Categories
متفرقات

يوسف العمراني سفيرا للمغرب لدى مملكة إسواتيني

قدم سفير المغرب بجنوب إفريقيا وبوتسوانا ومالاوي وإسواتيني، مع الإقامة ببريتوريا،  يوسف العمراني، اليوم الخميس بمبابان، أوراق اعتماده إلى ملك إسواتيني، مسواتي الثالث، كسفير مفوض فوق العادة لجلالة الملك في هذا البلد الواقع جنوب القارة.

وفي كلمة بالمناسبة، أعرب الملك مسواتي الثالث عن بالغ امتنانه وتقديره واحترامه لشخص صاحب الجلالة الملك محمد السادس على الدعم المتواصل، الذي يحظى بتقدير بالغ، الذي تقدمه الرباط لحكومة وشعب وأمة إسواتيني.

وفي هذا الصدد، أعرب جلالة الملك مسواتي الثالث عن تحياته الحارة والأخوية لجلالة الملك، معربا للسفير عن مشاعر الصداقة والأخوة التي تكنها مملكة إسواتيني للمملكة المغربية.

وفي كلمة ألقاها أمام جلالة الملك مسواتي الثالث، نقل السيد العمراني التحيات الحارة والأخوية لجلالة الملك محمد السادس. وجدد السفير بهذه المناسبة، التزام المغرب الثابت وانخراطه في العمل على تعزيز روابط الصداقة والتعاون والأخوة بين المملكتين.

وفي هذا السياق، أعرب السيد العمراني عن ارتياحه لمستوى نضج هذه العلاقة التي تحمل سواء في جوهرها أو مداها إمكانيات تعاون موسع سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي. وأضاف أن الأمر يتعلق بتجديد للشراكة التي يعززها احترام يؤكد هذه العلاقة الممتازة، مذكرا بأن مملكة إيسواتيني افتتحت مؤخرا سفارة في الرباط وقنصلية عامة بمدينة العيون.

وأوضح السيد العمراني خلال الاستقبال الذي خصه به عاهل إيسواتيني بحضور وزيرة الشؤون الخارجية، أن المغرب وإسواتيني يتقاسمان القيم والانشغالات ذاتها وكذلك نفس الطموحات الإفريقية، مشيرا إلى أن ازدهار قارة ينبثق في سلام وأمن وتنمية يشكل القاعدة الأساس لرؤية تشاطرها المملكتان، والتزام مشترك بالإضافة إلى عمل تثمنانه عاليا.

وأضاف أن التوافق السياسي بين المغرب وإيسواتيني يكتسي طابعا هيكليا، معربا عن ارتياحه للدعم غير المشروط الذي تعبر عنه مبابان باستمرار تجاه المصالح الاستراتيجية للمغرب.

وفي السياق نفسه، أبرز السفير التناغم التام ضمن توجه منسجم بين الرباط ومبابان من أجل جعل الاتحاد الأفريقي فضاء للوحدة الإفريقية، ومتحررا من أي تأثير إيديولوجي والوفي تماما في عمله كما في إجراءاته لمتطلبات احترام وتضامن وتوافق إفريقي يتم الوفاء به وتعزيزه في كل الظروف.

وقال إن “الانحرافات سواء كانت لفظية أو على مستوى الممارسات أو المواقف لا مكان لها في منظمة تطمح إلى التوحيد وليس إلى التفرقة بين الأمم الإفريقية حول مشروع وبالتالي حول مستقبل مشترك”، مشيرا إلى أن “سياسة الأمر الواقع ليست سوى سياسة تشويه تسيء إلى القيم الأفريقية الجوهرية المتمثلة في الحوار والعدالة والتقاسم والتشاور والتوافق”.

وخلال هذا الحفل الرسمي، عزفت جوقة الشرف النشيد الوطني المغربي بشكل رائع.

Categories
متفرقات

 المُدَرِّسُ المَغْرِبِي شَرَفُ الأُمَّةِ وَعُنْوَانُ مَجْدِهَا !


الصادق بنعلال

: 1 – لم ولن يتوانى المدرسُ المغربي في مختلفِ المُناسباتِ والمنتدياتِ الوطنيةِ والدوليةِ عن خَلْقِ الحدث، وكتابةِ ملاحمِ التألقِ والتميزِ دِفاعاً عن صورةِ المملكةِ ومكانتِها بين الأمم، إِبداعاً واكتشافاً واجتهاداً نوعياً في مختلفِ الأسلاكِ والشعب، لقد أبى إِلاَّ أن يتصدَّرَ الصُفوفَ الأماميةَ للذَّوْدِ عن المكتسباتِ التربويةِ والتعليميةِ بحماسةٍ استثنائية، وصيانةِ الثوابتِ الوطنيةِ المقدسة، وحمايتِها من أيِّ مُعتدٍ آثمٍ أو مُتهورٍ غاشم، راسِماً بِرأسمالِه المعرفيّ الزاخرِ لوحاتٍ حافلةً بِقِيَمِ التضامُنِ والوحدةِ والأملِ في غدٍ أفضلَ. إن السيداتِ والسادةَ المُدرسِين أبانُوا عن عُلُوِّ كعبِهم وعُمقِ وعيِهم وصِدقِ شعورِهم الوطني، وهم يخوضون غمارِ المُنافساتِ التربويةَ بنجاحٍ مشهُود، ويَجنُونَ ثِمارَ الجوائزِ والأوسمةِ داخلياً وخارجياَ بتفوقٍ يستحقُّ الإشادة. 2 – وفي هذا السياقِ التعليمِي الباذِخِ تُوِّجَتِ الثانويةُ التأهيليةُ ابنُ الخطيبِ بِمُديريةِ الحيِّ الحسني بالدارِ البيضاء، ضمن عشرين مُؤسسةً أخرى وطنيةَ بجائزةِ “المدرسةِ الدولية”، حيثُ شهِدَ مركزُ التكويناتِ والمُلتقياتِ الوطنيةِ بالرباطِ يومَ الجمعةِ 19 مارس 2021 حفلَ توزيعِ شواهدِ وجوائزِ المدرسةِ الدولية، لِفائدةِ عشرين مؤسسةً وطنيةً فازتْ بالجائزة، وذلك بحضورِ كُلٍّ مِنْ “توني رايلي” مُديرِ المجلسِ الثقافي البريطاني بالمغرب، و “محمد أنور بوكيلي” مُمثِّلاً لِوِزارةِ التربيةِ الوطنية، و ” كيت ثومسون” مُمَثِّلَةٍ لسفارةِ المملكةِ المُتّحدةِ بالمغرب.

. 3 – وقد تمَّ تسليمُ جائزةِ المدرسةِ الدوليةِ للأستاذِ ” سكتيوي إمام” المُنَسِّقِ الدولي لِبرنامجِ الربْطِ بين الصفوفِ في الثانويةِ التأهيلية ابنِ الخطيب. وهذه الجائزةُ عبارةٌ عن وسامِ شرفٍ يمنحُه المركزُ الثقافي البريطاني بِشراكةٍ مع وزارةِ التربيةِ الوطنيةِ والتكوينِ المهني و التعليمِ العالي والبحثِ العلمي، لِفائدةِ المؤسساتِ التي تُضْفِي بُعْداً دولياً على مناهجِها الدِّراسية، من خلالِ إقامةِ شراكاتٍ مع مُؤسساتٍ وطنيةٍ ودوليةٍ بهدفِ تبادلِ أجْودَ وأنجحَ المُمَارساتِ الصّفية، ونسجِ روابطِ التواصُلِ بين المُتَعَلِّمَاتِ والمُتَعَلِّمِينَ من دولٍ مُختلفةِ، رغبةً في ترسيخِ مجموعةٍ من القيمِ الرفيعةِ من قبيلِ المحبةِ والأخوةِ والتسامحِ؛ المُندرجةِ في إطارِ المُشتركِ القِيَمِي الكَوْنِي.