Categories
متفرقات

فلاش …. ظهور جلالة الملك محمد السادس بمحال سيفورا الشهير ببيع العطور بالعاصمة الفرنسية باريس بصحة جيدة .

مع الحدث يوسف الجهدي

في أحدث ظهور له بعد خطاب المناسبة الوطنية العزيزة على كل المغاربة ذكرى ثورة الملك والشعب، ظهر جلالة الملك محمد السادس نصره الله بالعاصمة الفرنسية باريس وهو في صحة جيدة.

و إلتقط مواطنون صوراً للعاهل المغربي داخل محالات “سيفورا” الشهيرة بشارع الشان ايليزيه وسط العاصمة باريس، المتخصصة في بيع ارقى وافخم انواع العطور والمواد الشبه الطبية.

حيث ظهر جلالة الملك محمد السادس بدون بروتوكول وهو يسأل مستخدم حول إحدى منتوجات المحل .

Categories
متفرقات

رب كريم، بلد مبارك، ملك عظيم وشعب فريد

عبدالرحيم أبوصهيب /

إدا أردت تعريف المغرب كبلد فأنت تحتاج ردها من الزمن طويل،  ليس الموقع هو الأهم، لكنها المكانة والتاريخ،  وأما المغرب بين الدول فهو بلد يريد الجميع استغلاله أو الدخول في علاقات استراتيجية معه، وإدا لم تتحقق لهم الغاية تحولوا إلى أعداء. وهذا حالنا اليوم مع فرنسا وتونس، بل رئيس تونس تحديدا، ذلك الغريق الذي لا يعلم إلى اليوم كيف يخرج البلد من أزماتها الاقتصادية والاجتماعية، ولن يستطيع إخراج تونس العريقة من محنتها، لأن الرجل اختار مسار الديكتاتورية المطلقة، بتعديل الدستور بشكل يضمن له جمع السلط والحكم بشكل فردي.
ولن ينسى عاقل زيارة الملك محمد السادس الى تونس الشقيقة عقب الأعمال الارهابية التي ضربت البلد وهددت السياحة التونسية وضربتها في مقتل، ليقدم ملك المغرب حفظه الله على خطوة شجاعة تتمثل في التجوال في أسواق تونس وأخد الصور التذكارية، مشجعا الجميع على زيارة البلد دون خوف.
ومعروف على ملكنا الحبيب الظهور في العلن سواء في المغرب أو خارجه في الوقت الذي لا يستطيع بعض الحكام الظهور حتى في بلدانهم، وهي النقطة التي حاول المتربصون استغلالها والترويج لشائعات خلال الظهور الاخير لصاحب الجلالة بفرنسا، تماما كالشائعات السابقة وغيرها وغيرها……..
وإدا كان الصديق فطنا فهو يعلم أن محاولة صديقه مصادقة الجيران يعني أنه غاضب ويحاول إثارة مشاعر الغيرة والصلح،  كما فعلت فرنسا، وليس هناك عداوة في الأمر لانه بكل بساطة ليس للمغرب أعداء، فأنت إما معنا أو مع نفسك، وحين تخرج من دائرة اهتمامنا فلا يهمنا بعدها من تصافح أو تصادق.
إن بحث فرنسا عن مصلحتها وعن الغاز أمر طبيعي ومبرر حتى ولو حاول الرئيس الفرنسي اصطناع وجه العداء للمغرب، فهذه فرنسا وهذا توجهها السياسي،  تغيير الأقنعة وثبات الولاء. والعاقل يعلم أن المغرب قوة عظمى في إفريقيا لا يستطيع عاقل استجلاب عداوته، لذلك تجده ثابتا وراسخا على مبادئه ومواقفه،  ولن يهزه رجل كقيس سعيد جاء به التونسيون ليجلب التغيير فظل يدور في حلقة مفرغة، أو رجل ماكر كماكرون سنراه غدا أو بعده في مطار محمد الخامس يحضن ويقبل، وسيتغير الرجلان إن آجلا أو عاجلا أما نحن فندعو الله أن يحفظ جلالة الملك ويحفظ بلدنا من كيد الكائدين وشر الحاقدين.
وحفظ الله المغرب ملكا وشعبا.

Categories
متفرقات

لأول مرة.. جلالة الملك محمد السادس يقدم الحصيلة الشاملة للتحول في قضية الصحراء المغربية.

مع الحدث . يوسف الجهدي

وضع الخطاب الملكي لجلالة الملك محمد السادس الذي ألقاه اليوم السبت بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب، حدا للجدل الذي رافق اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء خلال اللحظات الأخيرة من الفترة الرئاسية للرئيس الجمهوري دونالد ترمب في شهر دجنبر من العام 2020، مباشرة بعد خسارته انتخابات الرئاسة والاستعداد لدخول الديمقراطيين إلى البين الأبيض.

الجدل الذي رافق هذا الاعتراف كان يتغيئ أن تغير أمريكا موقفها، لكن بعد مرور أزيد من 18 شهرا عليه، وفي ظل حكم الديمقراطيين، يتناول الملك لأول مرة في إحدى خطبه هذا الأمر بطريقة واضحة عندما قال: عبرت العديد من الدول الوازنة عن دعمها، وتقديرها الإيجابي لمبادرة الحكم الذاتي، في احترام لسيادة المغرب الكاملة على أراضيه، كإطار وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

فقد شكل الموقف الثابت للولايات المتحدة الأمريكية حافزا حقيقيا، لا يتغير بتغير الإدارات، ولا يتأثر بالظرفيات.

أهمية الخطاب تكمن أيضا في كون ما قاله جلالة الملك بمثابة رسالة واضحة لكل الأطراف التي كانت تنتظر من أن يقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن بتغيير موقف أمريكا والعودة إلى المربع الأول، لكن يبدو أن الحنكة التي يدار بها ملف الصحراء نجح منذ ذلك الوقت في تسجيل مجموعة من النقط في مرمى الخصوم، وهو ما عكسه الخطاب الملكي أيضا الذي ثمن الموقف الواضح والمسؤول للجارة الإسبانية التي قال الملك أنها “تعرف جيدا أصل هذا النزاع وحقيقته”، والذي قال الملك أنه أسس “لمرحلة جديدة من الشراكة المغربية الإسبانية، لا تتأثر بالظروف الإقليمية، ولا بالتطورات السياسية الداخلية”.

الصراحة والتوجه مباشرة إلى الأطراف الداعمة لمغربية الصحراء، تعد مسارا جديدا في طريقة تعاطي المغرب مع هذا الملف، خاصة وأنها المرة التي يقوم فيها الملك شخصيا ومن خلال خطاب رسمي بتقديم الحصيلة الشاملة في قضية الوحدة الترابية وأيضا الحديث عن القنصليات التي تم فتحتها في كل من العيون والداخلة خاصة من طرف الدول الإفريقية، فضلا عن المواقف البناء لمجموعة من الدول التي تم ذكرها بالاسم مثل: ألمانيا وهولندا والبرتغال، وصربيا وهنغاريا وقبرص ورومانيا، ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، وكذا الحديث عن الدعم العربي لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي، ووهي كلها أمور تؤكد أن المغرب أصبح وكما قال الملك، في ذات الخطاب يرى أن ملف الصحراء هو “النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”، ليطالب ولأول مرة أيضا من بعض الدول التي تعتبر بمثابة شريك تقليدي للمغرب بتوضيح موقفها بخصوص مغربية الصحراء، وهي بمثابة رسالة مشفرة لا يمكن أن تكون موجهة سوى لدول تعرف العلاقات المغربية معها نوعا من البرود والتي وبالرغم من خروج عدد من كبريات الدول بمواقف صريحة وداعمة سواء لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي، لا تزال تلتف حول الموضوع، وبالتالي فإن مطالبة الملك، وإن لم يذكرها بالاسم لها بتوضيح موقفها قد تكون مقدمة لاتخاذ موقف صارم اتجاهها خاصة وأن المغرب لم يعد يقبل أن يتم التعامل معه بمنزلة ما بين المنزلتين.

Categories
متفرقات

النص الكامل للخطاب الملكي السامي الموجه إلى الأمة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب

الرباطمع الحدث :

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم السبت، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب.

 

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي :

 

” الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

 

شعبي العزيز،

 

نخلد اليوم، ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة، التي شكلت مرحلة فاصلة، على درب تحقيق الاستقلال.

كما جسدت عمق روابط المحبة والتعلق، بين ملك فضل المنفى، على المساومة بوحدة الوطن وسيادته؛ وشعب قدم تضحيات جسيمة، من أجل عودة ملكه الشرعي، واسترجاع الحرية والكرامة.

وبنفس روح التضحية والتضامن، تم استكمال الوحدة الترابية، باسترجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة.

 

شعبي العزيز،

 

لقد تمكنا خلال السنوات الأخيرة، من تحقيق إنجازات كبيرة، على الصعيدين الإقليمي والدولي، لصالح الموقف العادل والشرعي للمملكة، بخصوص مغربية الصحراء.

وهكذا، عبرت العديد من الدول الوازنة عن دعمها، وتقديرها الإيجابي لمبادرة الحكم الذاتي، في احترام لسيادة المغرب الكاملة على أراضيه، كإطار وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

فقد شكل الموقف الثابت للولايات المتحدة الأمريكية حافزا حقيقيا، لا يتغير بتغير الإدارات، ولا يتأثر بالظرفيات.

كما نثمن الموقف الواضح والمسؤول لجارتنا إسبانيا، التي تعرف جيدا أصل هذا النزاع وحقيقته.

وقد أسس هذا الموقف الإيجابي، لمرحلة جديدة من الشراكة المغربية الإسبانية، لا تتأثر بالظروف الإقليمية، ولا بالتطورات السياسية الداخلية.

وإن الموقف البناء من مبادرة الحكم الذاتي، لمجموعة من الدول الأوروبية، منها ألمانيا وهولندا والبرتغال، وصربيا وهنغاريا وقبرص ورومانيا، سيساهم في فتح صفحة جديدة في علاقات الثقة، وتعزيز الشراكة النوعية، مع هذه البلدان الصديقة.

وبموازاة مع هذا الدعم، قامت حوالي ثلاثين دولة، بفتح قنصليات في الأقاليم الجنوبية، تجسيدا لدعمها الصريح، للوحدة الترابية للمملكة، ولمغربية الصحراء.

ولا يسعنا بهذه المناسبة، إلا أن نجدد عبارات التقدير، لإخواننا ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية الشقيقة، وخاصة الأردن والبحرين والإمارات، وجيبوتي وجزر القمر، التي فتحت قنصليات بالعيون والداخلة.

كما نشكر باقي الدول العربية، التي أكدت باستمرار، دعمها لمغربية الصحراء، وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي ومصر واليمن.

ونود هنا، أن نعبر أيضا عن اعتزازنا بمواقف أشقائنا الأفارقة، حيث قامت حوالي 40 في المئة من الدول الإفريقية، تنتمي لخمس مجموعات جهوية، بفتح قنصليات في العيون والداخلة.

وتشمل هذه الدينامية أيضا، دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، حيث قامت العديد منها، بفتح قنصليات في الصحراء المغربية؛ وقررت دول أخرى توسيع نطاق اختصاصها القنصلي، ليشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وأمام هذه التطورات الإيجابية، التي تهم دولا من مختلف القارات، أوجه رسالة واضحة للجميع : إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات.

لذا، ننتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل.

 

شعبي العزيز،

 

يبقى حجر الزاوية في الدفاع عن مغربية الصحراء. هو وحدة الجبهة الداخلية والتعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، للتصدي لمناورات الأعداء.

ولايفوتني هنا، أن أوجه تحية إشادة وتقدير، لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين يبذلون كل الجهود للدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها.

والمغرب والحمد لله، يملك جالية تقدر بحوالي خمسة ملايين، إضافة إلى مئات الآلاف من اليهود المغاربة بالخارج، في كل أنحاء العالم.

ويشكل مغاربة العالم حالة خاصة في هذا المجال، نظرا لارتباطهم القوي بالوطن، وتعلقهم بمقدساته، وحرصهم على خدمة مصالحه العليا، رغم المشاكل والصعوبات التي تواجههم.

ذلك أن قوة الروابط الانسانية، والاعتزاز بالانتماء للمغرب، لايقتصر فقط على الجيل الأول من المهاجرين؛ وإنما يتوارثه جيل عن جيل، ليصل إلى الجيلين الثالث والرابع.

ولكن في المقابل، لابد أن نتساءل باستمرار : ماذا وفرنا لهم لتوطيد هذا الارتباط بالوطن؟ وهل الإطار التشريعي، والسياسات العمومية، تأخذ بعين الاعتبار خصوصياتهم ؟ وهل المساطر الإدارية تتناسب مع ظروفهم ؟ وهل وفرنا لهم التأطير الديني والتربوي اللازم؟

وهل خصصنا لهم المواكبة اللازمة، والظروف المناسبة، لنجاح مشاريعهم الاستثمارية؟

صحيح أن الدولة تقوم بمجهودات كبيرة، لضمان حسن استقبال مغاربة العالم. ولكن ذلك لا يكفي. لأن العديد منهم، مع الأسف، ما زالوا يواجهون العديد من العراقيل والصعوبات، لقضاء أغراضهم الإدارية، أو إطلاق مشاريعهم. وهو ما يتعين معالجته.

أما في ما يتعلق بإشراك الجالية في مسار التنمية، والذي يحظى بكامل اهتمامنا، فإن المغرب يحتاج اليوم، لكل أبنائه، ولكل الكفاءات والخبرات المقيمة بالخارج، سواء بالعمل والاستقرار بالمغرب، أو عبر مختلف أنواع الشراكة، والمساهمة انطلاقا من بلدان الإقامة.

فالجالية المغربية بالخارج، معروفة بتوفرها على كفاءات عالمية، في مختلف المجالات، العلمية والاقتصادية والسياسية، والثقافية والرياضية وغيرها. وهذا مبعث فخر للمغرب والمغاربة جميعا.

وقد حان الوقت لتمكينها، من المواكبة الضرورية، والظروف والإمكانات، لتعطي أفضل ما لديها، لصالح البلاد وتنميتها.

لذا، نشدد على ضرورة إقامة علاقة هيكلية دائمة، مع الكفاءات المغربية بالخارج، بما في ذلك المغاربة اليهود.

كما ندعو لإحداث آلية خاصة، مهمتها مواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، ودعم مبادراتها ومشاريعها.

وهو ما سيمكن من التعرف عليها، والتواصل معها باستمرار، وتعريفها بمؤهلات وطنها، بما في ذلك دينامية التنمية والاستثمار.

وهنا، نجدد الدعوة للشباب وحاملي المشاريع المغاربة، المقيمين بالخارج، للاستفادة من فرص الاستثمار الكثيرة بأرض الوطن، ومن التحفيزات والضمانات التي يمنحها ميثاق الاستثمار الجديد.

ومن جهتها، فإن المؤسسات العمومية، وقطاع المال والأعمال الوطني، مطالبون بالانفتاح على المستثمرين من أبناء الجالية؛ وذلك باعتماد آليات فعالة من الاحتضان والمواكبة والشراكة، بما يعود بالنفع على الجميع.

وفي الأخير، وبالنظر للتطلعات المتجددة لمغاربة العالم، فقد حان الوقت لتحديث وتأهيل الإطار المؤسسي، الخاص بهذه الفئة العزيزة من المواطنين.

ويجب إعادة النظر في نموذج الحكامة، الخاص بالمؤسسات الموجودة، قصد الرفع من نجاعتها وتكاملها.

 

شعبي العزيز،

 

إن روح ثورة 20 غشت الخالدة، بما تحمله من معاني التضحية والتضامن والوفاء، في سبيل الوطن، ستبقى تنير طريقنا، وتلهم الأجيال المتعاقبة، في ظل الوحدة الوطنية والترابية، والأمن والاستقرار.

وفي ذلك خير وفاء لرواد المقاومة والتحرير، وفي مقدمتهم جدنا المقدس، جلالة الملك محمد الخامس، ورفيقه في الكفاح، والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواهما، وكل شهداء الوطن الأبرار.

 

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته “.

Categories
متفرقات

عيد الشباب 》جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 588 شخصا

الرباطمع الحدث

بمناسبة عيد الشباب السعيد لهذه السنة، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمره السامي بالعفو على 588 شخصا، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة.

 

وفي ما يلي نص بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص:

 

بمناسبة عيد الشباب السعيد لهذه السنة 1444 هجرية 2022 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 588 شخصا وهم كالآتي:

 

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 413 نزيلا وذلك على النحو التالي:

 

– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 15 نزيلا

 

– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 391 نزيلا

 

– تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة: 01 نزيلة واحدة

 

– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 06 نزلاء

 

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 175 شخصا موزعين كالتالي:

 

– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 57 شخصا

 

– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 16 شخصا

 

– العفو من الغرامة لفائدة: 91 شخصا

 

– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 10 أشخاص

 

– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة: 01 شخص واحد . 

المجموع العام: 588

أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”. 

Categories
متفرقات

صاحب الجلالة الملك محمد السادس سيوجه خطابا بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب.

متابعة عز الدين العلمي.

أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، سيوجه خطابا ساميا إلى شعبه الوفي، اليوم السبت 20 غشت الجاري، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب.

وفي ما يلي نص بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة :

” تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أنه بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب، سيوجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي .

وسيبث الخطاب الملكي على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة التاسعة من مساء يومه السبت 22 محرم 1444 هجري موافق 20 غشت 2022.

Categories
متفرقات

ذكرى ثورة الملك والشعب 》جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 542 شخصا

الرباطمع الحدث

بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمره السامي بالعفو على 542 شخصا، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة.

 

وفي ما يلي نص بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص :

بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة 1444 هجرية 2022 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 542 شخصا وهم كالآتي:

 

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 433 نزيلا وذلك على النحو التالي:

 

– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 12 نزيلا

 

– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 419 نزيلا

 

– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 02 نزيلين اثنين .

 

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 109 شخصا موزعين كالتالي:

 

– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 37 شخصا

 

– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 04 أشخاص

 

– العفو من الغرامة لفائدة: 63 شخصا

 

– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 05 أشخاص

 

المجموع العام: 542

 

أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام “.

Categories
متفرقات

برقية تهنئة من البابا فرانسيس إلى جلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد

الرباطمع الحدث

توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ببرقية تهنئة من قداسة البابا فرانسيس، بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.

وأعرب قداسة البابا فرانسيس، في هذه البرقية، عن تهانئه لجلالة الملك ومتمنياته بالرفاه والازدهار للمملكة المغربية.

وتضرع قداسة البابا إلى الله العلي القدير بأن “يساعد المغاربة ليظلوا صناع سلام حرصين على كرامة الجميع. وأن يعملوا على بناء عالم تسوده الأخوة والتضامن لما فيه خير الأمة”، داعيا الله بأن يحيط جلالة الملك بعنايته الإلهية.

Categories
متفرقات

قراءة في مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش المجيد

مع الحدث يوسف الجهدي

مرة أخرى، يؤكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تطلعه ورغبته في التعاون مع الجارة الشقيقة الجزائر، بفتح قنوات للتواصل المثين بين البلدين، مشددا جلالته على أن الشعب المغربي سيظل دوما وابدا إلى جانب إخوانه الجزائريين، في السراء والضراء مهما كانت الظروف والأحوال .

كما شدد مولانا نصره الله على رغبته في التعاون البناء بين المملكة المغربية والشقيقة الجزائر، معتبرا أن من يسبون ويشتمون حكام هذا البلد الشقيق، إنما يبحثون عن الفتنة، مؤكدا جلالته حرص المغرب على التصدي لمثل هاته على أن التجاوزات الغير المقبولة .

وحسب ما جاء في خطاب جلالة الملك نصره الله ، فإن المغرب والجزائر سيظلان بلدين شقيقين مهما كانت الخلافات، مبديا صدق وحسن نواياه مع الأشقاء في الجزائريين خاصة وأن وحدة المصير تجمع بين البلدين منذ سنوات .

Categories
متفرقات

نص الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد

الرباطمع الحدث

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم السبت، خطابا إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الثالثة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي:

 

” الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

 

شعبي العزيز،

 

يشكل الاحتفال بعيد العرش المجيد، الذي يصادف حلول العام الهجري الجديد، مناسبة سنوية لتجديد روابط البيعة المتبادلة، بين العرش والشعب.

وإننا نحمد الله تعالى، الذي وهبنا هذا التلاحم الوثيق، عبر التاريخ، في السراء والضراء.

ويأتي احتفال هذه السنة، بهذه الذكرى العزيزة على كل المغاربة، في ظروف متقلبة ، مطبوعة باستمرار تداعيات كوفيد 19 وانعكاسات التقلبات الدولية، على الاقتصاد الوطني والعالمي.

ولن نتمكن من رفع التحديات الداخلية والخارجية، إلا بالجمع بين روح المبادرة ومقومات الصمود، لتوطيد الاستقرار الاجتماعي، والنهوض بوضعية المرأة والأسرة؛ وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني.

 

شعبي العزيز،

 

إن بناء مغرب التقدم والكرامة، الذي نريده، لن يتم إلا بمشاركة جميع المغاربة، رجالا ونساء، في عملية التنمية.

لذا، نشدد مرة أخرى، على ضرورة المشاركة الكاملة للمرأة المغربية، في كل المجالات.

وقد حرصنا منذ اعتلائنا العرش، على النهوض بوضعية المرأة، وفسح آفاق الارتقاء أمامها، وإعطائها المكانة التي تستحقها.

ومن أهم الإصلاحات التي قمنا بها، إصدار مدونة الأسرة، واعتماد دستور 2011، الذي يكرس المساواة بين المرأة والرجل، في الحقوق والواجبات، وينص على مبدأ المناصفة،كهدف تسعى الدولة إلى تحقيقه.

فالأمر هنا، لا يتعلق بمنح المرأة امتيازات مجانية؛ وإنما بإعطائها حقوقها القانونية والشرعية. وفي مغرب اليوم، لا يمكن أن تحرم المرأة من حقوقها.

وهنا، ندعو لتفعيل المؤسسات الدستورية، المعنية بحقوق الأسرة والمرأة، وتحيين الآليات والتشريعات الوطنية، للنهوض بوضعيتها.

وإذا كانت مدونة الأسرة قد شكلت قفزة إلى الأمام، فإنها أصبحت غير كافية؛ لأن التجربة أبانت أن هناك عدة عوائق، تقف أمام استكمال هذه المسيرة، وتحول دون تحقيق أهدافها.

ومن بينها عدم تطبيقها الصحيح، لأسباب سوسيولوجية متعددة، لاسيما أن فئة من الموظفين ورجال العدالة، مازالوا يعتقدون أن هذه المدونة خاصة بالنساء.

والواقع أن مدونة الأسرة، ليست مدونة للرجل، كما أنها ليست خاصة بالمرأة؛ وإنما هي مدونة للأسرة كلها.

فالمدونة تقوم على التوازن، لأنها تعطي للمرأة حقوقها، وتعطي للرجل حقوقه، وتراعي مصلحة الأطفال.

لذا، نشدد على ضرورة التزام الجميع، بالتطبيق الصحيح والكامل، لمقتضياتها القانونية.

كما يتعين تجاوز الاختلالات والسلبيات ، التي أبانت عنها التجربة ، ومراجعة بعض البنود ، التي تم الانحراف بها عن أهدافها ، إذا اقتضى الحال ذلك.

وبصفتي أمير المؤمنين ، وكما قلت في خطاب تقديم المدونة أمام البرلمان ، فإنني لن أحل ما حرم الله، ولن أحرم ما أحل الله ، لاسيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية.

ومن هنا، نحرص أن يتم ذلك ، في إطار مقاصد الشريعة الإسلامية ، وخصوصيات المجتمع المغربي، مع اعتماد الاعتدال والاجتهاد المنفتح ، والتشاور والحوار ، وإشراك جميع المؤسسات والفعاليات المعنية.

وفي نفس الإطار، ندعو للعمل على تعميم محاكم الأسرة، على كل المناطق، وتمكينها من الموارد البشرية المؤهلة، ومن الوسائل المادية، الكفيلة بأداء مهامها على الوجه المطلوب.

وعلى الجميع أن يفهم، أن تمكين المرأة من حقوقها، لا يعني أنه سيكون على حساب الرجل؛ ولا يعني كذلك أنه سيكون على حساب المرأة.

ذلك أن تقدم المغرب يبقى رهينا بمكانة المرأة، وبمشاركتها الفاعلة، في مختلف مجالات التنمية.

 

شعبي العزيز ،

 

كما تعرف، فإن الوضعية، خلال السنوات الأخيرة، كانت مطبوعة بتأثير أزمة كوفيد 19، على مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

كما أن العديد من الناس، خاصة من الفئات الهشة والفقيرة، تأثروا كثيرا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

ولكننا تمكنا، والحمد لله، من تدبير هذه المرحلة الصعبة، بطريقة فريدة، بفضل تضافر جهود المواطنين والسلطات.

وقد بذلت الدولة مجهودات جبارة، وتحملت تكاليف باهظة، لمواجهة آثار هذا الوباء، حيث قامت بتقديم مساعدات مادية مباشرة للأسر المحتاجة، وبدعم القطاعات المتضررة.

كما عملت على توفير المواد الأساسية، دون انقطاع، وبكميات كافية، في كل مناطق البلاد.

وكان المغرب، بشهادة الجميع، من الدول الأولى، التي بادرت بشراء اللقاح، وتوفيره بالمجان، لجميع المواطنين والأجانب المقيمين بالمغرب، رغم ثمنه الباهظ.

وفي نفس الظروف، بدأنا في تنزيل المشروع الكبير، لتعميم الحماية الاجتماعية، وتأهيل المنظومة الصحية الوطنية.

وأطلقنا مجموعة من المشاريع، الهادفة لتحقيق السيادة الصحية، وضمان أمن وسلامة المواطنين.

وهكذا، وفي ظرف أقل من سنة، بلغ عدد المنخرطين في نظام التأمين الإجباري عن المرض، أكثر من ستة ملايين من العاملين غير الأجراء وعائلاتهم.

وسيتم استكمال التغطية الصحية الإجبارية، في نهاية هذه السنة، من خلال تعميمها على المستفيدين من نظام “RAMED”.

كما أننا عازمون، بعون الله وتوفيقه، على تنزيل تعميم التعويضات العائلية، تدريجيا، ابتداء من نهاية 2023، وذلك وفق البرنامج المحدد لها.

وسيستفيد من هذا المشروع الوطني التضامني، حوالي سبعة ملايين طفل، لاسيما من العائلات الهشة والفقيرة، وثلاثة ملايين أسرة بدون أطفال في سن التمدرس.

ولهذه الغاية، ندعو للإسراع بإخراج السجل الاجتماعي الموحد، باعتباره الآلية الأساسية لمنح الدعم، وضمان نجاعته.

شعبي العزيز،

 

بفضل تضافر جهود الدولة والقطاعين العام والخاص، تمكن الاقتصاد الوطني من الصمود، في وجه الأزمات والتقلبات، وحقق نتائج إيجابية، في مختلف القطاعات الإنتاجية.

لكن مرحلة الانتعاش، لم تدم طويلا، بسبب الظروف العالمية الحالية.

فقد تسببت هذه العوامل الخارجية، إضافة الى نتائج موسم فلاحي متواضع، في ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية. وهو مشكل تعاني منه كل الدول.

وإدراكا منا لتأثير هذه الأوضاع، على ظروف عيش فئات كثيرة من المواطنين، قمنا بإطلاق برنامج وطني للتخفيف من آثار الجفاف على الفلاحين، وعلى ساكنة العالم القروي.

كما وجهنا الحكومة لتخصيص اعتمادات مهمة، لدعم ثمن بعض المواد الأساسية، وضمان توفيرها بالأسواق.

وهذا ليس بكثير في حق المغاربة.

وفي هذا الإطار، تمت مضاعفة ميزانية صندوق المقاصة، لتتجاوز 32 مليار درهم، برسم سنة 2022.

وبموازاة ذلك، ندعو لتعزيز آليات التضامن الوطني، والتصدي بكل حزم ومسؤولية، للمضاربات والتلاعب بالأسعار.

ورغم التقلبات التي يعرفها الوضع الدولي، علينا أن نبقى متفائلين، ونركز على نقط قوتنا.

ولا بد أن نعمل على الاستفادة من الفرص والآفاق، التي تفتحها هذه التحولات، لاسيما في مجال جلب الاستثمارات، وتحفيز الصادرات، والنهوض بالمنتوج الوطني.

وهنا، ندعو الحكومة والأوساط السياسية والاقتصادية، للعمل على تسهيل جلب الاستثمارات الأجنبية، التي تختار بلادنا في هذه الظروف العالمية، وإزالة العراقيل أمامها.

لأن أخطر ما يواجه تنمية البلاد، والنهوض بالاستثمارات، هي العراقيل المقصودة، التي يهدف أصحابها لتحقيق أرباح شخصية، وخدمة مصالحهم الخاصة. وهو ما يجب محاربته.

شعبي العزيز،

إن التزامنا بالنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لا يعادله إلا حرصنا المتواصل، على معالجة أولويات المغرب، على الصعيدين الجهوي والدولي.

وفي هذا الإطار، أشدد مرة أخرى، بأن الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما.

بل نريدها أن تكون جسورا، تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر، وأن تعطي المثال للشعوب المغاربية الأخرى.

وبهذه المناسبة، أهيب بالمغاربة، لمواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار، التي تربطنا بأشقائنا الجزائريين؛ الذين نؤكد لهم بأنهم سيجدون دائما، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال.

أما فيما يخص الادعاءات، التي تتهم المغاربة بسب الجزائر والجزائريين، فإن من يقومون بها، بطريقة غير مسؤولة، يريدون إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين.

وإن ما يقال عن العلاقات المغربية الجزائرية، غير معقول ويحز في النفس. ونحن لم ولن نسمح لأي أحد، بالإساءة إلى أشقائنا وجيراننا.

وبالنسبة للشعب المغربي، فنحن حريصون على الخروج من هذا الوضع، وتعزيز التقارب والتواصل والتفاهم بين الشعبين.

وإننا نتطلع، للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية، بين شعبين شقيقين، تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، والمصير المشترك.

 

شعبي العزيز،

 

إن تاريخ المغرب حافل بالدروس والإنجازات، التي تؤكد أننا نتجاوز دائما الأزمات، بفضل التلاحم الدائم بين العرش والشعب، وبفضل تضحيات المغاربة الأحرار.

واليوم، لايسعني إلا أن أعبر لك، شعبي العزيز، عن شكري وتقديري، على ما أبنت عنه في كل الظروف والأحوال، من حب لوطنك وحرص على وحدتك الوطنية والترابية، والتزام بالدفاع عن رموزك ومقدساتك.

وأغتنم هذه المناسبة المجيدة، لأوجه تحية إشادة وتقدير، لكل مكونات قواتنا المسلحة الملكية، وقوات الدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة والوقاية المدنية، على تجندهم الدائم تحت قيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره.

كما نستحضر، بكل إجلال، الأرواح الطاهرة لشهداء المغرب الأبرار، وفي مقدمتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملكين محمد الخامس والحسن الثاني، أكرم الله مثواهما.

وخير ما نختم به قوله تعالى: “فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا، فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب”. صدق الله العظيم

 

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.