Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة سياسة

بعد عزل رئيس جماعة بوسكورة.. حزب الاستقلال يزكي عبد الكريم المالكي وسط ترقب واسع

فيصل باغا

في تطور لافت للمشهد السياسي المحلي بجماعة بوسكورة، وبعد عزل رئيس الجماعة وعدد من نوابه على خلفية “خروقات جسيمة”، أعلن حزب الاستقلال تزكية عبد الكريم المالكي، النائب الرابع للرئيس، لخوض غمار رئاسة المجلس لما تبقى من الولاية الانتخابية الجارية.

قرار الحزب يأتي في سياق حساس، حيث لا تزال تداعيات العزل تلقي بظلالها على ثقة الساكنة في التسيير المحلي. ورغم حصول حزب الاستقلال على 3780 صوتًا في الانتخابات الأخيرة، لم يتمكن من الحفاظ على رئاسة الجماعة بسبب ما وصفته مصادر مطلعة بـ”اختلالات إدارية وتدبيرية” أدت إلى تدخل سلطات الرقابة وعزل الرئيس وبعض نوابه.

عبد الكريم المالكي، المعروف بهدوئه وانضباطه الحزبي، يجد نفسه اليوم أمام تحدٍ مزدوج: استعادة ثقة ساكنة بوسكورة الغاضبة من حصيلة المجلس السابق، وتأكيد قدرة حزب الاستقلال على تقديم بدائل واقعية وفعالة في التدبير المحلي.

في الأثناء، تتابع فعاليات المجتمع المدني والمواطنون عن كثب تطورات المشهد، وسط تساؤلات حول ما إذا كان المالكي سيشكل القطيعة مع الممارسات السابقة، ويعيد ترتيب أوراق الجماعة وفق رؤية جديدة تستحضر مطالب الساكنة وانتظاراتهم.

ويرى مراقبون أن تزكية المالكي قد تكون محاولة من الحزب لإعادة التوازن داخل المجلس، لا سيما وأن المرحلة القادمة تتطلب شخصية قادرة على تهدئة الأوضاع وفتح قنوات التواصل مع مختلف الفاعلين المحليين، بمن فيهم المجتمع المدني.

ويبقى السؤال المطروح في الشارع البوسكوري: هل ينجح عبد الكريم المالكي في إعادة الثقة لحزب الاستقلال؟ أم أن الإرث الثقيل للمجلس السابق سيظل عائقًا أمام أي محاولة للإصلاح والتغيير؟

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة سياسة

خالد بركوش.. وجه سياسي بارز يتأهب لقيادة جماعة بوسكورة

فيصل باغا

في خطوة سياسية لافتة، قدم المستشار خالد بركوش عن الحزب الاشتراكي الموحد ترشيحه لرئاسة مجلس جماعة بوسكورة، وذلك في حدود الساعة الحادية عشرة ليلاً، بمقر قسم الجماعات الترابية بعمالة إقليم النواصر، قبل انتهاء الأجل القانوني لتقديم الترشيحات.

وكان خالد بركوش قد حصل على 794 صوتًا خلال انتخابات 2021، وهو رقم يعكس قاعدة جماهيرية مهمة داخل المدينة، ويضعه ضمن أبرز الوجوه السياسية التي تحظى بثقة شريحة واسعة من ساكنة بوسكورة.

ويأتي هذا الترشيح بعد قرار عزل الرئيس السابق بوشعيب طه، ما فتح الباب أمام مرحلة جديدة في تسيير الشأن المحلي، حيث يعلّق العديد من المواطنين آمالاً كبيرة على تغيير بنيوي يعيد ترتيب أولويات الجماعة ويضع مصلحة الساكنة في صلب الاهتمامات.

ويُشهد لخالد بركوش بغيرته على مدينته، ومتابعته الدقيقة لقضايا التنمية، حيث يعتبره عدد من الفاعلين المحليين من الأصوات السياسية النظيفة التي يمكن أن تشكل قطيعة مع تدبير سابق شابه الكثير من الجدل.

وفي انتظار نتائج هذا المسار الانتخابي الداخلي، يبقى الرهان معقودًا على مدى قدرة المجلس المقبل، برئاسة محتملة لخالد بركوش، على إعادة الثقة للمواطنين وتكريس مبادئ الشفافية والكفاءة في التسيير.