Categories
متفرقات

المدارس الإيكولوجية 》تتويج 33 مؤسسة تعليمية (2021-2022) على صعيد جهة مراكش آسفي

تامنصورتمع الحدث :

نظم، مؤخرا، بمدرسة العباسية بتامنصورت التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش، حفل جهوي لتوزيع الاستحقاقات على المدارس المتوجة في إطار برنامج “المدارس الإيكولوجية” على صعيد جهة مراكش- آسفي.

 

وتم خلال هذا الحفل تتويج 33 مؤسسة تعليمية من مختلف المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش- آسفي، وذلك برسم موسم 2021-2022.

وحصلت 4 مؤسسات، من بين هذه المؤسسات الـ33 المتوجة، على شارة “اللواء الأخضر”، بينما نالت 8 مؤسسات الميدالية الفضية، و21 مؤسسة كان من نصيبها الميدالية البرونزية.

ويأتي هذا الحفل، الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش- آسفي، في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة المبرمة بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وقد تميز الحفل، الذي ترأسه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش – آسفي، أحمد الكريمي، على الخصوص، بحضور ممثلين عن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وفدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وممثلين عن ولاية جهة مراكش – آسفي ، والمديرية الجهوية للبيئة، ووكالة الحوض المائي لتانسيفت، ومدراء المؤسسات المتوجة، بالإضافة إلى فعاليات تربوية وجمعوية محلية وجهوية.

وقالت المكلفة ببرنامج “المدارس الإيكولوجية” والأنشطة التربوية بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، منى بلبكري، في كلمة بهذه المناسبة، إن المؤسسة تسهر منذ تأسيسها سنة 2001، من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على عملية التحسيس والتوعية بأهمية المحافظة على البيئة عبر التوجه إلى مجموعة من الفئات وفي مقدمتها تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، وعيا منها بدور الأطفال والشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عن طريق تحفيزهم على اتباع سلوكيات إيكولوجية إيجابية.

من جهته، قال السيد الكريمي إن “هذا الحفل يشكل محطة لترصيد وتثمين عمل ومجهودات مئات من المتعلمات والمتعلمين وعشرات الأطر الإدارية والتربوية من أجل تعزيز وإرساء مبادئ التنمية المستدامة، عبر ترسيخ سلوكيات إيجابية وسليمة تجاه البيئة والتدبير المعقلن للموارد الطبيعية من خلال اقتصاد استهلاك الماء والطاقة وتدوير النفايات، والتي تعتبر المحاور الأساسية لبرنامج المدارس الايكولوجية، ذلكم البرنامج الدولي الذي تسهر على تنزيله ببلادنا، إضافة إلى برامج تربوية أخرى متعددة (الصحافيون الشباب، شواطئ نظيفة..) مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للاحسناء”.

وأعرب عن اعتزاز الأكاديمية بالانخراط في برنامج “المدارس الايكولوجية”، مشيرا إلى أن عدد المؤسسات المنخرطة في البرنامج يتجاوز 400 مؤسسة تعليمية، وإلى أنه خلال هذا الموسم الدراسي فقط (2022-2023) ناهز عدد المؤسسات المنخرطة حديثا 140 مؤسسة، مما يتماشى مع الأهداف والنتائج والتدابير المنصوص عليها في خارطة الطريق 2022- 2026 من أجل إصلاح المنظومة التربوية.

واختتم الحفل برفع شارة “اللواء الأخضر” بمدرسة العباسية، والتي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في إطار برنامجها “المدارس الإيكولوجية”.

وتجدر الإشارة أن برنامج “المدارس الإيكولوجية”، هو برنامج أحدثته المؤسسة الدولية للتربية على البيئة، واعتمد بالمغرب من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سنة 2006، وتم تنزيله بالمؤسسات التعليمية بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

ويهدف هذا البرنامج إلى تلقين المتعلمات والمتعلمين، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و12 سنة السلوكيات الجيدة من أجل الحفاظ على البيئة، عبر منهجية عمل تعتمد بالأساس على ثلاتة محاور، هي اقتصاد استهلاك الماء، واقتصاد استهلاك الطاقة، والتدبير الجيد للنفايات.

ويوظف البرنامج منهجا تشاركيا شاملا يدمج التعليم مع العمل على توفير طريقة فعالة في تحسين البيئة المدرسية والحصول على وعي حقيقي وتغيرات سلوكية عند المتعلمات والمتعلمين وكل العاملين في المدرسة وجمعيات آباء التلاميذ والأسر والجماعة المحلية والمجتمع المدني.

Categories
متفرقات

إعطاء الانطلاقة الرسمية للموسم الفلاحي 2021-2022 من جهة الرباط – سلا – القنيطرة

●الخميسات – مع الحدث:

ترأس السيد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الجمعة بعين سبيت، (إقليم الخميسات)، انطلاق الموسم الفلاحي 2021ـ2022.

وعرف حفل انطلاق هذا الموسم حضور عامل إقليم الخميسات، السيد منصور قرطاح، ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة وممثلي المنظمات المهنية للقطاع الفلاحي ومسؤولين مركزيين وجهويين بالوزارة.

 

وفي إطار مواصلة الجهود لتنمية القطاع، اتخذت الوزارة مجموعة من التحفيزات والتدابير لتوفير المدخلات الفلاحية بكميات كافية (البذور والأسمدة ومنتجات المعالجة) ومواكبة الفلاحين.

 

وهكذا، توفر الوزارة ما يقرب من 1,6 مليون قنطار من البذور المعتمدة للحبوب التي سيتم تسويقها بأثمنة مدعمة.

 

وفيما يخص الأسمدة، من المرتقب تزويد السوق بما يناهز 490 ألف طن من الأسمدة مع ضمان استقرار أسعار الأسمدة الفوسفاطية وترشيد استخدامها من خلال استغلال خرائط خصوبة التربة للأراضي الفلاحية (7.8 مليون هكتار).

 

وفي ما يتعلق بالري، تعتزم الوزارة مواصلة تنفيذ البرنامج الوطني لاقتصاد مياه الري عبر تجهيز 45 ألف هكتار من الضيعات الفلاحية بنظام الري الموضعي وإتمام عصرنة شبكات الري الجماعية على مساحة 107 ألف هكتار ومواصلتها على مساحة 48 ألف هكتار.

 

وبخصوص التأمين الفلاحي، فسيتم توسيع المساحة المعنية بنظام التأمين المتعدد المخاطر المناخية للحبوب والقطاني والزراعات الزيتية على مساحة 1,2 مليون هكتار مقابل مليون هكتار خلال الموسم السابق ومواصلة برنامج التأمين المتعدد المخاطر للأشجار المثمرة لتأمين حوالي 50000 هكتار.

 

بالإضافة إلى ذلك، سيتم مواصلة تشجيع الاستثمار في القطاع الفلاحي من خلال منح التحفيزات في إطار صندوق التنمية الفلاحية. ويقدر مبلغ الإعانات خلال 2022 حوالي 4,49 مليار درهم من أجل استثمار إجمالي يناهز 9,2 مليار درهم.

 

وفيما يتعلق بالتمويل، اتخذت مجموعة القرض الفلاحي التدابير المالية والتنظيمية اللازمة، على غرار المواسم السابقة، لتلبية الاحتياجات التمويلية للموسم الفلاحي. وهكذا تم تخصيص غلاف مالي قدره 8 مليارات درهم لتمويل الموسم الحالي مقابل 4 مليارات خلال المواسم السابقة، مع إطلاق منتجات الجديدة «تسبيق على إعانة صندوق التنمية الفلاحية» و«تسبيق تصدير».

 

وبالموازاة مع ذلك، تم وضع برنامج الزراعات الخريفية، وسيتم تنفيذه مع الأخذ بعين الاعتبار توافر المياه بالمناطق الممطرة، على مساحة 5.5 مليون هكتار، منها 4,6 مليون هكتار من الحبوب، و510 ألف هكتار من الزراعات الكلئية، و200 ألف هكتار من القطاني الغذائية.

 

وبالمدارات السقوية، وضعت الوزارة برنامج توزيع محكم لتوزيع الزراعات على مساحة 114 ألف هكتار من الخضروات الخريفية وما يفوق47 ألف هكتار من الشمندر السكري. ويتم توزيع البرنامج في الجهات حسب مخزون المياه المتوفرة.

 

وقد تمت برمجة مساحة 50 ألف هكتار لإكثار بذور الحبوب بهدف توفير 1,5 مليون قنطار من البذور المختارة للحبوب للموسم الفلاحي المقبل.

 

وتظل مصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات معبأة وتتتبع بشكل مستمر تطور وسير الموسم الفلاحي الحالي بتنسيق مع المتدخلين المعنيين. كما يتم مواكبة الفلاحين من خلال عمليات القرب والاستشارة الفلاحية.

 

كما أطلق الوزير اليوم أيضا برنامج البذر المباشر للحبوب برسم الموسم الفلاحي الحالي 2021-2022 الذي يهدف إلى تحسين مقاومة وتكيف القطاع الفلاحي مع التغيرات المناخية.