علاوة على أن الطباعة لم تتلاءم تقنيا مع الحاجيات التي أبرزها الواقع الجديد للصحافة المغربية.

 

وتطرق التقرير أيضا ،بإسهاب، إلى الدعم العمومي الاستثنائي الذي تم تخصيصه للصحافة المغربية، ونوه بحجمه غير المسبوق والذي وصل بمناسبة الجائحة إلى ما يقارب 40 مليار سنتيم، واعتبرا أنه يعكس العناية التي تُولى لهذا القطاع، غير أنه وقف على ملاحظات كثيرة تتعلق بمعايير منح هذا الدعم الاستثنائي، والتفاوتات التي عرفها توزيعه، داعيا إلى بلورة تصور تتم فيه مراعاة الدور الذي تقوم به الصحافة وتأثيرها ويكون فيه الدعم العمومي للصحافة ضامنا للشفافية والتوازن والإنصاف.

 

وستعمل لجنة المنشأة الصحافية وتأهيل القطاع ،بعد صدور هذا التقرير، على جمع كل الفاعلين الذين شاركوا في الندوة الوطنية التي نظمتها في 7 دجنبر 2020 حول “مستقبل الصحافة المغربية بين آثار الجائحة والأزمة الهيكلية”، من ممثلي الناشرين والصحافيين والموزعين والطابعين والمعلنين وأرباب وكالات الإشهار والشركات المؤسساتيين، للانكباب على أزمة صحافة “لا ترتبط بالضرورة بآفاق تعافي الاقتصاد الوطني بعد الجائحة ـ كما يقول التقرير- بقدر ما ترتبط بتحديات يتداخل فيها عامل التحول الرقمي ومحدودية سوق الإعلان، وتراجع جمهور القراء، والاختيارات الكبرى في التعامل مع الصحافة، كقطاع استراتيجي له دور أساسي في تعزيز حرية الفكر والرأي وصيانة التعددية ودعم المشاركة في الشأن العام وبناء المواطنة” .