Tag: صحة

بقلم يوسف الجهدي

في أجواء جد عادية انطلقت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة بمستوصف القرب المدينة الجديدة بتراب عمالة درب السلطان الفداء عملية التلقيح ضد فيروس كوفيد 19المستجد .

السلطات المحلية وبإشراف مباشر للباشا والقياد وأعوان السلطة وتحت حراسة أمنية مشددة عملت على تسليم كمية مهمة من جرعات اللقاح  خاضع لدرجة تبريد عالية إلى المسؤولين بالمستوصف من أجل إعطاء الإنطلاقة الرسمية لبدأ عملية التلقيح.

وقد  تجندت كل الأطقم الطبية والصحية المساعدة كي تمر هاته العملية التي لقيت استحسانا واسعا وتجاوبا من قبل المواطنين في أجواء عادية بجميع مراكز التلقيح بتراب عمالة درب السلطان الفداء.

غادر خبراء من منظمة الصحة العالمية الخميس، الفندق في مدينة ووهان الصينية بعد حجر صحي استمر أسبوعين، قبل بداية تحقيقهم الميداني في الصين، لتحديد مصدر فيروس كورونا المستجد.

وحسب وكالة فرانس برس، شوهد عشرات المحققين شوهدوا، يستقلون حافلة كانت تنتظرهم عند مدخل الفندق.

وغادرت الحافلة إلى وجهة مجهولة في المدينة، التي ظهر فيها الوباء في نهاية 2019.

وكالات

أعلنت الهند، يوم الخميس، أنها تمكنت من السيطرة على وباء كورونا وكبح انتشاره، إذ لم تبلغ خُمس مناطق البلاد عن أي حالات جديدة منذ أسبوع، رغم أن حملة التحصين لم تشمل حتى الآن سوى 2.4 مليون مواطن.
ولدى الهند، التي يقطنها نحو 1.35 مليار نسمة، ثاني أعلى عدد إصابات بالمرض في العالم بعد الولايات المتحدة، لكن معدل العدوى قل كثيرا منذ ذروة بلغها في منتصف سبتمبر.
وأشارت بعض الدراسات، إلى احتمال وجود مناعة القطيع في بعض مناطق البلاد، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال وزير الصحة هارش فاردهان: “نجحت الهند في احتواء الجائحة”، مشيرا إلى أن عدد الحالات المسجلة في الساعات الأربع والعشرين الماضية يقل عن 12 ألفا.
وأضاف أن 146 منطقة من أصل 718 في البلاد لم تبلغ عن أي حالة إصابة بكورونا منذ أسبوع، و18 منطقة منذ أسبوعين.
وسجلت الهند في الإجمال حتى الآن 10 ملايين و700 ألف إصابة تقريبا، فيما بلغ عدد الوفيات 153 ألفا و847، وهو من أقل معدلات الوفيات بالمرض في العالم، والذي يرجع بشكل جزئي لغلبة الشباب على سكانها.

جاء في بلاغ للديوان الملكي أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيعطي الانطلاقة الفعلية للحملة الوطنية للتلقيح، يوم الخميس 28 يناير الجاري بعد توصل المغرب بمجموعة من الدفعات من اللقاح المضاد لكوفيد 19

في ما يلي بلاغ من الديوان الملكي:

« بعد توصل المملكة المغربية بمجموعة من الدفعات من اللقاح المضاد لكوفيد 19، فإن بلادنا تتوفر على كميات كافية لإطلاق الحملة الوطنية للتلقيح، في أحسن الظروف.

وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، فإن حملة التلقيح ستكون مجانية لجميع المواطنين.

وستتم هذه الحملة بطريقة تدريجية، وسيستفيد منها جميع المواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 17 وأزيد من 75 سنة.

وهو ما سيمكن من تحقيق المستويات المنشودة من التحصين الجماعي وحماية المواطنين من هذه الجائحة.

وسيقوم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، بإعطاء الانطلاقة الفعلية للحملة الوطنية للتلقيح، يوم الخميس 28 يناير 2021 ».

أفادت وزارة الصحة بأن المغرب توصل، اليوم الأربعاء، بأول دفعة من لقاح سينوفارم الصيني للتطعيم ضد وباء “كوفيد -19”.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أن ثاني طائرة محملة باللقاح ضد “فيروس سارس كوف- 2″، حطت بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، قادمة من جمهورية الصين الشعبية، وعلى متنها أول شحنة من اللقاح الذي أنتجته المؤسسة الصناعية الصينية للأدوية سينوفارم، بشراكة مع المختبر الوطني الصيني للتكنولوجيا الحيوية (سي- إين- بي- جي).

ويأتي ذلك، وفق المصدر ذاته، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لإطلاق عملية تلقيح وطنية واسعة النطاق لتحصين كافة مكونات الشعب المغربي، بهدف تحقيق مناعة جماعية تمكن من تقليص عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن هذا الوباء الفتاك.

وذكرت بأن لقاح سينوفارم حصل على ترخيص السلطات الصحية ببلد المنشأ، بعد أن أثبت نجاعته وفاعليته وخلوه من أية أضرار محتملة أكدتها البيانات ما قبل السريرية والسريرية، مما مكن هذا اللقاح، يضيف المصدر، من الحصول أيضا على ترخيص وزارة الصحة المغربية بعد استشارة اللجنة الوطنية حول اللقاحات والتي وافقت عليه بالإجماع.

وسيتم توزيع هذه الشحنات، حسب البلاغ، على مجموع جهات المملكة اليوم الأربعاء، بعد استكمال كافة الإجراءات التقنية الضرورية.

وأشارت الوزارة إلى أن المملكة المغربية اقتنت كمية من اللقاحات لفائدة 33 مليون نسمة (66 مليون جرعة من اللقاح)، حيث توصلت المملكة الجمعة الماضية بأولى دفعات اللقاح البريطاني “أسترا-زينيكا ” الهندي الصنع من جمهورية الهند، وتم توزيعها على كافة جهات المملكة في أفق انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح.

كشفت تقارير إسبانية، الاثنين، عن تطور الحالة الصحية للفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد لكرة القدم، الذي كان قد أصيب بفيروس كورونا يوم الجمعة الماضي، وذلك قبل 24 ساعة من مواجهة ألافيس في الدوري.
وبحسب صحيفة “سبورت” الكتالونية، فإن الأعراض بدأت تظهر على زيدان، بعد مرور 3 أيام من تواجده في العزل المنزلي، حيث أصيب بالحمى والسعال.
وأضافت الصحيفة، أن الحالة الصحية لزيدان تراجعت، وبالتالي ستتأخر عودته لقيادة ريال مدريد في وقت قريب.
وأوضحت الصحيفة، أن بروتوكول الاتحاد الإسباني ينص على أن المدة الأقل للبقاء في المنزل هي 10 أيام، ومن ثم يعود المصاب للعمل بعد ظهور فحصين سلبيين لكورونا، طالما أنه لم تظهر عليه أي أعراض، ولكن مع الوضع الحالي لزيدان يمكن أن تزيد المدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يجب أن تزول أعراض الإصابة أولا عن الحالة، قبل 3 أيام على الأقل من إجراء فحصٍ جديد.

أعلن وزير الصحة الألماني ينس سبان، عن شراء 200 ألف جرعة من العلاج التجريبي ضد فيروس كورونا القائم على الأجسام المضادة.

وأفاد سبان لصحيفة “بيلد ام تسونتاغ” الأحد، أن الحكومة الألمانية اشترت 200 ألف جرعة من العلاج التجريبي ضد فيروس كورونا، بسعر 400 مليون يورو، وأنه سيتم توزيع الأدوية على المستشفيات المتخصصة الأسبوع المقبل.

ولم يكشف سبان عن اسم الشركة المصنعة، لكنه أكد أنه العلاج نفسه الذي استعمله الرئيس السابق دونالد ترامب، أوائل أكتوبر الماضي.

وأضاف الوزير أن ألمانيا ستكون أول دولة في الاتحاد الأوروبي تستخدم هذا العلاج في مكافحة الوباء.

وأوضح أن هذه الأجسام المضادة تعمل مثل التطعيم السلبي، مضيفا: “أن إعطاء هذه الأجسام المضادة خلال المراحل الأولى من الإصابة قد يساعد المرضى المعرضين لمخاطر عالية على تجنب تطور أكثر خطورة”.

وحتى الأحد، بلغت إصابات كورونا في ألمانيا مليونين و147 ألفا و693 إصابة منها 52 ألفا و777 وفاة، ومليون و807 آلاف و500 حالة تعاف.

رصدت السلطات الصحية النيوزيلندية الأحد أول إصابة بكوفيد-19 في أوساط السكان منذ أكثر من شهرين، ما استدعى بذل جهود عاجلة لتتبع مخالطي الحالة شمال أوكلاند.
وتأكدت إصابة امرأة تبلغ من العمر 56 عاما عادت مؤخرا من أوروبا بعد عشرة أيام على استكمالها الحجر الصحي الإلزامي ومدته أسبوعين، رغم أن أعراض المرض ظهرت عليها قبل أيام من خضوعها للفحص.
وبدأت السلطات تعقّب المخالطين بعدما كُشف أن المرأة وزوجها قضيا عدة أيام وهما يتنقلان في محيط منطقة نورثلاند بينما كانت هي على الأغلب معدية، فزارا نحو 30 موقعا مختلفا.
وقال وزير الصحة كريس هيبكنز أنه لا يزال من المبكر تحديد إن كانت هناك حاجة لإعادة فرض إغلاق كامل أو جزئي.
وأفاد في مؤتمر صحافي “لا نعرف مصدر أو نسخة” كورونا التي أصيبت بها المرأة.
وعادت المرأة إلى نيوزيلندا في 30 كانون الأول/ديسمبر بعدما قضت أربعة شهور في أوروبا، خصوصا في هولندا وإسبانيا. وخرجت من فندق الحجر الصحي في أوكلاند في 13 كانون الثاني/يناير.
وذكر مدير عام هيئة الصحة في نيوزيلندا آشلي بلومفيلد أنها خضعت لفحصين جاءت نتيجتهما سلبية أثناء الحجر وأن أي أعراض لم تظهر على زوجها.
ويذكر أن هذه أول حالة معروفة لانتقال العدوى بكوفيد داخل نيوزيلندا منذ 18 تشرين الثاني/نوفمبر.
وتعمل السلطات على التأكد عبر كاميرات المراقبة من مسألة إن كانت المرأة أصيبت بالفيروس أثناء وجودها في منشأة الحجر الصحي.
وطُلب من 600 شخص كانوا قضوا وقتا في الفندق عزل أنفسهم وإعادة الخضوع لفحص كوفيد.
وهذه المرة الثانية التي تظهر على شخص قادم من الخارج أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد بعد صدور إذن له بمغادرة منشأة عزل صحي في نيوزيلندا.
ويذكر أن نتيجتي فحصين خضع لهما رجل عاد من الهند في آب/اغسطس جاءتا سلبيتين لتظهر أعراض الإصابة عليه بعد خمسة أيام من مغادرته منشأة العزل الصحي.
وحظيت نيوزيلندا بإشادات واسعة لطريقة تعاملها مع الوباء، إذ لم تسجّل إلا 25 وفاة من بين 1927 إصابة مؤكدة بالفيروس في أوساط سكانها البالغ تعدادهم خمسة ملايين نسمة.

وصلت الطائرة المغربية قبل لحظات إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، بعد رحلة انطلقت من مطار “شهاباتراتي شيفاجي” الدولي مدينة مومباي الهندية في الثامنة من صباح اليوم.

وحملت الطائرة التابعة للخطوط الملكية المغربية (وهي من نوع “بوينغ 8 دريملاينر 787”) أول شحنة موجهة للمغرب من لقاح “أسترازينيكا” البريطاني.

وتضمّ الشحنة مليونَي جرعة أولى في انتظار التوصل بباقي الجرعات المتفق عليها.

ويقدّر عدد الجرعات التي يحتاجها المغرب بـ65 مليون جرعة، وتُعطى على مرحلتين للتمنيع الجماعي ضد الفيروس التاجي.

وستعطى الأولوية، وفق ما أعلنته الإستراتيجية الوطنية للتلقيح في وقت سابق، للأطر الصحة الذين تبلغ أعمارهم 40 سنة فما فوق.

وبعد هذه الفئة سيتم تلقيح الفئات التي وُجدت في الصفوف الأمامية، كرجال السلطة والأمن، الذين تبلغ أعمارهم 45 سنة وأكثر وللفئات الهشّة التي تعاني من أمراض مُزمنة.

وفي ما يتعلق بعموم المواطنين ستعطي الأولوية في البداية، وفق ما أعلنت الإستراتيجية الوطنية، للمسنّين (60 عاما فأكثر).

وتُعطى الأولوية كذلك للمراكز التي سُجّلت فيها أعداد كبيرة من الإصابات، وهي الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ومراكش.

وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قد أكد، مساء أمس الخميس، في لقاء خاص على قناة “الأمازيغية”، أن موعد وصول اللقاح إلى المغرب غير معروف، وهو الكلام نفسه الذي كان قد قاله، الثلاثاء الماضي، في مجلس المستشارين.

وقد خلّف كلام رئيس الحكومة في مجلس المستشارين “صدمة” لدى الرأي العام الوطني، بفعل “الغموض” الذي طبع موعد وصول أولى الشحنات وبدء التلقيح.

عرف مطار مدينة مومباي الهندية وصول طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، وهي ذات الطائرة المكلفة بنقل أولى شحنات اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.

وتم شحن الطائرة بعد وصولوها إلى مومباي، بما يقدر بجوج مليون جرعة لقاح أسترازينيكا، والذي قامت بتطويره شركة بريطانية، ويتم تصنيعه وإنتاجه في الهند، وقام موقع القناة الثانية بنشر صور تبين عملية شحن الطائرة.

ومن المنتظر أن تصل الطائرة المحملة باللقاح، عشية اليوم الجمعة 22 يناير الجاري، بعما إنطلقت من مومباي حوالي الساعة الثامنة صباحا، حسب موقع تتبع الطائرات.

قال وزير الخارجية الهندي، مساء اليوم في تصريح لـ”رويترز”، إن الحكومة الهندية أجازت تصدير لقاحات كورونا، وذلك لأول مرة، حيث سيتم تصدير الشحنات الأولى إلى المغرب والبرازيل يوم غد الجمعة.

وكان وزير الخارجية الهندي قد أعلن مساء أمس في تصريح لرويترز، إن الحكومة الهندية أجازت تصدير لقاحات كورونا، وذلك لأول مرة، حيث سيتم تصدير الشحنات الأولى إلى المغرب والبرازيل يوم الجمعة.

ويتم في الهند، تصنيع اللقاحات التي طورتها شركة للأدوية في المملكة المتحدة AstraZeneca وجامعة أكسفورد في معهد Serum Institute of India، أكبر منتج للقاحات في العالم، والذي تلقى طلبات من دول في جميع أنحاء العالم.

وكانت الحكومة الهندية، قد أوقفت الأسبوع الماضي، تصدير لقاحات “كورونا”، حتى تضمن التحصين المحلي الخاص بها.