Categories
متفرقات

إطلاق برنامج “تأهيل ومواكبة جمعيات المجتمع المدني” في مجال الديمقراطية التشاركية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة

سلا _ مع الحدث

 

جرى اليوم الجمعة بسلا إعطاء الانطلاقة لبرنامج “تأهيل ومواكبة جمعيات المجتمع المدني” بعمالات وأقاليم جهة الرباط سلا القنيطرة، الرامي إلى تمكين الجمعيات من النهوض بالمساهمة المواطنة عبر آليات الديمقراطية التشاركية على المستويين الوطني والمحلي.

 

ويهدف هذا البرنامج، الذي أعطى انطلاقته الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى بايتاس، خلال مرحلته الأولى إلى إحداث قطب مكونين على مستوى الجهة، عبر تعزيز قدرات الجمعيات في المجالات المتعلقة بالديمقراطية التشاركية للاضطلاع بدورها كشريك أساسي يساهم في إعداد السياسات العمومية وتتبعها وتنفيذها وتقييمها.

 

وسيستفيذ من هذا البرنامج، الذي يأتي في إطار شراكة بين كل من الوزارة المنتدبة ومؤسسة الفقيه التطواني، 26 جمعية على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، ستوكل لهم مهمة تكوين ونقل الكفايات والمعارف المتحصل عليها من التكوين إلى جمعيات عمالات وأقاليم الجهة، بغية إحداث دينامية جمعوية على مستوى الجهة من خلال تعزيز قدرات جمعيات المجتمع المدني وتيسير مشاركتها في تدبير الشأن العام.

 

وبهذه المناسبة، قال السيد بايتاس، في كلمته الافتتاحية، إن المجتمع المدني ” أصبح اليوم فاعلا وشريكا أساسيا لا محيد عنه في عملية صنع السياسات العمومية وإعداد القرارات العمومية، ورافعة محورية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وعنصرا أساسيا في البناء الديمقراطي لبلادنا، وحلقة مركزية في تكريس الديمقراطية التشاركية”.

 

وبالنظر لأهمية الأدوار الدستورية الجديدة المنوطة بالجمعيات، وتبعا للتوجيهات الملكية السامية وتوصيات تقرير النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي 2021-2026، أكد الوزير أن الحكومة تولي أهمية خاصة للنهوض بالمجتمع المدني ودعم قدراته ومواكبته من أجل تمكينه من الإسهام بشكل فعال في تحقيق التنمية الشاملة.

 

وفي هذا السياق، أعلن السيد بايتاس عن استراتيجية أعدتها الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان في مجال العلاقات مع المجتمع المدني للفترة 2022-2026 بناء على مختلف توصيات ومقترحات المؤسسات والهيئات الوطنية أطلق عليها اسم “نسيج”.

 

وأضاف أن “نسيج” تضم محورين أساسيين ومحورا أفقيا داعما ، وتشمل على أحد عشر برنامجا من بينها برنامج يخص “تشجيع المشاركة المكثفة لجمعيات المجتمع المدني في إعداد وتتبع وتقييم السياسات العمومية” وبرنامج آخر يروم “النهوض بالمشاركة المواطنة” عبر تنزيل آليات الديمقراطية التشاركية المكملة للديمقراطية التمثيلية.

 

ومن جهته، قال رئيس مؤسسة الفقيه التطواني، أبو بكر الفقيه التطواني، إن هذا المشروع يثوق بناء جسر قوي بين المواطن ومؤسساته المنتخبة، وقادر على إعادة توزيع الأدوار داخل المجتمع، معربا عن امتنانه بالانخراط في هذا المشروع الوطني الذي يهدف إلى “حصول الفاعل المدني على الدراية الكافية بالقوانين والتشريعات الخاصة بالديمقراطية التشاركية ومختلف آليات المشاركات المواطنة”.

 

كما شدد على أهمية البرنامج باعتباره يؤسس لمنظور جديد ومقاربة مواطنة جديدة تنتقل من مجرد المشاهدة والانتقاد والملاحظة إلى الانخراط الفعلي والمساهمة في صناعة القرار المحلي والوطني، معتبرا أنه من شأنه أن يعزز الثقة في المؤسسات المنتخبة، ويمكن من تجويد القرار العمومي.

 

ومن جانبه، قال صلاحي سويد، رئيس منتدى الصحراء للحوار والثقافات، ومشارك بهذه الدورة، إن ” حضورنا اليوم كجمعيات مجتمع مدني بالجهة جاء في إطار برنامج تأهيل ومواكبة جمعيات المجتمع المدني من أجل الاستفادة من تكوينات في مجال الديمقراطية التشاركية ونقل هذه المعارف إلى جمعيات أخرى على صعيد عمالات وأقاليم الجهة”.

 

وجرى خلال هذا اللقاء توقيع اتفاقية شراكة بين الوزارة ومؤسسة الفقيه التطواني تروم إلى تعزيز سبل التعاون بين الطرفين في مجال تأهيل ومواكبة جمعيات المجتمع المدني.

 

يشار إلى أن هذا البرنامج يرتكز على محورين أساسيين، الأول يعنى بتكوين المكونين وتطوير قدراتهم من طرف ثلة من الخبراء المختصين والأساتذة الجامعيين، عن طريق 3 وحدات تكوينية تشمل الديمقراطية التشاركية والرقمنة، وتقنيات التواصل، وتقنيات تعلم الكبار، في حين يروم المحور الثاني تنظيم ندوتين لفائدة الجمعيات التي تم انتقاؤها من أجل مناقشة وطرح مواضيع حول المشتركة المواطنة وآفاق تفعيل آليات الديمقراطية التشاركية بالإضافة إلى الانفتاح والتعرف على التجارب المقارنة بشأن الديمقراطية التشاركية وآليات الحوار.

Categories
متفرقات

جهة الرباط .. انطلاق أنشطة “المركز الجهوي للشباب المقاولين في الفلاحة والصناعة الغذائية”

القنيطرة – مع الحدث :

أعطيت الانطلاقة الفعلية لأنشطة “المركز الجهوي للشباب المقاولين في الفلاحة والصناعة الغذائية”، وفق ما أفاد بلاغ للمديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباط سلا القنيطرة.

جاء ذلك أثناء الاجتماع الموسع الذي احتضنه المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الغرب بالقنيطرة أول أمس الخميس بالقنيطرة.

وتأتي هذه الخطوة، يضيف البلاغ، في إطار تنزيل مقتضيات الاستراتيجية الفلاحية “الجيل الاخضر 2020- 2030” على المستوى الجهوي و من أجل تفعيل المحور المتعلق ب “جيل جديد من المقاولين الشباب”.

وأوضحت المديرية الجهوية في بلاغها أن هذا “المركز الجهوي للشباب المقاولين في الفلاحة والصناعة الغذائية” يعتبر “مرجعا لتوجيه ومواكبة الشباب الحامل لفكرة المقاولة والاستثمار في الفلاحة والصناعة الغذائية بشكل فردي أو في إطار شركات خدماتية أو تعاونيات مقاولاتية”، مضيفة انه لتقريب خدماته في دعم و مساندة الشباب القروي، يقوم المركز بفتح ملحقات بمختلف أقاليم وعمالات الجهة.

وأشار المصدر ذاته الى أنه أسندت لهذه الملحقات الاقليمية، والتي تقوم بدور الشباك الوحيد للاستثمار، مهام استقبال وإعلام وتوجيه حاملي المشاريع في الفلاحة والصناعة الغذائية انطلاقا من الفكرة الى غاية تحقيقها.

ومن المرتقب، يضيف البلاغ، أن تتيح هذه الملحقات دعما منظما للشباب وتقدم لهم خدمات تتجلى في المساعدة على دراسة السوق، و الدراسة التقنية، و التكوين المتخصص،و الحصول على التراخيص الادارية والولوج الى التمويلات البنكية أو من خلال برامج دعم وتحفيزات صندوق التنمية الفلاحية؛ وأيضا ستمكن هذه الملحقات الاقليمية الشباب المقاولين في الفلاحة والصناعة الغذائية من مرافقتهم خلال مرحلة انطلاق مشاريعهم وتتبع نشاطاتها.

وتجدر الاشارة الى أن المخطط الجهوي الفلاحي لجهة الرباط سلا القنيطرة و في إطار المساهمة في خلق جيل جديد من المقاولين الشباب كان قد أقر العمل من خلال رافعتين وهما رافعة العقار التي تتعلق بتعبئة وتثمين الأراضي ومساعدة الشباب من أجل استعادتها واستغلالها؛ورافعة الخدمات التي تهم مساعدة ودعم الشباب لخلق مشاريع مقاولاتية والقيام بأنشطة خدماتية في الميدان الفلاحي والصناعة الغذائية.

وذكر البلاغ، أنه بالنسبة لرافعة العقار، من المرتقب في العشر سنوات القادمة أن يبلغ عدد المستفيدين من هذا التثمين حوالي 29000 شخص من بينهم 17% من الشباب المقاولين.

أما في ما يخص رافعة الخدمات، فانه استنادا الى مؤهلات الجهة وتطور سلاسل الانتاج والتثمين والتسويق، من المنتظر خلق أكثر من 1300 شركة وتعاونية خدماتية و حوالي 29000 منصب شغل قار في العشرية القادمة.

حضر هذا الاجتماع مسؤولون مركزيون من قطاع الفلاحة ومسؤولون من المصالح اللا ممركزة و الجهوية و الإقليمية التابعة للمديرية الجهوية للفلاحة .

Categories
متفرقات

إعطاء الانطلاقة الرسمية للموسم الفلاحي 2021-2022 من جهة الرباط – سلا – القنيطرة

●الخميسات – مع الحدث:

ترأس السيد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الجمعة بعين سبيت، (إقليم الخميسات)، انطلاق الموسم الفلاحي 2021ـ2022.

وعرف حفل انطلاق هذا الموسم حضور عامل إقليم الخميسات، السيد منصور قرطاح، ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة وممثلي المنظمات المهنية للقطاع الفلاحي ومسؤولين مركزيين وجهويين بالوزارة.

 

وفي إطار مواصلة الجهود لتنمية القطاع، اتخذت الوزارة مجموعة من التحفيزات والتدابير لتوفير المدخلات الفلاحية بكميات كافية (البذور والأسمدة ومنتجات المعالجة) ومواكبة الفلاحين.

 

وهكذا، توفر الوزارة ما يقرب من 1,6 مليون قنطار من البذور المعتمدة للحبوب التي سيتم تسويقها بأثمنة مدعمة.

 

وفيما يخص الأسمدة، من المرتقب تزويد السوق بما يناهز 490 ألف طن من الأسمدة مع ضمان استقرار أسعار الأسمدة الفوسفاطية وترشيد استخدامها من خلال استغلال خرائط خصوبة التربة للأراضي الفلاحية (7.8 مليون هكتار).

 

وفي ما يتعلق بالري، تعتزم الوزارة مواصلة تنفيذ البرنامج الوطني لاقتصاد مياه الري عبر تجهيز 45 ألف هكتار من الضيعات الفلاحية بنظام الري الموضعي وإتمام عصرنة شبكات الري الجماعية على مساحة 107 ألف هكتار ومواصلتها على مساحة 48 ألف هكتار.

 

وبخصوص التأمين الفلاحي، فسيتم توسيع المساحة المعنية بنظام التأمين المتعدد المخاطر المناخية للحبوب والقطاني والزراعات الزيتية على مساحة 1,2 مليون هكتار مقابل مليون هكتار خلال الموسم السابق ومواصلة برنامج التأمين المتعدد المخاطر للأشجار المثمرة لتأمين حوالي 50000 هكتار.

 

بالإضافة إلى ذلك، سيتم مواصلة تشجيع الاستثمار في القطاع الفلاحي من خلال منح التحفيزات في إطار صندوق التنمية الفلاحية. ويقدر مبلغ الإعانات خلال 2022 حوالي 4,49 مليار درهم من أجل استثمار إجمالي يناهز 9,2 مليار درهم.

 

وفيما يتعلق بالتمويل، اتخذت مجموعة القرض الفلاحي التدابير المالية والتنظيمية اللازمة، على غرار المواسم السابقة، لتلبية الاحتياجات التمويلية للموسم الفلاحي. وهكذا تم تخصيص غلاف مالي قدره 8 مليارات درهم لتمويل الموسم الحالي مقابل 4 مليارات خلال المواسم السابقة، مع إطلاق منتجات الجديدة «تسبيق على إعانة صندوق التنمية الفلاحية» و«تسبيق تصدير».

 

وبالموازاة مع ذلك، تم وضع برنامج الزراعات الخريفية، وسيتم تنفيذه مع الأخذ بعين الاعتبار توافر المياه بالمناطق الممطرة، على مساحة 5.5 مليون هكتار، منها 4,6 مليون هكتار من الحبوب، و510 ألف هكتار من الزراعات الكلئية، و200 ألف هكتار من القطاني الغذائية.

 

وبالمدارات السقوية، وضعت الوزارة برنامج توزيع محكم لتوزيع الزراعات على مساحة 114 ألف هكتار من الخضروات الخريفية وما يفوق47 ألف هكتار من الشمندر السكري. ويتم توزيع البرنامج في الجهات حسب مخزون المياه المتوفرة.

 

وقد تمت برمجة مساحة 50 ألف هكتار لإكثار بذور الحبوب بهدف توفير 1,5 مليون قنطار من البذور المختارة للحبوب للموسم الفلاحي المقبل.

 

وتظل مصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات معبأة وتتتبع بشكل مستمر تطور وسير الموسم الفلاحي الحالي بتنسيق مع المتدخلين المعنيين. كما يتم مواكبة الفلاحين من خلال عمليات القرب والاستشارة الفلاحية.

 

كما أطلق الوزير اليوم أيضا برنامج البذر المباشر للحبوب برسم الموسم الفلاحي الحالي 2021-2022 الذي يهدف إلى تحسين مقاومة وتكيف القطاع الفلاحي مع التغيرات المناخية.

Categories
متفرقات

السلطات تقرر منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام تفاديا لخرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية

 

مع الحدث.

أعلنت ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام، تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.

وأوضح بلاغ لولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، اليوم الجمعة، أنه ‘علاقة بما يروج بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن اعتزام (التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين) تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية يوم السبت 27 مارس 2021 على الساعة العاشرة صباحا من أمام البرلمان اتجاه مقر وزارة الصحة، واعتبارا للوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي فيروس (كوفيد-19)، وضمنها تمديد حالة الطوارئ الصحية لغاية 10 أبريل 2021، تعلن السلطات المحلية منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام، تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية’.