التصنيفات
أعمدة الرآي

استياء واسع بسبب تعنيف أطفال مرضى في مدرسة عمومية

فيصل باغا

عبر أولياء أمور تلاميذ إحدى المدارس العمومية عن استيائهم الشديد جراء سلوك غير تربوي من قِبل إحدى المشرفات، حيث تعرض تلاميذ يعانون من حالات مرضية للتعنيف اللفظي والجسدي. هذا التصرف، الذي وقع أمام باقي التلاميذ، أثار قلق الأهالي وفتح النقاش حول المسؤولية التربوية داخل المؤسسات التعليمية.

المصادر تشير إلى أن هذه المشرفة كانت تعاني من غياب متكرر عن المدرسة، مما زاد من انزعاج أولياء الأمور بشأن مستقبل أبنائهم. كما أن الأساليب القاسية في التعامل مع الأطفال، الذين لا تتجاوز أعمارهم السبع سنوات، أدت إلى آثار نفسية سلبية، حيث أظهرت بعض الدراسات أن التعنيف يمكن أن يسبب اكتئابًا وعزوفًا عن الدراسة.

في ظل هذا الوضع، يطالب أولياء الأمور باتخاذ إجراءات فورية لحماية حقوق الأطفال وضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة. إن هذا الحدث يدق ناقوس الخطر حول ضرورة تعزيز القيم التربوية والإنسانية في المدارس، خاصة تجاه الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة.

التصنيفات
متفرقات

وزارة التربية الوطنية تطلق إستمارة موجهة للعموم للمشاركة في المشاورات الوطنية حول تجويد المدرسة العمومية

الرباط _ مع الحدث :

أطلقت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عبر منصة “مدرستنا. ما” استمارة موجهة إلى جميع المواطنات والمواطنين للمشاركة في المشاورات الوطنية حول تجويد المدرسة العمومية.

 

وتعول الوزارة على هذه الآلية الإلكترونية المتاحة عبر الرابط https://www.madrastna.ma/projects/questionnaire لرصد آراء ومقترحات كافة المواطنات والمواطنين حول سبل تحقيق المدرسة التي يتطلعون إليها وتستجيب لانتظاراتهم.

 

ولتحقيق هذه الغاية، تدعو الوزارة إلى تعميم رابط الولوج إلى هذه الاستمارة على جميع الفاعلين وجمعيات أباء وامهات وأولياء الأمور، وكذا كافة المتدخلين في الشأن التربوي وشركاء المدرسة وجميع مكونات المجتمع المغربي حتى يتمكنوا من الإسهام الفعلي في إصلاح المدرسة العمومية .

التصنيفات
متفرقات

 المُدَرِّسُ المَغْرِبِي شَرَفُ الأُمَّةِ وَعُنْوَانُ مَجْدِهَا !


الصادق بنعلال

: 1 – لم ولن يتوانى المدرسُ المغربي في مختلفِ المُناسباتِ والمنتدياتِ الوطنيةِ والدوليةِ عن خَلْقِ الحدث، وكتابةِ ملاحمِ التألقِ والتميزِ دِفاعاً عن صورةِ المملكةِ ومكانتِها بين الأمم، إِبداعاً واكتشافاً واجتهاداً نوعياً في مختلفِ الأسلاكِ والشعب، لقد أبى إِلاَّ أن يتصدَّرَ الصُفوفَ الأماميةَ للذَّوْدِ عن المكتسباتِ التربويةِ والتعليميةِ بحماسةٍ استثنائية، وصيانةِ الثوابتِ الوطنيةِ المقدسة، وحمايتِها من أيِّ مُعتدٍ آثمٍ أو مُتهورٍ غاشم، راسِماً بِرأسمالِه المعرفيّ الزاخرِ لوحاتٍ حافلةً بِقِيَمِ التضامُنِ والوحدةِ والأملِ في غدٍ أفضلَ. إن السيداتِ والسادةَ المُدرسِين أبانُوا عن عُلُوِّ كعبِهم وعُمقِ وعيِهم وصِدقِ شعورِهم الوطني، وهم يخوضون غمارِ المُنافساتِ التربويةَ بنجاحٍ مشهُود، ويَجنُونَ ثِمارَ الجوائزِ والأوسمةِ داخلياً وخارجياَ بتفوقٍ يستحقُّ الإشادة. 2 – وفي هذا السياقِ التعليمِي الباذِخِ تُوِّجَتِ الثانويةُ التأهيليةُ ابنُ الخطيبِ بِمُديريةِ الحيِّ الحسني بالدارِ البيضاء، ضمن عشرين مُؤسسةً أخرى وطنيةَ بجائزةِ “المدرسةِ الدولية”، حيثُ شهِدَ مركزُ التكويناتِ والمُلتقياتِ الوطنيةِ بالرباطِ يومَ الجمعةِ 19 مارس 2021 حفلَ توزيعِ شواهدِ وجوائزِ المدرسةِ الدولية، لِفائدةِ عشرين مؤسسةً وطنيةً فازتْ بالجائزة، وذلك بحضورِ كُلٍّ مِنْ “توني رايلي” مُديرِ المجلسِ الثقافي البريطاني بالمغرب، و “محمد أنور بوكيلي” مُمثِّلاً لِوِزارةِ التربيةِ الوطنية، و ” كيت ثومسون” مُمَثِّلَةٍ لسفارةِ المملكةِ المُتّحدةِ بالمغرب.

. 3 – وقد تمَّ تسليمُ جائزةِ المدرسةِ الدوليةِ للأستاذِ ” سكتيوي إمام” المُنَسِّقِ الدولي لِبرنامجِ الربْطِ بين الصفوفِ في الثانويةِ التأهيلية ابنِ الخطيب. وهذه الجائزةُ عبارةٌ عن وسامِ شرفٍ يمنحُه المركزُ الثقافي البريطاني بِشراكةٍ مع وزارةِ التربيةِ الوطنيةِ والتكوينِ المهني و التعليمِ العالي والبحثِ العلمي، لِفائدةِ المؤسساتِ التي تُضْفِي بُعْداً دولياً على مناهجِها الدِّراسية، من خلالِ إقامةِ شراكاتٍ مع مُؤسساتٍ وطنيةٍ ودوليةٍ بهدفِ تبادلِ أجْودَ وأنجحَ المُمَارساتِ الصّفية، ونسجِ روابطِ التواصُلِ بين المُتَعَلِّمَاتِ والمُتَعَلِّمِينَ من دولٍ مُختلفةِ، رغبةً في ترسيخِ مجموعةٍ من القيمِ الرفيعةِ من قبيلِ المحبةِ والأخوةِ والتسامحِ؛ المُندرجةِ في إطارِ المُشتركِ القِيَمِي الكَوْنِي.