Categories
متفرقات

الجامعة الملكية للفروسية التقليدية وبشراكة مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس تعلن عن تنظيم مباريات 2022 بعد توقف دام لسنتين

مع الحدث

الصور بعدسة منير المباشي

بعد توقف دام لأزيد من سنتين بسبب جائحة كورونا، أعلنت الجامعة الملكية المغربية للفروسية بتنسيق مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس، عن عودة مباريات التبوريدة من خلال تنظيم نسخة 2022 من المباريات الجهوية وبين الجهات.
وأوضحت الجامعة في مذكرة إخبارية، أن السرب أو الفرق الراغبة في المشاركة في هذه النسخة مدعوة لإيداع ملفات المشاركة الخاصة بها في مختلف الحريسات الوطنية، مؤكدة أنه تم فتح باب التسجيل اعتبارا من يوم أمس الإثنين 31 يناير 2022 إلى غاية 18 فبراير 2022 كموعد نهائي.
وكانت منظمة اليونسكو قد أدرجت “التبوريدة” على قائمة تراثها غير المادي، ما يمكن من الحفاظ على هذا التقليد العريق الذي يحظى بشعبية كبيرة في المغرب.
وكان المغرب قد أودع لدى اليونسكو رسميا سنة 2019، ملف الترشيح المتعلق بإدراج “التبوريدة” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. وأعد الملف وزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة)، بشراكة مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس والجامعة الملكية المغربية للفروسية.
وتشكل “التبوريدة”، ضمن التراث الوطني المغربي، عنصرا جوهريا في الممارسات المتعلقة بالخيول، حيث يرتبط فن الفروسية المتجذر بعمق في الثقافة المغربية بالاحتفالات الوطنية والجهوية.
يشار إلى أن العشرات من محترفي “التبوريدة” وركوب الخيل أطلقوا في وقت سابق حملة وطنية على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة باستئناف أنشطة هذا الموروث الثقافي التي توقفت منذ انطلاق جائحة كورونا، مؤكدين أن ذلك أثر عليهم وعلى عشرات المهن المرتبطة بهذا المجال، وعلى رأسها الصناعة التقليدية.

 

Categories
متفرقات

 المُدَرِّسُ المَغْرِبِي شَرَفُ الأُمَّةِ وَعُنْوَانُ مَجْدِهَا !


الصادق بنعلال

: 1 – لم ولن يتوانى المدرسُ المغربي في مختلفِ المُناسباتِ والمنتدياتِ الوطنيةِ والدوليةِ عن خَلْقِ الحدث، وكتابةِ ملاحمِ التألقِ والتميزِ دِفاعاً عن صورةِ المملكةِ ومكانتِها بين الأمم، إِبداعاً واكتشافاً واجتهاداً نوعياً في مختلفِ الأسلاكِ والشعب، لقد أبى إِلاَّ أن يتصدَّرَ الصُفوفَ الأماميةَ للذَّوْدِ عن المكتسباتِ التربويةِ والتعليميةِ بحماسةٍ استثنائية، وصيانةِ الثوابتِ الوطنيةِ المقدسة، وحمايتِها من أيِّ مُعتدٍ آثمٍ أو مُتهورٍ غاشم، راسِماً بِرأسمالِه المعرفيّ الزاخرِ لوحاتٍ حافلةً بِقِيَمِ التضامُنِ والوحدةِ والأملِ في غدٍ أفضلَ. إن السيداتِ والسادةَ المُدرسِين أبانُوا عن عُلُوِّ كعبِهم وعُمقِ وعيِهم وصِدقِ شعورِهم الوطني، وهم يخوضون غمارِ المُنافساتِ التربويةَ بنجاحٍ مشهُود، ويَجنُونَ ثِمارَ الجوائزِ والأوسمةِ داخلياً وخارجياَ بتفوقٍ يستحقُّ الإشادة. 2 – وفي هذا السياقِ التعليمِي الباذِخِ تُوِّجَتِ الثانويةُ التأهيليةُ ابنُ الخطيبِ بِمُديريةِ الحيِّ الحسني بالدارِ البيضاء، ضمن عشرين مُؤسسةً أخرى وطنيةَ بجائزةِ “المدرسةِ الدولية”، حيثُ شهِدَ مركزُ التكويناتِ والمُلتقياتِ الوطنيةِ بالرباطِ يومَ الجمعةِ 19 مارس 2021 حفلَ توزيعِ شواهدِ وجوائزِ المدرسةِ الدولية، لِفائدةِ عشرين مؤسسةً وطنيةً فازتْ بالجائزة، وذلك بحضورِ كُلٍّ مِنْ “توني رايلي” مُديرِ المجلسِ الثقافي البريطاني بالمغرب، و “محمد أنور بوكيلي” مُمثِّلاً لِوِزارةِ التربيةِ الوطنية، و ” كيت ثومسون” مُمَثِّلَةٍ لسفارةِ المملكةِ المُتّحدةِ بالمغرب.

. 3 – وقد تمَّ تسليمُ جائزةِ المدرسةِ الدوليةِ للأستاذِ ” سكتيوي إمام” المُنَسِّقِ الدولي لِبرنامجِ الربْطِ بين الصفوفِ في الثانويةِ التأهيلية ابنِ الخطيب. وهذه الجائزةُ عبارةٌ عن وسامِ شرفٍ يمنحُه المركزُ الثقافي البريطاني بِشراكةٍ مع وزارةِ التربيةِ الوطنيةِ والتكوينِ المهني و التعليمِ العالي والبحثِ العلمي، لِفائدةِ المؤسساتِ التي تُضْفِي بُعْداً دولياً على مناهجِها الدِّراسية، من خلالِ إقامةِ شراكاتٍ مع مُؤسساتٍ وطنيةٍ ودوليةٍ بهدفِ تبادلِ أجْودَ وأنجحَ المُمَارساتِ الصّفية، ونسجِ روابطِ التواصُلِ بين المُتَعَلِّمَاتِ والمُتَعَلِّمِينَ من دولٍ مُختلفةِ، رغبةً في ترسيخِ مجموعةٍ من القيمِ الرفيعةِ من قبيلِ المحبةِ والأخوةِ والتسامحِ؛ المُندرجةِ في إطارِ المُشتركِ القِيَمِي الكَوْنِي.