Categories
متفرقات

مدينة المهن والكفاءات الرباط–سلا–القنيطرة 》عرض تكويني متنوع موجه نحو المهن الجديدة

 ● الرباطمع الحدث

 تقدم مدينة المهن والكفاءات الرباط – سلا – القنيطرة، التي أشرف على تدشينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء، بمدينة تامسنا، عرضا تكوينيا متنوعا وموجها نحو المهن الجديدة.

ويغطي عرض التكوين لمدينة المهن والكفاءات الرباط – سلا – القنيطرة 8 قطاعات مهن، منها 4 جديدة، تم اختيارها لملاءمة خصوصيات النسيج الاقتصادي الجهوي.

ويتعلق الأمر بقطاعات “الرقمنة والذكاء الاصطناعي”، و”الصحة”، و”الفلاحة”، و”السياحة والفندقة”، و”التجارة والتسيير”، و”الصناعة”، و”الصناعة الغذائية”، و”خدمات الأشخاص”.

وتم إعداد جميع برامج التكوين لمدينة المهن والكفاءات الرباط – سلا – القنيطرة تبعا للنموذج البيداغوجي الجديد لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، الذي يدعو إلى تطوير الكفاءات المهنية والذاتية، مع جعل المتدرب الفاعل الرئيسي في عملية التعلم، وذلك عبر تنويع أنماط التكوين مع إدماج طرق بيداغوجية جديدة (تشاركية وأكثر تفاعلية)، تعزز حس المبادرة وتحرير الطاقات لدى المتدرب.

وتعتبر مدينة المهن والكفاءات الرباط – سلا – القنيطرة، التي تشكل ثمرة مقاربة مشتركة، عبأت الذكاء الجماعي لكافة الفاعلين في منظومة التكوين المهني (وزارات، الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مهنيون…)، الرابعة من نوعها التي تفتح أبوابها لاستقبال الشباب في طور التكوين، بعد مدن المهن والكفاءات لسوس – ماسة، والشرق، والعيون – الساقية الحمراء.

وتأتي مدينة المهن والكفاءات، الرباط – سلا – القنيطرة، التي تم تشييدها فوق قطعة أرضية تبلغ مساحتها 10 هكتارات، لإغناء وتعزيز آلية التكوين الخاصة بالمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل بالجهة، وذلك بفضل قدرة استقبال سنوية تبلغ 3560 مقعدا بيداغوجيا، وترتفع إلى 4560 مقعدا مع زيادة الفرعين الملحقين بمدينة المهن والكفاءات، ويتعلق الأمر بمعهد التكوين في مهن الصحة بالرباط (في طور الإنجاز ويوفر 560 مقعدا بيداغوجيا في السنة)، ومعهد التكوين في مهن الصناعة الغذائية بالقنيطرة (تم إنجازه مع قدرة استقبال تبلغ 440 متدربا في السنة).

وارتباطا ببيئة التكوين، تم تزويد مدينة المهن والكفاءات الرباط – سلا – القنيطرة ببنيات تحتية عصرية تشجع الشباب المتدربين على تعلم المهن، وتطوير كفاءاتهم وازدهارهم، وتتمحور هذه البنيات التحتية حول ثلاثة مكونات أساسية، تتمثل في البنيات المشتركة، والأقطاب القطاعية، والفضاءات المعيشية.

وتضم البنيات المشتركة، التي تقدم باقة من الخدمات الشاملة لصالح متدربي مدن المهن والكفاءات، فضاءا للعرض، ومركزا للغات والكفاءات الذاتية، ومركزا للتوجيه المهني، وفضاءات الابتكار (فضاء العمل الجماعي، ومختبر التطوير، والمصنع الرقمي)، وحاضنة، ومكتبة وسائطية، واستوديو الدورات التكوينية المفتوحة على الانترنت MOOC، ومركزا للندوات.

من جهة أخرى، تشتمل مدينة المهن والكفاءات على 6 أقطاب قطاعية مخصصة لاكتساب الكفاءات المهنية، مع 6 منصات تطبيقية مدمجة تحاكي الواقع المهني الذي يوافقها، وذلك لتمكين المتدربين من خوض تجربة تكوينية مهنية حقيقية طيلة مدة التكوين.

ويتعلق الأمر بقطب “الصناعة”، الذي تم تصميمه في شكل مصنع بيداغوجي، يوفر للمتدرب إمكانية الاحتكاك مع عشرة تخصصات مختلفة تتعلق بمهن الجودة والصحة والسلامة والبيئة، والهندسة الصناعية والكهربائية والميكانيكية، وكذا مهن السيارات.

ويحتوي هذا القطب أيضا على سلسلة بيداغوجية مصغرة لتصنيع محطات الشحن للسيارات الكهربائية، وهي منصة تطبيق من الحجم الحقيقي، تسهر على تسيير إنتاجها وصيانتها فرق متعددة التخصصات ومتدربون ينتمون لمختلف تخصصات الأقطاب.

وتشتمل مدينة المهن والكفاءات على قطب “السياحة والفندقة” المزود بفندق ومطعم بيداغوجي من أجل إعداد حقيقي وملائم لظروف ممارسة المهنة، وعلى قطب “الفلاحة” مع مزرعة بيداغوجية، وقطب “التجارة والتسيير” الذي يحتوي على مقاولة افتراضية للمحاكاة، وقطب “خدمات الأشخاص” المرفق بحضانة ومنزل بيداغوجي، وعلى قطب الرقمية والذكاء الاصطناعي.

كما تتوفر مدينة المهن والكفاءات على فضاءات للحياة واللقاء من أجل النهوض بقيم العيش المشترك. ويضم هذا الفضاء دار المتدربين بطاقة استيعابية تبلغ 700 سرير، وملاعب تغطي عددا من الأنواع الرياضية (كرة القدم، كرة السلة، الكرة الطائرة، وكرة اليد)، ومقصفا، ومأوى، ومجموعة من الفضاءات المخصصة للقاءات.

وتجسد مدينة المهن والكفاءات العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك للشباب وازدهارهم، وإرادة جلالته الراسخة في توفير بنيات تحتية ومؤسسات تكوين من الجيل الجديد تحفز تشغيل هذه الفئة من المجتمع، وتعزز تنافسية المقاولات.

 

Categories
متفرقات

الرباط-سلا-القنيطرة .. تأثيرات فيروس كورونا على المنظومة الصحية محور المؤتمر الخامس لفدرالية الأطباء العامين

● سلا –مع الحدث :         

تدارس أطباء عامون، اليوم السبت بسلا، تأثيرات جائحة كورونا على المنظومة الصحية الوطنية، والأدوار الأساسية التي اضطلع بها الطب العام في مواجهة الأزمة.

 

وناقشت أشغال المؤتمر الخامس لفدرالية الأطباء العامين لجهة الرباط سلا القنيطرة، المنظم ما بين 18 و20 نونبر الجاري تحت شعار “الطبيب العام: ركيزة أساسية لنظام صحي فعال”، المقاربة الشاملة لمواجهة فيروس “كوفيد-١٩” ومتحوراته الجديدة وتأثيراته المحتملة على المستوى الفيزيولوجي والنفسي.

 

كما تطرق المؤتمر إلى إعادة الاعتبار إلى دور الطب العام والطبيب العام، هذا الدور الذي ظهر جليا خلال جائحة كورونا، فضلا عن بحث سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص.

 

في هذا الصدد، أبرز رئيس فدرالية الأطباء العامين لجهة الرباط سلا القنيطرة، عز الدين كميرة، خلال اختتام أشغال المؤتمر الوطني الخامس، أهمية دور الطبيب العام في تقريب الخدمات الصحية من المواطن، مسجلا أن المؤتمر ينعقد في ظل تحديات تواجهها النظم الصحية في سائر دول العالم بسبب جائحة كوفيد-١٩.

 

وبعد أن أبرز أن المغرب استطاع تدبير هذه الأزمة الصحية بكافة تجلياتها الاقتصادية والاجتماعية بحكمة وتبصر وانخراط تام، اعتبر أنه حان الوقت للاهتمام بالطبيب العام، داعيا إلى جعل الرعاية الأولية وطب القرب وطب الأسرة والطب العام في قلب المنظومة الصحية، خاصة وأن القانون المغربي يتوفر على نصوص تفرض الالتزام ب”مسار العلاج”.

 

بدوره، شدد رئيس هيئة الطبيبات والأطباء بالمغرب، بوبكري محمدين، على الدور المحوري الذي لعبه الطبيب العام خلال جائحة كورونا، وقبل ذلك فهو صلة الوصل بين الأطباء الإختصاصيين والمواطنين، لافتا إلى أن المؤتمر تطرق إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي أصبحت ضرورية من اجل تجاوز الخصاص، وكذلك إلى المسار الطبي المقنن الذي من شأنه تقليص المواعيد.

 

وتخللت أشغال المؤتمر الخامس، طيلة ثلاثة أيام، محاضرات وعروض علمية وتقنية متنوعة تتوزع بين الطب العام وعلاقته بالجائحة ومحاضرات حول تخصصات طب القلب والشرايين وطب المستعجلات، وكذلك الشراكة بين القطاع العام والخاص حدودها وإمكانياتها.

Categories
متفرقات

السلطات تقرر منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام تفاديا لخرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية

 

مع الحدث.

أعلنت ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام، تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.

وأوضح بلاغ لولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، اليوم الجمعة، أنه ‘علاقة بما يروج بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن اعتزام (التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين) تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية يوم السبت 27 مارس 2021 على الساعة العاشرة صباحا من أمام البرلمان اتجاه مقر وزارة الصحة، واعتبارا للوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي فيروس (كوفيد-19)، وضمنها تمديد حالة الطوارئ الصحية لغاية 10 أبريل 2021، تعلن السلطات المحلية منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام، تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية’.