تعديلات مهمة في لقاء الرباط منهم رئيس الفريق شوكي، زينة ، السعدي وغيات

 

متابعة رشيد كداح

انتُخب البرلماني شوكي رئيسا لفريق الحمامة بمجلس النواب خلفا لمحمد غيات .

و كذلك تم انتخاب غيات نائبا لرئيس مجلس النواب الطالبي العلمي ، إلى جانب زينة ادحلي التي حافظت على منصبها .

حيث تم اختيار لحسن السعدي على رأس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب ، كما ظفرت سلمى بنعزيز بمنصب رئاسة لجنة الخارجة والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، خلفا لبوعيدا.

وانتُخب امبارك حمية أمينا لمجلس النواب عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلفا لبودريقة.

وجاءت التعديلات خلال اجتماع الفريق، والذي احتضنه مقر الحزب بالرباط .

حب الوطن من الإيمان وحب المغاربة لعلم المغرب لا يوصف

 

متابعة محمد نجاري

خلف مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي إشادة واسعة بعمل مواطنين عملوا على إيقاف أعمدة تبثت عليها الأعلام الوطنية واقعت على الارض، والتي كانت قد أطاحت بها الرياح القوية التي تعرفها المملكة هذه الأيام.

Screenshot 20240331 001627

Screenshot 20240331 001717

Screenshot 20240331 000832

ويظهر مقطع الفيديو توجه عدد من المواطنين صوب أعلام وطنية كانت متبثة بغير إحكام من طرف المسؤولين في أحد المدارات، مما تسبب في سقوطها بفعل الرياح، المواطنون لم يتقبلوا أمر رؤية الأعلام واقعة أرضا، مما دفعهم لإيقاف مركباتهم والتوجه نحوها بسرعة، وتعاونوا جميعا على رفعها من جديد، في مظهر يعكس الحب الكبير والتقدير العالي الذي يكنه المغاربة لعلم وطنهم، وتشبثهم بشعارهم الخالد “الله. الوطن. الملك”

Screenshot 20240331 001654

Screenshot 20240331 000848 1

ويقال ان حب الأوطان من الإيمان، وهنا يظهر جليا حب الوطن الذي يملأ قلوب جميع المغاربة، وغيرتهم القوية على رايتها، وهذه الصورة المشرفة التي ظهر بها المواطنين المغاربة تعكس إيمانهم القوي بما فعلوه، ويستحقون عليها كل الشكر والتقدير.

Screenshot 20240331 001640

Screenshot 20240331 000909

المركب الثقافي آنفا يحتضن فعاليات المسرح الجهوي للشباب الدورة 3 أيام 10.9.8.7.6 مارس 2024

 

متابعة محمد نجاري

 

بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الشباب- تنظم جمعية أصدقاء محمد الجم لمسرح الشباب جهة الدار البيضاء سطات والمديرية الجهوية لقطاع الشباب، المهرجان الجهوي لمسرح الشباب-الدورة3، وفي الدورة الثانية عشر للمهرجان الوطني لجائزة محمد الجم للمسرح، وذلك بفضاء المركب الثقافي آنفا بالدار البيضاء أيام 10.9.8.7.6 مارس الجاري.

IMG 20240305 WA0054

وسيعرف المهرجان مشاركة مجموعة من الفرق المسرحية من مدينة الدار البيضاء و برشيد سطات و المحمدية والجديدة، وسيفتتح المهرجان فعالياته يوم غد الأربعاء على الساعة الثالثة، وبالإضافة للعروض المقدمة ستكون هناك ورشات وأنشطة موازية، فيما سيختتم المهرجان فعالياته الأحد المقبل إبتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال.

FB IMG 1709678049249

ويُعد المهرجان الوطني لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب نافذة هامة لإبراز المواهب الشابة في المجال المسرحي وتشجيعهم على خلق أعمال فنية إبداعية، وتمكن الشباب من إظهار قدراتهم الإبداعية والتعبيرية في مختلف جوانب العمل المسرحي من تمثيل، إخراج، كتابة نصوص، وغيرها.

FB IMG 1709678569732

كما تشكل هذه المناسبة فرصة للمشاركين للحصول على تقيم وملاحظات بناءة من أهل الخبرة في المجال، الأمر الذي يسهم في صقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم المسرحية.

FB IMG 1709678553289

ثورة…

لمياء الدويهي لبنان

غالبًا ما يعلو الصَّوتُ مُطالبًّا بالثَّورة، أيٍّ كان نوعُها أو مصدرُها أو أهدافُها: قد تكون «ثورةً» سياسيَّة، عسكريَّة، إعتراضيَّة، إستعراضيَّة… أو ثورة تُطالبُ بنَهضةٍ فكريَّةٍ، ثقافيَّة، تطرحٍ مواضيع، لمُعالجةٍ ما، لمُبادرة ما… ثورة للتَّفعيل والتَّنشيط، ثورة للتنفُّس والتحرُّر، أو مجرَّد ثورة للثَّورة، نعم للثَّورة، لا فرق… فهل غير الثَّورة يُحدثُ تغييرًا جذريًّا وفعَّالًا وبنَّاءً؟!… فالكُلُّ يُناهضُ الفكرة، وبلحظةٍ، وبشعلةٍ، يصبحُ مُؤيِّدًا، مُباركًا، مُتحمِّسًا، مُشجِّعًا، يريدُ تَحقيقَ الأهداف وعلى الفور… يُراهن ويُكابر، يصرخُ ويغضب و… يَثور…
والثَّورة؟!… أيّ كانت، تحتاجُ إلى تَدقيق، إلى تَكتيك، إلى تريُّثٍ، إلى هدوء، إلى رَويَّة، إلى رُؤية، إلى وضوح، إلى بُعدٍ مَنظور وغير مَنظور… وإلَّا تَتفلَّتُ الأمور ويُغنِّي الكلُّ على ليلاه… والحال أنَّ الكلَّ يرفضُ الانتظار، يُريدُ استعجالَ الأمور، تَغييرَ الإيقاع، فرضَ نِظامٍ ما، ولو كان غَيرَ منتظم ولا يَصلُحُ حتَّى للتَّداولِ بينَ السُّطور… ومن سؤِ حظِّ «الثَّورة»، في هذا الإطار، أنَّها تنتَهي وتندَثر من قبلِ حتَى أن تَبدأ… فـ«الثَّائرون» يطالبون ولا يَصبِرون، يحاورون ولا يفقهون، «يثورون» ولا يهدأون…
بينما الثَورةُ الحقيقيَّة، هي تلك التي تبدأُ من القلب وتستقرُّ في الفكر، لأنَّ الإنسانَ يحتاجُ نفحةً للتَّجديد، للتَّغيير ومساحةً للتَّعبير… يحتاجُ أن يَكون، أن يُثبتَ ذاتَهُ…
وكم من ثورات وَلَجت إلى النُّور في صَمتِ السُّكون وأحدثَت تغييرًا جذريًّا في عُقول، في مُجتمعٍ، في أوطان، في عوالم، بفكرةٍ، بكلمة، بموقفٍ، بوقفة…
لا تحتاجُ الثَّورةُ إلى هَيجانٍ لتكون، يكفي أن تَنبعَ من قناعةٍ، من قرار، من رغبةٍ ، من حُريَةٍ، من مُثابرَة، وربَّما من تَضحيةٍ، ليكونَ لها معنى، فتَبني ولا تُدمِّر، تُهدي إلى السُّبل الحِقَّة ولا تَسحَق، تُحرِّر ولا تُسيء، تُنير ولا تُشوِّه، تتقبَّل الأمور ولا تدين، تحوي، تُبادر، ترجو…
فلَيتنا نتعلَّمُ أن نَثورَ ثورةَ صمتٍ واحتمال، ثورةَ صبرٍ وثباتٍ ، ثورةً على قُيودٍ، على مَواقف، على عاداتٍ وليسَ قيَم… ليتنا نثورُ ثَورةَ انضباطٍ وجهدٍ وتحفيزٍ وبُنيانٍ…
ليتنا نَقمَعُ نحنُ بذاتِنا «ثَوراتنا» الخياليَّة، الغير واقعيَّة، البعيدة المنال، والتي نخالُها تنقُلُنا من واقعٍ إلى آخر أفضل، بينما جلَّ ما تفعله أنّها ترمينا في أوهام سرابيَّة قد تدمِّرُ ليس فقط حياة وعائلة بل وأوطان… فالثَّورةُ التي نحتاجُها هي تلك التي تبدأُ من الدَّاخل، تنتفضُ على كُلِّ ما هو ناقصٍ وغير مُكتمل، مُسيء، جامد، فتطالُ حياتنَا، مُحيطَنا، مُجتمعَنا، طموحاتنا وتبلغُ ربمَّا إلى أبعد من ذلك، مَن يدري؟… فلا حدود للوجود ولا للتطوَّر أو الإبداع وحتَّى الاكتمال…
نحنُ لا نحتاجُ إلى ثوراتٍ هائجة، تُحدِثُ ضجيجًا في الخارج وتموت في الدَّاخل، تبصرُ النُّور وتَنتهي في مَهدِ الدَّيجور، نحنُ نحتاجُ إلى ثوراتٍ داخليَّة، تبني بحقّ الإنسانيَّة، مَمهورة بختمِ الأزليَّة تحت عنوان «ثورة المحبَّة الحقيقيَّة»…